لم تكتف جيسيكا عازار بحضورها على شاشة mtv حيث تعمل في مجال تقديم نشرات الأخبار منذ سنوات، بل قرّرت خوض غمار السياسة وحلمت بالدخول إلى المجلس النيابي. بين ليلة وضحاها، تحوّلت جيسكيا إلى وجه سياسي بعدما ترشّحت عن مقعد الروم الأورثوذكس في المتن الشمالي، وهمّشت وجودها على شاشة المرّ وركزت كل إهتمامها في المجال السياسي. في حديث سابق لـ«الأخبار»، لفتت عازار إلى أنها ستقرّر مصير «عملها الإعلامي بعد ظهور نتائج الانتخابات». مرّت الانتخابات، ولكن جيسيكا لم يحالفها الحظ وبقيت خارج البرلمان. منذ تلك اللحظة، لم تطلّ المقدمة على شاشة mtv، وبقيت بعيدة عن الكاميرا. هذا الأمر طرح العديد من الاسئلة حول إمكانية إستقالتها من القناة أو تلقّيها عرض عمل من محطة أخرى. كثرت الأقاويل بعدما عادت نبيلة عواد قبل أسابيع إلى تقديم الاخبار في mtv وقدّمت استقالتها من «سكاي نيوز عربية». يفسّر بعضهم رجوع نبيلة بأنها حلّت مكان عازار. على الضفة الاخرى، تشير بعض المصادر لـ«الأخبار» إلى أن عازار كانت في إجازة بدأت بعد الانتخابات، وإجتمعت قبل أيام مع القائمين على mtv وطلبت منهم تغيير عملها في الشاشة، أيّ ترك تقديم النشرات وإستلام مهام برنامج سياسي لم تحدّد طبيعته، على أن يتمّ الردّ على طلبها في الايام المقبلة. في سياق آخر، ينفي المصدر وجود أيّ خلاف بين جيسكا وآل المرّ، معتبرين أن المقدّمة تجد نفسها حالياً «ستار» بعدما خاضت غمار الانتخابات وقررت التقدّم في مجال السياسة.