قبائل وعروش ولاية النعامة الجزائرية – الحميان — Les Hameian – Tribus de Naama

المعلوم لدى سكان غرب الجزائر أن ولاية نعامة
هي ( بلاد قبائل الحميان) الهلالية وتنقسم إلى قبيلتين :
قبيلة الطرافي أو الحميان الشراقة وتنتشر في شمال ولاية البيض وشمال ولاية النعامة مركزها مدينة مشرية ، وقبيلة شافع الحميان الغرابة  وتتنتشر في مدينة النعامة في وسط وغرب ولاية النعامة مركزهم مدينة عين الصفراء، كما توضحه الخريطة من الأرشيف الفرنسى

الحميان — Les Hameian :
——————————-hmiyan - الحميان النعامة عين صفرا مشرية
الحميان هي قبائل عربية تعود في نسبها إلى :“” حميان بن عقبة بن يزيد بن عبس بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من صلب سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام . “”كتب عنهم ابن خلدون : فقال
018fff35-cc36-4aa7-9ab9-f36b635b8b3b
ودون ابن خلدون مشجرة نسبهم ، وذكر أن منهم في عصره  عرش السندان و الرزاينة  وأولاد زيان وذوي حسن  وكلهم من الحميان ، و أقرب القبائل اليهم نسبا : هم قبائل الخشنة(بومرداس)  بني موسى ( جنوب شرق العاصمة ) ، بني معافى (خنشلة) ، بني كرز  أولاد لاحق ، أولاد بليل (البويرة) ، أولاد ماضي (المسيلة) …الخ كلهم من قبائل بنو يزيد بن عبس بن زغبة ، من العرب الهلالية العدنانية الابراهيمية.
5f69ce3a-0b64-4c5f-aa5b-6d0057aa45daيتواجد الحميان اليوم في مناطق متفرقة من الجزائر كما لهم فروع في المغرب الأقصى ( في ضواحي فاس )  وتتركز أكبر بطونها في الناحية الغربية للجزائر ، لعل أهمها وأكبرها تلك الموجودة في الجنوب الغربي (ولاية النعامة على وجه التحديد ) ، ومنهم عروش كثيرة في وهران ، منهم : دوار الجفافلة دوار العرابة دوار القرانين دوار الشهايرية دوار العيايدة ودوار الحواوة ويلقبون “” حميان الملح “” وهم أكبر عرش في بطيوى شرق وهران (ذكرهم المؤرخ الفرنسى كاريت استقرت هناك منذ أمد بعيد -عهد الزيانين -) وينتشر الحميان عموما في وهران في كل من مدن عين البيضاء ، بطيوى ، الكرمة ، بن فريحة ، وقديل ، ذكرهم صاحب كتاب ( القول الأوسط فيمن حل في المغرب الأوسط )

Capture1
مقتطف من كتاب : ( القول الأوسط فيمن حل في المغرب الأوسط ) حول المعركة التي كانت بين جيش الأمير عبد القادر و الفرنسيين في بلاد الحميان ( جنوب أرزيو ) بطيوة شرق وهران

ولهم تواجد داخل ولاية بلعباس – خصوصا فرعهم المسمى “حميان تنيرة” مدينة تنيرة وعروش في دائرة راس الماء ومولاي سليسن ، كما يتواجدون في مناطق متفرقة من ولاية تلمسان وهناك شمالها وادي يطلق عليه ( وادي الحميان)  دليل على تواجدهم القديم بتلك المنطقة  …. كما أن هناك فرقة  نواحي العاصمة مندمجة في أبناء عمومتهم من قبائل بني كرز و بني موسى ومرابعة والخشنة وكلها قبائل يزيدية تشترك مع الحميان في جدهم المشترك ( يزيد بن عبس بن زغبة )   , وفرقة (المقان الحميانية ) المُنضوية مع قبيلة فليتة الهلالية بغليزان ، وبني هاشم في شمال معسكر

قبائل عبس
فروع قبائل بنو عبس بن زغبة الهلالية حسب ما ذكره ابن خلدون

.لكن أهم وأكبر قبائل الحميان في الغرب الجزائري هم قبيلتن :-الأولى معروفة بـ، قبيلة الطرافى ( الملقبون لدى العامة : حميان شراقة )  ، تمتد أراضيها داخل ولاية البيض خصوصا في شمالها الغربي وجنوب بلعباس والنعامة  أهم مدنهم اليوم هي مدينة مشرية شمال ولاية النعامةوالثانية معروفة بـ، قبيلة الشافع ( حميان غرابة ) ، وتعتبر أراضيها الوسط الغربي لولاية النعامة وشمال ولاية بشار أهم مدنهم اليوم مدينة النعامة وعين الصفراء كما تتداخل أراضيهم من ناحية الجنوب مع حلفائهم التارخيين أولاد سيدي الشيخ ـ كما تتواجد معهم بطون أخرى من أولاد سدي المجذوب البوبكريون وفرق من قبيلة العمور التي حلت بينهم .

ـ وأشهر وأكبر فروع قبائل حميان اليوم هم :
 .( هناك أكثر من 18 عرش من الحميان )

قبيلة حميّان الغرابة، وأهم فروع  هذه القبيلة :
========================

1- حميّان شافع : وتتكون من : عكرمة غرابة (منهم الجفافلة) + البكاكرة + بني مطرف (أولاد خليف)+ أولاد منصورة + المغاولية – بني عقبة (الفراهدة وأولاد فارس وأولاد التومي)   + أولاد رحال + والمقان + والسندان

2- حميّان الجنبة : ( غياترة أولاد مسعود – غياترة اولاد احمد) + المغاوثية + أولاد سرور + أولاد فارس + المقان – اولاد مبارك

و يتواجدون بالمشرية و عين الصفراء و الصفيصيفة و مغرار و تُيوت .

قبيلة حميّان الشراقة ( الطرافي ) و تتكوّن من :
=======================================
1 – أولاد زياد : ( أولاد زياد الشراقة -أولاد زياد الغرابة – أولاد معلّى )
2 – دراّقة : ( دراقة الشراقة – دراقة الغرابة – دراقة المخزن )
3 – عكرمة حميّان : الشراقة    (اخوة الحميان لدى ابن خلدون )
4 – أولاد عبد الكريم .( الكرارمة )
5 – أولاد سرور .
6 – الرّزاينة : ( الشراقة + الغرابة ) اخوة السندان عند ابن خلدون و كلاهما من أقدم عروش  الحميان يتواجد الرزاينة بأرض اليعقوبية (ولاية سعيدة اليوم) .

ولقبائل الحميان فروع في فاس بالمغرب الأقصى ، لمعلومات أكثر حول فروع الحميان في المغرب الأقصى : http://tribus-maroc.blogspot.com/2011/10/blog-post_7726.html

كما مازال لحد اليوم جزء من القبيلة الأم التاريخية ( الحميان) لم يهاجر مع الفروع التي هاجرت إلى الجزائر يسكن في ضواحي مدينة الطائف بمنطقة الحجاز بالسعودية ، وتسكن بالتحديد في منطقتهم الأصلية : في المنطقة المسماة “وادي مظللة ووادي كلاخ “التى تبعد عن مدينة الطائف ما يقارب 50 كلم

( لمعلومات اكثر حول الحميان في الجنوب الغربي الجزائري )
http://brahimsalami.blogspot.com/search/label/المشرية%20حكاية%20و%20تاريخ

في سنة 1915، انبهر الضابط العسكري السامي بالجيش الفرنسي أسندت له مهام مدنية وإدارية في منطقة مشرية (مركز قبيلة حميان الشراقة ) بنموذج حياة قبائل حميان العربية الزُغبية العدنانية ، فكتب عنهم وثيقة تاريخية واجتماعية تطرق فيها إلى جميع الأبعاد تقريبا ( بعدهم الحربي الذائِعُ الصِّيتِ – جانبهم الاجتماعي : تقاليدهم عاداتهم أشعارهم البدوية – وبعضا من مروياتهم ) . هذه الوثيقة تعتبر ذات أهمية كبيرة وقيمة عالية تم نشرها على 120 صفحة في المجلة الفصلية « شركة الجغرافيا والآثار ـ وهران[1] ». ورغم بعض التحفظات، تمثل هذه الوثيقة دراسة اجتماعية حقيقية ومهمة لقبائل الحميان التي تعتبر من أكبر القبائل الجزائرية – ( تشغل بطونها مناطق شاسعة في عدة ولايات غربية لعل أهمها بالترتيب – ولاية النعامة – البيض – وهران – بلعباس – تلمسان .. الخ ) .

نشر هذا المنشور فرنسى خلال سنوات 1915-1917 حول قبائل الحميان وأعراشها المتعددة خصوصا تلك الموجودة في ولاية النعامة ، تحت عنوان :

documents pour servir à l’histoire des hamyans et les région qu’ils occupents / capitain Noel

جاء في تلك الدراسة :

“” حميان! بالنسبة للذين أقاموا بالجنوب الوهراني في عصر البطولات، يرنّ هذا الاسم كنغمات حربية تفجر في نفسه تصور ركوب الخيل لجولات رائعة وإنجازات حربية زاهية!
مع ذلك، أثناء مسيرتنا المتواصلة نحو الجنوب، كنا نلتقي بهؤلاء الفرسان الأشداء، السرعاء، الأخفّاء، في حالة تأهب مستمر، مستعدين دائما للقتال، قادرين على بذل أي مجهود وقابلين لأي وفاء …رغم أنهم أقل تدين، فإن حميان يخشون شيوخ الطرق الصوفية؛ حيث أن هؤلاء البدو يمكن أن يتبعوا شيوخهم إلى سبل وخيمة على قضيتنا. ( شارك الحميان في معظم الثورات التي عرفتها المنطقة الغربية فقد كانوا حلفاء أولاد سيدي شيخ بامتياز في ثورتهم إلى اخر طلقة ) إنهم بدو كثيرو الترحال، دواويرهم تتنقل بدون توقف عبر السهوب الشاسعة أين نرغمهم على العيش لأسباب ضرورية رغم عدم توفر الماء وكذا الظروف القاسية للحياة التي يواجهونها.

الخط الضيق والوعر المتكون من جبل عنتر، المتواصل بجبلي بوخشبة وقطّار، هو وحده الذي يكسر من الجهة الشرقية ملل هذه المساحة المترامية الأطراف التي تظهر مجدبة وقاحلة، إلا أن ظروفا طبيعية مؤاتية جعلت الماشية تجد وسيلة العيش والتكاثر والفائدة.
الحميان مولعون بحب الغزو تماما كما يعشقون حرية الحركة من خلال البداوة والترحال.
الصحراء (ﭭرارة أو منطقة توات) موطنهم في الشتاء( كانوا ينتقلون من أقصى الغرب إلى حدود مدينة غرداية ) ، في الصيف ينتقلون إلى نواحي تلمسان وسبدو، في الربيع والخريف فقط يرجعون إلى بلدهم مجمع “المشرية”، متنقلين دون توقف بحثا عن الكلأ.
منذ زمن قريب فقط، كان سادة قومهم يقومون بتنقلاتهم على يقظة دائمة، عيونهم على الكمائن والبندقية على عرض السرج.

كانت الحراسة أحد واجباتهم وأعينهم معودة على تميّز الصديق من العدو في الأفق البعيد ، لأنهم كانت لهم على الدوام إما تصفية حسابات مع الجيران أو أخذ ثأر قديم أو القيام بانتقامات. الآن وقد أقمنا الأمن عبر جميع هذه المنطقة، تغير الحمياني فأصبح يسمن الماشية ويظهر بمظهر التاجر وبدأ يتعلم التجارة كاليهودي.

حان الوقت لكتابة تاريخه، وإلا فسوف يغرق في الرداءة التي تأتي بها الراحة وتحسين ظروف الحياة.لذلك قمنا بجمع الوثائق التي يمكن في يوم من الأيام أن تساعد من يعيش شاعرا أن يشعر بأنه عاشق للملاحم والذي يكون قد تعرف على هؤلاء الإقطاعيين ليمدح أعمالهم الباهرة.

ارتأينا أنه كان من المفيد أن نبحث عن الذين سبقوهم فوق هذه الأرض اليابسة من الهضاب العليا، ولكن ما استطعنا أن نجمعه في هذا الشأن ما كان سوى ما « قبل التاريخ ».
إن لهذه الأخبار فائدتها كما وجدناها، وعملنا كان سيظهر لنا ناقصا إن كنا لم نتطرق إليها».

[1] النقيب نوال/ رئيس مكتب شؤون الأهالي ـ المشرية / المجلة الفصلية / شركة الجغرافيا والآثار ـ وهران / الفصل اثالث لسنة 1915 /ص 121 /122.””

شاركت قبائل الحميان في جل الثورات التي شهدتها المنطقة الغربية للجزائر ، خصوصا ثورة أولاد سيدي الشيخ بحكم أنهم كانوا أتباعا للزاوية الشيخية ( كانوا يتدينون بالطريقة الشيخية الصوفية )

الرجل العدناني الهلالي الحمياني بأعين فرنسية

” الرجل الحمياني هو النموذج الصحراوي: فارس ممتاز، لا يعرف العياء، مغامر، غازي، ذو دين بسيط لا يعدو أن يصل إلى الغلو أو التصلب في المذهب، قابل للأوامر بسهولة، إلا أنه لا يتحمل إلا بصعوبة السلطة الأجنبية ولا يقبل كزعماء إلا رجال قومه الذين كانوا قد اشتهروا بالشجاعة أو الجرأة إلى حد المخاطرة، وهم وحدهم الذين ينالون ثقته لأنهم عند الشدة كما في الرخاء يتقاسمون فعلا حياته ومغامراته وأخطاره “

شهادة الجنرال شانزي قائد مقاطعة تلمسان سنة 1870 ثم حاكما للجزائر سنة 1873

صورة تاريخية لفرسان الحميان في منطقة النعامة

الحميان ، النعامة ،

 

أما عن سبب هجرتهم من صحراء بنو يزيد ( الوسط الجزائري ) نحو الغرب ،

قال ابن خلدون : “فلما ملك يغمراسن بن زيان تلمسان ونواحيها ودخلت زناتة إلى التلول والأرياف، كثر عيث (قبائل) المعقل وفسادهم في وطنها فجاء يغمراسن ببني عامر ( من زغبة )  هؤلاء من مجالاتهم بصحراء بني يزيد( ولايات الوسط الجزائري حاليا )، وأنزلهم في جواره بصحراء تلمسان كيداً للمعقل، ومزاحمة لهم بأقيالهم فنزلوا هنالك. وتبعتهم حُمْيان من بطون بني يزيد بما كانوا بطوناً وناجعة، ولم يكونوا حلولا فصاروا في عداد بني عامر لهذا العهد.”
عكرمة ، الحميان ، بني عامر ، يغمراسن

كما ذكر المؤرخ المغربي محمد ابو راس بن أحمد بن عبد القادر الناصري ،
وهو مؤلف لكتاب عن المرويات التاريخية حول أفريقيا الشمالية، المعلومات التالية:

“””إن الحميان هم فرع من بني يزيد بن عبس بن زغبة ، بلدان الحميان قبل الموحدين ، كانت هي بلاد بني الحسن ودهوس وحمزة وروافدها (ولاية البويرة وبومرداس اليوم )  . سوف نقوم بسرد سبب مجيء الحميان الى البلاد التي يشغلونها حاليا ( ولاية النعامة وجنوب تلمسان ومناطق من وهران وبلعباس والبيض ) . عندما أصبح يغموراسن بن زيان حاكم تلمسان، كانت قبائل بنو معقل جيرانه، فكانوا قد استوطنوا أراضي أنجاد(الموجودة بتلمسان ووجدة ) ، وقد كان للمعقل اضطرابات وقلاقل مع سلطان تلمسان . قام هذا الأخير (يغموراسن ) باستقدام قبائل بنو عامر من صحراء بنو يزيد ، وأقطعهم الأراضي التي بينه وبين بنو معقل . في الواقع، قبائل زغبة التي ينتمي اليها الحميان وبنو عامر كانوا في السابق يشغلون كل الصحراء الممتدة من مسيلة شرقا إلى جنوب تلمسان غربا ، عندما قام أمير تلمسان باستقدام بنو عامر للانضمام اليه ضد عرب المعقل كنوع من التحصين لتلمسان ، لعبت خلالها قبائل بنو عامر دور الدرع الحامي لتلمسان ضد أي هجوم ،فقامت قبيلة الحميان وهي فرع من بني يزيد بالانضمام الى بنو عامر في هجرتهم نحو الغرب ، واستقروا ما بين تلمسان والمعقل ، لصد الهجمات ضدها وحمايتها ضد أي عمل عدائي. ضلوا في تلك الأرض حتى يوم ملك أبو حمو ، في عام 760 ه حينما استولى على سيادة عياسة ، ملوك بني زيان ، حيث كان ابو العون قد أساء لهم وقام بتثبيتهم في اقليم تسالة ،كانت مراعي قبيلة الحميان تصل الى حدود جبل الهيدور المطل على وهران. ومن ذلك قام جزء من الحميان بالاستقرار نهائيا في هذه الأرض الجديدة(سهوب وهران )، خصوصا في منطقة الحفرة والمناطق المحيطة بها (مازالوا لحد اليوم في بطيوى بوهران )، ولكن بقية فروع الحميان ، التي لم تنضم الى بني عامر في هجرتهم الاولى نحو تلمسان ، قاموا بالتوجه نحو الصحراء واالاستقرار نهائيا ،فلم تتحرك حتى الآن من تلك المنطقة ( ولاية نعامة على وجه الخصوص وجنوب تلمسان والشمال الغربي للبيض ) . هذه هي قصة الحميان بنو عقبة بنو يزيد بن عبس بن زغبة . والتي أخذتها من أناس مؤتمنين جديرين بالثقة و أوصياء على تقاليد البلاد و التي أورثها الحميان للمجامد ، الموطنون في حداد ، أو لبني كرز ،ومن بني موسى، ومن مرابعة والخشنة ، والتى تعتبر كلها من بني يزيد (كل هذه القبائل الموطنة شرق وجنوب العاصمة في ولايات بومرداس وبويرة وبليدة والجزائر العاصمة -متيجة بصفة خاصة – هم في الأصل اخوة الحميان ) . العكارمة (نسبة لـ عكرمة بن عبس ) هم كذلك اخوة الحميان . رئاستهم كانت في أول الأمر لأولاد لاحق ثم تم تمريرها إلى أولاد معافى ، وسقطت أخيرا في يد أسرة سعد بن مالك، وهو سليل المهدي بن يزيد بن عبس بن زغبة .”””

وبالإضافة لقبائل الحميان الزُغبية العدنانية في ولاية النعامة ، فإن هذه الولاية تتواجد فيها فروع أخرى لقبائل العمور الهلالية ، وقبيلة أولاد سيدي الشيخ.

ـ قبائل العمور : هم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف،. تنتشر في الجهة الغربية الجنوبية للولاية، وتعمر خمس بلديات، وتضم العروش التالية :

الشوارب، أولاد الشحمي، المرينات، أولاد عبد الله، أولاد قطيب، الصوالة والمذابيح. وتعتبر مدينة العين الصفراء المدينة التجارية الرئيسية لإلتقاء وتعامل هذه العروش مع بعضها البعض.

ـ قبيلة  أولاد سيدي الشيخ، نسبة إلى سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحه، من البوبكرية نسبة إلى الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتمتد مضاربها في الحدود الجنوبية للولاية، في بلديات مغرار وتيوت وعسلة، وتضم أولاد سيدي التاج وأولاد سيدي أحمد المجدوب.

Mohammed Abou Ras ben Ahmed ben Abd el Kader Ennassiri, auteur d’un ouvrage de récits historiques sur l’ Afrique septentrionale, donne les renseignements suivants :

« Les Hamayyan sont une branche des Bani Yazid, fils de Ab’s, fils de Zoghba. Les pays de Hmanza, les Dahous, le pays des Bani Hacen, étaient leurs tributaires avant les Almohades. Nous allons raconter la cause de la venue des Hamayyan dans la contrée qu’ils occupent actuellement. Lorsque Yaghmoracen ben Ziane devint souverain de Tlemcen, les Makil qui étaient ses voisins, puisqu’ils occupaient le territoire d’Angad, remplissaient le pays de désordres et de troubles. Ce prince fit alors venir les Bani Ameur du Sahara des Bani Yazid, et les établit entre lui et les Makil. En effet, les Zoghba s’étendaient auparavant dans le désert, depuis Mecila, à l’Est, jusqu’au sud de Tlemcen, à l’ouest. Au moment où le roi de Tlemcen attirait auprès de lui les Bani Ameur, la tribu des Hamayyan, branche des Bani Yazid, se joignit à ces émigrants et s’installa entre les Makil et Tlemcen, de manière à servir de bouclier à cette ville, de repousser les attaques dirigées contre elle et de la protéger contre toute entreprise hostile. Ils restèrent sur ce territoire jusqu’au jour où Abou Hammou le jeune, en l’an 760 et quelques, s’empara de la souveraineté sur les A’ïas, rois des Bani Ziane, que Abou l’Aâne avait déjà fort maltraités et les établit à Tessala. Les terrains de parcours de cette tribu arrivèrent jusqu’à Heidour, montagne d’Oran. Une portion des Hamayyan, branche des Bani Yazid, se fixa sur ce nouveau territoire, à El Hofra et dans les localités environnantes ; mais la plus grande partie qui, du reste, ne s’était pas jointe aux Bani Ameur, lors de leur première émigration, fut reléguée dans le désert, d’où elle n’a point bougé jusqu’à présent. Telle est l’histoire des Hamayyan, fils de Oqba Ibn A’bs Ibn Zoghba. Je tiens de personnes dignes de confiance, dépositaires des traditions du pays, que les Hamayyan ont donné naissance aux Majamed, établis à Haddad, aux Bani Korz, aux Bani Moussa, aux Merabaâ et aux Khachena, qui sont tous originaires des Bani Yazid. Les I’krima, fils d’A’bs, sont frères des Hamayyan. Le commandement appartint d’abord aux Oulad Lahek, puis passa aux mains des Oulad Maâfa, et enfin échut à la famille de Saâd Ibn Malek, descendant de Mahdi Ibn Yazid Ibn A’bs Ibn Zoghba.

Muley Ceddik, kaïd des kaïds des Hamyane ; Mohammed ben Abdallah, kaïd des kaïds du djebel de Sebou, et son frère, fils de l’agha Ben Abdallah. Tlemcen 1856
مولاي الصديق ، قايد قياد الحميان ، محمد بن عبد الله قايد جبل سبدوا واخوه اغا بن عبد الله تلمسان 1856
Muley Ceddik, kaïd des kaïds des Hamyane ; Mohammed ben Abdallah, kaïd des kaïds du djebel de Sebou, et son frère, fils de l'agha Ben Abdallah. Tlemcen 1856

20 رأي على “قبائل وعروش ولاية النعامة الجزائرية – الحميان — Les Hameian – Tribus de Naama

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    ايضا توجد قبيلة حميان في السعودية اقليم الحجاز في المنطقة الواقعة بين مكة والمدينة طريق هجرة الرسول صلي الله علية وسلم وتسمي
    حرة كشموهي تابعة اداريا لمنطقة المدينة المنورة…

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتمنى التواصل معي لامر هام بخصوص هذا الموضوع

  3. شكرا لك على هذه المعلومات ..أريد فقط تنبهكم على أن قبائل أولاد مبارك أصلها أولاد جرير كانوا قد تنقلوا الى تلك المنطقة استجابة لنداء الشيخ بوعمامة وبقي الكثير منهم في تلك المنطقة ….أما تسميتهم فتعود الى قائدهم مبارك ولد بلقاسم

  4. بالفعل توجد قبيلة الحمياني في وادي مظلله ووادي كلاخ وايضأ في بني سعد ويتواجدون بكثره في مدينه الطايف …

  5. شكرا على المعلومات القيمة ولكن فيه بعض الأمور غير حقيقية:
    – احميان الشراقة هم أولاد زياد والطرافي و الرزاينة.
    – احميان الغرابة هم شافع والجنبة.
    الفراهدة وأولاد فارس وأولاد التومي هم فروع من عرش بني عقبة وليسوا عروش. تماما مثل أولاد أحمد وأولاد مسعود الذين هم فروع من عرش الغياثرة. والسبب في اعتبارهم عروشا موجودة تفاصيله في وثائق النقيب نوال (طالع معاهدة لالة مغنية). وهناك الكثير من المفارقات.
    لاحظت كذاك وجود وصف لقبيلة احميان من طرف النقيب نوال ووصف آخر للنوذج الحمياني من طرف الجنرال شانزي تمت ترجمتهما من طرفي أنا شخصيا في كتابي حول التصحر في منطقة المشرية ولكن مصدر الترجمة لم يذكر من باب الأمانة العلمية.
    – أخيرا، فإن ما كتبه النقيب نوال حول تاريخ احميان وتاريخ المنطقة التي يقيمون بها تمت ترجمته إلى العربية من طرفي أنا شخصيا وهو الآن لدى مديرية الثقافة بولاية النعامة ليتم طبعه.
    وفقكم الله إلى كل ما تعلق بذاكرتنا.

    1. شكرا للتصحيح ، ثانيا هذا الموقع ليس للربح أو المتاجرة والغرض منه هو تدوين كل ما قيل عن الأنساب الجزائرية من جميع المصادر نجمع كل المقالات التي وجدناها من المصادر( العربية والفرنسية وحتى اننا نشرنا بعض المصادر الانجليزية والتركية ) غايتنا نشر المعلومة للجميع ولم ندعي أن كل المقالات من كتابتنا ( نحن ترجمنا الكثير من المقالات ولم نضع اسمنا عليها ونسخها عنا كثير من المواقع بدون ذكر اسمنا فكيف نضع اسمنا على مقالات الاخرين ؟ ) وان كنت من الباحثين الاكادميين فيسرنا أن تراسلنا إن كانت لك مشاركات اخرى وسيرنا ذكرها باسمك الاكاديمي ، فغايتنا كما قلنا ليس احتكار العلم بل تبليغه بوسائل العصر

    2. السلام عليكم بنسبة لعرش بني عقبة فيه ولاد فارس واولاد تومي والفراهدة.هل هناك من يسموا بني غقبة ولمادا يسموا بني غقية توضح من فضلك

  6. فيما يخص قري مدينة بطيوة فيهاسبع دواوير نسيت منها دوار الحساسنة المعروف قديما باولاد الحي

  7. السلام عليكم ورحمة الله. أريد معلومات عن. (عرش السندان،) ،شكراً علي المعلومات القيم

  8. بعد السلام اردت ان ادلو بم اعرفه عن قبيلة ارزاينة لا يختلف اثنان انها من بين قبائل الجزئر العربية القحة اغلب الروايات انهاهلالية يمنية كما ان بعض الروايات تقول انها قرشية شريفةجدهم رزين جاء فاتحا وهو دفين الجزائر العاصمة بحي براقي اما علا قتهم بالغرب الجزائري فهم سكان العقبان سعيدة حاليا ولان فيهم النخوة العربية فقد هجرو من هذا المكان مرتين عند دخول العثمانيين والثانية هجرتهم فرنسا وذلك لما لقت من عدم انصياغهم لهافهجرتهم الى السحراءسنة1904 عن بكرة ابيهم وجعلت حربا اعلامية ضدهم بين قبائل سعيدة دليل اخر انهم من من سكان العقبامن ان قبائل سعيدة لايلقبون اهل الصحراءال برزاينة وذلك للجورة كما انني سمعت الحاج جلول مدير التربية لولاية انعامة سابقا قال يارزاينة ان بلادكم سعيدة والمستعمر قد خرج ان ادتم ان ااتي لكم بالعقود القديمة وتشارعون على ارضكم افعل فقال له ارزايننة من يقبل هذا لان فلا نريد نزاعا مع اخواننا اهل سعيدة وقد انعم الله علينا بالاستقلال فقال لهم وعلى هذا سميتم برزاينة لرزانتكم ولرجاحة عقلكم

أضف تعليق