طوارئ بالكويت لاستضافة كأس الخليج

تسابق الكويت الزمن لاستضافة خليجي 23 التي تأخر موعدها عامين بسبب الحظرعلى الرياضة الكويتية، والذي تم رفعه أواخر الأسبوع الماضي حيث جندت الكويت وفق تعليمات عليا كل القطاعات لاستضافة الدورة بعد أن أبدت الدول الثمان الأعضاء وهي الامارات، البحرين، السعودية، عمان، قطر، الكويت بالإضافة إلى اليمن والعراق بنقلها من الدوحة إلى الكويت.

وشكل الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ أحمد اليوسف غرفة عمليات لإدارة شوؤن البطولة بالتعاون مع وزارة الداخلية، الإعلام، المواصلات، النقل وغيرها لإدارة شؤون البطولة التي نقلت إليها بداية الأسبوع حيث يتوجب على الفريق إنجاز كل المتطلبات في غضون أسبوعين لتكون الدورة الأسرع تحضيرا في تاريخها منذ انطلاقتها في البحرين 1970م إذ كانت تأخذ من الزمن عامين كاملين بين النسخة الأولى والثانية.

ويتطلع الكويتيون إلى أن تكون دورة الخليج التي أسعدتهم في العقود الأربعة الماضية وكانت وجه سعد على الرياضة الكويتية حيث يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي بعدد مرات الفوز- أن تكون فاتحة خير عليهم لاستعادة هيبة الكرة الكويتية في الملاعب الخليجية والقارية واستثمار الدعم السياسي من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ودعم مجلس الأمة لهذا التوجه بالاهتمام بالملاعب وإعادة صياغة القوانين الرياضية، ورسم سياسة جديدة للعمل الرياضي الذي شابته الخلافات في الفترة السابقة وعطلت مسيرته.

على صعيد آخر يعد المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الخليجي المشرف على دورة الخيلج اجتماعا له اليوم الاثنين لمناقشة التحضيرات لهذه البطولة إلا أنه من المستبعد حضور ممثلي الدول المقاطعة لحكومة قطر وهي المملكة العربية السعودية، الإمارات والبحرين للاجتماع.