What do you think?
Rate this book
ebook
Published May 1, 2017
قرأت أحدهم يوما كتب، أو ربما أنا كتبت، عن ذلك الشعور بغصة في مكاف لا يصله شهيقك ولا زفيرك،،.
كآخر نقطة عصير في العبوة المغلقة لا يمكن للشفاط
القصير أن يصل لها و يخرجها و تظل هناك حتى تمل فتًرمي
العلبة كلها، و بعدها تجف أو تتعفن.
قلبي عصيّ عليّ كطفل يصرخ فلا أفهمه. لست أمه
لأحسه، أو يطمئن إليّ . و ليس بخص غيري لأتجاهله لأن
هناك من سيهتم به في النهاية. قلبي يراوغني كطفل يتيم
أيقظوني من نومي ليضعوه بين يدي، و قالوا لي: "كوني
أمه"