حروب منطقة عسير ضد الاتراك كل ماتريد معرفته عن حروب وتاريخ منطقة عسير تجدها هنا . ننقل لكم هذه الأحداث من كتاب (( تاريخ عسير )) للكاتب علي بن أحمد عيسى ..
الخطوه من اشهر الألوان الجنوبية في منطقة بني شهر ومنطقة عسير بشكل عام ويتفرع من لون الخطوه وألوان أخرى مثل (الربخه) و(الردشه) و(المثلوثة) وغير ذلك من الألوان ولكل منطقة من مناطق عسير لون من ألوان الخطوه يختلف اختلاف بسيط عن المنطقة الأخرى بين ثلاث مناطق إذ أن منطقة المرتفعات (سلسلة جبال السروات) لها لون، ومنطقة تهامة (الإصدار) التي بين الجبل والسهل لها لون . ومنطقة تهامة الساحلية لها لون . وان كانت هذه الألوان تتقارب وتتشابه إلى حد بعيد إلا إن البعض منها يأتي مخفف والآخر مسرّع والهكبه مثلوثة في منطقة واقصر في أخرى ، وأجمل ما في الخطوه (المثلوثة) وهي شبيهه بالدبكة اللبنانية ومنطقة بني
شهر والإصدار تؤدى الخطوة (السريعة) ثم الربخة ثم تأتي الردشة وهي الاسرع ويؤديها النسوة أكثر من الرجال ،
واغلبها انفرادية يتفنن المؤدي فيها بحركات استعراضية على صوت الزلفه والناي (الصفريقا) واغلب مناطقها (بقره) وثلوث المنظر وخاط .. وحلي .. وبارق .. وإصدار بني شهر ومن اشهر شعراء الخطوة القدامى في تهامة على الإطلاق شخص يدعى (أبو شريفة القرني) عاش ما بين القنفذة وحلي في القرن الثالث عشر تناقل الرواة و المنشدين أبياته حتى اليوم . ثم (ابن عشقه) في عسير السراة والكثيري ، وأم دريبي ، وبن ملفي ، وابن ناصر ، وغيرهم مما لا يحضرني اسمه وهم كثير وكثير ... وقد أُقتبس اسم الخطوة من خطوة القدم على الأرض .. وقيل لان مؤديها يقدم القدم اليسرى للأمام مسافة قصيرة ثم يعيدها للخلف بنفس المسافة وهكذا ، بحيث يتقدم إلى الأمام خطوة ويتراجع إلى الخلف خطوة ، أما الربخة فتكون أسرع حركة ونشاط رغم أنها تؤدى بنفس الحركات .. مع فارق بسيط للغاية ،
وهي تؤدى بصفين متقابلين ، مثل صفوف اللعب ، ولكن الإيقاع يختلف والشعر محصور في الغزل والتوريه والتشبيه ، والجناس ، وللخطوة ألحان متعددة أكثر من (8) ألحان أما الربخة فلها ما يقارب (7) ألحان ويغلب على شعر الربخة اللهجة التهامية الصرفة ، واستخدام (إم) للتعريف في اغلب أجزاء القصيدة والصوت بدلا من (أل) وقصائد الربخة اقصر من الخطوة لكون الربخة سريعة ولا تتعدى الأبيات الشطر الأول والثاني أو الثالث على ابعد تقدير . وما أقدمه في هذا الكتاب لايعني جميع الألوان وأشكال وأصوات (الخطوة) أو (الربخة) أو (الردشة) إنما سوف أورد الألحان التي تخصني شخصيا والتي قلتها في شعري في مناسبات مختلفة وليس كل أصوات وألوان أخرى للاحاطة والتنويه
طرق الجبل: لون شعبي قديم شجي وجميل ويرجح تسميته بهذا الاسم لأنه يغنى غالباً في الجبال سواء من الرعاة أو هواة الصيد أو العامة , قرأت أن لهذا الطرق جذور تاريخية عريقة فكما ذُكر أنه مشتق من المجرور وكتب بهذا الطرق العديد من كبار شعراء الجزيرة العربية ولكنني لم أجد له صدى واسع سوى بجنوب الطائف على سبيل المثال قبيلة بني سعد والإقليم المجاورلها مثل بني مالك وبالحارث والقبايل الاخرى ولدى أهل الجنوب مع اختلاف في الألحان أو اللهجة أحياناً ولكن جميعها تحت مسمى طرق الجبل , ويتطرق هذا الطرق غالباً للشعر الغزلي أو الرثاء أو المدح وغيره. الجدير بالذكر أن طرق الجبل يستحق بحث متوسع يتناول هذا اللون من جميع تفاصيله فقد كان هذا تعريف وتوطئة لهذا اللون الذي يرتبط بأبناء المنطقة ويستحق التعريف به أكثر خاصة بعد ركوده بعض الشيء. وهذا مقطع لطرق الجبل لفاضل الزهراني
