الظاهر أن المراد بالتبذل هنا
ضد التصاون، كما ذكره الجوهري[1]. و المراد عدم التشبث
بالرجل و ترك الحياء رأسا و طلب الوطء كما يفعله الرجل.
و يحتمل أن يكون مأخوذا من التبذل بمعنى ترك التزين، كما ورد في
اللغة، أي: لا تترك الزينة، كما أنه لا يستحب للرجل الزينة، أو كما تفعله الرجال.
و في بعض نسخ الفقيه[2]" ما
تبذل الرجل" فيكون من البذل على بناء المجرد، فيؤول إلى المعنى الأول، و
يحتمل على أن يكون المراد الامتناع من وطئ الدبر، لكنه بعيد.
قوله صلى الله عليه و آله: التقيقال الوالد العلامة نور الله
ضريحه: أي المتقي عن المعاصي" و النقي" سليم الذات عن الرذائل"
السمح الكفين" أي: كثير الجود كأنه يعطي باليدين جميعا،