قدمت لجنة الاستشارات الأسرية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية 617 استشارة في العام 2017 منها 500 عبر الهاتف.
وذكرت المرشدة الأسرية زهراء آل خليفة أن اللافت في عدد من الحالات لجوئها لطلب استشارات وقائية لمعرفة سبل تفادي المشكلات، رغبة منهم في زواج ناجح وعلاقات أسرية مستقرة، قائلة إن «وعي المجتمع أصبح أكبر، ودور اللجنة بات معروفاً للأجيال المقبلة على الحياة».
وصرحت آل خليفة بأن اللجنة تعاملت مع 7 حالات اشتباه بتحرش جنسي بالأطفال، تم تحويلها للمختصين في هيئة حقوق الإنسان لمعالجتها سلوكياً، و5 حالات لمراهقين حولوا على أخصائيين نفسيين.
وأشارت إلى أن الاستشارات كشفت أن المشاكل الزوجية تواجه الزوجين في السنوات الأولى من الزواج بعضها ناشئ عن تدخلات الأهل، وبعضها بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح على الآخر، فيما استقبلت اللجنة حالات سببها عدم الرضا بالوضع الاقتصادي وسقف التوقعات العالية لدى الزوجة وهي مشكلة واجهت زيجة امتدت لثلاثين سنة، وكذا استقبلت عدة حالات سببها زواج الرجل من امرأة أخرى وعدم تقبل الأولى للأمر.
ولفتت إلى أن اللجنة تحرص على التعامل مع الجهات المختصة لحل المشكلة واقتلاعها من جذورها، خاصة أن بعض المسترشدين يحتاج لمتابعة مستمرة مع مختصين نفسيين، وهو عادة ما يتطلب تدخلاً دوائياً لتجاوز المشكلة فيما لو كانت نفسية.
يشار إلى أن اللجنة تستقبل الحالات في مكتبها بمبنى الإدارة، كما تشارك في عدة محافل للتعريف بدورها المباشر للمجتمع، واستقبال مَنْ يرغب بالاستشارة ومن ذلك مهرجان الوفاء، واليوم العالمي للمسنين.
