‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار تربوية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار تربوية. إظهار كافة الرسائل

كيف تكون أباً مثالياً؟

من المهم للغاية للآباء والأمهات قضاء وقت ممتع مع الأطفال، بشكل منتظم، وأن يكونوا أولياء أمور مثاليين بالنسبة لأطفالهم، حتى ولو أنهم مشغولون، ولكن نظراً لتغيّر نمط الحياة، أصبح معظم الآباء والأمهات غير قادرين على قضاء وقت ممتع مع أطفالهم، كأب أو أم هي مهمة شاقة، وتحتاج إلى الكثير من الصبر، وعلى وجه الخصوص إذا لم تكن على دراية وخبرة كافية لأن تُدير شؤون أطفالك، خاصة في سنوات عمرهم الأولى.


وأصبح قضاء الوقت مع الأطفال مهم جداً في هذه الأيام، لأن معظم الآباء يعملون، وليس لديهم الوقت الكافي للانتباه إلى أطفالهم، أيضاً، في الوقت الحاضر الناس يفضلون الأسر النووية، والتي تفتقر تلقائياً إلى وجود الأجداد في المنزل، لذلك يتم ترك الطفل وحده تقريباً، إما في الحضانة أو الروضة، بعيداً عن الأب أو الأم معظم ساعات النهار، وحينما يعود الأب أو الأم للمنزل في آخر النهار يكونون منهكون من التعب، ولا وقت لديهم للعب مع أطفالهم أو تفقد شؤونهم الخاصة. وجسمانية ووجدانية وأيضًا اجتماعية.

نصائح لتكون أباً مثاليّاً مع أطفالك


 1- خذ بعض الوقت للخروج كل يوم مع الأطفال، مهما كنت مشغولاً أو متعباً، ولا تعتقد أن جدول وقتك هو حصراً لك، بل هو لك ولزوجتك ولطفلك أيضاً، أي أنه لعائلتك جميعاً، وتأكد من أنك بذلك لا تُعطّل مصالحك، ويمكن أن يكون ذلك قبل وقت النوم، أو بعد مجيئك من العمل مباشرة، أو في أي وقت آخر تراه مناسباً، ويمكنك اختيار الوقت وفقاً لراحتك، على الأخذ بعين الاعتبار أن طفلك سوف يكون بانتظارك في الوقت الذي تحدده له مُسبقاً، لذلك، حاول ألا تُخيّب ظنّه؛ لأنك ستلقاه ينتظرك على أحر من الجمر. 

2- حاول أن تكون حاضراً بين أطفالك وقت العشاء في منزلك، وإذا كان ذلك ممكناً؛ تناول عشاء الأسرة يومياً، واستغل هذا الوقت للحديث مع أطفالك ومداعبتهم، وخلال تناول العشاء لا تجعل هذا الوقت مُخصصاً للأكل فقط، يُمكن استثماره بطريقة ممتازة بالتفاعل مع الأطفال، ومناقشتهم في أمور المدرسة مثلاً، أو أصدقائهم، ومشاكلهم وكافة أمور حياتهم التي يجب أن تستمع إليها كأب أو أم، وتأكد من أن طفلك يشاركك جميع أفكاره، ويقول لك كل ما فعله في مدرسته، هذا هو المهم، وليس من الممكن أن يُأخذ بالقوة، أو في يوم واحد، إذاً، بعشاءك معهم يومياً سيسمح له بقضاء أوقات أكثر معهم، وسوف يجد الأطفال الثقة فيك، وسيجعلونك صديقهم الأقرب، وليس مجرد أب، أو أم.

3- حينما يتلقى طفلك تكريماً في المدرسة، أو يقوم بنشاط مميز يتطلّب حضورك كولي أمر، لا تهمل الأمر، وحاول اجتزاء وقتاً قصيراً من العمل لتشارك طفلك هذا الإنجاز الذي قام به، مهما كان كمه أو نوعه، أشعره أنه إنجاز جميل، واحرص على الحضور والمشاركة معه، حتماً سيفخر بك، ولن يفقدك طالما أنك بالقرب منه، وكافئه على كل ما يقوم به من أشياء جيده، حتى تُحفزه على النجاح أكثر.

4- حاول مناقشة القضايا الكبيرة قبل الصغيرة مع أطفالك، هذا الأمر سيعزز ثقتهم بأنفسهم، وإذا كان لديك أي يوم سيئاً للغاية، وكنت مستاء، أو ببساطة استنفدت طاقتك، فقط عبّر لطفلك عن ذلك، واسمح له بالجلوس معك، واطلب منه الرعاية، إذا كان يأتي لتدليك رأسك دعه يفعل ذلك، فهو بذلك يُعبّر عن حبه لك، ويريد منك أن تكون بصحة جيدة وحيوية دائمة.

كيف نجعل وقت فراغهم مفيداً؟


1- تجنب قضاء الوقت في اللعب فقط، فعند قضاء الوقت مع طفلك لا تجعله مجرد للعب، أو مشاهدة التلفاز، حاول التحدث معه، اسأله عن يومه في المدرسة، وتبادل بعض الأحاديث الخاصة بك أيضاً، لكن كن حذراً أن تقل له شيئاً سلبياً عن رئيسك في العمل، أو أحد زملائك، لأن هذا قد يقودك إلى إحراج إذا أتى هذا الشخص إلى منزلك في المستقبل؛ خاصة وأن الأطفال عفويين، ولا يُميزون الشيء الصحيح من الخاطئ في بداية عمرهم.

 2- حاول دائماً الاستفادة من وقتك مع الأطفال في السيارة، فهي فرصة للتحقق في أحداث يومهم، وحول القضايا الحساسة التي تشغل بالهم، وخصوصاً بالنسبة للمراهقين، والمراهقات، وذلك لأن عدم وجود اتصال بالعين تكسر الحاجز بينك وبين طفلك المراهق، فيمكن أن يتحدث لك طفلك دون خجل، خاصة إذا ما كان مُراهقاً، فمثلاً: حينما تجلس في الكرسي الأمامي وأنت تقود السيارة، وطفلك أو طفلتك المراهقة تجلس في الخلف، حاول في هذا الوقت مناقشتهم في الأمور التي تعتقد أنها مخجلة ولا يُمكن أن يتحدثوا بها في أي وقت، فهذا وقت مناسب للنقاش.

3- إذا كنت تريد حقاً أن تكون مرحاً مع أطفالك، حاول أن تتعرف على الأغاني التي يحبون سماعها، والمفضلة لديهم، لا عيب في أن تحفظ كلماتها، وتغنيها لهم، وتُشعرهم باهتمامك باهتماماتهم ونشاطاتهم وهواياتهم المفضلة، ولا مانع من أن تُقيم لهم مسابقة في الرقص مثلاً.

4- استخدم وسائل الإعلام لصالحك، فيمكنك مثلاً أن تلعب مع طفلك لعبة على البلاي ستيشن، أو يمكنك أن تقدم له هدية عبارة عن اسطوانات مدمجة للألعاب، خاصة إذا كان طفلك من هواة ألعاب الحاسوب، كما يمكنكما مشاهدة فيلم كرتوني معاً، وليس هذا فحسب، بل يمكنك نقاشه بعد انتهاء الفيلم مثلاً: ما الجزء الذي حاز على إعجابك، بمعنى، لا تُشعر طفلك أنك تؤدي دوراً مطلوباً منك فحسب، بل يجب أن يشعر الطفل أنك تقضي وقتك معه هو، وليس مع الفيلم مثلاً الذي كنتم تشاهدانه.

5- ممارسة الرياضة مع أطفالك شيء ممتع، كالمشي أو الجري أو لعب كرة السلة أو القدم، فهي طرق سهلة نسبياً للأطفال من جميع الأعمار، ويمكنك من خلالها إجراء محادثات مهمة بينك وبين أطفالك. وبطبيعة الحال تحقق من الطبيب بأن طفلك قادر على ممارسة هذا النظام الرياضي.

6- أكّد دائماً أن الأطفال يحبون المساعدة، فمثلاً اجعل وقت التسوّق وقت ممتع معك، يمكنك اصطحابهم إلى السوق، دعهم يحملون عنك بعض الأغراض الخفيفة، دعهم يساعدونك في تحضير العشاء مثلاً.

7- حاول أن تُشرك جميع أطفالك في مساعدة والدتهم في عمل المطبخ، واسمح لهم باختيار وصفة لتحضيرها في المطبخ، فهذا يساعدهم على اتخاذ القرارات في حياتهم، ويفضل أن يكون ذلك بشكل أسبوعي وليس يومي.

كيف كانت معاملة الرسول صلى الله عليه وسلّم للطفل؟


من أعجب المواقف، موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، ولم نسمع يوماً أن النبي يُعنّف طفلاً، أو يُغضب طفلاً، بل على عظيم مسؤولياته العظام يسمع أن طفلاً مات له طير، فيذهب إلى هذا الطفل، ليراعي شعوره، ويواسيه، ويحاول أن يخفف عليه بعبارات لطيفة، فقال النبي مواسياً إياه بعبارة سجع لطيفة: "يا أبا عُمير، ما فعل النُغير؟". وفي الحديث الشريف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم".

تذكر دائماً أن قضاء الوقت مع الأطفال لا يعني أن عليك أن تفعل ذلك بطريقة روتينية، فالطفل يجب أن يشعر أنك تريد قضاء بعض من الوقت معه، ولا يريد أن يشعر بانزعاجك خلال هذا الوقت، لذلك عليك بدء علاقة جيدة مع طفلك، وفي أقرب وقت ممكن.

Google Ads

طرق تربية الأبناء

يأمل الآباء دائماً في أن ينشأ أبناءهم نشأةً سليمةً بعيدة عن العنف والأساليب الخاطئة في التّربية والتي قد تؤدي إلى انعكاساتٍ سلبيّة على نفسيّة الطّفل في كبره، وإنّ أهميّة تربية الأبناء تنبع من مكانتهم لدى ذويهم، فالطّفل هو مهجة فؤاد أبويه وكما قيل أبناؤنا فلذات أكبادنا، وبالتّالي تحتل تربية الأبناء على حيزٍ كبيرٍ في عقليّة الآباء وتفكيرهم بالنّسبة لآثارها المستقبليّة..


فالطّفل الذي يتربّى على الأخلاق الحميدة والصّفات الحسنة والأعمال النّبيلة يكون قادراً أكثر من غيره ممّن لم يتربى على ذلك أن يواجه تحدّيات الحياة ويتكيّف مع متغيّراتها، ويبقى السّؤال الأهم الذي يشغل بال الآباء وهو كيف أربّي ابني وماهي الطّريقة المثلى لذلك، والحقيقة أنّه ليست هناك طريقةٌ واحدة لتربية الأبناء وإنّما هناك طرائق مختلفة تبعاً لصفات وطبائع الأبناء المختلفة والمتنوّعة.

ومن هذه الطّرائق نذكر:


1- تربية الأبناء من خلال القدوة الحسنة، فالأبناء ينظرون إلى آبائهم وكيف يتصرّفون في حياتهم ويسعون إلى تقلديهم، وبالتّالي على الأبوين أن يحرصوا أشدّ الحرص على أن يتصرّفوا أمام أطفالهم تصرّفاتٍ راشدة عاقلة حتّى يكونوا قدوةً حسنةً لهم.

 2- تربية الأبناء من خلال استخدام أسلوب التّرغيب والتّرهيب، فكثيرٌ من الآباء ينجح في اقناع أطفاله بعمل شيء معيّن من خلال استخدام أسلوب التّرغيب والتّرهيب، فمثلاً إذا أراد الأبوين أن يقنعوا طفلهم بعمل شيءٍ معين أو ترك عادةٍ سيئة عليهم أن يحبّبوا ذلك الأمر إلى نفسه من خلال وضع مجموعة من المغريات أمامه مثل الحلوى وأدوات اللّعب، وفي حالة التّرهيب قد يلجأ الأبوين إلى منع ما اعتادوا على إعطائه لطفلهم حتّى يترك عادته السّيئة.

3- تربية الأبناء من خلال الحوار والمناقشة، فكثيرٌ من الآباء يستهين في قدرات طفله العقليّة بحيث لا يلجأ إلى محاورته أو مناقشته في الأمور المختلفة وهذا خطؤٌ كبير، والأصل أن يحاور الآباء أطفالهم ويجلسوا معهم ويستمعوا إليهم مع الحرص على النّزول إلى مستوى الأبناء في التّفكير حتّى تتحقّق النّتيجة والثّمرة المرجوّة من الحوار.

4- تربية الأبناء من خلال العقاب والتأديب، وهذا الأسلوب بلا شكّ مكروه بسبب آثاره النّفسيّة السّيئة التي قد تظهر على الطّفل في كبره، ولكن يبقى هذا الأسلوب ناجعاً في حالة الطّفل الشّقيّ الذي لا يرعوي إلا بهذا الأسلوب وبسبب أن عدم ابتاع هذا الأسلوب قد يسبّب نتائج وخيمه على الطّفل وأبويه، ويشمل هذا الأسلوب التّأنيب والضرب الخفيف غير المؤذي الذي يشعر الطّفل بأنّه قد ارتكب نوعاً من أنواع السّلوك المستحقّ للعقاب.

Google Ads

كيف تغير من حياتك؟

الرتابة و الملل عندما يدخلان إلى الحياة يعملان على أن يدمرا الإنسان و يحطما نفسيته كما و يعملان على أن يقللا من حماسه و لهفته إلى الأمور الأخرى. لهذا السبب يحتاج الإنسان إلى التغير من حياته و من النمط الذي يتبعه فيها و هذا أولاً. أما ثانياً فالإنسان يغير من حياته من حال إلى حال أفضل منه كأن يغير


حياته من الفقر إلى الغنى أو من شخصية إلى شخصية أخرى و هكذا. و فيما يلي تفصيل لكل معنى من هذه المعاني.

أولاً: تغيير الحياة بالمعنى الأول وهو الرتابة


من أكبر مثبطات الحماس عند الإنسان الرتابة و الملل، فهما عندما يدخلان في حياة الإنسان يقومان بتدميرها، لأن الإنسان لن يكون قادراً عندها أن يعمل الجديد من الأمور، كما أنه لن يكون قادراً على الإبداع والتجديد في حياته، ومن هنا كان لزاماً على الإنسان أن يعمل كل ما بوسعه على تغيير النمط الذي تسير عليه حياته، و هذا يكون بان يبتكر الإنسان أنشطة خاصة به يقوم بتأديتها بشكل مستمر مما يدخل التغيير على حياته، كأن يسافر ويزور الأماكن المختلفة، أو أن يقوم باختراع الهوايات الجديدة التي يرغب بتأديتها بشكل كبير جداً. هذا ويمكن أن يغير الإنسان من حياته وحياة عائلته معاً، فالملل الجماعي يكون أثره كبير أيضاً إذ أنه قد يدخل الإنسان في حالة لا رجعة فيها، خاصة إن كان متزوجاً حيث أن الرتابة في الزواج قد تؤدي بالزوجين إلى الطلاق أو إلى النزاعات، أو إلى فتور العلاقة بينهما مما ينعكس بشكل كبير جداً على الأبناء بشكل رئيسي. ومن هنا فإن الإنسان يكون بحاجة ماسة إلى إدخال تغيير على نمط حياته الذي يتبعه.

ثانياً: تغيير الحياة بالمعنى الثاني وهو الانتقال من حال إلى حالة أخرى


يأتي هذا التغيير باتباع الإنسان لعدة نقاط، منها أن يقوم بعمل تقييم شامل لحياته، ويرى إن كان هو فعلاً بحاجة إلى حدوث مثل هذا التغيير أو أنه بحاجة إلى الاعتناء بأمور أخرى بدرجة أكثر مما يؤدي إلى تعديل ميزان حياته. بعد هذا التقييم يقوم الإنسان بوضع خطة لحياته الجديدة التي يطمح أن يصل إليها، ثم وبعد ذلك يقوم بتقسيم رحلته إلى عدة أقسام ومراحل، بحيث يقوم بالانتهاء من كل مرحلة على حدى، وهكذا إلى أن بصل إلى الوضع الجديد الذي يطمح إليه في حياته التي يحياها سواءً هو او عائلته معاً.

العديد منا تأتي على نفسه لحظات يملّ مما هو فيه و مم قد وصل إليه من إنجازات ، و يطمح دوماً إلى الوصول إلى أعلى مما هو فيه ، أو أن نظرته إلى نفسه تتغير فيصبح يغير من تصرفاته ومن طرق التعامل مع نفسه في بعض الأمور ، و يصبح يطوّر من ذاته و يغير مجرى حياته وفقاً للأهداف التي يطمح إليها و التي يسعى إليها.

وهنا سوف نتحدث عن بعض هذه الطرق التي يجب أن تتبع عند البدء في تغيير حياة كل شخص.


إبدأ أولاً : بتقييم ذاتك : حاول دوماً النظر إلى مواهبك و ما تمتلك من مهارات عديدة في شتى المجالات وعلى اختلاف الأمور التي تحب أن تخوض فيها ، إبدأ بتحديد أولوياتك في الحياة ، ثم قم بتحديد الأمور التي ترى نفسك على قدر كبير من المسؤولية تجاهها و تصقل شخصيتك و تساعدك على تقويتها ،ومن ثم حدد النقاط التي ترى نفسك أمامها عاجزاً أو تشعر بالضعف تجاهها وتفشل دوماً في إثبات ذاتك فيها.

ثانياً : قم بتحديد مشاكلك و قسمها إلى عدة أقسام كمشاكل إجتماعية و مشاكل مالية و مشاكل نفسية و غيرها كثير ، حاول بعد ذلك تحديد ما يضعفك و يحزنك و يجعلك غير قادر على تمالك ذاتك أمامها ، و في ذات الوقت.

ثالثاً : قم بوضع نقاط القوة التي تقويك و تعززك و تجعلك شخصاً قوياً أمامها و قادر على مواجهتها كيفما كانت . ومن ثم قم بالنظر إلى جميع النقاط التي قمت بتحديدها سواء نقاط قوة أو ضعف ، سوف تبدأ بالتمعن في النظر في نقاط الضعف و تحاول قدر المستطاع تقويتها وجعلها تنحى منحاً إيجابياً . قم بتحديد أهدافك سواء أكانت قريبة أو بعيدة المدى : إن النظر إلى أهدافك التي تسعى جاهداً إلى تحقيقها سواء أكانت أهدافاً صغيرة أم كبيرة ، وتحديدها و العمل على تعظيمها و الاهتمام بها تجعلك دائم النشاط و راضي عن نفسك و مؤمن بقدراتك ، فالأهداف والتخطيط لها تمنحك العزيمة و الصمود أمام العواقب بشتى أنواعها ، وتزرع روح المثلبرة و السعي لنجاحها و إتمام تحقيقها .

رابعاً : إن تحديد الأهداف تجعلك دائم السيطرة على الظروف التي يمكن أن تعرقل مسارك و تساعدك كثيراً على رسم مستقبلك جيداً ، و تخفف عنك الكثير من العناء و التعب في الأوقات القادمة .

خامساً : قم بتتبع أخطاءك : الأخطاء و الوقوع بها و السعي دوماً إلى تصحيحها و أخذ العبر منها هي سبيلك للتخلص من نظرتك المحدودة إلى الأمور و سبيلك للتخلص من سلبياتك و سبيلك للوصول إلى كل ما هو صحيح و ناجح في هذه الحياة ، فعند المساء قم بالجلوس مع ذاتك و قم بتسجيل أخطاءك التي قمت بارتكابها و ابدأ بحلها واحدة واحدة وبالحصول على الوسيلة التي تردعك من الوقوع بها مرة أخرى.

وأخيراً : قم بالاهتمام بتتبع أخبار المشاهير في العالم والعظماء الناجحون ، واحرص دوماً على قراءة قصص نجاحهم ، و من ثم أنظر إلى مسيرة حياتك و قم بالتقاط اللحظات التي أحسست بقيمة نجاحك فيها ، كمرحلة دراستك و مراحل عملك و غيرها كثير ، فهذه اللحظات تجدد الحياة في روحك و تكسبك قوة و دافعية نحو الامام .

Google Ads

بالخطوط والألوان طفل ذكي وفنان

 حينما نسمع كلمة فن يتداعى لأذهاننا صورة الخط، اللون، الشكل،....
بكل ما في هذا المفردات من جمال وحرية، ولكن لعلماء النفس والتربية إضافة أخرى فقد انتبهوا لأهمية الفن كمقياس للذكاء، وأيضًا كوسيلة من وسائل تنمية هذا الذكاء لما تتضمنه التجربة الفنية من عمليات فعلية متعددة تثري الخبرة العقلية جنبًا إلى جنب مع الخبرة الجمالية، ويصبح الأمر مميزا إذا ما ارتبط بتنمية ذكاء الطفل منذ صغره.
 
 
إننا نستطيع أن نقيس مستوى ذكاء الطفل عن طريق الرسوم؛ حيث إن الرسم أحد الأساليب الأدائية لقياس الذكاء- هذا ما بدأتنا به د.عبلة حنفي، والاختبار يقيس المفاهيم العينية التي تعكس تفاعل الفرد الإدراكي مع بيئته ويتضمن عمليات عقلية مثل الإدراك والتصميم والتجريد.
بكل ما في هذه المفاهيم من عمليات معقدة.. وهذه المفاهيم العينية، مثل: نسبة الرسوم- كمية التفاصيل– المواضع– الأحجام– الرسوم المسطحة والمجسمة- التنظيم الإدراكي للأشياء- التعبير عن الكليات.

ويفضل عند هذا الاختبار استبدال مفهوم الذكاء بمفهوم النضج العقلي.. فاختبارات الرسم تتشبع بالمفهوم التقليدي للذكاء، ولكنها تقيس مفهوما أقل تحديدا، وهو الأداء السيكولوجي عامة، أو النضج العقلي على وجه الخصوص، كما أنها توضح تكوين الطفل للمفاهيم العينية والإثارة والحفز العقلي، ورغم اختلاف هذه المفاهيم عن الذكاء فإنها تقع جميعًا في المجال المعرفي للطفل. إن رسوم الأطفال أحد أشكال بناء النفس في المجال المعرفي والعقلي والمزاجي والوجداني، فهي ليست مجرد تخطيطات عديمة المعني، بل تعني الكثير للطفل أو لمن يهتم به، فهو يستنطق من خلال رسومه كل ما يعتريه من آمال، ومخاوف، وأفكار، ومفاهيم؛ ولذا لا يكون اهتمامنا منصبًا على النواحي الجمالية، وإنما يتسع ليكشف الصلة بين خصائص النمو الفني ونواحي النمو الأخرى.

نعم..! الطفل شخص مبدع


الطفل يتمتع بصفات إبداعية ؛ لأنه يتمتع بذكاء قائم على الدهشة والتعجب، كما أنه مولع بحب الاستطلاع وكشف كل محيطه، وذلك من خلال روح اللعب المسيطرة على أنشطته. وتعد هذه الصفات جوهر اكتساب المعرفة، والتفكير الإبداعي الابتكاري، كما أن الطفل شخص خيالي يمارس أنشطته الخيالية بدون حدود، ويتعجب مما يراه البالغون عاديًا ومألوفًا، كما أنه يمارس أنشطته التعبيرية بطلاقة وتنوع ويتمتع بالمرونة في أنشطته الحرة؛ فهي غير ثابتة وسريعة التغير، وبذلك يتضح أن الطفل يتمتع بهذه الصفات الابتكارية.. وهدفنا تشجيعه على استخدام أفكاره الذاتية من خلال تعبيراته الفنية.

قيم إبداعه وتعبيره...


وتتلخص المعايير التي يمكن أن تحدد من خلالها الأعمال والمنتجات الإبداعية للطفل في : الجدة والأصالة (والتميز)، ويجب ألا ننظر إلى الإبداع في فنون الطفل بطريقة مطلقة، أو من خلال رسوم البالغين وقربها من الواقع، وإنما يحدد ذلك من خلال تميزه على أقرانه في نفس العمر، ولا بد أن يكون القائم على تقييم إبداع الطفل مدركًا لمراحل النمو الفني لدى الأطفال حتى يمكنه أن يحدد مستوى هذه الأعمال، وما إذا كانت تتماشى مع مستواه العمري أو أعلى أو أدنى... وفنون الطفل لها سمات تختلف عن إنتاج الكبار؛ فالطفل خيالي في رسومه ولا يلتزم بالواقع.

وتتحدد ابتكارية الطفل في تلقائيته وقدرته على التعبير من جوهره، ومدى إحكامه لعناصر الرسم داخل الصفحة، أو علاقة الألوان بعضها ببعض، والتنوع في كيفية صياغة أشكاله، والقدرة على إبراز شخصيته، كما أن النشاط الفني لا يتطلب حلا واحدًا متبعًا لمقياس الخطأ والصواب، وإنما يتطلب الإتيان بحلول مختلفة متنوعة، وتكون كلها صحيحة فقد ينتج طفلان عملين مختلفين تمامًا لنفس الموضوع، ولهما نفس القيم الإبداعية. وعلى هذا يتوقف الإبداع. ويتلخص ذلك في أن يكون المعلم ذاته –أو الأهل- على معرفة وإدراك بأهمية الإبداع ومكتسبًا له، وداعمًا للاتجاهات الإيجابية التي تعين على فعل الإبداع لدى الطفل، ومن المسلم به أن القدرات الإبداعية تتواجد لدى كل الأفراد، ولكن بدرجات متفاوتة تتسع أو تضيق وفق استعداداتهم الطبيعية من جهة، أو إلى طريقة استغلالهم لها من جهة أخرى، فليس من المهم تواجد هذه القدرات الإبداعية، ولكن الأهم هو تشجيع ممارستها عن وعي، فرغم أن الإبداع استعدادًا فإن هناك عوامل أخرى يتوقف عليها أن يكون الفرد مبدعًا أو غير مبدع، مثل دوافع الفرد واتجاهاته وفرص تنمية هذه الطاقات الإبداعية في البيئة المحيطة؛ فالقدرات الإبداعية هي عبارة عن مجموعة مهارات قابلة للنمو والتحسن عن طريق ا لتدريب.

وقد أثبتت الدراسات أن الوالدين والمعلمين الذين يؤمنون بإبداعية أطفالهم يصبح أبناؤهم أكثر نشاطًا ويقظة وطموحًا ومغامرة، وأعلى قدرة على الإبداع؛ فالأطفال يلعبون دورا إبداعيًا إذا ما هيأنا لهم تفاعلا نشطًا أثناء اكتسابهم لمعارفهم من العالم الخارجي، ويتوقف هذا الدور الإبداعي على كيفية تدريبهم وتنظيمهم للمعرفة، وتفاعلهم مع المثيرات البيئية المختلفة التي يتفاعلون معها.

الفن مثير للذكاء أيضًا


اختلف علماء النفس حول دور العوامل البيئية المكتسبة في تغيير نسبته الذكاء الموروثة، وقد أثبتت الدراسات أن دور كل من الوراثة والبيئة في تكوين نسبتي الذكاء للفرد هي نسبة 80: 20، ولكن أثر البيئة يمكن أن يزداد إذا كانت محفزة ومثيرة للأفراد، فقد اتضح أن نسبة الذكاء تظل في نمو حتى سن الثلاثين في ظل البيئة المثيرة ثقافيًا، بينما لا تكون هناك زيادة بعد سن السادسة عشرة بدون مثل هذه الاستثارة، وقد تتوقف قبل ذلك في حالة الحرمان الثقافي.

ولكن يجب أن نوضح أنه لا يمكن تحويل الشخص الغبي إلى عبقري، ويمكن تحسين نسبة الذكاء في حدود معينة من خلال إثراء خبرات الطفل من خلال الأنشطة الفنية، وذلك لأنها تيسر عمليات تعلمهم للأنشطة الإبداعية المختلفة، وتساعد على تفاعلهم مع الوسائط والخامات والتعبيرية، والتعرف على الشكل واللون والملمس، ويجب أن نجعل الطفل يمر بالخبرة الفنية بمراحلها المختلفة من ا لملاحظة والاكتشاف والتعرف والتمييز والتدريب الإدراكي والتحليل والتفضيل الجمالي والتذوق للفن إلى جانب التقييم النقدي الذي ينمي القدرات التحليلية لدى الطفل.

ويجب أن ندعم الطفل أثناء إنتاجه الفني بالخبرات اللفظية التي تربط بين الشكل واللفظ، وهي ما تسهل الاكتساب والتخزين، وتسهل عملية الاستدعاء وقت الحاجة لهذا المخزون. والنشاط الفني للطفل عبارة عن أسلوب منظم داخل عملية التعلم؛ فهو خلالها يمكن أن يمر بخبرات ذات أبعاد عقلية وجسمانية ووجدانية وأيضًا اجتماعية.

Google Ads

10 خدع لتحفيز طفلك على التعلم

الدافع هو شيء بالغ الأهمية والذي يمكّننا من تحقيق أي شيء في الحياة، وبينما يمكن للبالغين تجاوز عدم وجود حافز يدفعهم للقيام بشيء معين، يجد الأطفال صعوبة كبيرة في الحصول على مصدر إلهام، وبينما يقلق الآباء عندما يحصل أولادهم على علامات ضعيفة لأنهم يعلمون أنهم يستطيعون بذل مجهود أكبر والحصول على علامات أفضل لضمان وظيفة جيدة ومستقبل مشرق، نجد أن الأطفال لا يكترثون لهذه الأمور ولا يبذلون أدنى مجهود، بل أن البعض منهم لا يهتم بالدراسة.


من ناحية أخرى، الأطفال عادة تحركهم أشياء أخرى مختلفة تمامًا، فقد يتحمس ابنك عندما يتعلق الأمر بالإلكترونيات أو الرسم أو أي شيء آخر غير الدراسة، رغم أنهم يعلمون أن نجاحهم مرتبط بالتقدم الذي يحرزونه في كافة المواد، وفيما يلي نلقي نظرة على نصائح عن كيفية تحفيز طفلك على التعلم بشكل أفضل.

1- إقامة علاقة ودية ومفتوحة مع طفلك


يجب أن يكون الآباء أكثر الأشخاص تأثيرًا على أطفالهم، لكن للأسف، كثير من الآباء يلجؤون إلى استخدام التهديد والعقاب والتلاعب من أجل التأثير على أبنائهم.
ولكن هذه الأساليب لن تعطي أي نتيجة وبالتأكيد ستفسد علاقتك معهم، ومهما كنت غاضبًا أو محبطًا لا يمكنك إظهار هذه العواطف، ولكن حاول أن تفهم أن طفلك ليس سيئًا ولا يفعل شيئًا فقط ليثير غضبك، ولذلك لابد من فتح حوار مع طفلك وذلك بطرح الأسئلة والتحدث عن الأمور التي تهمه، فهذا يجعل الطفل يثق بك ويمكنه أن يشاركك أفكاره دون خوف من التعرض للانتقاد والعقاب، كما أن الأطفال لديهم فضول كبير ويمكنهم أن يجدوا الدافع بسهولة عندما يفهمون أن هناك شيئًا له معنى أو مهم.

2-دمج الألعاب في الدراسة


هذه الحيلة مهمة جدًّا مع الأطفال الصغار، فهم يتعبون ويملون بسرعة وغالبًا ما يجدون صعوبة في التركيز على مهمة معينة لأكثر من 10-15 دقيقة. لهذا السبب يجب عليك التفكير في طريقة يمكنك بها استعادة تركيز طفلك وانتباهه، وبعض الألوان وأوراق الرسم أو كمبيوتر محمول مع بعض الشخصيات الكرتونية لن يشغل طفلك ولكنه يوفر الاسترخاء من وقت لآخر.
ممارسة القراءة المثيرة مع طفلك، هو أسهل طريقة للحصول على مشاركة طفلك في القصة وجعله يحب القصص، وهناك طريقة أخرى لدمج الألعاب في عملية دراسة طفلك وهي رسوم وعروض باور بوينت، فمن المعروف أن التصور يعزز الحفظ والتركيز، كما أن الصغار يقبلون المعلومات بشكل أسهل عندما يشاهدونها وبالتالي يجب عليك استخدام الرسوم التوضيحية قدر الإمكان، وهناك أنواع مختلفة من أساليب التعلم الترفيهية والتي تعزز الرغبة في التعلم لدى الطفل.

3-التركيز على نقاط القوة


من الصعب أن يكون الإنسان مثاليًّا في كل شيء حتى بالنسبة للبالغين، ناهيك عن الأطفال، وبالتالي فإنه سيكون من الذكاء التركيز على نقاط القوة عند طفلك وتشجيع مواهبه.
قال ألبرت أينشتاين ذات مرة كلمات مشرقة عن الدراسة “كل شخص عبقري. ولكن إذا حكمت على سمكة من خلال قدرتها على تسلق شجرة، فسوف تعيش حياتها كلها معتقدة أنها غبية”.
إذا كان طفلك جيدًا في الرياضيات، فهناك احتمال بأنه سوف يصبح متخصصًا من الدرجة الأولى في هذا المجال، كما أن درجات عالية في الأدب لن تساعده في أن يصبح طبيبًا، من ناحية أخرى، لا يمكنك تقبل علامات سيئة في التخصصات الأخرى، والتركيز فقط على المواد أو التخصصات التي يحبها طفلك، لابد له أن يبذل جهدًا في كل المواد حتى تلك التي لا يحبها، كما لا يجب لوم الطفل على فشله.

4-تقدير إنجازات طفلك


بينما يعتقد العديد من المتخصصين أن المكافآت هي دافع كاذب لأن هناك احتمال بأن الطفل سوف يعمل من أجل الجائزة فقط، يدعي آخرون أن الجوائز أو الامتيازات المادية هامة ومفيدة. على أي حال، الكبار لا يذهبون إلى وظائفهم بسبب شعورهم بالراحة هناك، فنحن نعلم أن الحصول على راتب هو الدافع الأول بالنسبة لنا!
إذا أدرك الطفل أن الدراسة بحد ذاتها مهمة فهذا مثالي، ولكن بعض المكافآت الإضافية ستساعده على بذل مجهود أكبر في المدرسة، وبالتالي فالوسطية هنا مطلوبة، حيث يمكنك بين الحين والآخر إعطاء طفلك ساعة إضافية من لعب ألعاب الكمبيوتر، ويمكنك أن تكتفي مرة أخرى بالثناء عليه ومدح مجهوده.

5-التدقيق في شخصية طفلك


يحتاج الأطفال إلى مقاربات مختلفة، لهذا السبب لا تشعر بخيبة أمل إذا نجحت تقنية تحفيزية معينة مع الطفل الأكبر سنًّا ولكنها فشلت مع آخر أصغر، ولذلك عليك أن تكون مُلِمًّا بكل التفاصيل عن شخصية طفلك ومزاجه، فعلى سبيل المثال، الطفل الانطوائي يحتاج إلى نهج مختلف تمامًا عن النهج الذي يمكن استخدامه مع الطفل المنفتح، فهذا الأخير يشعر بالراحة ويمكنه التركيز رغم صخب ونشاط أشقائه في مكان قريب، بينما الطفل الانطوائي سوف يجد صعوبة في التركيز إلا إذا تواجد في مكان هادئ بعيدًا عن أي شيء يشغله، كما يجب أيضا إيلاء الاهتمام للفترة التي يكون فيها طفلك أكثر حيوية وبهجة، ولا يمكنك إجبار الطفل على القيام بواجباته المدرسية بمجرد وصوله إلى المنزل، فهو على الأرجح يحتاج ساعة أو ساعتين من الراحة أو النوم.

6-تنظيم معقول


يمكن للتنظيم الجيد لمكان العمل والوقت أيضا أن يكون عاملا محفزا، فلابد من التاكد بأن مكتب دراسة طفلك مريح، و مضاء بما يكفي، و إذا كان مكان العمل مليئا بالألعاب و المواد الغذائية وغيرها من الأوراق و الفوضى،فإن الطفل لن ينجز أبدا واجبه المنزلي و بالتالي من المهم أن تقوم بإزالة كل هذه الفوضى ، و هناك عامل مهم آخر يمكن أن يحفز طفلك و هو إدارة الوقت ، ففي كل يوم يجب أن يكون لدى طفلك الوقت الكافي للقيام بواجباته المدرسية، والقراءة، والأنشطة في الهواء الطلق و الترفيه و غيرها، و إذا كان طفلك لا يستطيع التعامل مع جميع المهام دفعة واحدة، فربما عليك التفكير في تقسيم الواجبات المنزلية إلى عدة أجزاء مع فواصل صغيرة ، و عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الطويلة الأجل فيمكنك الاستفادة من تقويم جداري كبير،و الحرص على مساعدة طفلك في تحديد ما يمكن أن يقوم به كل يوم ، و هكذا فإن هذا الروتين سيجعل طفلك منظما و منضبطا.

7-التحدث مع المعلم


الحفاظ على علاقة جيدة مع معلم طفلك مهم أيضًا، كما أن المشاركة في اجتماعات الآباء والمعلمين ضرورية، ولكن يمكنك أيضًا تحديد موعد خاص مع أستاذه لمناقشة القضايا التي تزعجك، وسيكون لديك فرصة للاطلاع على أعمال طفلك والتحدث عن سلوكه ودرجاته ووتيرة تقدمه والواجبات المنزلية.
عندما يكون الأطفال غير مهتمين بالدراسة فعادة ما يطلب المعلمون أسئلة إضافية عن عاداتهم وأهمية الدراسة لهم، كل هذه الأسئلة من شأنها أن تساعدهم على العثور على النهج اللازم لطفلك ومنحه مساعدة إضافية، ولابد من الاهتمام أيضًا بدراسة غيره من الطلاب وخاصة من أصدقاء طفلك، فربما هو تحت تأثير غير مرغوب فيه من بعض الأطفال وهذا هو السبب في علاماته المنخفضة. وعندما يلاحظ طفلك اهتمامك بمدرسته وأصدقائه فمن الأرجح أنه سيلجأ إليك كلما كان لديه مشكلة، حيث أن الأطفال يقدّرون دائمًا مشاركة آبائهم وقلقهم عليهم.

8-الترفيه السليم


Google Ads
مشاركة الأطفال في الأنشطة الرياضية أو الألعاب الإبداعية تجعله يطور مهارات وقدرات جديدة، والشعور بالهدف والانضباط واحترام الذات، كما أن الأطفال النشطاء جسديًّا عادة ما تكون دوافعهم محددة ولديهم شعور جيد بالعمل الجماعي والتفكير الإيجابي، وإذا تمكنتم من قضاء بعض الوقت معًا، عليك محاولة قضائه بطريقة مثيرة للاهتمام وغير مألوفة، فالسفر مثلًا يعزز روح المغامرة والشغف لتعلم أشياء جديدة وكذلك الفضول، وإذا اخترت البقاء في المنزل لمشاهدة الأفلام، فعليك اختيار الأفلام الوثائقية، لأن الأطفال متحمسون لتعلم شيء جديد عن العالم، كما أن الألعاب التنموية هي طريقة رائعة للمعرفة.

9-الانخراط في الحياة المدرسية لطفلك


عندما يرى الأطفال أن الآباء يشاركون في حياتهم المدرسية فإنهم يصبحون أكثر حرصًا على تبادل الخبرات اليومية، حيث أن شراكة معقولة بين الآباء والمعلمين مهمة جدًّا لتقدم الأطفال في دراستهم بشكل جيد، كما أن التطوع في الفصول الدراسية على أساس أسبوعي أيضًا يجعلك أقرب إلى طفلك، ويمكنك المساهمة في حصة الكمبيوتر، أو الفنون والحرف اليدوية أو فئات القراءة جنبًا إلى جنب مع الآباء الآخرين، وتقديم المساعدة عندما تنظم المدرسة المناسبات الخاصة.

10-الحفاظ على الهدوء والتفاؤل


عندما يحصل الطفل على نتائج سيئة في دراسته فإن معظم الآباء يتصورون أن مستقبله غير مؤكد، ولكن كون طفلك قلقًا بشأن لعب ألعاب الكمبيوتر وقضاء الوقت مع الأصدقاء لا يعني أنه لن ينجح في الحياة، وبالتالي فإن مخاوفك وقلقك غير مفهوم، ولكن إذا كنت تركز انتباهك على الأشياء السلبية فقط، فإنك حتمًا لن ترى غيرها، وبدلًا من ذلك، حاول تعزيز الصفات التي يتميز بها طفلك، فربما ابنك مفيد، طيب القلب أو من محبي الحيوانات. التخلي عن السيطرة والاستراتيجيات الجزائية لأنها في الأساس سلوكيّات كارثية وغير مجدية. حاول تسمية خمس ميزات إيجابية يتمتع بها طفلك وسوف تجد أن ابنك لديه الكثير لتفخر به! على أي حال، لا يمكن أن تتنبأ بالمستقبل أو بمصير طفلك ومن الأفضل أن تكف عن قلقك، وتذكّر أن الحياة لا تدور فقط حول التعليم والدرجات، فبصرف النظر عن الدراسة فإن طفلك لديه العديد من الأنشطة الأخرى للاستمتاع مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء واللعب والأنشطة العائلية والتطوع. وبدلًا من الكفاح والتركيز على مدى تقدم طفلك يمكنك مساعدته في التنشئة الاجتماعية وعلى أن يصبح مواطنًا مسؤولًا، وفهمه وقبوله كما هو.

Google Ads

دورة في فن الإلقاء

خمسة خطوات لإتقان فن الإلقاء

كيف تلقي موضوعاً ؟


عناصر الموضوع :


  1. أمور لا بد من مراعاتها قبل الإلقاء .
  2. أمور لابد من مراعتها أثناء الإلقاء .
  3. أمور فنية .
  4. إشارات .
  5. نصائح.

   

أولاً : أمور لابد منها قبل الإلقاء:



والأحاديث في ذلك كثيرة منها" من تعلم علماً مما يُبتغى بها وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " " من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار " (( ليبلوكم أيٌّكم أحسن عملاً )) قال الفضيل بن عياض : أي أصوبه وأخلصه .



  1. أن يكون متصلاً بما يجري فيها من خير وشر .
  2. أن يكون عنده تصور عن الجمهور الذي يستمع إلى الموضوع "حدثوا الناس بما يعقلون أتحبون أن يكذب الله ورسوله.
 


إذا كان المتحدث مبتدأ لم يسبق له أن مارس التحدث.
ولا يتوهم متوهم أن التحضير مما يعيب مقدرة المتحدث ويقلل من كفاءته وعلى المتحدث أن يدرس الموضوع دراسة وافية شاملة محللا إياه إلى عناصر بارزة رئيسية وخطوات واضحة حتى يستطيع أن يتنقل بالمستمع من حلقة إلى أخرى .


لان العمل هو غاية العلم وبه يكون الفلاح ( قد أفلح من زكاها ) ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من العلم الذي لا ينفع ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ..) والناس ينظرون إلى الداعية على أنه القدوة ....يقول سيد رحمه الله " الدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه هي الآفة التي تصيب النفوس بالشك لا في الدعاة وحدهم ولكن في الدعوات ذاتها ، وهي التي تبلبل قلوب الناس وأفكارهم لأنهم يسمعون قولاً جميلاً ويشهدون فعلاً قبيحاً فتتملكهم الحيرة بين القول والفعل وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة وينطفئ في قلوبهم النور الذي يشعه الإيمان ولا يعودون يثقون في الدين بعد ما فقدوا ثقتهم – برجال الدين -.

يقول ابن القيم رحمة الله "" وهؤلاء هم علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تستمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين له فهم في الصورة أولياء وفي الحقيقة قطاع طريق ""
يا أيـهــا الـرجـل المعلـم غيره هـلا لنفسك كـان ذا التـعلـيـم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح وأنت سقيم

ثانياً : أمور لا بد منها عند الإلقاء :


فيذكر الله ويحمده ويثني بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله ( كل أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله – وفي رواية بحمد الله – فهو أقطع ).
• ذكر أسباب طرح هذا الموضوع ، وأهميته .
التحدث عن الواقع وربط الموضوع به وذلك من أجل أن يعطي الأثر الطيب والاستجابة الحسنة.
• التشويق للموضوع :
يقول علوان ...... والمشاعر الإنسانية بيوت مغلقة وقد نهانا القرآن الكريم أن ندخل بيوتاً غير بيوتنا حتى نستأنس ونسلم على أهلها .
• استعراض عناصر الموضوع:
وذلك بذكر رؤوس أقلم الموضوع من أجل أن تكون الفكرة متكاملة لدى المستمع.
• تلخيص الموضوع في ختام الدرس.

ثالثاً: أمور فنية :



وذلك تحقيقاً للمبدأ الذي نادى به القرآن الكريم ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) فأصبح التبيين هو أساس التحدث والفائدة منه وعليه فلا بد من معرفة عقول المستمعين ومداركهم ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"" .


تقول عائشة رضي الله عنها " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث كسردكم هذا ، يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه" زاد الإسماعيلي في روايته " إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهماً تفهمه القلوب "


وصورته ألا يتجاوز صوته مجلسه ولا يقصر عن إسماع الحاضرين ما لم يكن هناك حاجة إلى رف الصوت.


بحيث يشعر كل فرد من الحاضرين أنه يعنيه ويخصه ويقبل عليه روى عمرو بن العاص رضي الله عنه قال (كان رسول اله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك وكان يقبل بوجهه عليّ حتى ظننت أني أحسن القوم فقلت يا رسول الله :أنا خير أم أبو بكر ؟ فقال : أبو بكر ، قلت يا رسول الله : أنا خير أم عمر؟ قال : عمر ، قلت يا رسول الله أنا خير أم عثمان ؟ فقال : عثمان ، فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صد عني فوددت أنى لم أكن سألته ) .


وذلك لتوضيح الفكرة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين ) وأشار بالسبابة والتي تليها.



  1. انتهاج أسلوب القصة : كقصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار ، وقصة إبراهيم .
  2. انتهاج أسلوب الحوار والاستجواب : ( أتدرون من المفلس ) ( أرأيتم لو أن نهراً......)
  3. انتهاج أسلوب التعليم بالقدوة : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ..) ( خذوا عني مناسككم )
  4. انتهاج أسلوب ضرب المثل : سفينة المجتمع ، مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن .....
  5. انتهاج أسلوب المداعبة : لا يدخل الجنة عجوز ...
  6. انتهاج أسلوب انتهاز المناسبة : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ...
  7. انتهاج أسلوب الالتفات إلى الأهم : متى الساعة
  8. الاستشهاد بالأدلة والأمثال والقصص والأشعار
  9. الحذر من تكرر بعض العبارات مثل : يعني ، نعم ، طبعاً ....



رابعاً : إشارات :


ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصفه الله ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ...) وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول لأبيه ( يا أبت )
• ملاطفة الجلساء حتى لا يشعروا بالسأم ولا يدخلهم الفتور .
• قوة الملاحظة : 
والمقصود إدراك أحوال السامعين أثناء الحديث أهم مقبلون علي فيسترسل في الحديث ويستمر أم معرضون عنه فبتجه إلى ناحية أخرى .
• طلاقة اللسان : 
وهذا لا يتأتى إلا أن يكون المتحدث ذا ثقافة واسعة وشاملة , و أن يكثر من المطالعات الأدبية مع التمرن والمراس .

خامساً : نصائح :


• لا تعتذر عن سوء التحضير قبل التحدث ولا بعده.
• كراهية الفتوى .
• الابتعاد عن التفاصح والأستاذية .
• عدم إحراج المستمعين بالأسئلة التي لا يستطيعون الجواب عليها .
• الابتعاد عن الحركات الكثيرة .
• حسن المظهر .
• الإيجاز في الإجابة وعدم التعجل فيها .
• الاستعداد للمفاجأة

لتحميل الدورة كاملة .

مذكرة فن الإلقاء | دورة فن الإلقاء 


Google Ads

الشخصيات المؤثرة

يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة


فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء فحاول أن يخرجها فأبت.
ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعاً. فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟

فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي: ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان. ورويداً رويداً وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء. فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير.

كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفءِ مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك ومن ثم طاعتهم.

Google Ads

نظم وقتك تستريح أكتر

الوقت ليس من ذهب ولكنة أغلى من الذهب لان الذهب من الممكن تعويضه أو شراءه ولكن الوقت لا يمكن شراؤه ولهذا يجب على كل منا أن يبحث ويفكر ويخطط لكي يحافظ على وقته بكل ما أوتى من قوة ولهذا سوف نلقى الضوء على بعض النصائح التي سوف تساعدك على تنظيم وقتك.


1- لا تقول أنا ليس لدى وقت بمعنى انه يجب عليك التركيز على ما تملك من الوقت وليس ما لا تملك.

2- إذا كان لديك ضغط في الوقت تجاهل الانترنت والتليفزيون حتى تنجز كل ما لديك من مهام.

3- البدء بالهام الصعبة قد يساعدك لتخطيط وقتك بشكل أفضل لأنة سوف ينقى فكرك.

4- القراءة المستمرة عن موضوع كيف تنظم أوقاتك ثم يعطيك أفكار ممتازة ستساعدك على تخطيط وقتك.

5- تأجيل الأنشطة غير الضرورية حتى يتم انجاز العمل المطلوب.

6- يجب استخدام وقت فراغك بحكمة عالية.

7- الاستعانة ببعض البرامج الالكترونية التي قد تساعدك على ترتيب وقتك.

8- تقسيم أمور حياتك إلى :


a. هام وعاجل وهى مهام هامة لابد أن تنجز الآن وهذه تضع الإنسان دائما تحت ضغط.
b. هام غير عاجل وهى مهمة ولكن ليست عاجلة وهى ما يجب التركيز عليها.
c. عاجل غير هام وهى مهام يجب أن تنفذ الآن وغير مهمة.
d. غير هام وغير عاجل وهى ما تعيش فيه الدول النامية ويجب على الإنسان أن يتخلص من هذه المهام.

9- خصص جزء من وقتك لتنظيم يومك ووقتك.

10- ترتيب المهام حسب الأولويات الأهم ثم الأقل أهمية.

11- في مرحلة الشباب يلاحظ توافر وقت كثير ومهام قليلة جدا ولهذا يجب استغلال هذا الوقت بأفضل ما يكون وهى تعتبر من نصائح ضد الشيخوخة بمعنى أن مع تقدم العمر سوف تزيد المهام ويقل الوقت ولهذا يجب الاهتمام بالوقت في مرحلة الشباب.

12- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فأن الغد سيأتي بمهام جديدة – فأنجز ما تستطيع انجازه اليوم.

13- أعطى كل شئ حقه – فمثلا عند انتهاء ساعات العمل لا تجعلها تستمر أكثر من الوقت المحددة لها.

14- النوم الهادئ سيساعدك على تحقيق أهدافك.

15- مراجعة المهام دوريا التي تقوم بها للإضافة منها ولمسح غير المهم منها.

16- يجب أن تكون لكل مهمة وقت محدد.


                                                                    

Google Ads

    علاج السرقة عند الأطفال

    السرقة هي محاولة ملك شيء يشعر الطفل أنه لا يملكه، وعليه يجب على الطفل أن يعرف أن أخذ شيء ما يتطلب إذناً معيناً لأخذه، و إلا أعتبر سرقة. والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
     

    أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها.
    والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الأطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتماما كبيراً بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب السرقة. ويتعلم الأطفال أن السرقة عمل خاطيء إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل.

    أسباب السرقة:



    1. يمكن أن يوجد لدى الأطفال نقص ما في بعض الأشياء وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الأطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون بها وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفى، أو كان الوالد مدمن على الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف.

    2. شعور بعض الأهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما وبهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله.

    3. بعض الأطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى خصوصاً أمام رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل.

    4. قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سناً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته.

    5. الأطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون على ما يريدون، فالأطفال يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له فإنهم يعملون على أخذه دون علم الأهل.

    6. قد يكون دافع السرقة أخراج كبت يشعر به الطفل بسبب ضغط معين، ولذا يقوم بالسرقة طلباً للحصول على الراحة، وقد يكون سبب الكبت إحباط أو طفل جديد.

    طرق الوقاية من مشكلة السرقة


    1. تعليم القيم: على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.

    2. يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.

    3. عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.

    4. تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف.

    5. الإشراف المباشر على الطفل بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.

    6. ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين.

    7. تعليم الأطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم.

    علاج مشكلة السرقة


    1. التصرف بعضوية: عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.

    2. السلوك الصحيح: يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.

    3. مواجهة المشكلة: معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.

    4. الفهم:يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل أو لمنافسه زملاؤه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وقد يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب، فإذا كان الدافع اقتصادي يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود وإفهامه بأن يطلب ما يحتاجه، أما إن كان الحرمان عاطفياً فيجب إظهار الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب.

    5. عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن لا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج، وأن لا تكون هناك مبالغة في وصف السرقة، والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماماً، وأن لا توجه تهمة السرقة للطفل مباشرة.

    6. المراقبة: على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصاً الألفاظ التي يلقبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء.

    يجب أن لا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذاب توافقاً مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة.

    Google Ads

    لُغز الدجاجة والزجاجة

    نحن من نصنع العقبات بأيدينا ونحن فقط من نستطيع ازالة العقبات التي نضعها في عقولنا .. لا تضع مفاهيم خاطئه في عقلك تؤثر عليك في إتخاذ قرارتك .. ولا تحكم علي شئ قبل ان تجربه لان هذا يقودك الي الطريق الخاطئ فقط جرب ومن ثم احكم .. حاول وإذا فشلت حاول من جديد ولا تيأس ..


    سـأسرد عليكم قصة ذات معني توضح عن الاضرار التي تسببها الاعتقادات الخاطئه التي نضعها في رؤسنا فقد كان هناك معلم للغه العربية وجاء اثنان من الموجهيين ليقيموا اداء هذا المعلم وسط في الفصل عندما يدرس للتلاميذ .. فدخل الموجهان الي الفصل وبدأ المعلم في شرح درس جديد للتلاميذ وفي اثناء شرح المعلم للتلاميذ .. قام احد التلاميذ ومن ثم قال للمعلم ان اللغه العربية لغه صعبه وهم لا يفهمون .. ومن ثم قام باقي التلاميذ و رددوا نفس الجملة وكأنهما رابطه معارضه .. فوقف المعلم في صمت حتي انتهي التلاميذ من الحديث والنقد ثم قال المعلم لهما إذآ اليوم لن اشرح لكم درس فقط سوف نلعب لعبة بدل من شرح درس .. فسكت التلاميذ ثم فرحوا كثيرآ لأنهم سيلعبون .. وتعجب الموجهان من كلام هذا المعلم..!!

    ومن ثم قام المعلم بالرسم علي السبورة .. ورسم زجاجه وبداخل هذه الزجاجه دجاجه ثم طلب المعلم من الطلاب وقال لهم .. كيف نخرج الدجاجة من الزجاجه .. بدون ان نكسر الزجاجه؟
    اندمج كلاً من الطلاب والموجهان بهذا التحدي وبدأ الطلاب بالتفكير والمحاوله ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل .. وبدأ الموجهان ايضآ بالتفكير ولكنهم ايضآ لم يصلا الي حل.

    فقام تلميذ وقال لأستاذه كي نخرج الدجاجه علينا أن نكسر الزجاجه .. فرد الاستاذ عليه وقال له : لا يمكننا كسر القواعد . فــ قواعد اللعبة تقول إنَّ علينا ان نخرج الدجاجه دون أن نكسر الزجاجه.
    فقام تلميذ آخر وقال للمعلم : اذاً من أدخل الدجاجه هوا وحده من يستطيع اخراجها من الزجاجه وبدأ الطلاب في الحديث والتشتت .. فقال لهم المعلم صحيح صحيح هذا هوا الجواب الصحيح من أدخل الدجاجه هوا من يستطيع أن يخرجها..

    فرد المعلم قائلاً لهم : هوا حالكم فقد اوهمتم نفسكم بأنَّ اللغه العربية لغةٌ صعبه وصعبه الفهم لذا مهما حاولت ان اشرح لكم سواء أنا أو غيري وحاولنا تبسيط كل شئ لكم فأنت لا تستطيعون ان تفهموا فقط لأنكم ادخلتم في ذهنكم ان هذه اللغه صعبه .. لذا وحدكم من يستطيع ان يخرج هذا المفهوم من رأسه ليبدأ حقآ في الفهم.



    الكثير منا يصنع عقبات داخل عقله قبل ان يجرب اي شئ وهذه العقبات لا يكون لها اي اساس من الصحه .. ولا يستيع اي شخص ان يزيل ايه عقبات من رأسك غيرك انت فقط انت من تستطيع ان تتخطي المفاهيم الخاطئه التي تضعها في رأسك

    علي سبيل المثال 90% من الطلاب او الكبار يكرهون الرياضيات ويقولون ان الرياضيات صعبه جدآ ومعقده .. هذا مفهوم خطأ لأن المعظم وضعه في رأسه من قبل ان يجرب الرياضيات اصلآ وبعد ان يبدأ في دراسة الرياضيات يقول انها صعبه فقط لأنك في البداية وضعت في رأسك هذا المفهوم الخاطئ .. ولكنك إذا حاولت ان تخرج هذا المفهوم من رأسك ستجد ان هذه الماده سهله جدآ فقط تحتاج الي من يحبها وبعدها سيجدها في غايه السهوله .

    Google Ads