وظف الشاب م. ميثم بوخمسين تخصصه في الهندسة الميكانيكية من أجل خدمة وحل مشاكل ذوي الإعاقة التي تقابلهم في حياتهم اليومية.
حيث قدم الشاب بوخمسين من خلال مسابقة «أسبوع النمذجة»، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مشروعا يساعد الكثيرين من ذوي الاعاقة الحركية، وفكرة اختراعه هي عبارة عن جهاز صغير يضعه ذوو الإعاقة في حقيبة سيارتهم، ويتم استخدامه في حال الحاجة الى تغيير الإطار التالف، ويتم ذلك من خلال جهازين أحدهما يتولى مهمة رفع السيارة والآخر يستبدل الإطار التالف، وذلك بهدف مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن لديهم مشاكل في الظهر.
وعن مشاركته في المسابقة، يقول م. ميثم ابو خمسين: مررت بالعديد من التجارب العملية وعملت في اطار جماعي، كما استطعت من خلال مشاركاتي التعرف على تقنيات التصنيع المتطورة مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وآلات قطع الليزر وآلات التصنيع المبرمجة، والتي ساعدتني في بلورة افكاري وتقديم اختراع متكامل، ومشروعي يتكون من جزءين الأول عبارة عن صندوق يحتوي على محرك كهربائي يربط بالرافعة لرفع وإنزال السيارة في حال تلف أحد الإطارات، أما الجزء الثاني فهو عبارة عن جهاز يستخدم لتثبيت الإطار السليم على محور العجلات ويتم ذلك عن طريق وضع الإطار على الجهاز، والجهاز يعتبر ضروريا بالطبع لذوي الإعاقة الحركية حيث لا يستطيعون تغيير الاطار بأنفسهم نظرا لثقل وزنه واحتياجه لقوة عضلية في الرفع والتثبيت، كما ان الجهاز يساعد أي شخص يعاني آلام الظهر.
وأشار بوخمسين، الذي حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بوردو بأمريكا، الى «أن المشروع ليس الأول لي فقد قمت بعمل عدة مشاريع أثناء دراستي الجامعية مع عدد من الشركات في أمريكا وكانت جميعها تتعلق بالصناعة، ولكنه يعد الأول الذي يخدم المجتمع بشكل مباشر».
يذكر أن «فاب لاب - الظهران»، الذي يحتضن المتسابقين هو امتداد لمعامل الفاب لاب العالمية، وتم افتتاحه في الأول من يناير ٢٠١٤ كثمرة التعاون المشترك بين مركز (إثراء) وعمادة البحث العلمي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية.
