الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تمنع وزيرًا فلسطينيًّا من زيارة مدرسة في القدس الشرقيّة

المصدر: أ ف ب
إسرائيل تمنع وزيرًا فلسطينيًّا من زيارة مدرسة في القدس الشرقيّة
إسرائيل تمنع وزيرًا فلسطينيًّا من زيارة مدرسة في القدس الشرقيّة
A+ A-

منعت #الشرطة_الاسرائيلية وزير التربية والتعليم الفلسطيني #صبري_صيدم من زيارة مدرسة فلسطينية في البلدة القديمة في #القدس_الشرقية المحتلة، بأمر من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي، لاعتبار زيارته نشاطا يمثل السلطة الفلسطينية في القدس.

وأعلن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور ان صيدم "دخل القدس، لكنه منع من دخول مدرسة تراسنطا، اذ عمد الامن الاسرائيلي الى ابراز امر المنع عند باب المدرسة".
وأشار الى ان هذه "المرة الثالثة التي يمنع  الوزير من تأدية واجباته نحو المدارس. وهذا المنع يأتي في اطار التصعيد ضد التعليم الفلسطيني في القدس". 

وذكرت وكالة "وفا" الرسمية للانباء ان وزيرة السياحة الفلسطينية رلى معايعة كانت ايضا برفقة صيدم، ومنعت بدورها من الدخول.

من جهته، أكد وزير الامن الاسرائيلي جلعاد اردان في بيان انه امر بمنع الوزير الفلسطيني "من زيارة مدرسة تراسنطا في القدس القديمة. كذلك، منع مدير مدارس القدس الشرقية سمير جبريل وعددا آخر من المسؤولين الفلسطينيين".
واعتبر ان "موضوع الزيارة خطير، اي نشاط سياسي للسلطة او ممثليها في القدس الشرقية يشكل انتهاكا للسيادة الاسرائيلية على مدينة القدس". 

وقال: "امر المنع جاء تنفيذا للاتفاق الموقت بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (قانون تقييد النشاطات) الذي يحظر على السلطة او ممثليها فتح مكتب تمثيلي او تشغيله، او القيام بنشاط داخل حدود دولة إسرائيل".

ووفقا لبيانه، فإن مجيء صيدم في مهمة رسمية "جزء من محاولات السلطة الفلسطينية المتكررة لتعزيز مكانتها في القدس، وإثبات وجودها في الميدان. وجرت محاولات من هذا النوع في الآونة الاخيرة ، ونعمل على منعها مرارا وتكرارا".
وشدد اردان على أن "نضالنا من اجل سيادتنا على القدس لا ينتهي. كل يوم تحاول السلطة الفلسطينية تقويض سيادتنا والحاق الاذى بها جنبا الى جنب مع عناصر اخرى". 

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل القدس الشرقية العام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، ضمنه الولايات المتحدة.

ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
ولا تسمح اسرائيل للسلطة الفلسطينية بتمويل اي انشطة ثقافية في المدينة. وتمنع في بعض الاحيان الانشطة فيها لهذا السبب. 

وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ان أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 6 كانون الأول 2017.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم