مفاعل سمارت مفتاح المستقبل
يحتوي تاريخ الطاقة النووية على الكثير من الإنجازات والتطور على مدار الستين عاماً الماضية. ففي عام1950 م بدأ البحث والتطوير لاستخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، لتزويد العالم بمصدر طاقة منخفض التكلفة. وبحلول عام 1960م تم بناء 17 مفاعل نووي، وذلك لإنتاج 1200 ميجاوات في: فرنسا والمملكة المتحدة والإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
أما الآن فيوجد أكثر من 400 محطة طاقة نووية تعمل في 26 دولة، تشكل ما نسبته %16 من الطاقة الكهربائية في العالم، حيث تحتل الولايات المتحدة النصيب الأكبر وذلك بتشغيل 100 مفاعل تليها فرنسا بتشغيل 58 مفاعل، ومن ثم اليابان وروسيا والصين. الجدير بالذكر أن هنالك 61 مفاعلاً تحت البناء، حيث تبلغ حصة الصين وحدها 20 مفاعل تليها روسيا ثم الهند.
تشكل الطاقة النووية 16% من الطاقة الكهربائية في العالم.
يتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في المملكة بما يزيد على 7% سنوياً، وهذا يمثل طلباً متزايداً على الموارد الهيدروكربونية، مما يتطلب استخدام مصادر مستدامة وموثوقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، التي بدورها ستقلل من استهلاك الوقود الأحفوري، وكذلك تخفف من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.