-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تقرير لمصالح الأمن ويوميات المحاكم

تراجع مظاهر العنف في الأحياء الشعبية خلال رمضان

الشروق أونلاين
  • 2916
  • 0
تراجع مظاهر العنف في الأحياء الشعبية خلال رمضان
الارشيف

تراجعت مظاهر العنف اللفظي والشجارات في الشارع الجزائري خلال رمضان الجاري مقارنة بالسنة الماضية، وهذا حسب إحصائيات مصالح الأمن الوطني التي كشفت عن تراجع غير مسبوق لمظاهر العنف والشجارات الفردية والجماعية خلال الشهر الجاري.

أكد المختصون في الشؤون الأمنية والقضائية أن قضايا العنف في الشارع الجزائري تراجعت بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان الجاري مقارنة بالعام الماضي، حيث قدر المحامي لدى المحكمة العاليا، خالد برغل، تسجيل 10 بالمائة فقط من قضايا متعلقة بالشجارات والعنف اللفظي والاعتداء عبر محاكم الوطن في نصف الأول من رمضان.

قال إنه رغم وقوع جرائم قتل بشعة خلال الشهر، إلا أن جرائم الاعتداء و الشجار في الأسواق الشعبية، أضحت قليلة وغير موجودة أحيانا، وهذا في رأيه يعود لانتشار الوعي، واستقرار أسعار المواد الغذائية واعتكاف فئة البطالين في منازلهم، وطرق التحسيس من طرف مصالح الدرك والأمن.

 

من جهته، أوضح الخبير في القانون الدستوري، والبرلماني السابق، صويلح بوجمعة، أن الطرق الردعية لم تحقق ما حققه التكافل الاجتماعي ومؤسسات الرحمة، والخطاب الديني في المساجد خلال شهر رمضان لهذا العام، مؤكدا تسجيل 15 حالة تلبس فقط لأعمال عنف في الشارع في المحاكم العاصمة، وهو رقم ضئيل بالنظر للأرقام المسجلة في رمضان الماضي.   

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ليلى

    أوافق صاحب التعليق الاول لأن أغلبية أحياء باتنه يتعذبون بسبب ما يثيره الشباب الطائش و المدمنون على المخدرات والخموروالمهلوسات و الزطلة من إزعاج وضجيج في كل زنقة وامام منازل الناس ويتنافسون على السهر بالضوضاء حتى الصبح فغياب جرعات المخدرات والخمور تؤثر على سلوكاتهم وتدخلهم في حالة اللاوعي، وحاجتهم إليها تدفعهم إلى إخراج ثورة الغضب على كل من يتجرأ على نصحهم النجدة .....النجدة .....النجدة ..... نطالب كل السلطات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة والقيام بتمشيط كافة أنحاءالأحياء

  • ahmed

    نحن سكان حي الرياض باتنة لا نوافق هذا التقرير لان الحقيقة عكس ذلك إذ تحول حي الرياض بولاية باتنة إلى مرتع خطير للشباب الطائش الذي يتنافس على الإزعاج والسهر في تجمعات امام منازل الناس لممارسة أفعال مشينة وتصرفات مخلة بالحياء مع تناول شتى انواع آلمهلوسات وتناول المخدرات وشرب الخمر وملاذا آمنا لتعاطي وبيع مختلف أنواع المخدرات من طرف بعض المنحرفين دون أدنى خوف... هذه السلوكات الشاذة التي أصبحت يعيشها الحي المذكور؛ أثارت سخط السكان الذين سئموا الوضع في غياب تام للجهات المسؤولة التي تتفرج على هذا