قاموس لأسماء شهداء الثورة لولاية الجزائر ديسمبر المقبل

سيتم الانتهاء في 11 ديسمبر المقبل من إنجاز قاموس يضم أسماء شهداء الثورة التحريرية لولاية الجزائر حسبما أكده الجمعة رئيس مكتب المجاهدين لولاية الجزائر التابع للمنظمة الوطنية للمجاهدين عبد المالك محيوس.

وأضاف المسؤول في كلمة له على مستوى مقبرة الكاليتوس إحياء للذكرى الـ53 لليوم الوطني للهجرة وتخليدا لذاكرة الضحايا الجزائريين إبان القمع الدموي للشرطة الفرنسية في 17 أكتوبر 1961 بباريس أنه “تم إحصاء لحد الساعة 2500 شهيد بولاية الجزائر وأن الرقم مرشح للارتفاع بعد إنجاز قائمة الشهداء لمنطقة الدويرة”، مؤكدا أن القاموس الذي يحوي أسماء شهداء ولاية الجزائر سيكون جاهزا قبل نهاية السنة”.

وبعد وضع إكليل من الزهور على النصب التذكارية بكل من بلديتي الكاليتوس والخرايسية وكذا الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة ذكر محيوس بالأحداث الأليمة لمجازر لـ17 أكتوبر 1961 بباريس حيث أقدمت السلطات الفرنسية آنذاك على قتل المئات من الجزائريين والتنكيل بآلاف الآخرين كعقاب لهم على خروجهم السلمي في مظاهرة للمطالبة باستقلال بلدهم.

وأضاف خلال هذه التظاهرة من تنظيم ولاية الجزائر أن رئيس شرطة باريس آنذاك المدعو “موريس بابون” أمر بتصفية الجزائريين الذين شاركوا في المظاهرة لتتحول المسيرة السلمية لنحو 30 ألف متظاهر إلى مجزرة شنيعة راح ضحيتها آلاف الأبرياء.

وقال في هذا الإطار إن المكتب الولائي للمجاهدين أحصى 300 شهيد من ولاية الجزائر تم رميهم في نهر السين الفرنسي.