الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة «ترامب - نتنياهو»: واشنطن تتراجع عن حل الدولتين.. وتبحث نقل سفارتها إلى القدس.. وإيران هدف مشترك

صدى البلد

  • مسئول في الإدارة الأمريكية: واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين
  • ترامب يؤكد عمق العلاقة بإسرائيل
  • نتنياهو: على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية

التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، الأربعاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول لقاء يجمعهما بعد تولي ترامب رسميا مهام منصبه، الشهر الماضي، بعد ساعات من إعلان مفاجئ لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس الأول، الثلاثاء، أن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في تعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة في هذا الشأن، ما أثار اعتراضات السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن "حل الدولتين ليس الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه سيعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين، لكنه أكد التوصل لاتفاق سيرجع إلى الطرفين نفسيهما في نهاية المطاف.

وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن على الإسرائيليين أن يظهروا مرونة أكثر من السابق، وأن على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل، وتحدث عن تطلعه إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأكد عمق العلاقة بإسرائيل، مشيرا إلى أن البلدين لديهما تاريخ طويل في مكافحة الإرهاب، وأن إسرائيل تواجه تحديات أمنية ضخمة من بينها التهديد النووي لإيران، داعيا الإسرائيليين إلى "ضبط النفس" بشأن توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

وفي المقابل، أكد نتنياهو أن على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، وأن أي اتفاق سلام يجب أن يحتفظ بالترتيبات الأمنية، لافتًا إلى أن ترامب بذل جهودا في الأيام الماضية لردع إيران، معتبرا أن ذلك "تغيّر في السياسة، وهذا واضح جدا منذ تولي ترامب الرئاسة".

وأضاف أن التحالف الإسرائيلي مع أمريكا يتعرض للكثير من التهديدات وعلى رأسها الإرهاب، مشيرًا إلى العلاقة الوطيدة والطويلة التي تربطه بترامب وبأعضاء في عائلته وفي إدارته، وذكر بالاسم جارد كوشنر، صهر ترامب، وهو ابن أحد أثرياء ولاية نيوجيرسي، ويعرف والده بأنه أحد كبار الداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكان ترامب قد عين صهره، جارد كوشنر، الذي لا يتمتع بخبرة في المجال الدبلوماسي، للإشراف على المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط.