Jump to ratings and reviews
Rate this book

آذان الأنعام

Rate this book
نظرية آذان الانعام نظرية قرآنية علمية تثبت الكثير من جوانب نظرية داروين من القرآن والكتب السماوية القديمة وتصحح القصور فيها وتضيف إليها كشفا علميا سابق لاوانه وهو ان الأنعام لم تخلق في الارض وإنما انزلت للإنسان بعد العقل ثم دمجت بقدرة الله في منظومة الخلق والتطور الارضية.

النظرية تثبت ان علاقة الأحياء بالتراب والطين هي علاقة مستمرة منذ بدء الحياة الي اليوم لكن لم يخلق الانسان من كتلة طين.لفظ آدم في القرآن مأخوذ من أدم وتعني الملائمة والموافقة على التغيير ويشير الى 32 من البشر كانوا قد وصلوا لمرحلة من التطور اصبحوا فيها ملائمين ليمنحهم الله العقل الذي تمت برمجته بنفخة الهية في وادي مني.الحج الإسلامي عبارة عن تمثيل في الزمان والمكان والهيئة لاحداث الايام الاولى للانسان الاول بعد العقل وان الكعبة هي اول بيت سكنه آباء الإنسانية.الإنسان الاول لم يكن يتحدث وانما كان يفهم الاشياء كيف يراها بعد ان اكتشفنا لغة الغراب في القرآن والتي وصف الله بها احداث الأيام الاولي بعد العقل.استمرت عملية الإصطفاء للعنصر الإنساني الى زمن نوح حيث كان الطوفان المحدود لازالة عناصر البشر غير الصالحة للاستمرار وانحدرت الانسانية اليوم من العناصر المؤهلة مع نوح. أيضا فسفينة نوح حمل فيها فقط ثمانية ازواج من الانعام.النظرية تقدم تفسيرا علميا للكرسي والعرش وتتابع كل قوانين الخلق والتطور في القرآن وايضا تصف كيف بدا خلق الكون وكيف يستمر في الوجود الى النفخة الاولي في الصور.

403 pages

First published January 1, 2007

Loading interface...
Loading interface...

About the author

طبيب بريطانى من اصل سودانى مصرى....ولد في مدينة عطبرة شمال السودان سنة 1962 . تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم سنة 88 وهاجر الي بريطانيا سنة 91 وتخصص اولا فى علم الميكروبات الدقيقة ثم الطب النفسي الذى يعمل فيه فى لندن الي الآن. واشتغل بالدعوة منذ ذلك الحين حيث نال درجة الدكتوراة فى فلسفة مقارنة الاديان, كما اهتم بدراسات ما وراء المادة ونال دبلوما عاليا فى علم التنويم المغناطيسي من لندن. نشر عدد من الاطروحات الفكرية فى فلسفة مقارنة الاديان منها باللغة الانجليزية: "اميرة مصر وذلك النبى الغامض" فى نبوءات محمد صلى الله عليه وسلم فى الكتب السماوية القديمة, كما نشر بالعربية كتاب "آذان الانعام" فى السودان بالاشتراك مع شقيقه المهندس علاء الدين والذى يعيد نشره بصورة اوسع من هذه الدار البريطانية الامريكية. حاليا يعد كتابا آخرا بالانجليزية فى فلسفة علم الوجود يثبت وجود الله بالمنطق مستمدا ذلك من مفهوم لا اله الا الله, واسمه: "لا شئ: نظرة من خلال عيون الموتى".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
268 (41%)
4 stars
165 (25%)
3 stars
100 (15%)
2 stars
61 (9%)
1 star
57 (8%)
Displaying 1 - 30 of 80 reviews
Profile Image for Heba.
82 reviews
March 14, 2013
كانت أحداقي تزداد اتساعاً من الدهشة سطراً تلو سطر !
سجد عقلي وروحي دون أن تسجد جوارحي..

بحث رائع ومحكم ، مدهش ولكن منطقي جدا ومنسجم للغاية

البحث شديد الغرابة وغير مسبوق ... لكنه لا يتناقض مع معلوم من الدين بالضرورة ولا يعارض تفسيراً صريحا من الرسول للآيات ولا إتفاق أو إجماع
وإنما يعارض التأويل المتوارث الذي أصبح من المسلمات كالعقيدة وإن كان أصله من الإسرائيليات!!

يتحدث عن نظرية التطور (نظرية داروين): تطور المخلوقات إلى أنواع أكثر تعقيدا لمواجهة التحديات الطبيعية أو ما يسمى بالإنتخاب الطبيعي ..
التي تعني أنه كلما تطور فصيل من المخلوقات لمرحلة أفوى وأقدر على البقاء ينقرض النوع الأضعف من ذلك الفصيل! وعن أسرار كونية أخرى

يقول الدكتور : " نحن لا نسعى للبحث عن أدلة من القرآن نثبت بها إجتهادات علماء الطبيعة .. وإنما فقط أردنا أن نعطي كتاب الله حقه من التفسير والبحث بعيداً عن الإسرائيليات "

ويقول : " ليس غريباً أن السواد الأعظم من المسلمين (عامة وعلماء) ممن يحلو لهم وصف داروين بالإلحاد لا يعرفون من هو داروين وماذا قال"
لدي بعض الملاحظات الجزئية جداً .. مثل أنه ساق بعض التفاصيل من دون دليلها
وكنت أحسب أن هناك سر علمي ملموس في آذان الأنعام ولكن انتهى الكتاب ولم يرد لها ذكر!

قراءة واحدة لا تكفي !
كانت قراءتي الأولى تحت تأثير الدهشة .. سأقرأه مجدداً إن شاء الله قراءة علمية

الغريب في الأمر (أو ليس غريباً ربما ! )أن بحثاً رائداً كهذا يندر أن تجد في هذا الوطن من يتحدث عنه أو سمع بإسمه ....

رابط تحميل الكتاب
http://www.4shared.com/office/8KJYLJd...
Profile Image for Zainab.
131 reviews81 followers
May 22, 2013
اتفق مع هذا الرآي: للاستاذ:عصام سرقيوة

بداية، أنا أتحرج غاية التحرج من الخوض في الغيبييات وتفسير القرآن بالرأي، لأسباب كثيرة فصّلها وأصّلها علماؤنا الأولون والآخرون. ولسبب وجيه آخر هو أني لست في حاجة لمن يدلل على أن ديننا حق، وأن الله حق، والنبي حق، والملائكة حق. فأنا أؤمن بالغيب أن كل ذلك حق، الله حق ونبيه حق وملائكته حق والجنة حق والنار حق، ولا مزيد. في رأيي أن من لا يؤمن بالغيب بأن كل ذلك حق قد لا ينفع معه حتى المعجزات الخارقة للطبيعة. فرعون لم تفلح عصا موسى ومعجزاته في هدايته، ولو جئنا ببحوث ودلائل الكون وكشفنا كل الغيبيات لهذا الجبار المتغطرس لما أفلحنا في إقناعه بشيء، لأن الله أعمى بصره وأصم أذنيه فلا تنفع معه حتى المعجزات. مثل ذلك المتغطرس لو أن الله هداه للإيمان بالغيب لآمن ولكن الله يهدي من يشاء. هذه طريقتي في الإيمان، ولكني لا أحجر على غيري "طريقته". أما طريقتي في الدعوة، فهي لا تعتمد على الإقناع والإفحام على طريقة أحمد ديدات، بل على إظهار الصورة الحسنة للمسلم والقدوة المحتذاة.

آلاف من الأمريكان سرت بينهم في فترة قريبة من الزمن "موضة" الدخول في الديانة البوذية، فنانون ونجوم سينما وسياسيون وغيرهم من سفهاء العقول. هل فكر أحدكم لمَ يدخل هؤلاء المترفين إلى البوذية؟ ما الذي جذبهم في هذه الديانة الوثنية؟ هل هو كشوف وتجليات بوذا عن الغيبيات وعلوم الفلك؟ كلا، بوذا لم يناقش حقيقة علمية واحدة، لا تحدث عن الشمس ولا القمر، ولا كيف هي الجنة، ولا كيف هي النار. جذبهم بوذا بما يسمى السلام النفسي مع الذات، واحترام الغير وتقدير الحياة البشرية وهي أمور تعجب الغربيين والملاحدة. فأنت إذا أردت أن تكسب ود أمريكي خذا كلباً أجرباً (حاشاكم) من الشارع وقبله واعطف عليه كأنك أبوه الذي أنجبه من صلبه، سترى دموعهم تتدفق من مآقيهم كالسيول، اختراع من اختراعاتهم، الرفق بالحيوان وما إليها من اختراعات، ولكنه على الأقل ليس اختراعاً علمياً، إنما هو في الأصل يخاطب النفس البشرية والأخلاق الإنسانية، من أجل ذلك أعجبهم بوذا، ليس لشيء آخر.

لو استطعنا نحن أن نوصل لهم فكرة أن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم إنسان ولد على وجه الأرض بما ملأ قلبه من رحمة وأدب وسمو وجمع مكارم الأخلاق كلها، في حين لم يكن يعلم من علم الفلك شيئاً، بل حتى القراءة والكتابة لا يحسنها صلوات ربي وسلامه عليه، ثم جعلناه عليه الصلاة والسلام قدوة لنا في كل أوجه حياتنا، لدخل الأمريكان في دين الله أفواجاً، ولكن للأسف، يدعو أتباع بوذا الوثنيون لدينهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ونحن أتباع دين الله الحق ندعوهم بالإرهاب، ومن ينبغ منا، يتصدر القافلة باجترار الحديث عن الفلك والمجرات والثقوب السوداء ونظريات التطور، وينسى أن الغربيين هم أهل الفلك وأهل الثقوب السوداء وأهل نظريات التطور وهم من غزا القمر والمريخ ومن رسم خرائط الكون واكتشف كل حقائق علم الفلك الحديث، فمن يخاطبهم بهذا فكأنه "يبيع الماء في حارة السقايين"!

أنا مؤمن بنظرية النشوء والارتقاء والانتخاب ��لطبيعي وبقاء الأصلح لداروين حتى قبل أن أقرأ هذا الكتاب، ولكن طبعاً بصيغتها المحورة إسلامياً، ولي في هذا الصدد آراء شتى. وأعتقد أن نظرية داروين بصيغتها الإسلامية أوضح من أن ترد. وتحويرها إسلامياً لمن لا يعرف هو بإضفاء اليد الهادية العليا على كل ما حدث عبر سلاسل التطور وهي يد الله بدون المساس بجوهر النظرية العلمي التطبيقي. أي الإبقاء على جميع ميكانيكيات النظرية ما عدا ميكانيكية واحدة وهي الصدفة وإحلال يد الله الهادية محلها. رأيي فيها وفي معارضيها بصيغتها الإسلامية هذه موافق لرأي الكاتب، كما كان موافقاً لرأي الدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله في كتابه "أبي آدم" حتى قبل أن أقرأ كتابه هو أيضاً. ولكن الحقيقة أن الكاتب لم يزد على ما جاء به الدكتور شاهين الكثير في هذا الصدد، حتى في شرحه للفترة التي كان الإنسان فيها يهيم مكباً على وجهه كالدواب ثم نفخ فيه الله تعالى من روحه، أي زوده بالعقل والتكليف ثم اصطفى من بين البشر آدم وهكذا، وأنصح من يقرأ هذا الكتاب أن يراجع كتاب الدكتور شاهين قبله في هذا الصدد فسيجد أن الباب الأول منه حول الخلق والحلقة المفقودة هو تكرار لما جاء في كتاب الدكتور شاهين رحمه الله.

أستطيع القول بكل طمأنينة أني عند قرائتي للفصول الأولى من الكتاب استمتعت كثيراً، خاصة عند قراءة شرح المعاني الجديدة للحج، عيد الإنسانية، وكذلك بدء الخلق من منى والفوج الأول من الإنسانية، وطوفان نوح... إلخ. وقد استبشرت خيراً، ورجوت أن يأتي بقية الكتاب بأفضل من ذلك، خاصة وأني كنت متلهفاً لمعرفة السر في آذان الأنعام. فالكاتب ما فتئ يخبرنا بأنه اكتشف سراً تشريحياً خطيراً عند فحصه وأخيه الفاضل لآذان الأنعام. لكني وبكل أسف شعرت بخيبة أمل عند اطلاعي على باب آذان الأنعام الذي من المفترض أن يكون هو الباب الرئيسي، خاصة وقد وصلت لهذا الباب يدفعني الأمل في الوصول إلى السر بعد أن بلغ بي الجهد مبلغه من قراءة عشرات الصفحات التي وضعها الكاتب قبله والتي تزخر بالتنظير، فلم أجد أية إشارة لفحص تجريبي تطبيقي تشريحي كما كنت أتوهم، بل وجدت أن ما كنت أظنه الأذن، إحدى الحواس الخمس التي تسمع بها الأنعام هي كلمة مجازية تعني الإعلام أو التبليغ، فخرج الموضوع عن كونه بحث تجريبي إلى مجرد تفسيرات وتحليلات شخصية ليس عليها برهان. وأصدقكم القول أني شعرت بأني قد خدعت، وتم استدراجي لقراءة الكتاب بسبب انتظاري للحظة التي يكشف الكاتب فيها ذلك السر الذي اكتشفه بعد فحصه لآذان الأنعام. ولو كنت أعلم من البداية أن الكاتب سيخلف وعده بكشف السر الذي اكتشفه نتيجة فحصه آذان الأنعام فحصاً تشريحياً، ويقلب الموضوع إلى مجازيات، لما كنت وصلت حتى إلى نهاية الباب الأول، لأنه وكما قلت صورة مكررة عن كتاب أبي آدم للدكتور شاهين. كما وأني أنفر من البحوث الفلسفية التي لا تعتمد على التجربة العلمية.

يقول الكاتب في مقدمة كتابه:

"وسأذكر - بإذن لله - بعضَ الملابسات التي أدت إلى خروج ھذا الكتاب من شخصين تفصل بينھما آلاف الأميال، سَلكا طريقين مختلفين، ثمَّ كان اللقاءُ على غيرِ ميعادٍ في آخر المطافِ عند الطواف حول البيت العتيق، وھما يبحثان في سر "الھَدْي" و يفحصان آذان الأنعام ھناك، فكان كشفًا تھتز له أركانُ الكون، بإذن لله."

هذا التعليق كان كافياً لكي يستدرجني به الكاتب إلى قراءة 386 صفحة في انتظار أن يكشف لي ذلك الكشف الذي "تهتز له أركان الكون". ولكن تبين فيما بعد أن ما كشفه الكاتب حول آذان الأنعام لم ينتج عن فحص الكاتب وأخيه لآذان الأنعام فحصاً تشريحياً كما يقول أعلاه، بل نتج عن آراء مجردة وتفسيرات شخصية لا علاقة لها بالبحث التجريبي على الإطلاق، الأمر الذي أعتبره مكر من الكاتب لاستدراج القارئ للمتابعة، بل قد يصل إلى عدم الأمانة في أصول البحث والتعاطي مع القارئ. ولذلك أجد من واجبي أن أنبه القارئ إلى ذلك حتى لا ينخدع كما انخدعت.

يصر الكاتب على أن الأنعام (الإبل والبقر والضأن والماعز على وجه الخصوص) قد نزلت من السماء، ولكن الكاتب لم يقدم أي برهان على نزولها من السماء بشكل يجعلها خارج سلم التطور، وهو سلم التطور الوحيد الذي نشأت منه كل المخلوقات على الأرض بدأً من الفايروسات وحتى الديناصورات مروراً بالإنسان والأنعام. ولم يزد الكاتب على الاعتماد على آي القرآن الكريم في إثبات رأيه بنزول الأنعام بشكل منفصل. وقد كنت أظن أنه اكتشف سراً تشريحياً في آذانها يدعم رأيه ولكنه خيب ظني.

أقول: ليس شرطاً أنه كلما قال رب العزة أنه أنزل شيئاً فهو نازل من السماوات العلى أو من كواكب أخرى إلى غير ذلك مما شطح به خيال الكاتب. فالمطر مثلاً وردت فيه آيات كثيرة على أنه منزل من السماء، فهل يعني هذا أن المطر يأتي من الملكوت الأعلى أو من الكواكب الأخرى؟ كلا طبعاً فالسحاب هو جزء من الأرض، بل أن أصله ماء تبخر من الأرض فتكونت به سحب على بعد مئات الأمتار فقط عن سطح الأرض ثم نزل على شكل مطر. ومع ذلك يقول الله تعالى: "وأنزل من السماء ماء". هذه كتلك، ومهما فعل الكاتب فلم يقنعني أن هذه ليست كتلك. بل في ما يخص المطر هناك نص حرفي بالنزول من السماء، حيث يقول الله تعالى: "وأنزل من السماء ماء"، بينما في موضوع الأنعام لم يزد ربنا عز وجل أن قال: "وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ" ولم يقل: "وَأَنْزَلَ لَكُمْ من السماء م��نَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ"! الحجة واضحة بينة هنا لكل لبيب. فمن يقول أن الأنعام نزلت من السماء اعتماداً على تفسير آية لم تذكر السماء حتى أقول له: إذن على نفس مقياسك فأن المطر ينزل من المريخ!

معنى الإنزال بخصوص الأنعام لا يزيد في رأيي على الترسيخ أو التسخير، أي وضع الأنعام موضع النعمة المسخرة للإنسان، كما في قول الله تعالى في سورة المؤمنون: "وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي م��نْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"، أي ضعني موضعاً مباركاً. كذا.

ثم إذا سلمنا جدلاً بأن الأنعام لم تتطور على الأرض بل نزلت من السماء، فسوف يتحتم علينا أن نسأل هذا السؤال: أي أنعام هي التي نزلت بالتحديد؟ البقر مثلاً يوجد منه على الأرض عشرات الأنواع، فهل التي نزلت من السماء هي بقرة هولستين أم البراهمان أم الشارلاي أم الهيرفورد أم السمنتال أم الجيرسي أم الغيرنزي أم الكِرِي أم غيرها؟ وغيرها كثير! كذلك الحال مع بقية الأنعام. فإن قال الكاتب أن البقرة التي نزلت من السماء هي "أم البقر" كنسبة آدم للبشر، ومنها تطورت أنواع البقر الأخرى، فنرد عليه بقولنا أن هذا لا يصح، فتطور الأنواع يلزمه مئات الآلاف من السنين حسب نظرية داروين التي لا يشكك الكاتب نفسه في ميكانيكياتها، وليس سبعة آلاف سنة هي عمر نزول الأنعام بنص الكاتب نفسه.

حين دخل الكاتب في باب "سدرة المنتهى" نفضت يدي من الباب كله، فهو دخل في غيبيات مطبقة، الكلام فيها لا يزيد ولا ينقص شيئاً من العلم، بل قد تنجرح العقيدة وينفتح باب التبديع عند الخوض في بعض جزئياتها ككيفية الاستواء والكرسي والعرش، ففضلاً عن أن هذه أمور غيبية لا يمكن بحال من الأحوال أن يبرهن عليها مخلوق، فإني لا أجد الخوض فيها يخدم العلم ولا حتى الدعوة إلى الإسلام. ففي حين أقترح وبشدة على الكاتب أن يترجم فصول الكتاب الأولى في شرح بدء الخلق والحج إلى الإنجليزية -وأظن أنه ترجمها فعلاً- لأنها فصول شيقة مليئة بتفسيرات ممتعة تعجب غير المسلمين وتجذبهم إلى ديننا لكونها تناقش أمراً يهم الإنسانية جمعاء، فإنني أقترح عليه أن يغفل آراءه في باب سدرة المنتهى من الترجمة لأنها مجرد شطحات لا يوافقه عليها حتى المسلم فكيف بغير المسلم، فقد قرأت آراء بعض أهل السنة والحديث ومنهم من بدع بل وكفر الكاتب بسبب خوضه في هذه الأمور، وما كان أغناه عن ذلك. أما المفارقة فهي أن الكاتب ذكر رأي الإمام مالك نصاً بخصوص الاستواء وهو: "الإستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعه" ومع ذلك لم يكف عن الخوض فيه. وأنا أرى أن الكاتب وضع نفسه موضع الاستهداف فأفسد إنتاجه الماتع وتفسيراته الشيقة في بدايات الكتاب بالخوض في هذه الأمور الغيبية. فاليتحمل إذن ما احتمل، فأنا أعرف من أهل الحديث من لن يتركه وشأنه حتى يشهر به بل ويخرجه من الملة، فتذهب آراؤه الماتعة ضحية لتجرُئه على باب من الغيبيات الخوض فيه ذو حساسية بالغة لدى الحديثيين.

أما الفصول التي تحدثت عن الكون والمجرات والثقوب السوداء فهذه ليست إلا تكراراً لآراء علماء الطبيعة مع تزيينها بآراء علماء ما يسمى بـ "الإعجاز العلمي في القرآن" وأبرزهم الدكتور زغلول النجار الذي اقتبس منه الكاتب صراحة، وهي آراء مكررة ومعروفة وليست بجديدة وقد مللنا سماعها لدرجة أنني كنت أقلب صفحات ذلك الباب بسرعة لأصل إلى المفيد. فضلاً عن نفوري من ذلك العلم المستحدث في ديننا المسمى "الإعجاز العلمي في القرآن" والذي بينت أسبابه سابقاً هنا.

فيما يلي بعض الملاحظات الأخرى على بعض الجزئيات:

1 – يعتبر الكاتب أن المرأة لها الدور الأكبر في استمرار التناسل من حيث كبر حجم البويضة واحتواء الجنين على مكونات من بويضة الأنثى أكثر من المكونات التي يحتويها من الحيوان المنوي. وهذا في رأيي غير صحيح. لأن المرأة مثلاً لا يمكن أن يستنسخ منها رجل، بينما الذكر يمكن أن يستنسخ منه ذكر وأنثى، وهذا لوحده يجعل الذكر يتقدم على الإنثى بلا وجه للمقارنة، لأن الذكر في وجود علم الاستنساخ الحديث يمكن أن يؤسس مجتمعاً كاملاً من الإناث والذكور، أي على الذكر تقع مسؤولية استمرار الخلق حتى في أحلك الظروف نظرياً أي عند غياب الأنثى بتاتاً، فيكفي استنساخ الجنين من خلايا الذكر الجذعية ثم زرعه في رحم بقرة لتولد أنثى، بل قد يُستغنى في مراحل متقدمة لاحقة عن رحم البقرة ويوضع الجنين في رحم اصطناعي لتنتهي الحاجة إلى الأنثى مطلقاً. أما الأنثى فلا يسعها إلا أنتاج الإناث. وهذا يفسر خلق حواء من ضلع آدم. فهو ذكر "استنسخ" الله منه أنثى. ومع ذلك لا يعتبر "استنساخ" حواء من آدم أمراً معجزاً في عصرنا لأنه أصبح بإمكان الإنسان اليوم أن يستنسخ أنثى من ذكر. ولأجل هذا خلق الله تعالى عيسى المسيح من أنثى بدون ذكر ليكون خلقه معجزاً عند الأقدمين وعند المعاصرين، فالأقدمون يعتقدون بمعجزة المسيح لأنه خلق من غير أب، ولكن الله يعلم أن الإنسان سيتمكن لاحقاً من استنساخ البشر من غير أب وسينتفي الإعجاز، ولذلك خلق الله تعالى المسيح وهو الذكر من مريم وهي الأنثى، وحيث أن استنساخ ذكر من أنثى يعد خرقاً لقوانين الطبيعة فمن هنا جاءت المعجزة التي تتحدى المعاصرين. وبالتالي فالذكر هو صاحب الدور الأكبر في استمرار الخلق وليس الأنثى كما يظن الكاتب.

2 – ذكر الكاتب أن النحويين القدامى اختلفوا في إعراب آية: "الحج أشهر معلومات". وهذا غير صحيح. فإعراب هذه الآية لم يشكل على الأقدمين ولا على المعاصرين، فليس فيه غموض البتة، الإعراب واضح جداً ولا أدري من أين جاء الكاتب بحيرة القدامى في إعراب هذه الآية. "الحج" تعرب مبتدأ مرفوع. و "أشهر" تعرب خبر مرفوع. و "معلومات" تعرب نعت للخبر مرفوع. هكذا بكل بساطة. ليس هناك أي غموض في سبب الرفع فالأمر من أساسيات النحو. بدا لي الأمر مجرد محاولة من محاولات الكاتب الدؤوبة والمتكررة لتبرير تفاسيره، فقد بدا لي أن ليس لديه مانع من اختلاق اختلاف لكي يكون رأيه هو القاطع للاختلاف.

صحيح أن "أشهر" هي مضاف إليه لمضاف محذوف هو حج. فأصل الكلام هو: الحج حج أشهر معلومات. هنا تعرب "الحج" مبتدأ مرفوع. و "حج" خبر مرفوع ومضاف. و "أشهر" تعرب مضاف إليه مجرور. و "معلومات" صفة للمضاف إليه مجرورة لأن الصفة تتبع الموصوف في الحركة. ولكن هذا فقط كلام تحليلي لتفسير أصل الكلام وإلا فالآية نزلت هكذا بعد حذف المضاف إليه وحل مقام المضاف فلم يعد أصلاً مضاف إليه بل خبر مرفوع.

أما القول بأن تكون "أشهر" و"معلومات" كلاهما خبر للحج فهذا لا مسوغ لغوي له على الإطلاق وأعتبره شطحة بعيدة!

3 – لاحظت خطأً نحوياً متكرراً لدى الكاتب وهو استخدامه للفعل "يستبدل". مثلاً في صفحة 231 : يقول : "استبدال الصيد بالأنعام"، هنا يقصد الكاتب: "استبدال الأنعام بالصيد". ولكنه يستخدم هذه التركيبة بشكل خاطئ في كل مرة استخدمها وبدون استثناء. هذا خطأ يقع فيه العامة عادة بل ومذيعو الأخبار وكثير من المثقفين، وقد جمعت هذا الخطأ وأشباهه هنا. وأنا ليس من عادتي تصيد الأخطاء اللغوية والنحوية لغيري، ولكني قصدت عامداً هنا ذكر هذا الخطأ لتكراره من الكاتب أولاً، ثم لكون الكاتب وضع نفسه في مرمى سهام منتقديه، لأنه يدلل على كثير من آرائه باستخدام علمه الواسع في العربية وتقليب المعاني وتصريف الكلام بما يوحي باتقانه لغة العرب لحد إمكانه الخوض في لغة القرآن، وهو قمة كلام العرب الذي تحدى به رب العزة أعلم الناس بالعربية في زمانهم. فأردت أن أبين له أن من يلحن في في أمر كهذا لا يكون في نظر الكثيرين مؤهلاً للخوض في السهل من كلام العرب، فضلاً عن الصعب والمتشابه من آي القرآن المعجز بلاغةً وبياناً.

4 – في الصفحة 283 عند الحديث عن استنساخ النعجة دوللي تحدث الكاتب عن النعجة بأسلوب الذكر. فلا أدري هل يعلم الكاتب أن دوللي هي نعجة أنثى أم لا يعلم! ولا أدري هل يعلم الكاتب أن استنساخ كبش من نعجة هو مستحيل تطبيقياً أم لا يعلم! لأن النعجة لا تحتوي خلاياها على الكروموسومات المذكرة Y بينما يمكن استنساخ النعجة من الكبش لأن الكبش تحتوي خلاياه على كلا النوعين X و Y. هذا ما جعل "استنساخ" المسيح من مريم أمراً معجزاً كما أشرت سابقاً ليس لأنه ولد من غير أب فقط، فهذا لم يعد معجزاً الآن، بل لأن المسيح هو ذكر ولدته أنثى من غير أب، الأمر المستحيل علمياً حتى الآن.

5 – أزعجتني استماتة الكاتب في البحث عن معاني بعيدة غير المعاني القريبة ليخدم هدفه. بدا ذلك متكلفاً جداً. ورغم أن تسليط نظر القارئ على المعنى البعيد خدم البحث في بعض المسائل إلا أنه في كثير منها بدا متكلفاً جداً بل مزعجاً ومنفراً وهو ما ليس في صالح البحث. عند ورود كلمة معينة يبدأ الكاتب في البحث عن المعنى البعيد ثم يأتي بمعنى آخر لهذا المعنى البعيد ثم غيره ثم غيره حتى يصل في نهاية السلسة إلى معنى جديد كلياً وقد يكون معاكساً بشكل منفر للمعنى الأصلي الواضح البسيط. مثلاً في الصفحة 310 أزعجني جداً أن أقرأ للكاتب قوله:

"نلاحظ أن الله جل جلاله أتاهم أخيراً بصفات العجل الذي أشركوا به، والذي يظنون أنه ربهم، وقد كانت صفاته (جسد، أبكم، هزيل، خائر القوى)، والبقرة (صماء، شاحبة، بائس حالها، تخيف الناظرين)."

سبحان الله، حول الكاتب البقرة من بقرة "تسر الناظرين" (أي تدخل السرور والبهجة إلى نفوسهم) إلى بقرة "تخيف الناظرين" (أي تدخل الرعب والخوف إلى قلوبهم). كيف بقدرة قادر يسوغ الكاتب لنفسه أن يقلب المعنى من الشيء إلى نقيضه بهذا الشكل المستفز! راعني أن يستدل على ذلك بأن اللون الأصفر ليس لوناً يسر الناظر إليه وذكر حقائق "تعليم ابتدائي" عن أن اللون الأخضر هو اللون الأكثر راحة للعين. هذا ما زاد الجريمة شناعة، فالكاتب على ما يبدو لم يتفطن إلى أن الله تعالى قال: "تسر الناظرين" وليس "يسر الناظرين"، فالضمير في الآية ليس عائداً على اللون بل على البقرة. أي أن الله تعالى يخبرنا أن البقرة هي التي تسر الناظرين وليس اللون الأصفر، لأن الصفرة مطلقاً لا تسر الناظرين بينما هي أفضل ألوان البقر، فحين تكون البقرة صفراء تدخل في نفس الناظر إليها البهجة والسرور. أما حين يكون وجه الإنسان مثلاً مصفراً فهذا يثير مشاعر أخرى لدى الناظر إليه غير السرور طبعاً. كذا.

هذا فقط مثال واحد من أمثلة كثيرة مشابهة لاستماتة الكاتب في الإتيان بالمعاني البعيدة ولو أدى ذلك لقلب المعنى كلياً.

أخيراً، لا مندوحة لي من أن أقرر أمراً في غاية الخطورة، وهو أن الكاتب حين أتى بجديد، فهو هدم القديم بطبيعة الحال، واعتبر القديم نتاج جهل الأقدمين بالعلوم الحديثة. هذا يستلزم عدم إيمانه بالتفسيرات القديمة طبعاً، واعتناقه تفسيراته الجديدة، ثم دعوته غيره أن يعتنق التفسيرات الجديدة أيضاً. هذا طيب في حال الوثوق بأن التفسيرات الجديدة صحيحة صحة لا تقبل الطعن. ولكن ماذا لو جاء من يهدم التفسيرات الجديدة ويثبت خطأها واقتنع الكاتب ببطلانها؟ هنا يقع الكاتب في مأزق عقدي، فهو كفر بالقديم وآمن بالجديد، ولكن الجديد قد أثبت له منتقدوه بطلانه سواء اعترف بذلك علناً أم لم يعترف! فماذا يكون موقف الكاتب؟ طبعاً يكون معلقاً، لا هو آمن بالقديم، ولا بالجديد. لأجل ذلك أنهى الناس دائماً عن الرد على الشبهات التي يطلقها المستشرقون وغيرهم ضد الإسلام، فالأولى تركها، لأن الرد عليها هو تبليغ للناس بها، وهم كانوا في غفلة عنها من الأساس، فمن يأتي بالشبهة ثم يأتي بردها فلا يضمن أن الناس سوف تقتنع بالرد، فتبقى الشبهة في أذهانهم وينسون الرد، ويكون الراد على الشبهة هو المسؤول عن ذلك. هذا كمن يعرض اسم موقع على الإنترنت يسيء إلى عقيدتنا أو إلى نبينا ويحذر الشباب منه، فهو هنا لم يزد على أن دل الشباب عليه، وكان الأحرى به أن يسكت عنه من الأساس، لأنه لا يضمن أن كل الشباب له من قوة الإيمان ما يجعله حين يدخل ذلك الموقع بدافع الفضول لا يصدق ما جاء به فيضل، ويكون ضلاله على عاتق من دله عليه، فالدال على الشر كفاعله ولا ينفعه مجرد النية الخالصة هنا!

خلاصة القول: رغم هذه الملاحظات، فقد استمتعت جداً بقراءة هذا الكتاب، فهو لا يخلو من "قفشات" جميلة، ولطائف رقيقة، ومعاني جزيلة تزيد من فخر المسلم بدينه، خصوصاً في فصول بدء الخلق والحج والطوفان، وأحيي كاتبه على شجاعته وإصراره، وإن كنت ألومه على خوضه في الغيبيات المطلقة، كالعرش والكرسي والاستواء. ولكني بالمجمل أشد على يديه، وأدعو الله أن يكون اجتهاده هذا في ميزان حسناته، وأن يرفع قدره ويجبر كسره ويغفر وإيانا ذنبه، ويجزيه عنا وعن الإسلام خير الجزاء. كما أرجو عفوه لنقدي إياه، فرغم أن نقدي كان موضوعياً، إلا أني أعلم من معرفتي بطبيعة النفس البشرية نزعتها إلى كراهية النقد مطلقاً، فادعو الله أن ينير بصر أخينا الكاتب وبصيرته، فيتقبل النقد بصدر رحب، وأن يأخذ بأحسن ما جاء فيه ويطرح أسوأه. والله من وراء القصد.

المصدر :

http://www.sergiwa.com/forums/index.p...
Author 10 books2,948 followers
October 31, 2015
من المؤسف والمحير أن يلقى الكتاب إعجاب عدد كبير من الشباب، ما يضعنا مجددا أمام أزمة الاختراق الثقافي للجيل. فالكتاب كارثي منهجيا وعقائديا، وقد فصّل الباحث بهاء الأمير في الرد عليه بكتاب خاص أسماه "التفسير القبالي للقرآن"، لكن يبدو أن الخروج عن المألوف بات مطلبا بذاته في العقل الجمعي اليوم، وبوصلة التمييز بين التجديد والهرطقة أصبحت شبه مفقودة.
Profile Image for سمارا البياتي.
Author 1 book213 followers
June 21, 2015
آذان الانعام ليس بكتاب مثل بقية الكتب أنما هو بحث علمي وفكري وعقائدي وتاريخي وتقييمه انتقاص وتقليل من شأنه

يقوم البحث على أساس بدء الخلق والكون بتفسير الابحاث العلمية والقرآن

يكشف حقائق مصيرية في غاية الخطورة بأسلوب علمي وفكري مذهل قد تغير تفكير البشرية في خلق الانسان وتطوره

بعده اتمامه استطيع ان اعلن وبأرتياح بأنه اروع واعظم كتاب قرأته منذ ان بدءت وتعلمت القراءة لان لاشيء اقرب للانسان من أصله وعلاقته بخالقه ونهاية امره وكل تلك الاسئلة الغامضة التي تخطر على قلب بشر

المراجعة الكاملة لاذان الانعام على مدونتي

ولم استطع ان امنع نفسي من نشر بعض المقتطفات من بعض ابواب الكتاب

جنة المأوى

تفاحة نيوتن

الملَّةَ الحنيفية

لاتفوتكم دراسته ومراجتعه بعقل مفتوح ومتعة في التعرف على حقائق مصيرية

يمكن تحميله من النت او شراءه من موقع النيل والفرات
Profile Image for Sarrah ANJ.
63 reviews143 followers
October 13, 2013
تعليقي ليس ملخّصاً للكتاب ولا يناقش كل الموضوعات الواردة فيه، إنما هو منتقًى لبعض ما لفت انتباهي أو ما رأيت أن التعليقات الأخرى لم تتضمنه ربما :

أولاً : أظن أن كل مهتمّ بالقرآن الكريم، موصًى بقراءة هذا الكتاب؛ ليس لأنه القول الفَصْلُ في المسألة، ولكن لأنه مجهودُ يستخدم منظاراً مختلفاً يفحص به القرآن، فيه ما يؤخذ وفيه ما يُرد، ولأنه يضيف للقارئ مهارة التدقيق في لغة القرآن وإعادة التفكير في الكثير من المسائل المبهمة التي ألصقت بها التفسيرات المتوارثة ما لا يليق وما لا يستقيم، أو ما بدى جلياً أنه من أثر الإسرائيليات . وبالذات والتحديد : قصص الأنبياء .. وأسوق مثالاً: قصة نوح إذ انعقد بفهمنا حمل نوح لكل الحيوانات بينما غفلنا أن الآية تذكر ببساطة {من كلّ زوجين اثنين} .. وفي إحدى السور تسبق الآية بـ الحديث عن الأنعام ، كما أنّ الأنعام هي الأزواج الوحيدة المذكورة من الحيوانات وسورة الأنعام شاهدة على ذلك، فإما أن نقول بأنّ نوحاً حمل زوجين من كل نوع من الأنعام (الإبل/البقر/المعر/الغنم) أو ألا نقول بأنه قد حمل كل مخلوقات الأرض دونما دليل واضح، فنكون أسفاً كمخرفي العهد القديم .

ثانياً : الأنعام .. كنت كثيراً ما أتساءل .. يذكر الله الحيوانات والحشرات في القرآن فيصفها بأنها "آية" ، باستثناء الأنعام .. فإنه يكرر بأن "لكم في الأنعام لـ (عبرة) " .. والقرآن أحكمت آياته وفصلت، فلا ريب من أن في الأنعام ما يميزها، من الرائع من الكاتب أن يدقق النظر في هذه المسألة ويحاول أن يكشف سرّ الانعام ، إنّ لها سراً لم يلحظه احد، وهذا الكاتب إنما يحاول كشفه ويرسم الخطوة الاولى لذلك .

ما أعيبه على الكاتب هو انحرافه عن منظاره المدقق في ألفاظ القرآن في بعض أجزاء كتابه، وافتقاره حججه إلى التكامل، فهناك الكثير من الآيات كان من الأولى به أن يسوقها ويقارن فهمه بها ليبلغ الكتاب مبلغاً دقيقاً .. ربما كان ذلك سهواً أو حماسةً أو ربما إيماناً منه بأن كتابه لم يخرج ليكون كاملاً إنما ليكون ناقصاً لنكمله نحن .
أمثلة على هفواته :
- تفسيره لمعنى بيت العنكبوت لا يستقيم إذا ما قورن بآية النحل التي تصف بيوت النحل
- عندما حاول تحليل أوائل سورة الصافات غفل عن "فالتاليات ذكراً" فاختل تفسيره.
- تفسيره ل "ملة" لا يستقيم إذا ما قورن بية "أو لتعودن في ملتنا" - هود
- قوله بأن النبي رآى الله لا يستقيم أخذاً بآية "لقد رآي من آيات ربه الكبرى" فـ كلمة من هنا توحي بالجزء، والله هو الكل .. إضافة إلى قول الله لموسى "لنريك من آياتنا الكبرى" .. وموسى لم ير الله .

ثالثاً : قصة آدم ، في تحليله ما هو معقول ولكن الهفوات لم ترحمه ، فـ تفسيره لـ "أكلا" كان متعسفاً ، وغفل عن الفرق بين وَرَق وَورق بكسر الراء. وفي الحديث المقتضب عن أنواع العلاقات قبل النفخ في آدم فقد غفل عن "ما سبقكم بها من أحد من العالمين". ربما ؟
- معقولٌ قوله بأنّ آدم تعني اسم النبي وتعني أيضاً في مواضع أخرى الجنس البشري -لتفسيره اللغوي للكلمة من (أدم) - إذا ما وضعنا في الاعتبار "اهبطوا بعضكم لبعض عدو" التي تخاطب جماعة .. فإبليس كان قد أمر بالهبوط سابقاً فلا يستقيم أن يكون هو المقصود في هذه الآية ، إضافة إلى الآية التي تتلو الأمر بالهبوط .. " قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون" ، وإبليس لن يموت !
- قوله بأن الهبوط لم يكن من السماء منطقيّ قرآنياً .. لأننا لو بحثنا عن معنى الهبوط في القرآن ..
"اهبط بسلام منا " .. "اهبطوا مصراً " .. فإن القرآن بدقته يسستخدم هذه الكلمة ليصف نزولاً من مرتفع إلى منخفض، لا من السماء إلى الأرض. فيقول في ذلك أن آدم قد هبط من عرفات إلى وادي منًى .
- شجرة الخلد / تلكما = الخطيئة لم تكن أكلاً من الشجرة وإنما كانت عملاً مارسه الطرفان ، ما محل ملك لا بيبلى أو تكونا ملَكَيْن؟ من هذا التفسير ، الأمر يحتاج تفصيلاً مزيداً

رابعاً : مسألة الحج .. اجتهد كثيراً في محاولة فهم الحكمة من أداء الحج ولم أرض مكة تحديداً ، وهذا شيءُ يشكر عليه .

خامساً : لغة الهدهد ولغة الغراب - كلام معقول .

أخيراً : الغلاف لا يعكس مضمون الكتاب تماماً، فهو يناقش مسائل قرآنية اخرى .. مثلاً يشرح معنى الخلق من "تراب" ولكن تحليل الكاتب لهذا الأمر يغفل آية سورة الحج التي تقول "من تراب ثم من نطفة" .. فالتراب مرحلة وليست مكوناً خفياً .

ليس هو أوّل من افترض عدم التناقض بين نظرية الخلق والتطور والقرآن الكريم ..
شاهد هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=Y2qMn...

ملاحظة:
لا تحكم على الكتاب أو الكاتب من تعليقي أو تعليق غيري
Profile Image for Ahmad Alahmadi.
74 reviews31 followers
August 28, 2013

بدايةً، تُعجبني الكتب الثورية التي تنسف كل ما سبقها من أفكار .. أنا أحترم هؤلاء الكتّاب بغض النظر ما إن وفِّقوا فيما طرحوه أم لا
وأن يكون نسف الأفكار البديهية وإبداء أفكار ونظريات جديدة ومختلفة على المستوى الديني وليس مجرد أفكار إجتماعية أو علمية أو غيرها .. هذا يجعل الكاتب في نظري من أفضل الكتّاب الذين أحترمهم وأبحث عن كتبهم لأتعلّم منهم


ندخل إلى محتوى الكتاب
رغم العدد البسيط من الأسئلة التي وقفت في وجهي وبعض الملاحظات القليلة التي دونتها هنا وهناك إلّا إن الكاتب نجح في إقناعي بنسبة كبيرة جداً في نظريته وأغلب ملاحظاتي وجدتها أنها لا تؤثر كثيراً على الفكرة الأساسية التي حاول أن يوصلها الكاتب

الدكتور يقول أن نظرية داروين للتطور حقيقة .. الله لم يخلق آدم على شكل تمثال طيني ثم نفخ فيه الروح وأخرج حواء من ضلعه .. هذه روايات أتت من الإسرائيليات وينفيها نفياً قاطعاً وبالأدلة والمنطق من القرآن ومن العلم الحديث ..
يقول أن الإنسان تطوّر كما في نظرية داروين على مر ملايين السنين ، دارويين توقفّ قبل ٧٥٠٠ سنة ت��ريباً وسمى التوقيت هذا بإنه الحلقة المفقودة، حيث يقول دارويين أنه في هذا التوقيت فجأة الإنسان صار عاقل ولا نعرف لماذا أو كيف وبطريقة سريعة عجيبة تناقض نظرية التطور البطيئة التي سرت خلال ملايين السنين ز..

في هذا التوقيت يقول الدكتور أن الله إصطفى آدم (مجموعة آدم) ليس آدم النبي ، شخص واحد ، وإنما آدم الفئة أو المجموعة من الناس الذين إصطفاهم الله وتدخّل في خلقهم بأن جعل لهم السمع والأبصار والأفئدة قبل أن يكونوا أشبه بالحيوانات فقط بحيث لهم آذان وعيون يسمعون ويرون فيها ولكنهم لا يبصرون ولا يعقلون .. هذه المجموعة من البشر المصطفين الذين يُعتقد أن عددهم تقريباً ٣٢ فرداً هم أول جنس عاقل وُجد على الأرض
في جنّة منى في مكة ..

هذه المجموعة لم تكن لديها لغة للتواصل .. بشر جديد لا يعرفون كيف يتعاملون مع وضعهم الجديد بعد أن أصبحوا يبصرون ويسمعون ويعقلون .. كانت اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الغراب كما يسميها الكاتب .. لغة الغراب يقصد بها اللغة الظاهرية الشكلية التصويرية بحيث يفهمون بالفعل والممارسة وليس بالكلام ، كما فهم قابيل كيف يدفن آخاه بعد أن رأى الغراب كيف يدفن غرآب آخر ميّت .. من هنا أتت التسمية ..

حتى لا أطيل ..

بعد أن إصطفى الله البشر وأمر الملائكة بالسجود لهم .. مع الملاحظة هنا أنهم ليسوا الملائكة العاليين المعروفين مثل جبريل وميكائيل وغيرهم .. ليسوا الملائكة الذين قال لهم الله إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .. لا، هم الملائكة المسيّرين في الأرض أو بمعنى آخر هم قوانين الكون المس��ّرة للإنسان في الأرض .. بأن سجدت كلها لآدم إلّا إبليس
إبليس ليس من الملائكة العاليين .. إبليس كان موجود قبل آدم في الأرض .. بمعنى آخر ، أي أن الله آمر كل مافي الأرض بأن يسجد أو يخضع لهذا الإنسان الجديد ، فكل قوانين (ملائكة) الأرض سجدت وخضعت إلا أبليس أبى .. من هنا يسأله الله أستكبرت أم كنت من العاليين (الملائكة العاليين) ؟ .. قال أنا خير منه .. أستكبر
ولإنه الوحيد الذي لم يخضع لآدم هو الوحيد الذي ليس للإنسان سلطان عليه بحيث لا يراه ولا يحس فيه وليس خاضع لرغبة الإنسان كما هي كل قوانين الأرض التي إن عرف الإنسان كيف يتعامل معها يستطيع أن يخضعها ويستخدمها لمصلحته
ملاحظة أخرى هنا أن الملائكة إستعجبت وقالت أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء ؟
هذا يدل أن الملائكة تعرف أن هناك بشر في الأرض موجودين وهم أشبه بالحيوانات يقتلون ويسفكون الدماء

بسرعة مرة أخرى ..
في جنة الأرض التي فيها مجموعة الناس هؤلاء أمرهم الله بأن لا يقربوا الشجرة .. الشجرة هي فاحشة الزني ومثّلها لهم بالشجرة بالتشاجر التقارب والإلتفات .. مثّلها بلغة الغراب الأولى .. ولإنهم لا يعرفون شيء أصلا ولا يعرفون الزنى أصلا .. وسوس لهم الشيطان بأن علّمهم أولاً أنهم مختلفون وأراهم أعضائهم التناسلية وشرح لهم أن بعضهم ذكور وبعضهم إناث! وقسّمهم وجمع بعضهم الذين إستجابوا له ..
وفعل بعضهم الزنى وهذه كانت معصيتهم التي أخرجتهم من الجنّة ليقابلوا الطبيعة ويتعايشوا معها
بعد أن أنجبوا الأطفال وسوس لهم الشيطان مرة أخرى بأن يقتلوا الأطفال تكفير لذنوبهم !
أنزل الله لهم الأنعام من السماء! يقول الكاتب أن الأنعام البقر والجمل والماعز والضأن نزلت من السماء ولم تكون موجودة قبل آدم
بنى الله لهم بيت يأويهم .. وهو الكعبة الآن!
حدث ما حدث
إصطفى منهم بعد أجيال آدم النبي عليه السلام ..
ثم من سلالة آدم إصطفى نوح
ومن نوح بعد عدة أجيال كان إبراهيم
ثم عاد إبراهيم بعد أن تطور الإنسان كثيراً وأصبح يفهم بلغة المنطق والعقل ، ويسميها الكاتب هنا لغة الهدهد
عاد إبراهيم إلى مسقط رأس الإنسانية الأوّل ، مكّة ، ورفع القواعد من البيت ، البيت الأولى.. وبدّل عادة ذبح الأبناء بذبح الأنعام والأضاحي بدلا منها كما أوحى له الله في ولده إسماعيل
من إبن إبراهيم الثاني إسحق كانت ذرية الأنبياء موسى وعيسى وغيرهم
ومن ذرية إسماعيل كان إبن الذبيحين النبي محمد صلى الله عليه وسلم


الكتاب بصفة عامة مُمتع وجميل ويلجمك بأفكاره الجديدة التي تختلف عن ما تعلمناه منذ الصغر
لن تستطيع أن توافقه أو تعترض عليه أو تحكم عليه قبل أن تقرأه وتقرأ الأدلة العلمية والقرآنية وتفاسيرها التي فسرها هوا ..

الموضوع طويل وعميق ومتشعّب وليس من أحد قادر أن يجمع كل ذلك وحده وبشكل صحيح وبدون أخطاء
الكاتب أبدى وجهة نظره ، وعلى الآخرين أن يدلوا بدلوهم ويعيدوا التفكير في مواضيع كهذا علماً أن العلم تطوّر كثيرا جداً عن ما كان يعرفه العلماء والمفسرين قبل مئات السنين وهذا برأيه مدعاة لإعادة البحث والنظر مرة أخرى في مغزى الآيات التي يختلف المفسرون حولها ولم يجمعوا على رأي واحد صحيح


أعتذر عن أي أخطاء ذكرتها ولم يقصدها الكاتب
أنا فقط أكتب ما تمليه عليّ الذاكرة في هذه اللحظة
وإن وجدت وقت سأفرد له تدوينة في مدونتي أعطيه حقه من المراجعة

نعم أنصح بهذا الكتاب لكل شخص حقيقة وليس فقط لمن لديه شكوك دينية أو حتى من كفر بالدين ككل
قراءة ممتعة!





Profile Image for Mohamed Esam.
86 reviews28 followers
Read
January 24, 2013
طيب بصوا بقى .. لو كنت هقيم الكتاب ده على اساس صحة الحاجات اللى فيه فما قدرش لأن دى نظرية تحتمل الصواب او الخطأ زى ما قال الكاتب نفسه .. اذا كنت هقيمه على اساس المعلومات اللى استفتدها فهديله اربع نجوم عشان في معلومات كتير ليها علاقة بأصول الكلمات .. لو كنت هقيمه على اساس الدهشة والاستمتا فهديله اربعة برضه عشان انا طول ما انا بقرا وانا فاتح بقى .. لو كنت هقيمه على اساس قناعتى واحساسى الشخصى باللى مكتوب فده صعب جدا جدا جدا لأن انا نفسى مش قادر احدد .. بسبب الاحتمالات الكتير اللى قولتها دى فأنا مش هقيم الكتاب بعدد نجوم ، بس انا بنصح الكل انه يقراه
Profile Image for Loay Amin.
52 reviews33 followers
February 13, 2020
يكفيك قراءاة المقدمة لتدرك أن الدجال مؤلف الكتاب لم يقرأ ولو سطراً واحداً عن نظرية التطور لداروين و عن آخر ما توصل له العلم في ها المجال ..
استغرب من التقييمات الموضوعة هنا على الكتاب "خمسة نجوم معظمها" .. اشفق على اصحابها و على جهلهم .
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Nasser Moh'd.
207 reviews139 followers
May 28, 2013
أذان الانعام
في هذا الكتاب نظره جديده لنظرية الخلق والتطور الدارونيه ، تحمل رؤى دينيه نابعة من الكتاب والسنه
ذه النظره الجرئيه ، ولو انها تحتاج الى مجهود اكبر من العلماء ولكن اعتقد ان هذا الكتاب سيشكل اللبنه الاولى لنظرية اذان الانعام ،
رغم بعض تحفظاتي عليه .
ساسرد هنا بعض افكار الكتاب المهمه لاني اعتقد ، ان كنت انوي مراجعته فكان من الازم علي اثناء القراءه التجوين والتعليق !!
ينتقد الكاتب فكرة ادم وحواء التي وردت في التوراة واعتبرها تحريفاً للواقع العلمي والمنطقي لذا العصر
واعتبر اي تفسير للقرأن على ان الخلق انطلق من ذرية ادم وحواء بعد طردهم من الجنه ، لم يكن ذلك الا تاثراً باليهود والاسرائليات على المسلمين
واستند على تأويل هذا النص
( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ( 71 ) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ( 72 ) فسجد الملائكة كلهم أجمعون ( 73 ) إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين ( 74 ) قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين ( 75 ) قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ( 76 ) قال فاخرج منها فإنك رجيم
فمن الناحية المنطقيه هو ان اذا ان الله طرد ابليس من الجنه حين خلق ادم ، فكيف يعود ويدخل للجنه التي حرم منها ليوسوس لادم وحواء ليأكلوا من شجرة الخلد
ومن هنا بدأ نظرية العميقه جداً بان الانسان نبت من الارض

والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا'(‏ نوح‏:18,17)‏
ومن هنا يكون الانسان خرج من الارض نباتاً ولم يصبح بشراً وادمي ( صالح للتغير بمعناه اللغوي ) ا
ومن هنا نستطيع استيعاب معنى هذه الايه
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً{1}
اذا انه يستند صاحب الكتاب بان الانسان بانه عاش في الارض فترة من الزمن لم يكن شيئاً مذكوراً
وتبرر ايضاًاكتشافات العلماء لوجود رفات تعود للانسان الاول يختلف معه في الراس
وايضاً تبرر الايه التي يحاجج الملائكه فيها الله بعد ان ولاة الخلافة على الارض لمعرفتهم السابقه بالانسان ( وهنا دخض لنظرية ادم وحواء مره اخرى)٢
( اتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء )
وهنا تدعيم لنظرية الداروينيه بان للانسان وجود على الارض من غابر الازمان وكان اشبه بالحيوان يفترس بعضه ويفرس الحيوان
ولكن المشكله التي واجهة النظريه الداروينيه هيه ما سمية بالحلقه المفقوده التي بدأت بعد قبل سبة الالف سنه والتي تغير فيها راس الانسان ليحتوي المخ
ويصبح بشراً ، وفي هذه المرحله يستند الكاتب لهذه الايه وهي نفخ الله فيه والنفخ لغةً هو الاتساع
71 ) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
هنا يحل الاشكال في نظرية داروين وتصبح اكثر قبولاً في الدين لاننا نؤمن بان الله خالق الخلق القادر المتين
فهو بقولة كن فيكون الشيء الذي اراد فلا غرابة عليه بان يحول الانسان الى بشر
ومن بعد ذلك تبدأ مسيرة الحياة التي قدر الله ان تكون بطرد ادم من الجنه والمقصود (بالجنه هنا وادي مزدلفه القريب من مكه
المكان الذي نصب فيه البشر خلفاء لله في الارض ويعتبر ايضاً في نصف الكره الارضيه)
ولكن ماذا فعل ادم (اي الاصلح للتغير ) لل
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُ��ْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
والفعله التي استوجبت طرد ادم من الجنه هي اكل الشجره والشجره لغة( التداخل) ا
والواضح من الاايه ان بعد ما اكلا من الشجره بانت سؤتهما اي عيبهم وفضيحتهم وفقاموا بستر عورتهم
بمعنى الفعله التي نها عنها الله تعالى هي جريمة الزنى والتي اشار الشيطان لادم بانها ستخلده اي سينجب الابناء ليرثوه ولا ينقطع
فكانت هذه الفعله سبباً في طرد ادم للجنه وايضاً سبباً في حج الانسان في مكه طلباً لغفران الله
( وان لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين)
وايضاً قام الشيطان ليوسوس للبشر بقتل ابنائهم حتى بغفر الله لهم ولكن الله انزل الانعام ، فتكون فداءً للابناء مثل قصة ابراهيم واسماعيل الذبيح
فتكون الانعام منزله من عند الله لتفتدي الانسان في كل عيد اضحى وتكون هذه التضحيه طلباً للمغفره من عند الله

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
دليل على ان الانعام مخلوقه من خلق يختلف عن الكون كله فلم تنبت من الارض نباتاً
وانما عملت بيد الله وطلب الله مناالتفكر بهذه ايه باشارته ( أولم يروا)ب

اذاً التوفيق بين النظريه الداروينيه والاسلام امر جداً مفيد لدين
خصوصاً اذا كانت هذه ااكتشافات العلميه تشرح لنا الكثير من الاايات القرأنيه التي كانت تغشى على كثير من المفسرين
الذين ارتبطوا باطرهم الفكريه المحدوده ، فهم لا يلاموا وانما الملام نحن اذا تقاعسنا وتكاسلنا

*سبب اقصائي لنجمه الاخيره هو
عدم الدقه في بعض المواضيع منها حجارة مكه بانها من الشهب ولكن لم يجري عليها الابحاث العلميه
وغيرها من المواضيع والتاويلات التي لم تكن في الدقه المطلوبه لبحث مثل هذا قد يغير المثير في الفكر الاسلامي
ولكن تحسب للكاتب وضع حجر الاساس لاهم المواضيع التي تخص البشريه بوجهة نظر دينيه
Profile Image for Abdullah Jazaerli.
143 reviews45 followers
January 19, 2020
الكاتب حاول أن يوظف الآيات القرآنية لتتناسب وتتوافق مع سياقات وافتراضات نظرية التطور
ولكن من كثرة التأويلات والتكلّفات والافتراضات واختلاق القصص التي لا يوجد عليها أي دليل، لم أستطع إكمال الكتاب بسبب كمية العبث والفوضى الفكرية. للأسف الكاتب لم يبنِ منهجية علمية راسخة يسير فيها

التأويل هنا لن يجدي ��فعاً، خاصة وأن نظرية التطور فيها الكثير من الافتراضات التي لم تحسم بعد، كما أن كتاب الله ليس ألعوبة بيد من لا يمتلك أدواته المناسبة
صحيح أن بعض التأويلات قد تبدو متسعة لرؤى مختلفة إذا ما قورنت بالتفسير السائد. ولكن الكثير من تأويلات الكاتب جاءت انتقائية لمعاني لغوية معينة وقصص متكلفة وافتراضات غير مثبتة بغية الوصول إلى غرض معين
وكثير من هذه التأويلات والتلفيقات لا علاقة مباشرة لها بما تتحدث عنه نظرية التطور، بل هي تدخل في جملة السيناريوهات المختلقة التي تكمل المشهد التمثيلي في سياق الحديث عن نظرية التطور

كما أن رؤية الكاتب لا تتسق وتتماسك إذا ق��نا باستعراض جميع الآيات التي تشير إلى موضوع الخلق
فلا بد من مراعاة أدوات التفسير فيمن يتعامل مع القرآن. ولا بد أيضاً من مراعاة وجود أحاديث صحيحة قد لا تتفق مع ما توصل إليه الباحث. وهذا لا يتطرق إليه أغلب من يتعامل مع موضوع التوفيق بين العلم والقرآن. هذا على افتراض أن نظرية التطور أصبحت علما! فكيف ذلك وهي ما زالت في نطاق الافتراضات العلمية غير المثبتة

إن الكاتب بشكل عام يتسم باتخاذ منهجية حداثية في التعامل مع القرآن، ضارباً النصوص بعضها ببعض ولاغياً أي اعتبار للسياق وللمفسرين والعلماء والأحاديث الصحيحة
في رأيي ليس هكذا يكون التوفيق، بل هو العبث والتلفيق! خاصةً وأننا نتحدث عن القرآن كتاب الله الذي نزل على نبينا محمد هدى للناس

قد أعود لقراءة الكتاب في المستقبل وقد لا أعود
17 reviews3 followers
September 25, 2014
يتناول المؤلف "عماد محمد بابكر حسين" قصة الخلق بطريقة جديدة تتفق إلى حد كبير مع نظرية التطور، وينتهي إلى أن آدم قد تطور كغيرة من مخلوقات الأرض إلى خلقته التى نال بها التكيف بخلافة الأرض، ولم ينس أن يدعم كثيرا من نظرياته بآيات من القرآن الكريم.

الموضوع شائك جدا، والكاتب، بكل بساطة، يخالف كل التفاسير السابقة عن قصة الخلق، وكل مايتبع ذلك من قصص، بطريقة جيدة، لكنها لاتصل إلى درجة الإقناع الكامل. وحتى تكون قادرا على إكمال قراءة الكتاب، لابد أن تكون مستعدا لتلقى هجمات كثيرا جدا على كل ماهو سائد في تفسير كثير من الآيات القرآنية، لكنني أجد ذلك موضع تقدير للكتاب والكاتب.

قصة آذان الأنعام أشبه برواية الخلق، نسجها الكاتب في مخيلته، ثم طفق يبحث عن مايؤيد ذلك من شواهد من القرآن الكريم على وجه الخصوص، وقليلا جدا من المصادر الأخرى. فكرة الخلق كما صورها الكاتب رائعة، وتقدم تفسيرا مريحا لكثير من الأسئلة العالقة، لكنها لاتقدم بالضرورة تفسيرا علميا مطمئنا، ولاهي أيضا تقدم تفسيرا مسالما لهذا السيل من تفاسير الأقدمين والاسرائيليات. وقد يسلَّم للكاتب أنه ذكر في معرض شرحه، أن هذه النظرية إنما الهدف منها تحفيز العقول للبحث عن تفسيرات أكثر عقلانية لقصة الخلق، وأرى أن هذا هدفا نبيلاً في ذاته.

يبقى أن نتحدث عن نظرية آذان الأنعام، وكيف تنجح أو تفشل هذه النظرية في تقديم رؤية متكاملة لقصة الخلق.

النظرية تفتقر بشدة إلى أي مرجع علمي معتبر يناقش قصة الخلق، وكل ماذكر أنما هو تفسيرات وتأويلات من الكاتب، كحديثه عن الحلقة المفقودة، مع العلم أن الحلقات المفقودة في سلسلة داروين يتم اكتشافها تباعا.

نظرية "آذان الأنعام" تنص على أن آدم تطور من خلية واحدة حتى أصبح إنسانا كاملا، ثم نفخ فيه الروح فأصبح مكلفاً، فخليفة لله في الأرض. ثم جمع الأدميين في جنة عرفات ، ثم قصة الشجرة، وخروجهم من الجنة، ثم قصة البيت العتيق، وبهيمة الأنعام، قصة شيقة حقا، والمؤلف لم يقصر في الاستشهاد بآيات كثيرات من القرءان لاتعارض إحتمالية صحة هذه النظرية.

لكن هذه النظرية لم توفق في تقديم دليل علمي كاف، فمثلاً في قصة الأنعام، يتعقد المؤلف أن آدم قد خلق بالتطور، لكن بهيمة الأنعام أنزلت من السماء، وهذا يخالف التصنيف العلمي لبهيمة الأنعام، وهو أنها تطورت هي الأخرى في سلم التطور من حيوانات أخرى مشابهة أو غير مشابهة، هذا التعارض يلقي بظلاله على صحة النظرية بكاملها، فمالذي يسوغ اعتقاد أن الإنسان تطور بينما بهيمة الأنعام منزلة من السماء؟ برأيي أن هذا التفسير يمثل معضلة كبيرة، ويرمي بنا إلى مشكلة أخرى. صدقنا بتطور الإنسان، والآن يجب أن نؤمن بخلق بهيمة الأنعام!!

لاأزيد على قول الكاتب، فأنا أرى في هذا الكتاب بارقة أمل إلى بحث أكبر توسعا، ودراسة علمية أكثر صدقا، والحق أن التفسيرات التلقيدية لقصة الخلق، تزداد وهنا كل يوم، فإن كان القرءان يحكي هذه القصة العلمية بتفاصيلها، ونحن مقصرون في فهما واستخراجها، فهذا تقصير لايغتفر!
Profile Image for maha.
108 reviews66 followers
January 29, 2013
قرأته منذ عدة سنين على سريع عندما كنت في طور تكوين فهم حول موضوع نظرية التطور التي سببت لي قلقا في الماضي لتعارضها مع ما تعلمته عن قصة الخلق وآدم،
بعد حوار مطول مع المؤلف وضحت لي كثير من النقاط

كتب هذا الكتاب من شغف شديد للكاتب حول انقاذ الاسلام من معلومات علمية مغلوطة كثيرة توراثتها الأجيال، وأقدر له هذا الشغف الواضح في الاستطلاع

ربماأتفق مع الكاتب في كون آدم ميتافور، ولكنه قد يعزو الى فرد واحد بدلا من مجموعة من البشر كما يتحدث الكاتب

أيضا كان عنوان الكتاب "اذان الأنعام" بعيد عن محتوى الكتاب، وغامض بعض الشيء

الكاتب من أهل التأويل، والتأويل ينجي النص من مشكلة اختلاف الزمن والوقت والمكان.. بالتالي تعريفه للملائكة بأنها المادة الاكترونية التي تنقل الينا المعلومة عبر طرق المواصلات يذكرني بعض الشيء بما قاله
neil gaiman
على الهة امريكا الجديدة

اعتقد انني اميل أكثر لأفكار عبد الصبور شاهين من موضوع آدم
Profile Image for mrs.green.
154 reviews16 followers
August 25, 2016
كتاب جميل وفكره جديده ومنطقيه لمدي بعيد بتخليك تفكر في موضوع خلق الانسان كلو من منظوور اخر ومختلف تماما من الشي النحنا بنعرفو وشبه مقتنعين بيهو وحتي نظريه داروين بتبقي ماشاذه خالص ولاهي ضرب من الجنون . حتي القران بيبقي ليك مختلف اوكانك بتقراهو اول مرا وانو في معاني كتير وحاجات كتير لسه الناس ماعارفاها او رايحه عليها . عجبني جدا انو بيفسر تفسير حرفي للمعاني يعني بيرجع للغه العربيه كانو بيحاول يثبت انو الكلام موجود وقدامنا بس الناس هي المافسرت صح من البدايه , وكون الكاتب يكون محايد ويجيب النظريات المتعلقه بالموضوع دا افي الديانات الاخري بكل حياد كان اضافه ظريفه جدا , وصف الحج كان حقيقي شي مبهر وتفكر انو فعلا الناس بتمشي الحج كل سنه ومافاهمين هو اصلا لي شنو وعشان ششنو وبدا كيف ولي الشعائر بالطريقه دي .
يلا الكتاب حلو شديد وماكتاب يتقري في يومين اوتلاته ,رغم انو فيهو ملل في النص كدا ومرات الكتاب بيضغط الدين شديد عشان يدخلو جوا اطار نظريتو .

وفي النهايه كلو اجتهاد والله اعلم
Profile Image for Sara.
67 reviews124 followers
March 8, 2014
لا بأس في أن يتم محاولة التوفيق بين العلم والقرآن ، لكن للأسف العديد من العرب لا يأخذون بالنظريات العلمية حتى يوافق عليها الدين والقرآن. لم علينا أن ننتظر من أحد ليثبت نظرية التطور من القرآن حتى نتوقف عن مهاجمتها ؟
لكن في جميع الأحوال أن يتغير موقف البعض تجاه نظرية علمية خير من أن يبقوا على تبعيتهم للفهم السلفي للكون والانسان.
من حيث نظرية الكاتب آذان الأنعام ...هي نظرية قائمة على الظن . أي أنه في نهاية المرحلة الأولى من النظرية يقول وهذا ما أظنه والله أعلم..ثم في المرحلة التي تليها والتي تعتمد تماما على الاولى يقول كذلك هذا ما أظنه والله أعلم وبهذا تنتج لدينا نظرية قائمة على ظن قائم على ظن قائم على ظن .... .
لكنها في نفس الوقت التوصل لهذه النظرية وغرابتها تحتاج لجرأة في التفكير أحيي الكاتب عليها.
كتاب بذل فيه جهد لا بأس به مع تحفظي على تبنيها كحقيقة أو واقع.
Profile Image for Yahay Jesri.
8 reviews5 followers
January 30, 2014
نظرية ممكن تكون صح وممكن غلط
غشني اختصاص الكاتب وتوقعت ان يكون له أثر في الكتاب
للأسف اقل مما توقعت بكثير
الحقائق العلمية لا ترد الى مصادرها ولا هوامش ولا تعقيبات
بالمحصلة لو قال الكاتب في المقدمة انها محض توارد خواطر ولم يجعل مقدمته تشتعل حماسا لرفعت تصنيف الكتاب
لكن شكل خيبة أمل
ودخل الكاتب في ما كان ينتقده في مقدمته
فهو لا يعتمد على أسلوب علمي حقيقي
Profile Image for Luka.
12 reviews1 follower
January 18, 2020
يفسر الايات لتوافق فكرته بشكل مخجل وافكار لاتدخل العقل ، البشر تنجذب للافكار الغريبة والخارجة عن المألوف لهذا نرى التقييمات عاليه لهذا الكتاب مع الاسف.

Profile Image for محمد الشافعي.
429 reviews17 followers
July 19, 2017
آذان الأنعام
عماد محمد بابكر حسين
تعديل
الكتاب كارثي فالنسخة الانجليزية من الكتاب سماها المؤلف Shajara Code Decoded
وكتب تحتها كتبه عربي وحررة يهودي
- المقدمة رائعة
- في قصة التطور ، الهياكل العظمية سواء أرديبيتيكوس أو غيرة ثبت بعد لك أما زيف العينات المكتشفة أو أنها خادعة ، و الحديث الان المكتشف أردي هو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة، أي أنه أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض. وأعلن فريق البحث من جامعتى كين ستيت وكاليفورنيا فى تقريرهم الذى نشرته مجلة "سيانس"، أن اكتشاف "أردى" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزى، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
- في ص 31 ذكر الكاتب ان الفرق العمري بين سيدنا آدم وسيدنا عيسى 75 جيلا وعمر الرجل ما بين 60 إلى 70عاما هنا قاس على عمر الانسان الحالي و هذا لم يكن في كل العصور ففي عصر سيدنا نوح كانت أعمار الناس تت��دى 1000 سنة
- ههلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} فقد قال لأنَّ عملية التطور استغرقت ملايين السنين، فقد أتى على أسلاف الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن لهم وجودٌ ملموسٌ فقد رد على هذا الدكتور قيس محمود حامد ( فكيف بالله يستقيم أن تكون تكون عملية التطور قد استغرقت ملاين السنين ، ومرت عبر مراحل مختلفة وكائنات متنوعة وهي ما يطلق عليها الكاتب اسم اسلاف الانسان و أن هذه العملية قد تمت في الارض ويقبل في نفس الوقت بانه ليس لأسلاف الانسان وجود ملموس في الأرض فالمنطق السليم يلزمنا بواحد من خيارين وهما:أولا القبول بان تلك الك��ئنات هي أسلاف الإنسان و بالتالي يكون لهم (وجود ملموس ) في الارض أو أنه ليس من علاقة قرابة بين الإنسان وبين تلك الكائنات و بالتالي نقبل بأنه بالفعل قد مر على الإنسان حين من الدهر ليس له وجود على الأرض)
- ان الكاتب يفسر الأيات بما تأتي على نفسة ويأؤل بما يراه و يلعب بالألفاظ والمعاني والكلمات ودائما يقول أن هناك خطأ في الفهم برر لمنهجي للأيات ( شجرةايه يا حاج عماد اللي معناها العملية الجنسية )
- المؤلف العبقري أكتشف أن الشيطان هو من علم الانسان العملية الجنسية الصحيحة وان الانسان قبل مجموعة آدم على حد قولة كانو يمارسونها خطأ لو كلامك صح فسرنا كيف تتم العملية الجنسية لدى الحيوانات و الطيور
- بما أن الكاتب متبني نظرية داروين فالطبع لابد أن يذكر الانتخاب الطبيعي و ذكرة في صورة غريبة أن من صعد على سفينة سيدنا نوح من البشر ( الذين آمنوا به ) ومن نسلة كانوا من المعدلين و المطورين وأن أبنة لم يركب معة السفينة لأنة به عيب في الخلقة
وقد قال الله سبحانة وتعالى في سورة هود
)ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين ﴿٢٥﴾ أن لا تعبدوا إلا الله إني أخا�� عليكم عذاب يوم أليم ﴿٢٦﴾ فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين ﴿٢٧﴾ قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ﴿٢٨﴾ ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون ﴿٢٩﴾ ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون ﴿٣٠﴾ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين ﴿٣١﴾ قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ﴿٣٢﴾ قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ﴿٣٣﴾ ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ﴿٣٤﴾ أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون ﴿٣٥﴾ وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ﴿٣٦﴾ واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ﴿٣٧﴾ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ﴿٣٨﴾ فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ﴿٣٩﴾ حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل ﴿٤٠﴾ وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ﴿٤١﴾ وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ﴿٤٢﴾ قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ﴿٤٣﴾ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين ﴿٤٤﴾ ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ﴿٤٥﴾ قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ﴿٤٦﴾ قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ﴿٤٧﴾ قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ﴿٤٨﴾ تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ﴿٤٩
- قال الكاتب ( أهبطوا منها جميعا ) فهم مجموعة آدم وان آدم ليس واحد بل هم مجموعة ولماذا لا نقول أنهم آدم وزوجة و أبليس
- سميت سورة البقرة لأن في السورة ذكر الله سبحانه وتعالى لنا معجزة سيدنا موسى بإحياء الموتى بجزء من البقرة المذبوحة وليس بسبب كما ذكر الكاتب أن القرة اشهر معبود على وجة الأرض بعد الله سبحانة وتعالى ( أعوذبالله )
- أتفق مع الكاتب في المخطط الذي وضعة ( تراب + ماء + حرارة = صلصال + ماء = طين لازب وهو بدء الحياة للنبات و الانسان والحيوان
- و أخيرا أقتبس ما قالة الشيخ الشعراوي في خواطرة في تفسير القرآن ( ان كيفية خلقلك لا شان بها فالذي خلقك هو الذي يقول لك فاسمع كلامة لأن هذه المسألة ليست متعلقة بعلم تجريبي ، ونظرية داروين التي أثيت العلم الحديث عدم صحتها لماذا لم تتحول كل القردة إلى بشر لماذا تحول البعض وترك البعض الأخر
۞ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
Profile Image for Bookish Dervish.
812 reviews239 followers
September 3, 2014
أقدر محاولة الكاتب للتأصيل لنظرية التطور. قدم آيات بتفسير جديد و حرص ألا يخالف معلوما من الدين بالضرورة لكنه أجبر أيات على الإنصياع فحين تقرأ الكتاب تشعر ان الكاتب يصارع الكلمات حتى تخرج كما يبغي. ينقصه كذلك أدوات اللغة (لا أعني مفردات اللغة بتاتا فقد أحسن في ذلك). عدا عن هذا فالكتاب يستحق القراءة و محاولة التوفيق بين الدين و التطور تستحق الإعجاب و التقدير. فلتكن خطوة اولى
بالمناسبة, لا داعي لرفض نظرية التطور. هي عبقرية و دلرون عبقري و كذا من سبقه إلى الفكرة ك: لامارتين و قبله الجاحظ
Profile Image for Samiha Shahin.
2 reviews2 followers
August 16, 2015
في الواقع لم استطع اكمال قراءة الكتاب ولا أظن أنني سأواصل قراءته....لسببين رئيسيين...انه يسوق امثلة دون دليل...وينتقل من فكرة الى أخرى دون إتمام الأولى ولا أظن أن أسلوب الروايات و التشويق يلائم الطرح العلمي........ —
Profile Image for Noor alabras .
17 reviews9 followers
September 12, 2013
اول كتاب تأخد مني قراته كل هذا الوقت لكنه يستحق ويمكنني القول انه من اهم البحوث التي قرأتها حتى الان

وسأعود لكتابة ريفيو يليق به بعد فترة بإذن الله
Profile Image for Samara.
21 reviews9 followers
May 12, 2018
هذا الكتاب هو خليط من الاساطير والخرافات والخزعبلات والعلم الزائف .. لا دين له ولا دنيا
Profile Image for هديل خلوف.
Author 2 books475 followers
August 21, 2017
آذان الأنعام وإثبات نظرية التطور في القرآن ! نعم نعم أيها السادة .. هذا هو الهدف الرئيسي من الكتاب !
يبدأ الكاتب - الطبيب القائم في بريطانيا منذ أكثر من عشر سنوات بالمناسبة- يبدأ كتابه هذا بالحديث عن الجهل الذي يكتنف العالم الإسلامي والذي يجعل أغلب المسلمين يرفضون أشهر النظريات العلمية دونما تمحيص ولا تدبر فقط لأنها تتتعارض مع الدين , من أشهر هذه النظريات "نظرية التطور" الشهيرة لداروين والتي جاء بعض من علماء البيولوجيا الجزيئية ليوافقوا عليها ولتصبح - رغم حلقتها المفقودة- نظرية سائدة في الغرب مثلها مثل باقي النظريات .. مقنعة .. منطقية .. لكن تنقصها بعض الرتوش .
والكاتب إلى جانب دراسته في بريطانيا يلعب دور الداعية الإسلامي الذي يهمه -كأغلب المسملمين المتحمسين- أن ينتشر دينه ويثبت أحقيته وصحته على حد قوله .. هاله أن يرى هذا الرفض لنظرية يراها صحيحة , وبل لا تتعارض مع الدين الإسلامي من وجهة نظره!
يبين الكاتب أن قصة الخلق قد تشرب المسلمون أغلبها من الإسرائيليات القديمة , القصة المعهودة بأن حواء أغرت آدم ليأكل من الشجرة المقدسة وبلا بلا .. نعرف كلنا القصة إياها .. ويقول : من قال أن حواء قد أغرت آدم بذلك في الإسلام ؟ ومن قال أن الشجرة هي حقاً شجرة بمفهومها الحالي ؟ ثم من قال أنهما قد كانا في الجنة السماوية أصلاً !
على ضوء الآيات وتفاسير الكلمات حسب اللغة العربية القديمة , يقدم الكاتب قصة تختلف كلياً ! فآدم ما هو إلا إشارة لجنس كامل من البشر قد تطور عن جنس سابق لايفقه شيئاً, والحلقة المفقودة برأيه هي اللحظة التي جعلهم الله خليفة له في الأرض . أما كيف حدث هذا فالله وحده يعلم !
طبعاً هذا هو المختصر جداً للقسم الأول للكتاب .. لقد أورد آيات كثيرة وفسرها بل لوى ذراعها لياً لتخرج قصص عجيبة لكن منطقية ! لا يوجد رجل علم يؤمن بأن أول بشري قد صنع من صلصال كالتمثال ثم تحرك ببساطة بالطبع ! حتى الآيه التي تشير لذك, قد فسرها الكاتب بطريقة معقولة ومقنعة ! فالقرآن في النهاية كتاب رمزي !
أعجبني الكتاب جداً من ناحية أنه يفكر خارج الصندوق لكن على الطريقة الإسلامية ! وأؤمن جازمة أن التفكير الإسلامي السائد في حقل العلم يسيء إلى أبسط مبادئ البحث العلمي , لكن الكاتب هاهنا يحاول مستميتاً أن يخرج العقول من الخرافات الواهنة ليلحق المسلمون ركب الحضارة , فالكاتب الذي درس في بريطانيا ورأى ما رأى في مجال العلوم قد أخجله أن يؤمن بنو قومه بالترهات وأن يوصم العالم الإسلامي كله بذلك .. هذه هي الغاية من هذا الكتاب .
نأتي الآن النقاط السلبية برأيي .. الكتاب على تشديده بسلك المنطق العلمي يحتوي على كم هائل من المغالطات العلمية !! أولها بأنه يورد أن مكة هي مركز الكون وكأنها حقيقة علمية لا تقبل الجدل , طبعاً هو لا يورد ذلك من عقله معاذ الله , وإنما يستند إلى دراسات .. ويت فور إت .. دراسات "البروفيسور" زغلول النجار !! ههههههه عندما وصلت إلى هذه النقطة نزل كل الكتاب من عيني .. لاااااتوجد أية دراسة تقول أن مكة هي المركز المغناطيسي للكون ! هذا هراء لاغير .. مما جعلني أعتقد أن هذا الكتاب بأكمله ليس سوى هراء بهراء .. ثم أن الكاتب لم يكتب مراجع علمية محترمة في نهاية كتابه كما يحرص أي باحث .. يقول فقط في العدد كذا من مجلة nature .. طيب ما كانت الدراسة؟ وما اسم المقالة ؟ ومن هو الباحث ؟
الكاتب يحاول - لكن بطريقة مقنعة جداً- أن يقوّل القرآن ما لم يقله ربما ! لدي قاعدة وصلت إليها عندما كنت في الثانوية , أسميتها " قاعدة بيت ��لشعر" .. بإمكانك دوماً أن تستنبط المئات من المعاني من بيت شعر واحد ( لقد قصد الشاعر , ولقد ضمّن الشاعر ) دون أن يكون هذا ما قصده الشاعر حقاً .. وكذا القرآن .. انظروا إلى المذاهب المختلفة والتفسيرات المختلفة لتروا أن آية واحدة من القرآن يمكن أن تعني عشرات المعاني معاً ! في القرآن يوجد كل شيء .. التسامح المثالي والقسوة في التعامل مع الأعداء .. هي شيئان نقيضان ترى على كل واحدة منهما عشرات الآيات !
في هذا الكتاب ( وأقصد آذان الأنعام) ترى خيالاً واسعاً لامحدوداً وموهبة قصصية فريدة حاكت قصة البشرية من أولها وبطريقة سلسة منطقية ! وترى أيضاً خبلاً لا يخفى ونمط من الreligous freaks هذا النمط الذي عاينت على أرض الواقع عدداً من متلبسيه !
ومع ذلك , أنصح بقراءته بشدة .. هذا التفكير خارج الصندوق نحتاجه بشدة .. إذ ربما يقدح شرارة ما فاعلة في أحد العقول !
Profile Image for Asem Ben-Break.
19 reviews6 followers
June 15, 2014
كتاب اذان الانعام
كتاب اذان النعام هو ليس مجرد كتاب ، انما هو بحث تنويري ، وفهم معاصر للايات القرءانية بشكل غير اعتيادي وخارج عن المألوف والتقليد الموروث في كتب الدين لدينا والتي ماهي الا نقل و تفسير وشروحات التوراة والانجيل مكتوب بصيغ مقاربة (ان لم تكن بالنص) في كتب تفاسيرنا وصارت من الثوابت في العقيدة .
يحاول الكاتب الخروج عن التفاسير للايات الكونية والتي لها دلالة في :
بدء الخلق
الصراع بين الانسان والشيطان
اصل النشأة الانسانية والتطور
مناسك الحج ومحاكاة الانسان الاول (جنس ءادم الانسان العاقل) و نزول الانعاممن خارج نطاق الارض
سفينة نوح ومن حمل فيها من البشر والحيوان
وايضا تناول فهم مختلف عن قصة ابراهيم وابنه اسماعيل في اول بيت وضع للناس.

بكل صدق ، عندما قرأت صفحات هذا الكتاب ، كنت اجد التشويق في اسلوب الكاتب صفحة تلو الاخرى ، وكنت اجد التنوير الفكري الذي يطرحه الكاتب لما يملكه من مستوى ثقافي وفكري عالي ومعقد ن وانما طرحه باسلوب مبسط وقابل للفهم لمستويات فكرية متوسطة .

كما ان هذا الكتاب من اكثر الكتب الذي اخذ مني وقت في قرءاته فلم اجد "تفسير علمي" او "تفسير ديني" الا وكنت ابحث عنه واحقق فيه بكل دقة ، ولم أتفاجأ عندما كنت اجد ان اغلب ما طرحه الكاتب من تأويل وتفسير كان صائبا (بالنسبة لي) فهي ءايات وتفاسير قابلة للتاويل وليست قطعية وليست كما يفسرها بعض مفسروا القرءان قديما وحديثا بشكل قطعي ويلزم علينا الايمان بها كثوابت في العقيدة ، على الرغم منا اني وجدت كثير من التفاسير والتأويلات التي في معتقداتنا (كما كنت اظن انها معتقدات) هي اصلا موروثات توارتية وانجيلية من بنو اسرائيل .

ان ما قادني الى هذا الكتاب هو البحث عن مقاربة لنظرية التطور لـ داروين بشكل غير متضارب مع اصول الدين الاسلامي ، فتفاجأت بهذا الكم من المقاربة وبشكل رائع لدى الكاتب بخصوص التطور والداروينية واظهار عدم التضارب بين التطور (ليس التظور بنفس المعنى الدارويني) وبين القرءان ، بل انه يتصادق معه في امور كثيرة .

هناك قضايا كنت متيقنا منها حدسا و فكرا ومنطقا انها ليست من الدين في شيء انما هي موروثات دينية ليس لها اصل في القرءان او حتى الحديث النبوي ، فأتى هذا الكتاب ليثبتها لي وبشكل مترابط بالنص وبالعقل وبالمنطق ، من هذه القضايا :
- خلق ءادم من طين كـ تمثال
- خلق حواء من اعوج لاءدم
-عيش ءادم وحواء وابليس في جنة الاخرة
-نزولهم الى الارض
-رمي الجمرات في الحج

وهناك قضايا جديدة اثارها هذا الكتاب في عقلي واعطاني مفاتيح للبحث :
- نزول الانعام من خارج نطاق الارض (مثل انزال الحديد)ا
-اختلاف طبيعةالانعام (الابل والبقر و الضأن والماعز) عن بقية المخلوقات الحيوانية
-قصة نوح وما حمله في سفينته
- قصة الملك الذي جادل نبي الله ابراهيم في احياء الموتى
-اصل الخلق واصل الانواع
وغيرها من القضايا الهامة والتي الزمنا الله في التفكر فيها في القرءان الكريم والذي هو بيان وبلاغ لكل زمان ومكان

قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}[5]. وقال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ}[6]، والآيات بعدها.
وقال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ}[7].
وقال تعالـى: { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}[8].

انصح بقرائة هذا الكتاب لكل انسان ذو فضول معرفي وعلمي
Profile Image for Nihal.
196 reviews73 followers
December 14, 2015
لا شك ان الكاتب بذل الكثير من المجهود من اجل الإتيان بهذا الكتاب .. و لكن كل مجهود هو بالضرورة ذو فائدة ... لا اظن .. خاصة فيما يخص هذا الكتاب.
مبدئيا بالتاكيد يحق لكل كاتب و باحث ان يبنى بحثه على مجموعة من الافتراضات ... و لكن عليه خلال البحث ان يثبت افتراضه، على الأقل قبل ان يبدأ فى بناء افتراض جديد على هذا الافتراض الاولى. الكتاب ملئ بالاقتراضات التى اعتبر الكاتب انها حقيقية لمجرد انها قابلة للتصديق (على القل قابلة للتصديق من وجهة نظره) بلا اى مجهود فى تقديم أى ادلة على صحة هذه الافتراضات سواء ادلة علمية او منطقية او حتى دينية ثم اذا به ينتقل الى بناءا على الافتراض الاول الى افتراض آخر ثم افتراض ثالث مبنى على هذا الأخير و هكذا .. ليصبح الكتاب "صرح فى خياله" و مطلوب من القارئ ان يتعامل معها بجدية بل ان المثير للغير حقاً ان الكاتب يلقي علينا بافتراضاته و كأنها "حقائق" لا تقبل المناقشة!!
بعيدا عن "صرح" الافتراضات ، تأتى تركيبة غريبة من المغالطات . الكتاب ملئ بمجموعة من المغالطات سواء العلمية او غير العلمية . و ان كان احقاقا للحق الكثير منها لا يؤثر فى كثير (سلبا او إيجاباً) على صحة نظرية الكاتب و لكن وجودها بهذا الشكل هو بالتاكيد معبر عن ما شاب الكتاب من تسرع و غياب للتحقق و الدقة . فالجزء الاول الذي تطرق ل داروين ثم ستالين ثم مقولة "الدين أفيون الشعوب" ثم العلماء الملحدين الذين "لا يتعبون نفسهم فى البحث عن اصل الارض"!! كل ذلك جاء جاء غير دقيق و متسرع و كأنه يتصور انه فى كتابه يخاطب مجموعة من العامة الذين لم يسبق لهم القراءة عن ما ذكره من مجالات . ثم ما حكاية الخنازير و التى تعتبر الحيوان الوحيد الذى يمارس الفعل الجنسي مع نفس جنسه!! لم اسمع بالقبل عن مثل ذلك و لكن مع ذلك قررت احترام الكاتب و البحث عن اصل ذلك و هو مالم اجد له اى اصل علمى مذكور .. ف هناك مشاهدات لبعض الحيوانات آلت قد تمارس الجنس المثلي و لكن كنماذج متفرقة (يستخدمها المثليون دليل على ان المثلية سلوك طبيعى) و ليست مرتبطة بأى حيوان محدد و لكنها ظهرت فى فصائل مختلفة . و ما حكاية ان البقرة اكثر حيوان معبود على الارض !!! اى نعم الهندوسية من اكثر الديانات انتشارا و لكن الهندوس لا "يعبدون" البقرة كما يظن الكاتب ، هم يقدسونها و الاختلاف واضح بين التقديس و العبادة . ف المسلمون مثلا يقدسون الكعبة . اما الاعتقاد بعبادة الهندوس للبقرة فهو اعتقاد لدى العامة و البسطاء لم يكن لياتى فى كتاب يدعى انه يقدم نظرية جديدة .
اما اخيرا ف انا افهم ان يحتاج البعض الى شرح للقران او حتى تأويل اما ان يتحول الموضوع لفك طلاسم لدررجة ان يبدع و يشكك الكاتب في خياله و فى لى معانى النصوص و يفترض ان المقصود بالشجرة التى اكل منها آدم هو اللقاء الجنسي .. ثم يقضي الكاتب صفحات ليشرح لنا العلاقة بين كلمة "شجر" و بين الفعل الجنسي (و هذه الجزئية بالذات بنى عليها الكاتب جزء كبير من نظريته). فهذا لا اعتبره يليق بكتاب المفترض انه منزل من الله ليفهمه الناس أجمعين بل يليق فقط بكتاب طلاسم و الغاز مبنية على التلاعب بالألفاظ ... لا سمح الله
Profile Image for Mohammed Shaya.
24 reviews
February 27, 2017
في اعتقادي ان "آذان الأنعام" هو بحث مهم جداً من الناحية الدينية والعلمية على حد سواء حيث يدفع القارئ على التبحر أكثر في المجالين. قد لا تكون الاستنتاجات التي وصل إليها الكاتب صحيحة ١٠٠٪‏ ولكنها وبدون شك تستحق ان تكون أساس لدراسات وبحوث لاحقة. تحية خالصة للكاتب على المجهود الجبار الذي يعكسه البحث.
Profile Image for Ramy Osman.
8 reviews10 followers
May 22, 2014
كتاب رائع , تعلمت منه أشياء كثيرة واستمتعت جدا وأنا أحلل فيه شعرت
ان الكاتب متقن لعلم النفس وأنا أقرا في المقدمه لانه اسخدم أساليب علم النفس ولم أتفاجأ كثير عندما قال انه متبحر فيها
واستخدم بعض اساليبه ليهيئ الناس للكتاب فيه ابواب جميله و منطيقيه نوعا ما لكن ايضا به ابواب تكثر فيها المصادرات و المغالطات المنطقية

تعليقي على الكتاب :
اولا أحييهعلى المجهود لان هدف الكتاب ان يدخل الناس في الاسلام ويفتح افاق
جديده في مجال الفكر واعجبتني مقولته ان النص ثابت واذا وجد خطأ فهو في
كلامي لا في القران وبالتالي على الناس ان يففرقوا بين النص وفهم العالم للنص .
النظرية :
قائمه على اصلين خلق الحياة والكون من الماء وهما يعتمدان على مقدمتين ضروريتين هم ان اول معصية وقعت كانت الزنا وانه كان هنالك بشر
قبل ادم عليه السلام
قبل البدأ كمفكر دائما ما ينصح بالابتعادعن طريقة الهرم لانه اذا نقضت المقدمات نقضت النظريه معها فاناساكتفي بالتعليق عليهم فقط :)
1 المعصية الاولى كانت الزنا :
استدل بان ذاق تحتمل معني اكثر من الاكل فقط ولكن اية سورة
طه 121 لم يمر عليها "فاكلا الشجرة" وهذا يدل على اقترانها باللفظ الاول "فكلا منها حيث شئتمارغدا ولا تقربا هذه الشجرة " وكان المعصية"فاكلا " فالفعل واحد هو الاكل

+ قالالله
"اسكن انت وزوجك" وهنا نسب الله الزوجه اليه فكيف تطلق عليه زنا ؟

2 وجود بشر قبل ادم :

واستدل ب"ليريهما سوءاتهما" وقال انه جمع مثنى يعني جماعه ذكور وجماعة
اناث لكن هذه الطريقه دي وارد في كلام العرب بل و في القران "ان تتوبا الى الله
فقد صغت -قلوبكما-" مع ان الخطاب كان للاثنين من زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم

+ ادم هو اسم جمع و استدل باية "وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنه "
وهي نفسها موضع الرد - انت اسم اشار�� لمفرد والعلم الوحيد قبل الضمير هو "ادم"
وبعدها قال وزوجك والواو تفيد المخالفه بمعنى ان ما قبلها يختلف عن ما بعدها "الاكل والشرب" اذا ادم شيئ وزوجك شيئ آخر منسوب لادم

---------------------------

تعليقات عموما :

قصة ان الانسان تطور في سلم التطور بعيده خصوصا اذااردت ان تستدل عليها بالقران
لسببين :

الاول "ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم " وهو قال ان الخلق هو
الايجاد من عدم اذا اول ما خلق الانسان كان في احسن تقويم

الثاني انه يستحيل مع كمال ربنا ان يخلق شيئا عبثا فالسنوات قبل التحول الى انسان عاقل كانت عبث لا اكثر وهذا ينتفي في حق ربنا .

أعجبتني قصة سر اذان الانعام وسابحث عنها باذن االله

اكثر من استخدام المغالطه المنطقية"التوسل بالجهل" "لا احد يمكنه ان يثبت
الا انه ايضا لا احد يمكنه ان ينفي "

ترتيب الابواب ظريف نوعا ما ومتسق مع بعضه البعض
كتاب يستحق القرآءة
Profile Image for Bayan Algamdi.
50 reviews9 followers
October 1, 2014
مؤسف فعلاً ان بحث مثل هذا لم يسمع له صدى اعلامي في العالم العربي
احمد الله ان اوصلني لهذا البحث المنطقي ، المبني على نصوص من القران

الكتاب يطرح نظرية آذان الانعام في خلق وتطور الانسان ، كما يبدوا عنوان الكتاب غريباً فإن ما ستقرأه سيكون أغرب .
لغة الباحث كانت جداً جداً مهذبة ، لم ينتقص السلف او اي عالم ، انما أكد ان رسالة الله لنا هي البحث و البحث في خلقنا وأصل هذا الكون
وايضاً جداً بسيطة ، من عمره ١٣ سنة بإمكانه قرائته ، لا يوجد تعقيد في الألفاظ

الكتائب يطرح نظرية ربما تكون صائبة وربما تكون خاطئة بعد دراستها ، لكني وجدت ان كل ما قاله منطقياً ، اقرب من الاسرائيليلات التي اكد انتشارها في تفاسيرنا لأن اليهود جاورو العرب في فترة بداية الإسلام ، قصة التفاحة و ادم وحواء هي ذات القصة المذكورة في التوراة ، ولطالما احسست بأنها تنقيص للمرأة ان اصطفاء الله للبشرية كان آدم ( الذكر ) ، والباحث هنا يؤكد ان آدم في البداية يُقصد به الانسان وليس آدم الذكر ، النبي عليه السلام .

اقرأ الكتاب بذهن متفتح ، فقد ادمعت عيني من هول ما قرأت ، ومن هول ما كنا نجهل عن القران ، وأّننا نحن من يحمل القران كالحمار الذي يحمل اسفارا اليرم !


*ملاحظة
الباحث اعتمد التفسير بالتأويل في بحثه
Profile Image for Mohamed Elbesy.
44 reviews37 followers
September 7, 2012
الشئ الذي أزعجني بعد قراءتي للكتاب انني تلهفت حتي النهاية لمعرفة مالسر في اذان الانعام والذي قدم له الكاتب اكثر من مرة في ثنايا الكتاب وماالاكتشاف الذي اكتشفه بخصوص الموضوع والذي علي حد قوله يثبت نظريته..سعيت متلهفا لنهاية الكتاب لمعرفة الاكتشاف الذ مهد له ولم أجد شيئا الا ادلة نظرية فقط لا اكتشافات مادية.
الكتاب ممتع جدا يحتوي علي اجتهادات جديدة في تفسير خلق الكون والانسان وبالرغم من عدم اقتناعي بكل التفسيرات والادلة الا انه في النهاية قدم لي تفسيرا ونظرة جديدة لايات كانت تحيرني مثل ايات العرش.. وحتي وان لم تقتنع بأي شئ فسيظل الكتاب ذا صدي في رأسك متي قابلتك نظرية التطور او ايات خلق الكون.
Profile Image for Yassmin.
Author 2 books100 followers
December 21, 2017
كتاب تحليلي فلسفي يتناول تفسير آيات الخلق وربط آدم بمناسك الحج ..من منظور علمي فلسفي.. ويستخدم المنهج التحليلي للوصول الي النتائج..
بغض النظر عن اتفاقي مع بعض ما اتى به مضمون الكتاب من أفكار و اختلافي مع بعضها إلا أنه يعد عمل متميز جدًا لما يقدمه من فكر متعمق ومنطق تحليلي ومنظور مختلف وفكر نقدي ابداعي..
كتاب يستحق القراءة.. ويعد مجهود كبير من المؤلفين..كتاب سيغير كثيرًا من زوايا منظورك للأشياء..

- ياسمين-
Displaying 1 - 30 of 80 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.