جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ولواء فجر الأمة يندمجون بـ “جيش الفسطاط” بالغوطة الشرقية ومنطقة المرج تشهد استمراراً للاشتباكات

32

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط استمرار الاستهدفات المتبادلة بين الطرفين، في حين أصدرت جبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة احرار الشام الاسلامية وفجر الامة  في الغوطة الشرقية بياناً  بتشكيل “جيش الفسطاط”جاء فيه “إن ما يحدث اليوم على أرض الشام هو ملحمة تاريخية جديدة يقف فيها أبناء الأمة المسلمة في وجه التحالف الصليبي الشيوعي الرافضي الساعي لتسليم الشام للروافض بعد أن نجحوا بتسليم بغداد لهم وللوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة لا بد من الاصطفاف السني الكامل ووضع جميع الخلافات المنهجية جانباً والتركيز على العمل العسكري لدفع الصائل وطرد الغزاة من بلاد الشام وإقامة حكم إسلامي راشد فيها فاستجابة لأوامر الله بالائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف ومراعاة لتطلعات المسلمين في الغوطة الشرقية المحاصرة باجتماع المجاهدين في جيش واحد تحت راية واحدة وبقيادة واحدة فإننا قيادات الفصائل التالية فجر الأمة وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية نعلن عن تشكيل جيش الفسطاط جيش يجمع المجاهدين ويحشد كل الطاقات والإمكانات لتحرير دمشق من الغزاة الغاصبين نسال الله أن يربط على القلوب ويثبت الأقدام ويسدد الرمي والراي”، جدير بالذكر أن بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية قد شهدت أمس توتراً بين “قيادة الشرطة في مسرابا” من طرف، ولواء فجر الأمة الذي آزرته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر في البلدة، عقب قيام مجموعة تابعة لـ “قيادة الشرطة في مسرابا” بمداهمة مقر للواء فجر الأمة واعتقال أحد القادة العسكريين في اللواء، عقبه قام “المكتب الأمني” التابع للفصائل التي تعتزم الإعلان عن جيش مشترك يضم النصرة ولواء فجر الأمة وحركة أحرار الشام، بإقامة حواجز في طرق البلدة واعتقال عدة عناصر من “قيادة الشرطة في مسرابا”، في محاولة منها الضغط على الأخير لإطلاق سراح القيادي