responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 154

عنده إلا يوما حتى وضع خديه له وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا.

٩ ـ علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمد النخعي قال حدثني سفيان بن محمد الضبعي قال كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الوليجة وهو قول الله تعالى « وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً » [١] قلت في نفسي لا في الكتاب من ترى المؤمنين هاهنا فرجع الجواب الوليجة الذي يقام دون ولي الأمر وحدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم.

١٠ ـ إسحاق قال حدثني أبو هاشم الجعفري قال شكوت إلى أبي محمد ضيق


ووضع الخدين ، كناية عن غاية التذلل والتواضع « فخرج » أي أبو محمد عليه‌السلام « وهو » أي ابن نارمش.

الحديث التاسع : ضعيف.

وفي القاموس ضبيعة كسفينة قرية باليمامة ، وكجهينة محلة بالبصرة ، والضبع كرجل موضع ، وقال : الوليجة الدخيلة وخاصتك من الرجال أو من تتخذه معتمدا عليه من غير أهلك وهو وليجتهم ، أي لصيق بهم « لا في الكتاب » أي لم أكتب في الكتاب بل أخطرت ببالي لظهور المعجز « من ترى » الخطاب له عليه‌السلام وقيل : لنفسه وفيه بعد ، وفي المناقب : نرى بصيغة المتكلم « الذي يقام » أي يجعل إماما « دون ولي الأمر » أي الإمام الحق « الذين يؤمنون » من الأمان لا من الإيمان « على الله » أي من عقابه « فيجيز » أي فيمضي الله أمانهم ولا يعذبهم.

الحديث العاشر : كالسابق.

وإسحاق هو النخعي المتقدم بسنده المذكور سابقا ، وأبو هاشم هو داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم‌السلام شريف القدر ثقة وقد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر عليهم‌السلام ، وروى


[١] سورة التوبة : ١٥.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست