responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 162

ابنك المعتل ومات الكبير وصيك وقيمك فاحمد الله ولا تجزع فيحبط أجرك فورد علي الخبر أن ابني قد عوفي من علته ومات الكبير يوم ورد علي جواب أبي محمد عليه‌السلام.

١٩ ـ إسحاق قال حدثني يحيى بن القشيري من قرية تسمى قير قال كان لأبي محمد وكيل قد اتخذ معه في الدار حجرة يكون فيها معه خادم أبيض فأراد الوكيل الخادم على نفسه فأبى إلا أن يأتيه بنبيذ فاحتال له بنبيذ ثم أدخله عليه وبينه وبين أبي محمد ثلاثة أبواب مغلقة قال فحدثني الوكيل قال إني لمنتبه إذ أنا بالأبواب تفتح حتى جاء بنفسه فوقف على باب الحجرة ثم قال يا هؤلاء اتقوا الله خافوا الله فلما أصبحنا أمر ببيع الخادم وإخراجي من الدار.

٢٠ ـ إسحاق قال أخبرني محمد بن الربيع الشائي قال ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبي شيء من مقالته فإني


وكيلي « لا تجزع » أي لا تقل ما ينافي التسليم لأمر الله وقضائه « فيحبط أجرك » أي أجر المصيبة أو الأعم.

الحديث التاسع عشر : كالسابق.

والقشيري نسبة إلى قبيلة وفي نسخة القسيري نسبة إلى بطن من بجيلة ، وفي أخرى القنبري أي كان من أولاد قنبر « على نفسه » الضمير للخادم أو للوكيل ، فعلى الأول المراد أنه أراد اللواط مع الخادم ، وعلى الثاني لواط الخادم معه ، وضمن الإرادة ما يتعدى بعلى كالتسلط والركوب ونحوهما ، فعداها بها كما قيل ، وضمير أدخله للنبيذ ، وضمير عليه للخادم.

الحديث العشرون : كالسابق والنسائي وغيره من النسخ تصحيف ، والظاهر السائي كما في رجال الشيخ محمد بن الربيع بن محمد السائي من أصحاب العسكري عليه‌السلام وساية بلدة بمكة أو واد بين الحرمين « من الثنوية » أي القائلين بتعدد مدبر العالم كالمجوس القائلين بالنور والظلمة ، أو يزدان وأهرمن ، وفي القاموس : الأهواز تسع

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست