كعادتي عندما تأتيني أفكار غريبة مرفوضة للوهلة الأولى أسعى جاهدًا لنفيها قبل أن تتحول لقناعة، وإن لم أنجح في نفيها أضيفها لقائمة قناعاتي التي أبني عليها أفعالي.

مؤخرًا بدأت ألاحظ هذه الفكرة في كل تعاملاتنا، وللأسف لم أستطع نفيها وأوشكت أن تكون قناعة.

المشكلة المقلقة في هذه افكرة أنها تنفي وجود الحب والإخلاص والأمانة والتضحية وتلك الأمور الجميلة.

سأوضح الفكرة ببعض الأمثلة:

الأم التي تضحي من أجل أبنائها دون مقابل.

المقابل:

  • وجود ابن/بنت لمساندتها عند الكبر وكذلك مؤانسة وحدتها.

  • الإحساس براحة البال، فربما لا تستطيع النوم إن شعرت بالتقصير في التربية والتضحية من أجلهم.

المؤمن الذي يلتزم بالطاعات ويترك المعاصي (بغض النظر عن ديانته).

المقابل:

  • راحة البال والشعور بالمساندة الإلهية عند الشدائد في الدنيا.

  • الفوز بالجنة والنجاة من النار.

الصديق المخلص الوفي لصديقه.

المقابل:

  • الحصول على الدعم والمساندة وقت الحاجة.

  • محاربة الشعور بالوحدة حيث وجود الصديق الذي يسمعك ويعينك وقت محنتك.

الزوج المحب المخلص لزوجته، والعكس.

المقابل:

  • المتعة الجنسية.

  • الإعانة على متاعب الحياة ووجود الحضن الدافئ في السراء والضراء.

  • التخلص من نظرة المجتمع السلبية تجاه العازب/العازبة، العانس/العانسة ... إلخ.

والكثير من الأمثلة التي لا يسعني حصرها..