تحدث أمس ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي أمام اللجنة الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي ظهر أمس ..، وكانت أهم النقاط التي تم تناولها هذا الحديث والتي تعكس رؤية أعضاء المركزي الأوروبي في الاقتصاد الآتي:
- السياسة النقدية الحالية مؤثرة.
- المركزي الأوروبي جاهز، ومستعد، وقادر على التدخل بالشكل المناسب حين الضرورة.
- إذا تسبب ضعف السيولة في الأسواق في خلق ظروف مالية معينة قد تزيد من سوء أرقام التضخم المستقبلية فإن المركزي الأوروبي قد يتدخل وقد نقوم بمد برنامج التيسير الكمي لما هو أبعد من سبتمبر 2016.
- نحن على علمٍ بمخاطر الاقتصاد العالمي.
- من المبكر أن نحكم على مخاطر الاقتصاد العالمي بأنها مخاطر دائمة أو عابرة.
- سيظل المركزي الأوروبي على سياسته التيسيرية طالما أن هناك مخاطر بالاقتصاد العالمي.
- لا نزال بحاجة للعديد من الإصلاحات الهيكلية بالاقتصاد.
وعلى الرغم من النظرة شبه المتشائمة بتحفظ للاقتصاد العالمي وماله من تأثيرٍ كبيرٍ على منطقة اليورو … على الرغم من ذلك فإن العملة الموحدة تفاعلت بحماس مع تصريحات دراغي وبدأت في الارتداد صعوداً ونعتقد أن سبب هذا التحرك هو توقع بعض المحللين والمراقبين بأن يعلن دراجي عن حزمة تيسيرٍ جديدة..، أو مضاعفة الإجراءات التيسيرية أو حتى مد أجلها …. ّ!! إلا أن أياً من ذلك لم يحدث وهو ما فسره المضاربون بثقة المركزي الأوروبي في كفاية الإجراءات الحالية التي اتخذها وعدم الضرورة في مضاعفتها مما أعطى زخماً صعودياً لليورو أمام الدولار الأمريكي.
GIPHY App Key not set. Please check settings