التحول الإبداعي للصدمة.. ألعاب الحرب كخطوة أولى

التحول الإبداعي للصدمة.. ألعاب الحرب كخطوة أولى

05 يونيو 2018
(ملصق التحول الإبداعي للصدمة)
+ الخط -

تنظّم "دار النمر للفنون والثقافة" في بيروت ندوة بعنوان "التحول الإبداعي للصدمة" عند الثانية من بعد ظهر الخميس المقبل.

يشارك في الندوة برايان ماكارثي ويتناول مشروعه "ألعاب الحرب"، وتتطرّق جوليا بايرز ومنال الشافعي إلى العلاج النفسي باللعب، بينما تتحدّث ميرا سعد وغابرييل جينغراس عن العلاج النفسي بالفن، ويتناول وسام قطيط الدراما، أما الرقص ففتحدث عنه أماندا جل وزيتا جل.

بريان مكارثي يقول في حديثه إلى "العربي الجديد" إن دوره في هذه الندوة سيكون بمثابة عرض لمقدمة ومثال للكيفية التي يمكن أن يستخدم من خلالها الفنان المبادئ والممارسات للتعبير العلاجي في عمله.

يضيف صاحب سلسلة "ألعاب الحرب"، أن هذا المشروع لم يكن ممكناً من دون خبرات وتجربة ميرا سعد التي تستخدم العلاج بالفن، ولا من دون إرشادات جوليا بايرز وآخرين في هذا المجال.

بنى الفنان منهجية حساسة من أجل العمل بشكل آمن وآخلاقي مع أطفال في حالة التروما ممن تعرّضوا إلى ويلات الحرب واللجوء والعنف في سورية وفلسطين والعراق.

يقدّم مكارثي أمثلة من عمله مع الأطفال السوريين في مخيمات لبنان، والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والنازحين داخل العراق، حيث يسعى إلى "إظهار كيف أن العلاجات التعبيرية مثل أية وسيلة أخرى يمكن أن تساعد الأطفال في نقل تجاربهم وكيف يرونها. وأن هذه هي الخطوة الأولى في التعافي وبناء قدرتهم على التجاوز".

المساهمون