التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصص هادفه

ألقاها من العربه على الأرض | قصص هادفه

ألقاها من العربه على الأرض | قصص هادفه كان يا ما كان في إحدى القرى المنعزله و في إحدى ليالي الشتاء الباردة و المثلجة ...... كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها مع طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظراً لحالته الصحية تَوَجَّبَ عليها نقله إلى مُسْتَشْفَى المدينة لأن حالته لا تسمح بالتأجيل ! كانت محتارة كيف ستنقله في تلك الليله الحالكه المظلمه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس ..... غير أن رجلاً لديه عَرَبَه حَنَّ قَلبه عليهما و قَبِل نقلهما فإنطلق بسرعة والأم تَحْضُن ابنها و تدفئه حرصاً وخوفاً عليه .. غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و ............................................................... رماها من العربة و واصل سيره فلما رأت المرأة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوة و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه ............. اذن هل فهمتم لماذا رماها الرجل ؟! لقد رماها لانه أدرك أنه يستحيل أن تترك إبنها وحيداً وكان اكيداً انه

ذكاء طفل | الجنة تحت اقدام الامهات | قصص هادفه

ذكاء طفل | الجنة تحت اقدام الامهات | قصص هادفه كان يا ما كان طفل مجتهد مؤدب ذكي لكن معلمه يكرهه و ذات مرة قام الطالب بحل مسألة مقدمة من المعلم بطريقة غير طريقة المعلم بل أذكي و أصح فغضب المعلم منه و أراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك أن تحضر لي تراب الجنه غدا و إلا فصلتك !!!! و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب ....!!! قال الطالب : تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت !!! بَهت الاستاذ و تلعثم : كيف ؟! ............من ؟! .... متى ؟! ...... كيف استطعت ان تحضره ؟؟!!! رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه !!! دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و أقر له بالفطنة و الذكاء . العبرة : الجنة تحت اقدام الامهات ، كن ذكيا وفكر قبل كل عمل تعمله .

قصة سجين فشل فى الهروب | قصص هادفه

قصة سجين فشل فى الهروب | قصص هادفه كان يا مكان سجين محكوم عليه بالإعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم ........ بالمساء جاء عنده الملك و قال له : أيها السجين ان في زنزانتك سبيل للهرب ابحث عنه .... و إن وجدته اهرب و سيسقط عنك الحكم ......... فَرِحَ السجين لأنه رأى بصيص أمل يَلُوح لنجاته من حكم الاعدام و تحمس للبحث عن هذا المَنْفَذ .. بَحَثَ عن نوافذ أو أنفاق .. أَمْضَى ساعات و ساعات في الحفر و البحث و لم يستسلم .. يحفر و يحفر و يحفر لعله يجد مَنْفَذَاً يجول و يَجول في زنزانته لعله يَجِد نَافِذَة أو مَنْفَذَاً للهروب إلى أن .......... طلع الصباح و لم يجد المخرج ........... حان وقت تنفيذ الحكم و إذا بالملك جاء له و قال : هل وجدت المَخرج ؟ رد السجين : امضيت ليلي كله أحفر و أبحث و لم أجد شيئاً فاستسلمتُ . و إذا بالملك يقول : أيها الغَبي إن باب الزنزانة كان مفتوحاً طول الليل غير أنك لم تنتبه ! هيا سِرْ ليُنَفَّذ بك الحُكم ............................. و انتهت القصة العبره من القصه : الناس دائما يبحثون عن أصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل أن يُبَسِّطُوها يُزِيدُونَها تعقيدا