أول فيلم أشاهده مدبلجا باللغة التركية كاملاً دون ترجمة مكتوبة :) من الجيد انني اعرف اغلب حوارات الفيلم الاصلية، لانني لم افهم ثلاث اربع الحديث.

الكونت دي مونيه كرسيتو هي قصة درامية رائعة، وعلى الرغم من كوني كارهاً للدراما بشكل عام، الا ان التمثيل، الحبكة المتقنة، والتصوير "رغم كون الفيلم قديماً من انتاج 2002" كانت بالمجمل رائعة.

بدون حرق احداث:

  • الفيلم يتحدث عن الطبيعة البشرية بشكل فلسفي، الخيانةظن الحبظن الانتقام، الغدر، الخديعة ويتوّجها كلها بالحظ... الحظ الجيد والسيء

  • الحوارات "في النسخة الانجليزية طبعا" هي من اكثر الحوارات درامية في عالم الافلام، اضف الى ذلك العمق الفلسفي للشخصيات والحوارات

  • الفيلم مناسب جدا لجميع الاعمار، بل اعتقد انه قصة جيدة للاطفال لتعليمم عن الحياة والفرق بين الخير والشر

حرق احداث:

الخيانة

  • القصة تتحدث عن احد الجنود الفرنسيين قليلي الحيلة المشاركين في حملات نابليون، عندما يعود الى وطنه فرنسا برسالة من القائد، فقط ليجد نفسه في السجن دون تفسير منطقي "بالنسبة له"

  • بخدعة من صديقه العزيز والقاضي، يشاع خبر وفاته، ويرمى في السجن الى الابد

  • الشاب كان من بيئة بسيطة، لا يعرف القراءة والكتابة ولا يدري اي شيء عن العلوم الحديثة

  • اثناء وجوده في السجن، الاحداث تتسارع في العالم الخارجي، خطيبته تُخبر أنه قد مات، وصديقه يستغل الموقف ليتقدم ويسرق مكانه معها

الصدف العجيبة

  • يكاد الشاب يموت في وحدة السجن حين تحدث اكبر مصادفة في تاريخ السينما، عجوز يحاول الهرب من السجن يخطئ في حساباته اثناء حفر النفق ليصل الى زنزانة الشاب

  • تنشا بين الشاب والعجوز صداقة كبيرة، يتفقان على التعاون للخروج من السجن...

  • العجوز يعلم الشاب القراءة والكتابة والمهارات العلمية والاقتصادية والمبارزة وكل ما يحتاجه ليصبح "كونت" عندما يخرج من السجن، والشاب يساعد العجوز في الحفر، كل يوم

  • العجوز يمتلك كنزاً مجبئا في الخارج، يعطي الخريطة للشاب، ويخبره ان يستخدم الكنز في فعل الخير، بينما يصر الشاب على استخدام الكنز في الانتقام

  • يخرج الشاب باعجوبة من السجن لتبدا قصة الانتقام

الانتقام

يعود الشاب الى المدينة بصفة الكونت مونتيه كريستو، اغنى كونت في فرنسا، ليطارد من قامو بتدمير حياته وتفكيك حياتهم جزءا جزءاً


يعلمنا الكونت اهمية المعرفة في محاربة الظلم والغدر، اهمية الحب، وبشاعة الانتقام

الفيلم ليس فيلما تاريخيا، لا يتحدث عن حملات فرنسا وحروبها، وانما يتحدث ببساطة عن قصة الشاب المظلوم، وكيف عاد من الموت لينتقم


من افضل الافلام الدرامية التاريخية التي شاهدتها، وعلى الرغم من كوني لست اكبر معجبي هذا النوع من الافلام الا انه جذبني لاكمله الى اخر دقيقة