جانب من المؤتمر الصحفي لوزير التعليم 2
وزير التعليم خلال المؤتمر الصحفي 3
من المؤتمر الصحفي لوزير التعليم. (تصوير: ماجد الدوسري)
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن وزارته لن تتراجع عن قرار عودة شاغلي الوظائف التعليمية ممن لا يمارسون أعمال التدريس والإداريين والإداريات في السادس عشر من شهر ذي القعدة القادم. مشددا في رده على أسئلة «عكاظ» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الخميس) على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم على أن شاغلي الوظائف التعليمية يستحقون 45 يوم إجازة سنوية والإداريين والإداريات 36 يوما وفق نظام الخدمة المدنية.. «إذا حصلوا على إجازة 3 أشهر أو 4 أشهر أخذوا شيئا أكثر مما يستحقون».
وأضاف أن الوزارة تركز على الأسبوعين اللذين يسبقان إجازة عيد الحج وأن عودتهم في التوقيت المحدد بالغ الأهمية لارتباطها بتجهيز المدارس والكتب، داعيا وسائل الإعلام للتعاون في ترسيخ مفاهيم الجدية، «استغرب مساندة بعض الإعلاميين في المطالبة بإلغاء عودة الإداريين المبكرة، وهم أول من سينتقد الوزارة عند بدء العام الدراسي الجديد بسبب الجاهزية الضعيفة». وفي رد على سؤال آخر لـ «عكاظ» حول عدد جماعة الإخوان المستبعدين من سلك التعليم قال الوزير: لا نريد أن نركز على الكم والأرقام بقدر ما نركز على متابعة كل ما قد يصدر من منسوبي التعليم من أعمال أو أفكار تطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، أو في المدارس؛ إذ يتم تشكيل لجان للتحقيق في هذه التصرفات، والأعداد ليست كبيرة وأسرة التعليم ملتزمة في المجمل ولديها اهتمامات لتصحيح ممارسات كانت في فترة سابقة ونقدر دور قيادات التعليم والمدارس لتصحيح أي أخطاء تؤثر في اللحمة الوطنية. وأكد أنه عند رصد أي تصرفات غير صحيحة يتم التعامل معها بشكل مباشر بالتواصل مع الجهات الأمنية التي تشخص مدى خطورة كل حالة. وأوضح وزير التعليم أن ارتفاع الوعي الوطني بأهمية رياض الأطفال يساعد «التعليم» باعتبارها مرحلة أساسية. مشيرا إلى أن نسبة الأطفال الذين يلتحقون برياض الأطفال قبل المرحلة الابتدائية تبلغ 17 % وتسعى الوزارة للوصول إلى نسبة 70 % في عام 2030 م، وزاد أن لدى الوزارة مبادرة لدمج طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي مع رياض الأطفال لتصبح المرحلة الأولية 5 سنوات وتسند هذه المرحلة لمعلمات وستكون في مبانٍ إلحاقية في مدارس البنات. وأضاف أن المنتدى الدولي للتعليم يسهم في التعرف على تجارب العديد من الدول في مرحلة رياض الأطفال والاستفادة منها، مؤكدا على اهتمام الدولة بدعم هذه المرحلة.
وشدد العيسى في نهاية المؤتمر على أهمية دور الإعلام في دعم برامج التعليم وقال، أفاجأ من تباين تعامل الإعلام مع بعض القرارات التي أصدرها، ففي الوقت الذي أتوقع ردة فعل قوية وتفاعل مع بعض القرارات المهمة أفاجأ بالعكس، فيما يكون هناك تفاعل مستغرب مع قرارات لا تشكل أهمية كبرى. ومازح العيسى الإعلاميين وقال بعد أسابيع قليلة سيكون لدينا (الأسبوع الحي) في المدارس الذي يسبق الاختبارات ونأمل أن نجد من الإعلاميين تفاعلا لدفع الطلاب على الجدية والحضور حتى آخر يوم دراسي. من جانبها، كشفت وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتورة هيا العواد عن وجود 160 ألف طفل وطفلة في قوائم الانتظار لرياض الأطفال وأن جهودا تبذل لتيسير القبول والتوسع فيه، وأنه من المتوقع أن تبلغ نسبة الأطفال الملتحقين برياض الأطفال 30 % في عام 2020 م وأن الدولة خصصت ملياري ريال لدعم مبادرة التوسع في رياض الأطفال.
وأضاف أن الوزارة تركز على الأسبوعين اللذين يسبقان إجازة عيد الحج وأن عودتهم في التوقيت المحدد بالغ الأهمية لارتباطها بتجهيز المدارس والكتب، داعيا وسائل الإعلام للتعاون في ترسيخ مفاهيم الجدية، «استغرب مساندة بعض الإعلاميين في المطالبة بإلغاء عودة الإداريين المبكرة، وهم أول من سينتقد الوزارة عند بدء العام الدراسي الجديد بسبب الجاهزية الضعيفة». وفي رد على سؤال آخر لـ «عكاظ» حول عدد جماعة الإخوان المستبعدين من سلك التعليم قال الوزير: لا نريد أن نركز على الكم والأرقام بقدر ما نركز على متابعة كل ما قد يصدر من منسوبي التعليم من أعمال أو أفكار تطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، أو في المدارس؛ إذ يتم تشكيل لجان للتحقيق في هذه التصرفات، والأعداد ليست كبيرة وأسرة التعليم ملتزمة في المجمل ولديها اهتمامات لتصحيح ممارسات كانت في فترة سابقة ونقدر دور قيادات التعليم والمدارس لتصحيح أي أخطاء تؤثر في اللحمة الوطنية. وأكد أنه عند رصد أي تصرفات غير صحيحة يتم التعامل معها بشكل مباشر بالتواصل مع الجهات الأمنية التي تشخص مدى خطورة كل حالة. وأوضح وزير التعليم أن ارتفاع الوعي الوطني بأهمية رياض الأطفال يساعد «التعليم» باعتبارها مرحلة أساسية. مشيرا إلى أن نسبة الأطفال الذين يلتحقون برياض الأطفال قبل المرحلة الابتدائية تبلغ 17 % وتسعى الوزارة للوصول إلى نسبة 70 % في عام 2030 م، وزاد أن لدى الوزارة مبادرة لدمج طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي مع رياض الأطفال لتصبح المرحلة الأولية 5 سنوات وتسند هذه المرحلة لمعلمات وستكون في مبانٍ إلحاقية في مدارس البنات. وأضاف أن المنتدى الدولي للتعليم يسهم في التعرف على تجارب العديد من الدول في مرحلة رياض الأطفال والاستفادة منها، مؤكدا على اهتمام الدولة بدعم هذه المرحلة.
وشدد العيسى في نهاية المؤتمر على أهمية دور الإعلام في دعم برامج التعليم وقال، أفاجأ من تباين تعامل الإعلام مع بعض القرارات التي أصدرها، ففي الوقت الذي أتوقع ردة فعل قوية وتفاعل مع بعض القرارات المهمة أفاجأ بالعكس، فيما يكون هناك تفاعل مستغرب مع قرارات لا تشكل أهمية كبرى. ومازح العيسى الإعلاميين وقال بعد أسابيع قليلة سيكون لدينا (الأسبوع الحي) في المدارس الذي يسبق الاختبارات ونأمل أن نجد من الإعلاميين تفاعلا لدفع الطلاب على الجدية والحضور حتى آخر يوم دراسي. من جانبها، كشفت وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتورة هيا العواد عن وجود 160 ألف طفل وطفلة في قوائم الانتظار لرياض الأطفال وأن جهودا تبذل لتيسير القبول والتوسع فيه، وأنه من المتوقع أن تبلغ نسبة الأطفال الملتحقين برياض الأطفال 30 % في عام 2020 م وأن الدولة خصصت ملياري ريال لدعم مبادرة التوسع في رياض الأطفال.