ادعيس: اكثر من 110 انتهاكا واعتداء على المقدسات خلال نيسان

ادعيس: اكثر من 110 انتهاكا واعتداء على المقدسات خلال نيسان
رام الله - دنيا الوطن
قال الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية ان المسجد الاقصى خلال شهر نيسان المنصرم شهد سلسلة اقتحامات واسعة وباعداد متزايدة خاصة في فترة عيد الفصح، وشهد جملة من الابعاد والاعتقال للمرابطين وسياسة الحصار المطبق على المدينة المقدسة والمسجد الاقصى، ناهيك عن الاعتداء والابعاد لحراس المسجد، وحول جنود الإحتلال مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية ونشرت الحواجز وأغلقت الطرقات، وشنت حملات مداهمات واعتقالات بين صفوف المواطنين المقدسيين وذلك لاتاحة الحرية التامة للمستوطنين باقتحام المسجد وممارسة صلواتهم التلمودية وسط دعوات من قبل منظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، مضيفا ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البحث عن معتكفين اقتحمت المسجد وشرعت بحملة تفتيش واسعة في مُصلياته، ومرافقه، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودنّست المُصليات بأحذيتها. وكشف ادعيس ان الاحتلال انتهك المقدسات خلال هذا الشهر اكثر من 110 مرات بين اعتداء وانتهاكا ، تركزت في المسجد الاقصى يليها الابراهيمي والمقامات الاسلامية ومقام يوسف .

وقال ان مخططات الاحتلال سواء التي يتم تنفيذها او التي تحت الدراسة او المؤجلة تهدف الى طمس المسجد الاقصى ومعالمه وكل تراث وحضارة اسلامية، وما تسمى وزارة الأديان بحكومة الاحتلال بحثت تنفيذ مخطّط لتوسعة الحائط الغربي حائط البراق على حساب الحي الإسلامي في البلدة القديمة بمدينة القدس، وشمل المخطط التهويدي هدم البيوت العربية في حي باب المغاربة بحجة أنها تقع ملاصقة للحائط وتحدّ من رؤيته كاملا،ومصادرته لقطعة أرض ملاصقة لمسجد راس العامود بالقدس،وشروع جرافات بلدية الاحتلال بتجريف الأراضي الواقعة بين مغتصبتي(رموت) و(رمات شلوموا) شمال مدينة القدس المحتلة، على أراضي قرى شعفاط ولفتا وبيت حنينا وبيت اكسا، تمهيداً لإقامة “استاد رياضي ومنصات وملاعب ومواقف وساحة للألعاب الأولومبية تمهيداً لهذه الألعاب،التي ستنطلق في الذكرى الخمسين لاحتلال مدينة القدس ،وما تسمى بلدية الاحتلال و”سلطة تطوير القدس”، تنويان إقامة جسر للمشاة في (وادي الربابة)، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، على امتداد 197م ارتفاع 30م، ليربط بين حي أبو طور وجبل صهيون. وعلى الجانب التضليلي ما تسمى(بلدية القدس ووزارة شؤون القدس)تقوم على ترويج مشروع سياحي تهويدي لسرد الرواية اليهودية في البلدة القديمة من القدس،وينفذ كل يوم خميس من الشهر ويبدأ من مسار منطقة باب الخليل حتى حائط البراق.هذا المسار يستخدمه الزوار والسياح الأجانب بكثرة، ويضم الكثير من المحال التجارية الفلسطينية التي تبيع للسياح والزوار التحف والهدايا والبضائع التي يشتريها السياح من البلدة القديمة،وخصص لهذا المشروع مجموعة كبيرة من ممثلي المسارح الصهيونية ليقوموا بالدور المناط بهم للوصول إلى الهدف المنشود وقلب وتزوير الحقائق، وبين سماحته ان الاحتلال وكما هو سابقا كرر تسيير طائرة تصوير صغيرة حلقت فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة،وبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، اخطرت خلال هذا الشهر بهدم مسجدًا في حي “دير السنة” ببلدة “سلوان” الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية، بزعم البناء دون الترخيص.

وبين سماحته ان المسجد الابراهيمي منع فيه الاذان 65 وقتا وشهد اقتحامات وعربدات وصلوات تلمودية ورفع اعلام، واستحدث الاحتلال بوابة حديدية في الساحة بجانب الغرفة التي تم بناؤها وبين السور المحاذي لغرفة مولد الكهرباء، واغلق المسجد ليومين متتاليين .

وحيا جموع المواطنين في القدس على صبرهم ودفاعهم عن مسجدهم،داعيا العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، إلى الوقوف بحزم وتحمل مسؤولياتهم أمام غطرسة الاحتلال، التي تمعن بتهويد أولى القبلتين والمسجد الإبراهيمي وكل ما له علاقة بحضارة وتراث المسلمين .
وكشف ادعيس سلسلة الاعتداءات التي كانت على النحو التالي:
2/4/2017 اقتحم نحو67 مستوطنا في الفترة الصباحية من اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بينهم عدد كبير من غُلاة المستوطنين ودُعاة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى، في حين أدى مستوطنون شعائر تلمودية على مقربة من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة. الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة في المسجد تلقوا خلالها شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم. وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية عبارة عن “انبطاح” على الأرض خارج باب المسجد الأقصى “السلسلة” بحماية من قوات الاحتلال.

3/4/2017 مجموعات من ما تسمى “منظمة طلاب لأجل الهيكل” المتطرفة، ومستوطنون، تقتحم المسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة. تأتي اقتحامات اليوم وسط دعوات من العديد من منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها بضرورة المشاركة الواسعة في اقتحامات الاقصى تمهيدا لعيد الفصح العبري الذي يحلّ بعد أيام، كما ودعت الى المشاركة في ما أسمته “تمرين الذبيحة بعيد الفصح”، يوم الخميس المقبل؛ في منطقة القصور الأموية المُلاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الجنوبي.ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد المبارك تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.

– ما تسمى بمنظمات الهيكل المزعوم تدعوا المستوطنين اليهود إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك يوم الخميس القادم، وتضمنت النشرات والملصقات التي تم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع منظمات الهيكل، الدعوة الى الحضور والمشاركة في فعالية ما يسمى “تمرين الذبيحة بعيد الفصح”، في منطقة القصور الأموية المُلاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الجنوبي، وتأتي الدعوات تمهيداً لفعاليات كبرى لمناسبة ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري الذي يبدأ منتصف الشهر الجاري، وتشمل البرامج المُعلنة فعاليات في باحة حائط البراق، وأخرى في البلدة القديمة بمدينة القدس، فضلاً عن محاولة استهداف الاقصى باقتحامات واسعة.

4/4/2017 مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين، تقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة. حيث اقتحم١٢٥٠ سائح و٣٧ متطرف يهودي و ٨٦ من طالب يهودي، اقتحموا على مجموعات باحات الأقصى المبارك انطلاقاً من باب المغاربة وسط حماية أمنية مشددة من قبل قوات ومخابرات الاحتلال. وقامو بجولات جماعية في ساحات المسجد الأقصى وتلقوا شروحاً تعريفية وسط حضور من المرابطين والمصلين في أنحاء الأقصى.ويأتي الاقتحام الكبير عشية مايسمى “عيد الفصح اليهودي” .

– مئات المستوطنين، تقتحم “مقام يوسف” شرق مدينة نابلس، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشددة، بهدف أداء طقوس تلمودية .

– جنود الإحتلال الإسرائيلي يحولون مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية ونشرت شرطة الإحتلال الحواجز وعناصرها وأغلقت الطرقات، وشنت حملات مداهمات واعتقالات بين صفوف المواطنين المقدسيين ،وذلك بالتزامن مع دعوات من قبل منظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك تزامنا مع ما يسمي “تمرين الذبيحة بعيد الفصح”، من خلال دعوات عامة للمستوطنين المتطرفين للمشاركة المكثفة.”

5/4/2017 مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، تقرر إبعاد رئيس الاستعلامات في دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.

– مؤسسات اسرائيلية(بلدية القدس ووزارة شؤون القدس “الإسرائيلية) تقوم على ترويج مشروع سياحي تهويدي لسرد الرواية اليهودية في البلدة القديمة من القدس،وينفذ كل يوم خميس من الشهر ويبدأ من مسار منطقة باب الخليل حتى حائط البراق.هذا المسار يستخدمه الزوار والسياح الأجانب بكثرة، ويضم الكثير من المحال التجارية الفلسطينية التي تبيع للسياح والزوار التحف والهدايا والبضائع التي يشتريها السياح من البلدة القديمة،وخصص لهذا المشروع مجموعة كبيرة من ممثلي المسارح الصهيونية ليقوموا بالدور المناط بهم للوصول إلى الهدف المنشود،هؤلاء الممثلين يقفون في الطريق وأمام المحال التجارية بلباس يدلل على حقبة ما أو حضارة سابقة تواجدت على أرض القدس، ويقومون بأساليب تستهوي الزوار والسياح الأجانب و”الإسرائيليين” ومن ثم تقديم الروايات التاريخية وتحويلها إلى حركات وممارسات تمثيلية وعملية تدلل على ربط الشعب اليهودي بالقدس، وضمن عملية تضليلية ممنهجة ومدروسة لسرد الرواية “الإسرائيلية” ولترويجها بأن القدس كانت تاريخا وحضارة للشعب اليهودي.

– ما تسمى بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، وما تسمى بـ”سلطة تطوير القدس”، تنويان إقامة جسر للمشاة في (وادي الربابة)، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، على امتداد 197م ارتفاع 30م، ليربط بين حي أبو طور وجبل صهيون.وطرح في الأسبوع الماضي، مخطط بناء الجسر للنقاش في لجنة “التخطيط والبناء المحلية”، وفي ضوء معارضة (حزب ميرتس)، أمرت المستشارة القانونية للجنة بإزالة الخارطة عن جدول أعمال اللجنة، لعدم توفر معلومات كاملة”.

– وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال: أبواب المسجد الأقصى ستبقى مفتوحة أمام اقتحامات المستوطنين والسائحين في شهر رمضان والأعياد الإسلامية.

– الاحتلال يركب بوابة حديدية في الساحة بجانب الغرفة التي تم بنائها وبين السور المحاذي لغرفة مولد الكهرباء في المسجد الابراهيمي

7/4/2017 قوات الاحتلال تقرر إغلاق القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أمام أهالي الضفة الغربية المحتلة من التاسع حتى 17 نيسان بسبب “عيد الفصح اليهودي” .

– نشر مئات العناصر من الوحدات الخاصة وقوات ما يسمى “حرس الحدود، وسط مدينة القدس، وتسيير دوريات راجلة داخل البلدة القديمة، وأخرى محمولة وخيالة خارج أسوار القدس التاريخية، ونصب الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية، وأخرى شُرطية في شوارع المدينة المحاذية لسور المدينة المقدسة،واحتجزت قوات الاحتلال، من خلال متاريسها على بوابات المسجد الاقصى، مئات البطاقات الشخصية الخاصة بالمصلين من فئة الشبان خلال دخولهم للصلاة بالمسجد المبارك.

– أكثر من ألف مستوطن يهودي، يشاركون في فعالية تنفيذ خرافة (ذبح قربان ) أي الفصح العبري، على بعد 500 متر من المسجد الاقصى المبارك، والتي أشرفت على تنفيذها ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم،وجرت الفعالية في كنيس الخراب داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة، وذلك بعدما غيّرت الجهات المنظمة مكان تنفيذ الفعالية التي كانت مقررة على بعد 300 متر من المسجد الاقصى قرب أحد أبوابه،ونشرت العديد من المواقع الاعلامية التابعة للمستوطنين اعلانات بالخط العريض بعنوان: ” يهود يصعدون الى “جبل الهيكل” اي المسجد الأقصى…المسلمون خائفون .. والشرطة تسيطر على المكان…”، وذلك في إطار تحفيز المستوطنين للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى .

– نتنياهو: أعمال غربلة التراب الذي يتم إخراجه من الأقصى ستتواصل .

9/4/2017 قرابة 63 مستوطنا، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.اولى مجموعات المتطرفين اليهود التي اقتحمت الاقصى صباح اليوم هي 63 مستوطنين، حيث اقتحموا ساحات المسجد الاقصى بحراسة قوات الاحتلال التي ادخلتهم من جهة باب المغاربة، وفي ذات السياق قامت مجموعة من المتطرفين والقوات الخاصة الاسرائيلية باجبار شاب على الخروج خارج المسجد الاقصى بطريقة استفزازيه.

– سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعد، 23 مواطنا مقدسيا عن المسجد الاقصى المبارك ، لفترات متفاوتة، تتراوح بين 15 يوما، وحتى 6 أشهر، وذلك عقب الإفراج عنهم الليلة الماضية وفجر اليوم.

10/4/2017 شهد المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم موجات جديدة من اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونفّذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في المسجد المبارك .اقتحامات اليوم تأتي وسط دعوات وجهتها أمس ما تسمى “منظمات الهيكل”، وشخصيات يهودية معروفة بالتعصب والتطرف، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد، والتي توعدت أيضاً بما أسمته “ذبح قرابين الفصح” في المسجد الأقصى،وشارك في هذه الدعوات كل من المتطرفين: رئيس ما تسمى “منظمة عائدون لجبل الهيكل” رفائيل موريس رغم إبعاده عن المسجد الأقصى، في حين كتب المتطرف حاييم باروش على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه “جهّز القربان لذبحه في الأقصى.باب المغاربة (من أبواب المسجد الأقصى) يشهد من جهة باحة البراق تواجداً مكثفا للمستوطنين وخياما للوجبات السريعة والشراب تم تجهيزها لمناسبة “الفصح العبري” خدمة لليهود المقتحمين للمسجد المبارك.في الوقت نفسه، تفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين من فئتي النساء والشباب للمسجد الأقصى وتحتجز بطاقاتهم الشخصية على الأبواب الرئيسية، علماً أنها منعت ليلة أمس المصلين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما من المشاركة في صلاة العشاء تحسبا من اعتكافهم في المسجد والمشاركة اليوم في التصدي للمستوطنين.

11/4/2017 قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ ليلا حملة واسعة في المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه من باب المغاربة، بحثا عن معتكفين بداخله، حيث انتشرت في أرجائه، وداهمت العديد من مرافقه،واعتقلت أحد المصلين من الشباب، خلال خروجه من المسجد الأقصى، عقب صلاة العشاء.يشار إلى أن المسجد الأقصى يشهد أجواء متوترة، تزامنا مع دعوات ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم، التي دعت أنصارها الى المشاركة الواسعة في فعاليات عيد “الفصح” العبري، ومن أبرزها المشاركة الواسعة في الاقتحامات، ومحاولة تنفيذ شعائر تلمودية خاصة فيه بهذه المناسبة.وشددت قوات الاحتلال اجراءاتها على بوابات الأقصى في صلاة فجر اليوم الثلاثاء، واحتجزت بطاقات الشباب خلال دخولهم للصلاة، وسط انتشار واسع للدوريات العسكرية الراجلة داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبمحاذاة سورها التاريخي من الخارج.

– قوات الاحتلال الإسرائيلي تخلف خرابا واسعا بمرافق المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه بأعداد كبيرة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بحجة البحث عن معتكفين. قوات الاحتلال اقتحمت المسجد ليلة أمس، وشرعت بحملة تفتيش واسعة في مُصلياته، ومرافقه، وعياداته، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودنّست المُصليات بأحذيتها.

– جدد المستوطنون منذ ساعات الصباح اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط قيود مشددة على دخول المصلين، واحتجاز بطاقات الشباب والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد، وما زالت المظاهر العسكرية تطغى على المشهد في مدينة القدس، لا سيما في بلدتها القديمة، ومحيطها، من خلال الانتشار الواسع لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات العسكرية، والشرطية الراجلة، والمحمولة، والخيالة، ونصب المتاريس في الشوارع، والطرقات، وعلى أبواب القدس القديمة، والأقصى المبارك، فضلا عن نصب حواجز مُباغتة لتوقيف مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، بدون مصوغات قانونية.

– عدد من المصلين يصلون صلاتي المغرب والعشاء على أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد منعهم من دخول الاقصى .

12/4/2017 الاحتلال يغلق المسجد الابراهيمي هذا اليوم بحجة الاعياد .

– ما يسمى بـ “صندوق إرث المبكى” يعلن أن نهاية الشهر الجاري 27 نيسان ، هو الموعد الأخير لاستقبال واستلام اقتراحات الأسعار والمستندات اللازمة لمناقصة بناء مشروع “بيت الجوهر” التهويدي، الذي سيقام على بعد نحو 200 متر غرب ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

– نحو ثلاثمائة مستوطن يهودي يقتحمون باحات المسجد الأقصى، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، تحت حماية أمنية من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.مجموعات من المستوطنين نفذت صباح اليوم سلسلة اقتحامات متتالية لباحات الأقصى، من جهة “باب المغاربة” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل منذ عام 1967،وشرطة الاحتلال أغلقت “باب المغاربة” عند الساعة الـ 11:00 صباحًا (بتوقيت القدس)، وذلك بعد اقتحام 291 مستوطنًا لباحات الأقصى،وشملت الاقتحامات بعض باحات المسجد الأقصى، ضمن مسار محدّد حتى الخروج من “باب السلسلة”؛ حيث أدى مستوطنون صلواتهم وطقوسهم التلمودية خارج الباب،ومن بين المقتحمين لباحات المسجد الاقصى، نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق، موشيه فيجلين.

13/4/2017 لليوم الثاني الاحتلال يغلق المسجد الابراهيمي ويفرض طوقا امنيا ويشدد من اجراءاته وحواجزه على مداخل المسجد والبلدة القديمة .

– عشرات المستوطنين، يتظاهرون في منطقة باب الخليل (من أبواب القدس القديمة) بحراسة معززة من قوات الاحتلال،وردد المتظاهرون هتافات عنصرية وأبرزها مُطالبة حكومتهم بفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى وسحب صلاحيات الاشراف عليه من الأردن.

– بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، تخطر بهدم مسجدًا في حي “دير السنة” ببلدة “سلوان” الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية، بزعم البناء دون الترخيص.

13/4/2017 عربدات لعصابات المستوطنين اليهودية في الفترة الصباحية من الاقتحامات؛والتي بلغت 252 مستوطنا، وتجري بدعمٍ وإسنادٍ من قوات الاحتلال الخاصة، ومسيرات استفزازية في أنحاءٍ مختلفة في القدس القديمة، وسط هتافاتها العنصرية التي تدعو لسحب الوصاية الأردنية عن الأقصى وفرض السيادة اليهودية عليه فوراً، ومع انتهاء فترة صلاة الظهر بالمسجد الأقصى، استأنفت عصابات المستوطنين اقتحاماتها للمسجد المبارك، وسط حالة من الاستنفار المتواصل لحراس وسدنة المسجد والذين أحبطوا معظم المحاولات المتكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في الأقصى، في ما نجح مستوطنون بإقامة مثل هذه الفعاليات خارج المسجد وعلى مقربة من بواباته،ومنعت قوات الاحتلال المتمركز في منطقة باب الأسباط (نفس التسمية لبابي القدس القديمة والأقصى المبارك) دخول مركبة الموتى للمسجد الأقصى.. ما اضطر المشيعون لإدخال النعش حملا على الأكتاف.
في الوقت نفسه، أغلقت قوات الاحتلال طريق باب الإسباط المؤدية الى بلدة سلوان، ومنعت المركبات من المرور، فيما سمحت فقط لحافلات نقل المستوطنين من دخول المنطقة باتجاه باب المغاربة لتفريغ حمولتها.

14/4/2017 مصلون ومبعدون يؤدون الجمعة على أبواب المسجد الأقصى، وعصابات المستوطنين في باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) تعمّدت خلال خطبة صلاة الجمعة بالأقصى وضع موسيقى صاخبة ومزعجة -في إطار الاحتفالات العنصرية بالفصح العبري-للتشويش على المصلين.
– قوات الاحتلال تعتقل أربعة شباب عقب مشاركتهم في التصدي لاحتفالات عصابات المستوطنين بعيد الفصح العبري قرب أبواب المسجد الأقصى المبارك.قوات الاحتلال وفرت الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين خلال احتفالاتهم الاستفزازية التي تزامنت مع خروج آلاف المصلين من المسجد الاقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة،وحاول الشبان وقف هذه الاحتفالات، الا أن المستوطنين اعتدوا عليهم أولا بالشتائم والكلمات العنصرية، ثم بالأيدي قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لصالح المستوطنين وتعتقل أربعة شبان واقتيادهم الى مركز تحقيق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وسط أجواء شديدة التوتر تسود المنطقة.

16/4/2017 اقتحم مئات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى، رابع أيام ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي، وذلك تحت حماية أمنية من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” حيث اقتحم نحو 517 “إسرائيليا”، اليوم، المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية والمسائية.وكان 390 مستوطنا اقتحموا الأقصى، صباح اليوم، خلال الفترة الصباحية التي تمتد حتى الساعة الحادية عشرة بتوقيت القدس قبل أن يغلق “باب المغاربة” ويُعاد فتحه لمدة ساعة بعد صلاة الظهر.وشملت الاقتحامات بعض باحات المسجد الأقصى ضمن مسار محدّد حتى الخروج من “باب السلسلة”؛ حيث أدى مستوطنون صلواتهم وطقوسهم التلمودية خارج الباب.

ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد، المواطنين الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول المسجد الأقصى، فيما قررت إبعاد 12 شاباً مقدسياً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس.ويأتي ذلك في ظل تشديد قوات الاحتلال لإجراءاتها العسكرية في مدينة القدس وبلدتها القديمة، وبالتزامن من دعوات للمستوطنين بتكثيف اقتحام المسجد الأقصى وتقديم القرابين بمناسبة “عيد الفصح” اليهودي.

– مع حلول اليوم الأخير لعيد الفصح صعّدت عصابات المستوطنين عربداتها في القدس المحتلة، لا سيما في بلدتها القديمة والمسجد الأقصى المبارك، في ما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدّد للبلدة القديمة خاصة، ولمدينة القدس على وجه العموم.وفي الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الـ35 عاما من دخول الأقصى للصلاة فيه، وفّرت فيه الحراسة والحماية والرعاية لسوائب المستوطنين، لاقتحامات مكثفة وواسعة، وغير مسبوقة للمسجد المبارك في فترتي الاقتحامات الصباحية والظهيرة، حتى بلغت 517 مستوطناً، وهو الأعلى في أيام العيد العبري، والأعلى حتى من السنوات السابقة.ولم يقتصر الأمر عند حدّ منع المصلين من دخول الاقصى، وحماية الاقتحامات الواسعة؛ بل تعداه الى حماية مستوطنين خلال أدائهم حركات وصلوات تلمودية فيه، خاصة في منطقة باب الرحمة “الحُرش”، كما تمت الاقتحامات على شكل مجموعات كبيرة بلغت في بعض الأحيان 50 عنصرا في المجموعة، في ما أدى مستوطنون صلوات ورقصات تلمودية خلال خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة ونفّذت عصابات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة في أرجاء المسجد، واستمعت لشروحات حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، في الوقت الذي وفّرت فيه ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم حوافز تشجيعية للمستوطنين للمشاركة في هذه الاقتحامات وشهد محيط الأبواب الرئيسية “الخارجية” للمسجد الأقصى تجمهراً للمواطنين الممنوعين من دخول اقصى وسط حالة من الغضب والاستياء، والتي ترجمها الشباب في بعض الحالات الى مواجهات متفرقة، لجأت خلالها قوات الاحتلال الى إجبار أصحاب المحال في حارة باب حطة الملاصقة بالمسجد الاقصى على إغلاق محالهم التجارية بحجة رشق حجارة عليهم من المنطقة.وواصلت قوات الاحتلال تسيير دورياتها الراجلة في شوارع وطرقات وأسواق القدس القديمة، وأخرى مشابهة بالإضافة لدوريات محمولة وخيالة في الشوارع المحاذية لسور القدس في المنطقة الممتدة من باب الخليل (أحد أبواب القدس القديمة) ومروراً ببابي الجديد والعامود وشارع السلطان سليمان، وصولاً الى باب الساهرة وشارع صلاح الدين وسط المدينة المقدسة؛ أوقفت خلالها عشرات الشباب للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتفتيشهم، وفي الوقت نفسه، انتشرت دوريات شُرطية وأخرى عسكرية في معظم أنحاء المدينة تم خلالها توقيف مركبات المواطنين وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، خاصة في حيّي واد الجوز والشيخ جراح.وكانت أجهزة أمن الاحتلال قررت ليلة أمس إبعاد 13 مقدسياً عن القدس القديمة والمسجد الأقصى لمدة 80 يوما، تُضاف الى أكثر من أربعين مواطنا أبعدهم الاحتلال مع بدء عيد الفصح العبري في محاولة لإفراغ المسجد الاقصى والبلدة القديمة من النشطاء؛ تسهيلاً للمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد وتدنيسه؛ وهو ما كانت كشفته تفاهمات بين شرطة الاحتلال ومنظمات الهيكل المزعوم تعهدت فيه الأولى بتسهيل الاقتحامات للمسجد وتأمين حماية وحراسة المستوطنين.وما زال التوتر هو سيد الموقف في مدينة القدس، التي حولها الاحتلال منذ أكثر من أسبوع الى ما يشبه الثكنة العسكرية، التي تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى عليها المظاهر العسكرية الطاغية لتؤكد للجميع أن القدس مدينة فلسطينية محتلة بقوة السلاح .

– قوات الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية “الخارجية” للمسجد الاقصى المبارك،منعت دخول المواطنين للمسجد ممن تقل أعمارهم عن الـ35 عاما، وسط اقتحامات واسعة تنفذها عصابات المستوطنين من باب المغاربة بحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة. الاحتلال يتعامل بمنطق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى؛ من خلال فتح المسجد أمام اقتحاماتٍ واسعة لسوائب المستوطنين، ومنْع المواطنين من الدخول إليه باستثناء كبار السن،وتٌنفّذ عصابات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة وسط محاولات متكررة لأداء حركات وطقوس تلمودية في أرجائه، خاصة في منطقة باب الرحمة “الحُرش”.

– مستوطنون يقتحمون قبر يوسف .

17/4/2017 جدد مستوطنون متطرفون صباح الاثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريغ في ساحات الأقصى، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين. ونظموا جولات استفزازية في ساحاته.

– 1373 يهويدا يقتحمون الاقصى خلال عيد الفصح

18/4/2017 طائرة تصوير صغيرة تحلق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة

– مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال بتعداد 43 مستوطنا، بينهم 12 طالبا من منظمة “طلاب لأجل الهيكل” المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية ، من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة،ونفذ المستوطنون جولات استفزازية بالمسجد المبارك، وسط رقابة شديدة من حراس وسدنة المسجد، وهتافات تكبير احتجاجية من مصلين.

– ما تسمى وزارة الأديان بحكومة الاحتلال بحثت تنفيذ مخطّط لتوسعة الحائط الغربي حائط البراق على حساب الحي الإسلامي في البلدة القديمة بمدينة القدس، وشمل المخطط التهويدي هدم البيوت العربية في حي باب المغاربة بحجة أنها تقع ملاصقة للحائط وتحدّ من رؤيته كاملًا.

التعليقات