هيئة علماء اليمن تدين نهب الانقلابيين معونات الإغاثة الإنسانية

الاثنين - 23 يوليو 2018

Mon - 23 Jul 2018

No Image Caption
مواد إغاثية منهوبة ضبطتها قوات التحالف (مكة)
حملت هيئة علماء اليمن الميليشيات الحوثية مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب نهبها للمساعدات الإنسانية وما يرافق ذلك من إيقافها لمرتبات مئات الآلاف من الموظفين منذ نحو سنتين.

وأشادت في بيان أمس الأول، بالجهود الكبيرة والدعم الإغاثي والإنساني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يقدم بصورة مباشرة وغير مباشرة أغلب الدعم الإغاثي والاستجابة الإنسانية لمعاناة الشعب اليمني في محنته الإنسانية الراهنة، وتلبيته لجزء كبير من الاحتياجات الإغاثية الإنسانية في مختلف مناطق اليمن دون تمييز بينهم.

وأدانت الهيئة نهب الميليشيات الحوثية للمساعدات الإغاثية في المناطق التي تسيطر عليها، وعدت هذا السلوك من أشد أنواع الظلم، وأسوأ أنواع التعدي على حقوق الفقراء والمحتاجين والمعوزين والمساكين من أبناء اليمن.

كما أدانت «عسكرة الميليشيات للمساعدات الإغاثية» في المناطق التي تسيطر عليها، متهمة إياها بتحويل جزء كبير من تلك المساعدات لمصدر تمويل حروبهم التي يشنونها على الشعب اليمني من خلال بيعها في السوق السوداء.

وعبرت الهيئة عن إدانتها لإعاقة الميليشيات الحوثية الانقلابية وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرونها في تعز، وإعاقة وصول الإغاثة من خلال ترهيب واعتقال وتعذيب الموظفين العاملين في مجال الإغاثة، والتدخل في اختيار المستفيدين من هذه المساعدات ومناطق عمليات الإغاثة والشركاء المساعدين المنفذين.

وأبدى البيان استغراب الهيئة من صمت بعض هيئات ومنظمات الإغاثة الدولية على ما تمارسه ميليشيات الحوثي من نهب مستمر لكميات كبيرة من الإغاثة، وعدم ضمان وصولها لمستحقيها، ومنع استخدامها لدعم أعمال الميليشيات الحربية ضد أبناء الشعب اليمني.

ودعت الحكومة اليمنية لإلزام منظمات الإغاثة الدولية بوضع ‏آليات واضحة وشفافة تكفل إيصال المساعدات لمستحقيها، وتخفف من معاناة ملايين اليمنيين.