أكد عقاريون أن الورش الصناعية الموجودة وسط الأحياء السكنية تشكل خطراً داهماً على الاستثمار العقاري بمعظم مناطق المملكة؛ حيث أنها كانت سبباً مباشراً فى خفض معدل الإستثمار العقاري بنسبة وصلت إلى 25 في المائة، كما أنها السبب الرئيسي لإنتشار الضوضاء، وثلوث الأحياء السكنية، وهو الأمر الذي صاحبة عزوف الكثير من المواطنين عن السكن بالأحياء التي تتواجد بها هذه الورش.
وبحسب مصدر مطلع فإن ضعف التخطيط هو السبب الأول لانتشار الورش الصناعية وسط وداخل الأحياء السكنية.
فيما أوضح الدكتور عبدالله الغامدي؛ عضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية بمحافظة الطائف، أن الورش داخل الأحياء السكنية تمثل خطراً كبيراً على أهالي هذه الأحياء كما أنها سبب في انتشار الثلوث الهوائي والضوضائي بهذه الأحياء، وهو الأمر الذي يجبر ساكني هذه الأحياء على مغادرتها، والسكن بأحياء أخرى، وذلك بحسب ما ذكر في صحيفة الاقتصادية.
وقال خالد المبيض المدير العام والشريك التنفيذي لشركة بصمة لإدارة العقارات: لوجود الورش الصناعية داخل من الأحياء السكنية أثر سلبي بالغ، لما تسببه من إزعاج وقلق لسكان تلك الأحياء، وبالتبعية سينخفض سعر السكن في هذه الأحياء بسبب احجام المواطنين عن السكن فيها، وهو ما ينعكس عليه انخفاض معدل الاستثمار العقاري بهذه الأحياء بنسبة 25 في المائة.
وأكد محمد الأمير، أحد المختصين في العقار في الطائف، إن هناك سلبيات جمّة لوجود الورش الصناعية بمختلف تخصصاتها داخل الأحياء السكنية فهي مصدر للإزعاج والتلوث، وضعف الاستثمار، وضعف حركة البيع والشراء والإيجار.
ويرى محمد بن رمزي، عقاري بالطائف أن وجود الورش داخل اﻷحياء السكنية له اثر سئ بالغ الأثر كما أنه يؤكد على عدم اهتمام الجهات الحكومية؛ كما يسبب ضعف للناحية العقارية لتلك الأحياء من حيث البيع، والشراء، والإيجار، وذلك بسبب وجود مثل تلك المعوقات داخل هذه الأحياء.