‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

6 قواعد غذائية تساعد على تقليل ضرر التدخين

Quit Smoking

إذا كنت غير مستعد لسبب ما للإقلاع عن التدخين يمكنك تقليل الضرر الناجم عنه من خلال اتباع نظام غذاء أكثر صحية .
      
تخفيف الضرر:
الهدف هو تقليل ضرر دخان التبغ وتعزيز قدرة الجسم على مواجهة الأذى الناجم عنه. ويوصي الأطباء بإيلاء الأطعمة الغنية بالبروتينات والسهلة الهضم كالحليب والسمك والبيض واللحوم غير الدهنية الأولوية. ومن الأفضل تجنب المواد المسرطنة (مثل الدهون التقابلية Trans fat أي الدهون المحولة حراريا) من غير تلك الموجودة في السجائر.

لا تجوعوا أنفسكم:
إن عدم تناول الطعام في الوقت المناسب يمكن أن يثير تشنج الشرايين وهذا يحدث بالفعل لدى المدخنين، إضافة إلى أن التدخين خلال التجوع يتسبب أكثر في تسميم الجسم بالنيكوتين في الفواصل الطويلة بين فترات تناول الطعام.

الإفطار قبل كل شيء:
يجب على المدخنين بشراهة الانتباه إلى وجبات الطعام الرئيسية كالفطور والغداء والعشاء إضافة إلى الوجبات الخفيفة وعدم تفويتها .
ويجب تناول طعام الفطور قبل السيجارة لأن التدخين على الريق يمكن أن يؤدي إلى تطور أمراض خطرة. ومن الأفضل الإقلاع عن العادة الصباحية المحببة عند الكثيرين وهي الجمع بين التدخين وشرب القهوة.

المزيد من الفيتامينات:
يوصي الخبراء بإدراج المزيد من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات وبخاصة "فيتامين أ" أو "الريتينول" وحمض الأسكوربيك و" الفيتامينات من مجموعة بي" أو الأقراص المتعددة الفيتامينات التي تساعد على تقليل الضرر الناجم عن المواد السامة التي يحتوي عليها النيكوتين. ويجري الحديث عن الأطعمة الغنية بأملاح الكالسيوم والفسفور والنحاس والزنك مثل العصائد والأنواع المختلفة من القطانيات (الحمص والفول وغيرهما من الحبوب) والخضراوات والفواكه الطازجة. وكذلك من المهم أكل الحنطة حبة كاملة والخبز المصنوع منها.

السلطات:
يساعد تناول الألياف الغذائية على تنظيف الجسم من المواد السامة وإخراجها دون تأخير. ويشار إلى أن الشمندر والجزر والبطاطة والقنبيط الأخضر والقرنبيط وخضراوات أخرى تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة. كما يجب إدراج أنواع الغذاء أو المواد التي تتميز بقدرتها على امتصاص المواد السامة في الأمعاء مثل الأرز ولاميناريا والبكتين.

الشاي والماء والنباتات:
تُحسب كمية السوائل التي تحتاج إليها الإنسان على النحو التالي: 30-45 ملليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم المثالي. لكن الماء أفضل المشروبات لكونه يساعد على تطهير الجسم ويعد شاي الأعشاب من المشروبات الصحية أيضا.

المدينة القديمة

نبذة عن حلب أكبر المدن السورية

المدينة القديمة
المدينة القديمة في حلب عام 2006. صنفت اليونسكو المدينة القديمة باعتبارها موقعا تراثيا عالميا  

حلب أكبر مدينة في سوريا، وكانت تعد عاصمة البلاد التجارية والصناعية.

وعثر في قلعة حلب الشهيرة على آثار معبد يعود تاريخه للالفية الثالثة قبل الميلاد.
وأثرت حلب سياسيا واقتصاديا في القرن الثامن عشر قبل الميلاد بوصفها عاصمة لمملكة يمحاض حتى سقوطها على ايدي الحيثيين.
بعد ذلك، اصبحت حلب مدينة مهمة في العصر الهيليني ونقطة تجارية رئيسية للتجار المتجهين من البحر المتوسط الى الاراضي الواقعة الى الشرق.

وتم استيعابها لاحقا من قبل الامبراطورية الرومانية، ثم اثرت بوصفها مركزا للقوافل التجارية تحت الحكم البيزنطي.
وفي عام 636 ميلادية، سيطر عليها العرب المسلمون، وبعد نحو 80 عاما وخلال فترة حكم الخليفة الاموي سليمان بن عبدالملك تم تشييد جامعها الكبير.

وفي القرن العاشر الميلادي، اصبحت حلب عاصمة للدولة الحمدانية، اعقبت ذلك فترة اتسمت بالفوضى والحروب تصارع فيها البيزنطيون والصليبيون والفاطميون والسلاجقة على السيطرة على المدينة والمناطق المجاورة لها.
ولم تتماثل حلب الا في منتصف القرن الثاني عشر، وفي القرن الثالث عشر وتحت حكم الايوبيين تمتعت المدينة بعهد من الثراء الكبير والتوسع.

ولكن ذلك العهد انتهى فجأة في عام 1260، عندما غزاها المغول. وعانت المدينة من وباء الطاعون عام 1348 ومن هجوم مدمر قاده تيمورلنك عام 1400 ميلادية.

وفي عام 1516، اصبحت حلب جزءا من الامبراطورية العثمانية، واصبحت مركزا لولاية حملت اسمها وبرزت كمركز للنشاط التجاري بين الشرق واوروبا.

ولكن دور حلب كوسيط تجاري انحسر في اواخر القرن الثامن عشر، وانحسر اكثر عندما رسمت بريطانيا وفرنسا حدود الدولة السورية الحديثة التي عزلت المدينة عن جنوبي تركيا وشمالي العراق علاوة على خسارة ميناء الاسكندرون لتركيا في عام 1939.
وعقب استقلال سوريا، تطورت حلب لتصبح مركزا صناعيا مهما ومنافسة للعاصمة دمشق. وزاد عدد سكانها بشكل كبير من 600 الف نسمة الى حوالي 4,3 مليون نسمة بحلول عام 2005.
واليوم، يشكل المسلمون السنة اغلبية سكان حلب، معظمهم عرب مع بعض الاكراد والتركمان، كما تسكن المدينة اكبر جالية مسيحية في سوريا بمن فيهم العديد من الارمن اضافة الى جاليات شيعية وعلوية.

هل سيصبح الجليد شيئا من الماضي؟

هل سيصبح الجليد شيئا من الماضي؟
تسببت عاصفة ثلجية شديدة مؤخرا في وقف الحركة في نيويورك والعاصمة الأمريكية واشنطن، وهو أمر يبدو غريبا عندما تتذكر أن العالم يزداد حرارة في الفترة الأخيرة.

لقد أصبحت العواصف الثلجية الشديدة بمثابة تقليد سنوي. وبالكاد يمر عام دون أن يجد شخص ما في مكان ما نفسه في مواجهة عاصفة ثلجية شديدة. وآخر الناس الذين لم يحالفهم الحظ بطبيعة الحال هم سكان نيويورك.

وبالنظر إلى أن العالم يزداد دفئا بشكل مضطرد نتيجة تغير مناخي من صنع الإنسان، فإن العديدين من الناس يصابون بالذهول إزاء هذه الظاهرة ويعتبرونها غريبة جدا. فهل فعلا لا يفترض لنا رؤية العديد من العواصف الثلجية الشديدة إذا كان العالم يزداد حرارة؟
أحد ردود الفعل التي ظهرت بعد تلك العاصفة الثلجية القوية هو الادعاء بأن التغير المناخي أسطورة. ولكن حتى لو قبلت الإجماع العلمي الساحق على أن التغير المناخي حقيقي، فإن تساقط الثلوج لا يزال يبدو محيرا. ربما لم ترتفع حرارة العالم حتى الآن بما فيه الكفاية لإذابة كل الثلوج؟

الإجابة الحقيقية مفاجئة نوعا ما. فتساقط الثلوج بغزارة هو في الواقع نتيجة متوقعة لعالم أكثر دفئا.
قد يبدو هذا متناقضا، ولكن يعود السبب في ذلك إلى أننا غالبا ما نفترض أن المتطلب الوحيد لسقوط الثلوج هو الطقس البارد.
وفي الواقع، فإن الثلوج الكثيفة تتطلب شيئا آخر: الكثير من الرطوبة في الغلاف الجوي. وتلك الرطوبة إجمالا تتكون في جيوب الهواء الدافئ، لأن الجو يمكنه أن يحمل بخار الماء بزيادة سبعة في المئة كلما ارتفعت الحرارة بدرجة مئوية واحدة.
وتكثر تلك الجيوب من الهواء الدافئ مع التغير المناخي، مما يساعد على تفسير ما حصل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

                          
ونتيجة جزئية للتغير المناخي، فإن المحيط الأطلسي الآن أكثر دفئا مما كان عليه حتى قبل بضعة عقود. ونتيجة لهذا الارتفاع في درجة حرارة المحيطات، فإن الهواء فوق المحيط الأطلسي دافئ ورطب أيضا على غير عادته.
وعندما التقى ذلك الهواء الدافئ بالهواء البارد والجاف من القطب الشمالي، تشكلت عاصفة شتوية، لذا كانت الظروف مناسبة جدا لعاصفة الثلوج الوحشية.

ويتوقع أن يضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة طقس شتوي قارس مماثل لسنوات عديدة قادمة، لأن المكونان اللازمان لإحداث عواصف ثلجية شديدة سيستمران في الحدوث. وسيستمر المحيط الأطلسي في تزويد المنطقة بالهواء الدافئ الرطب في فصل الشتاء، وبنفس القدر من الأهمية، فإن القطب الشمالي سيستمر في إرسال هوائه البارد والجاف إلى الجنوب.
ويقول كيفن ترنبيرث من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بولاية كولورادو: "من الممكن للقطب الشمالي أن يصبح خاليا من الجليد لفترات قصيرة في حوالي 30 عاما في منتصف الصيف، ولكن في الشتاء فإنه سيستمر في التجمد في الغالب. لذا فإن الهواء القاري البارد سيستمر في التشكل في الواقع".

ولكن التغير المناخي ظاهرة معقدة. وحتى إذا كان وجود عالم أكثر دفئا يساعد على خلق الظروف المناسبة لتساقط ثلوج كثيفة في بعض المناطق، فهذا لا يعني بالضرورة أن المزيد من الثلوج سوف يتساقط بشكل عام.
ويقول بول أوغرمان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "تتجاوب حالات تساقط الثلوج بكثافة مع تغير المناخ بشكل مختلف تماما عن مجموع تساقط الثلوج الموسمية".

في دراسة أجريت عام 2014، استخدم أوغرمان نماذج حاسوبية لاستكشاف إمكانية تغير تساقط الثلوج المعتدلة والكثيفة في نصف الكرة الشمالي بحلول نهاية القرن، على افتراض أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ظاهرة غازات البيت الزجاجي) ستبقى عالية.

                          
بالنسبة للمناطق التي يقل ارتفاعها عن ألف متر فوق مستوى سطح البحر والتي تواجه حاليا درجات حرارة تحت الصفر، توصل أوغرمان إلى أن فرصة سقوط ثلوج بالغة الكثافة ستنخفض بمعدل ثمانية في المئة فقط. ولكن الكمية الإجمالية للثلوج التي تسقط في هذه المناطق كل شتاء قد تنخفض بنسبة 65 في المئة في المتوسط.

يقول أوغرمان:" هناك مناطق يتوقع فيها أن ينخفض المستوى الإجمالي لتساقط الثلوج الموسمية، بينما لا تتغير كثافة تساقط الثلوج المبالغ فيها كثيرا أو حتى تزيد بالمقارنة.

وحسب ترنبيرث فقد يقصر موسم الثلوج نفسه أيضا في المستقبل. ومن المرجح أن تكون بداية الشتاء ونهايته أكثر دفئا في جميع أنحاء القطب الشمالي، لذا ففي هذه الأوقات أي هطول سيكون على شكل أمطار بدلا من الثلوج.
وبعبارة أخرى، فقد يصبح الطقس الثلجي بالفعل أقل شيوعا في المستقبل، وقد يصبح موسم تساقط الثلوج أقصر، إلا أن عواصف الثلوج الشديدة الكثافة قد تبقى شائعة على النحو التي هي عليه هذه الأيام.

وهذه أنباء سيئة بالنسبة للتجارة المبنية على الثلوج. وكما يقول ترنبيرث: "العديد من منتجعات الثلوج على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ستتوقف عن العمل نظرا للطبيعة المتفرقة للعواصف الثلجية، إلا إذا كان بإمكانها أن تصبح انتهازية."