-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل مستوطن وجرح آخرين دهساً في الضفة

انتفاضة الدهس والسكاكين تتواصل وتقدّم 47 شهيداً

الشروق أونلاين
  • 2129
  • 0
انتفاضة الدهس والسكاكين تتواصل وتقدّم 47 شهيداً
ح.م

قُتل مستوطنٌ أمس الثلاثاء جراء تعرضه للدهس على مفرق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وتعرّضت سيّارة المستوطِن للرّشق بالحجارة على مفرق الفوار فترجّل من السيارة واستلّ سلاحه فتعرّض للدهس بشاحنة صغيرة ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، توفي على إثرها، فيما لاذت الشاحنة وسائقها بالفرار، وألقى جيش الاحتلال القبض على السائق بعد وقت قصير في منطقة الظاهرية.

كما ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن سائقا فلسطينيا قام بدهس مستوطنين اثنين قرب مفترق مستوطنةغوش عتصيونجنوب بيت لحم بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة أحدهما بجراح خطيرة والآخر بجراح متوسطة.

وقالت مصادر جيش الاحتلال إن السائق منفذ العملية لقي مصرعه جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش.

وفي الخليل أيضاً، قتلت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء شابا فلسطينياً بزعم طعنه جنديا جنوب المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما) برصاص الاحتلال.

وفي التفاصيل، ذكرت القناة الصهيونية السابعة، أن شابا حاول طعن جندي في قرية بيت عوا، قبل أن يتمّ إطلاق النار عليه وتصفيته، وفق تعبيرها.

وقالت القناة إن شابا فلسطينيا كمَن لوحدةٍ من جنود الاحتلال في بلدة بيت عوا الشهيرة وطعن جنديا بعد أن خرج له من بين أشجار الزيتون قبل أن يطلق باتجاهه الرصاص ويستشهد.

من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن الشهيد عدي هاشم مسالمةتم إعدامه بدم باردبعد إطلاق النار عليه مباشرةً من قبل قوات الاحتلال بالقرب من الجدار الفاصل في بيت عوا بالخليل خلال قطفه للزيتون من مسافة الصفر.

هذا، ودمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، منزل الأسير ماهر حمدي رشدي الهشلمون (31 عاماً) الكائن في ضاحية الزيتون جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل الهشلمون الكائن في الطابق الثالث ببناية سكنية، وطالبت السكان بمغادرة منازلهم، وشرعت بعمليات هدم وتدمير داخلية للمنزل.

وقالت زوجة الأسير الهشلمون لإذاعات محليةأريد ان أوصي الجميع بأن لا يغضبوا ولا يحزنوا، فنحن والله فرحون، فقد وهبنا هذا البيت لله عز وجل، وأظن ان الله تعالى قبل منا مِنحتنا، لقد عشنا في هذا البيت سنوات، وفيه تزوجنا وفيه عاش أطفالنا ذكريات كثيرة، ولكننا نعلم أن عوَض الله اعظم، ولن يستطيع العدو أن يجد حلا لسعادتنا، ولا يهمنا إلا فرج ماهر الغالي فكثفوا له الدعاء“.

واعتقل الاحتلال الأسير الهشلمون تاريخ 10 نوفمبر 2014، بعد تنفيذه عملية في مفترق عتصيون، أدّت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، نصرة للمسجد الأقصى، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن المؤبد مرّتين وغرامة مالية قاربت الأربعة ملايين شيكل.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه باستشهاد الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما) أمس الثلاثاء، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 47 شهيداً منهم أسير قضى نتيجة الإهمال الطبي داخل مستشفى سوروكا.

وأشارت الوزارة أن من بين الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهراً، وأكبرهم 17 عاماً، 8 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة.

وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية وبما فيها القدس 31 شهيداً، وفي قطاع غزة 14 شهيداً، من بينهم أمّ وطفلتها الرضيعة، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الشافعي

    رحم الله الشهداء و أسكنهم فسيح جنانه، و ثبت الله المنتفضين و بارك فيهم و في سواعدم.
    يا مقدسي ، يا فلسطيني
    ارم بحجر
    اطعن بخنجر
    ادهس و لا تضجر
    هكذا فلسطين تتحرر
    و هكذا القدس يُنصر