أهل الحل والعقد

يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أهل الحلّ والعقد[1][2][3][4] هو مصطلح إسلامي يقصد به أهل الاجتهاد، حسب مفهوم علماء الأصول، وحسب الإمام النووي[5] هم العلماء والرؤساء ووجوه الناس الذين يرجع النّاس إليهم في الحاجات والمصالح العامّة، والبعض يرى أنهم الأشراف والأعيان، واتجاه آخر يرى أنهم أولوا الأمر المذكورين في الآية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء:59]،[6] وهم الذين لهم القدرة على عقد نظام جماعة المسلمين في شؤونهم العامة، وحل هذا النظام لأسباب ليعاد ترتيبه وعقده من جديد،[1] ولم تضع الشريعة كيفية محددة لاختيارهم، ولم تنصّ على فئة معينة تقوم بدورهم؛ إذ المقصود هو إيجاد أهل الحل والعقد بأي طريقة تتفق مع مبدأ الشورى لضمان حسن اختيارهم،[2] واشترط الشرع شروطاً تلزم القائم على كل ولاية من الولايات العامة، وتتحدد وفقاً لطبيعة الدور وما يتطلبه في القائم به، حتى يتم على الوجه المطلوب رعاية لمصالح الأمة، وضرورة بذل أقصى جهد في اختيار أصلح الموجودين، وفقاً لتلك الشروط لمن يتولى القيام بالواجب المطلوب.[7][3]

مفهوم أهل الحلّ والعقد[عدل]

التعريف الإفرادي[عدل]

العقد: عقد نظام جماعة المسلمين في شؤونهم العامة والسياسية، والإدارية، والتشريعية، والقضائية ونحوها.

الحل: حل وتفكيك هذا النظام لأسباب معينة ليعاد ترتيب هذا النظام وعقده من جديد.

التعريف المركب[عدل]

عند علماء الأصول: بأنهم الفقهاء المجتهدون الذين وصلوا مرتبة الحل والعقد،[8] يعني اجتماع أهل الاجتهاد على رأي واحد في مجال الأحكام، وهو ما يُعبَّر عنه أصولياً بالإجماع،[4] وذكر النووي؛ أنّهم العلماء والرؤساء ووجوه النّاس الذين يتيسّر اجتماعهم،[9] قال الجويني: (... وهم الأفاضل المستقلّون الذين حنّكتهم التجارب وهذّبتهم المذاهب وعرفوا صفات فيمن يناط به أمر الرعيّة).[10]

وفي المفهوم السياسي: هيئة منتخبة من قبل مجموع الأمة، ليقوموا باختيار من يصلح لمنصب رئاسة الدولة، والمشاركة في تدبير شؤون الحكم على الوجه الأصلح للأمة.[2]

وفي المفهوم الوظيفي: هم جماعة تقوم بوظيفة أو بدور الاختيار من بين المرشحين لرئاسة الدولة، وخلافة الرسول في القيام على شؤون الدين والدنيا، وفقاً لما تراه من توافر شروط معينة فيه تؤهله لرئاسة الدولة، وتقوم هذه الجماعة –أهل الحل والعقد-، بمبايعته والعقد له.[7]

الشروط العامة لأهل الحل والعقد[عدل]

  1. العدالة الجامعة لشروطها، التي تحمل صاحبها على المروءة والتقوى، بفعل المأمورات، واجتناب المناهي، بمعنى آخر: التقوى والورع.[11]
  2. العلم الذي يتوصل به إلى معرفة من يستحق الإمامة على الشروط المعتبرة في الإمام، وهذا منتف بحق الكافر.[12]
  3. الحكمة والرأي السديد المؤديان إلى اختيار الأصلح للإمامة، والأعرف والأقوى على تدبير المصالح.[2]
  4. أن تثق الأمة بهم، وتحترم ذواتهم، وتثق بنصحهم، وحسن اختيارهم، وتنعقد البيعة للإمام بأي عدد منهم.[13][11]

كيفية اختيار أهل الحل والعقد[عدل]

اختيار أهل الحل والعقد في العصور الأولى[عدل]

لم يتم اختيارهم في عصر من العصور بالانتخاب، ولا بالاختيار، وإنما يتم اختيارهم بشهرتهم وبتقواهم، وبتأثيرهم في المجتمع، فقد كان رسول الله ، يقربهم ويستشيرهم في أمور الدين وسياسة الدنيا، حتى عُرِفوا بذلك، ولكنه لم ينص على أسمائهم يوماً ما، وكذلك لما كان عهد أبي بكر الصديق، كان يسألهم ويستشيرهم، ولكنه لم ينص على أسمائهم في عصره، أو من جاء بعده.[14]

وهذا دليل على أنهم لم يُعرفون بالانتخاب ولا بالاختيار، وإنما فرضوا أنفسهم على المجتمع من خلال تأثيرهم فيه، وظلت هذه الطريقة هي السائدة في العصور الأولى التي تكون فيها الكيان الحقيقي لأهل الحل والعقد، وكانت هذه الطريقة مناسبة لزمانهم وطبيعة حياتهم، وتركيبة مجتمعهم.[14]

اختيار أهل الحل والعقد في العصر الحديث[عدل]

تختلف وجهة نظر الباحثين المعاصرين في كيفية تحديد أهل الحل والعقد على عدة أقوال، أبرزها في قولين:

  • الأول: أنها ليست وظيفة سياسية أو مهمة اجتماعية، حتى نحتاج إلى معرفة الجهة التي تعين لها الأكفاء، وإنما هي درجة علمية، تُعرف بتوفر طائفة من الشروط العلمية لا أكثر.[15]

ومستند هذا الرأي، ما كان عليه الواقع السياسي في القرون المنفصلة، فقد طان التركيب الاجتماعي والسياسي يبرز أهل الحل والعقد في يسرٍ، فقد كان رؤساء الأسر ووجهاء القوم معروفين بأعيانهم في المجتمع المحدود لكل حاضرة كبيرة في الأقطار الإسلامية، كما كان الكبراء معروفين بالشرق والغرب في شتى المجتمعات القديمة والوسطى والحديثة إلى ما قبل شيوع النظام البرلماني، ويُضاف من المبرزين إلى هؤلاء كبار الموظفين، ثم المثقفين من الفقهاء والأدباء والمشتغلين بشتى فروع المعرفة.[16]

  • الثاني: إن اختيار أهل الحل والعقد، إنما يكون بطريق التعيين، بأن يختارهم رئيس الدولة، بناءً على استفاضة أخبار فضلهم، وتقدمهم على من عداهم.[17]

ومستند هذا القول:

  1. أنهم يعرفون، ويتميزون بأعيانهم، فلا يكون فيه غموض.
  2. إن الإمام له سلطة واسعة على رعيته، فيحتمل أن يقال: إن له حق تعيين أهل الحل والعقد، أو أهل الشورى، كما فعل عمر بن الخطاب.[1]

عدد من تنعقد بهم الإمامة من أهل الحل والعقد[عدل]

اختلف العلماء في عدد من تنعقد بهم الإمامة من أهل الحل والعقد:

  • فقالت طائفة: لا تنعقد إلا بأكثرية أهل الحل والعقد من كل بلد؛ ليكون الرضى به عاماً، والتسليم لإمامته إجماعاً، وهو ما ذهب إليه الحنابلة، وقال الإمام أحمد: الإمام الذي يجتمع عليه، كلهم يقول: هذا إمام.[18]
  • وقالت طائفة أخرى: أقل من تنعقد به منهم خمسة، يجتمعون على عقدها، أو يعقدها أحدهم برضى الأربعة، استدلالا بأمرين:
  1. إن بيعة أبي بكر رضي الله عنه انعقدت بخمسة اجتمعوا عليها، ثم تابعهم الناس فيها، وهم: عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح، وأسيد بن حضير، وبشر بن سعد، وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم.
  2. والثاني: عمررضي الله عنه جعل الشورى في ستة ليعقد لأحدهم برضا الخمسة، وهذا قول أكثر الفقهاء والمتكلمين من أهل البصرة،[11] والذي عليه الحنفية والشافعية أن الإمامة تنعقد بتولية جماعة من أهل الحل والعقد دون تحديد عدد معين.[19]

وظيفة أهل الحل والعقد[عدل]

يستمد أهل الحل والعقد قوتهم من الجماهير المسلمة التي أفرزتهم ليمثلونها، ويصونون حقوقها، وينقلون مطالبها لولي الأمر، وهذه المكانة لأهل الحل والعقد أناطت بهم جملة من الاختصاصات والمسؤوليات تشكل البعد السياسي لدورهم في المجتمع الإسلامي.[2]

وأهم تلك الاختصاصات: (الترشيح والترجيح على وفق المصلحة والعدل)، وحدد الماوردي ضوابط الاختيار، فقال: "فإذا اجتمع أهل العقد والحل للاختيار، تصفحوا أحوال أهل الإمامة الموجودة فيهم شروطها، فقدموا للبيعة منهم أكثرهم فضلا، وأكملهم شروطا، ومن يسرع الناس إلى طاعته، ولا يتوقفون عن بيعته، فإذا تعين لهم من بين الجماعة من أداهم الاجتهاد إلى اختياره، عرضوها عليه، فإن أجاب إليها بايعوه عليها وانعقدت ببيعتهم له الإمامة، فلزم كافة الأمة الدخول في بيعته والانقياد لطاعته، وإن امتنع من الإمامة ولم يجب إليها لم يجبر عليها؛ وعدل عنه إلى سواه من مستحقيها.[11]

اختيار أهل الحل والعقد عند تكافؤ المرشحين[عدل]

لو تكافأ في شروط الإمامة اثنان قدم لها اختيارا أسنهما، وإن لم تكن زيادة السن مع كمال البلوغ شرطا، فإن بويع أصغرهما سنا جاز، ولو كان أحدهما أعلم والآخر أشجع روعي في الاختيار ما يوجبه حكم الوقت، فإن كانت الحاجة إلى فضل الشجاعة أدعى لانتشار الثغور وظهور البغاة، كان الأشجع أحق، وإن كانت الحاجة إلى فضل العلم أدعى لسكون الدهماء، وظهور أهل البدع، كان الأعلم أحق.[20]

غاية وجود أهل الحل والعقد[عدل]

  • إقامة الدين، أي جعله قائم الشعائر على الوجه المأمور به من إخلاص الطاعات، وإحياء السنن وإماتة البدع، ليتوفر العباد على طاعة الله،[21] وهذا يتحقق من خلال واجبات عدة، تُشكل عناصر دور أهل الحل والعقد.
  • سياسة الدنيا بالدين – أي تدبير شؤون الرعية وتنظيم إدارة مرافقها، وفقاً لأحكام الشريعة، محققة أغراضها الاجتماعية ولو لم يدل عليها شيء من النصوص التفصيلية الواردة في كتاب الله وسنة رسوله، وبحيث لا تكون مناقضة لنص أو قاعدة أو أصل من الأصول، وحتى يقوم أهل الحل والعقد بتحقيق هذا المقصد، لابد من النهوض بمجموعة واسعة من الواجبات العامة حتى تتحقق مصالح الرعية في شؤونهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.[7]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي (2011-05-23). "أهل الحل والعقد (صفاتهم ووظائفهم)". www.alukah.net (ط. الثانية). الرياض، السعودية: دار الفضيلة. ص. 15،91. مؤرشف من الأصل في 30-03-2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج مجدي محمد قويدر (2007م). "دور اهل الحل والعقد في نقض القرارات السياسية". شركة دراسة للبحث العلمي , الاستشارات والدراسات والترجمة. رسالة ماجستير، في الجامعة الإسلامية، كلية الشريعة والقانون. ص. 28،14،29،42. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  3. ^ أ ب "أهل الحل والعقد بين التنظير والممارسة". مركز المجدد للبحوث والدراسات. بشاك شهير – إسطنبول – تركيا: مركز المجدد للبحوث والدراسات. 2021م. ص. 8. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  4. ^ أ ب الأحمر, المختار (1 Apr 2017). "أهل الحل والعقد دراسة في المفهوم والنشأة وإمكانات التطبيق في العصر الحديث". الفكر الإسلامي المعاصر (بالإنجليزية) (published 2017م). 22 (88): 5. ISSN:2707-515X. Archived from the original on 2024-03-30.
  5. ^ الإمام النووي، منهاج الطالبين : «وتنعقد الإمامة بالبيعة ،والأصح بيعة أهل الحل والعقد من العلماء والرؤساء ووجوه الناس الذين يتيسر اجتماعهم ».
  6. ^ تفسير النيسابوري المسمى غرائب القرآن بهامش تفسير الطبري5/81 الطبعة الأولى.
  7. ^ أ ب ت د. فوزي خليل (1996م). "دور أهل الحل و العقد في النموذج الإسلامي لنظام الحكم". search.emarefa.net. القاهرة، مصر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي. ص. 134،67،277. مؤرشف من الأصل في 2018-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  8. ^ أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ٦٠٦ هـ) (١٩٩٧م). "كتاب المحصول للرازي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 4 (ط. الثالثة). مؤسسة الرسالة. ص. 20. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ ) أنظر نهاية المحتاج، للرملي: ص 390، والوجيز، للصّاوي
  10. ^ الغيّاثي: 82
  11. ^ أ ب ت ث أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (ت ٤٥٠هـ) (1989م). "كتاب الأحكام السلطانية للماوردي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 1. القاهرة، مصر: دار الحديث. ص. 17،23،26. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ محماس بن عبد الله بن محمد الجلعود (١٩٨٧م). "كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 2 (ط. الأولى). دار اليقين للنشر والتوزيع. ص. 667. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  13. ^ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (٢٠٠٩م). "كتاب موسوعة الفقه الإسلامي". shamela.ws. 5 (ط. الأولى). بيت الأفكار الدولية. ص. 290. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  14. ^ أ ب النجار، ياسر عبد الحميد (2015-12-02). "أهل الحل والعقد في الفقه الإسلامي ماهيتهم، شروطهم، وظائفهم". مجلة مجمع ع. 11: 235. ISSN:2231-9735. مؤرشف من الأصل في 30-03-2024. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  15. ^ الظافر القاسمي (1987). "نظام الحكم في الشريعة والتاريخ الإسلامي - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.net. دار النفائس. ص. 236. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  16. ^ محمد فتحي عثمان (1984م). "من أصول الفكر السياسي الإسلامي دراسة لحقوق الإنسان ولوضع رئاسة الدولة (الإمامة) في ضوء شريعة الإسلام وتراثه التاريخي والفقهي". waqfeya.net. ص. 288. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  17. ^ محمد رأفت عثمان (1975). "رياسة الدولة في الفقه الإسلامي". waqfeya.net. دار الكتاب الجامعي. ص. 361. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  18. ^ القاضي أبو يعلى ، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى : ٤٥٨هـ) (2000م). "كتاب الأحكام السلطانية لأبي يعلى الفراء - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 1 (ط. الثانية). بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 23. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ محمد أمين، الشهير بابن عابدين [ت ١٢٥٢ هـ] (١٩٦٦ م). "كتاب حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 1 (ط. الثانية). مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر. ص. 549. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ أ. د. وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ،. "كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 8 (ط. الرَّابعة). سوريَّة - دمشق: دار الفكر. ص. 6173. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  21. ^ كمال الدين محمد بن همام الدين عبد الواحد الشهير بابن الهمام (2006). كتاب المسامرة في شرح المسايرة للكمال بن أبي شريف بن الهمام في علم الكلام. المطبعة الكبرى الأميرية. ص. 265. مؤرشف من الأصل في 2014-05-23. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)