ألقاها من العربه على الأرض | قصص هادفه كان يا ما كان في إحدى القرى المنعزله و في إحدى ليالي الشتاء الباردة و المثلجة ...... كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها مع طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظراً لحالته الصحية تَوَجَّبَ عليها نقله إلى مُسْتَشْفَى المدينة لأن حالته لا تسمح بالتأجيل ! كانت محتارة كيف ستنقله في تلك الليله الحالكه المظلمه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس ..... غير أن رجلاً لديه عَرَبَه حَنَّ قَلبه عليهما و قَبِل نقلهما فإنطلق بسرعة والأم تَحْضُن ابنها و تدفئه حرصاً وخوفاً عليه .. غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و ............................................................... رماها من العربة و واصل سيره فلما رأت المرأة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوة و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه ............. اذن هل فهمتم لماذا رماها الرجل ؟! لقد رماها لانه أدرك أنه يستحيل أن تترك إبنها وحيداً وكان اكيداً انه
أسئله مسابقات أنشطه ألعاب تسليه قصص فقرات ترانيم