Jump to ratings and reviews
Rate this book

ليون الإفريقي

Rate this book
ختنت، أنا حسن بن محمد الوازن، يوحنا-ليون دومديتشي، بيد مزين وعمدت بيد احد البابوات، وادعى اليوم "الافريقي": ولكنني لست من افريقية ولا من اوروبة ولا من بلاد العرب. واعرف ايضا بالغرناطي والفاسي والزياتي، ولكنني لم اصدر عن اي بلد ولا عن اي مدينة، ولا عن اي قبيلة. فانا ابن السبيل، وطني هو القافلة وحياتي هي اقل الرحلات توقعا.
لقد عرف معصماي على التوالي دغدغات الحرير واهانات الصوف، ذهب لامراء واغلال العبيد. وازاحت اصابعي الاف الحجب ولونت شفتاي بحمرة الخجل آلاف العذارى، وشهدت عيناي احتضار مدن وفناء امبراطوريات.
ولسوف تسمع في فمي العربية والتركية والقشتالية والبربرية والعبرية واللاتينية والعامية الايطالية لان جميع اللغات وكل الصلوات ملك يدي، ولكنني لا انتمي الى اي منها. فانا لله وللتراب، واليهما راجع في يوم قريب.
وستبقى بعدي يا ولدي، وستحمل ذكراي، وستقرأ كتبي. وعندها سترى هذا المشهد: ابوك في زي اهل نابولي على متن هذه السفينة التي تعيده الى الشاطئ الافريقي وهو منهمك في الكتابة وكأنه تاجر يعد لائحة حساباته في نهاية رحلة بحرية طويلة.
اليس هذا ما افعله تقريبا: ماذا ربحت، ماذا خسرت، ماذا اقول للديان الاعظم؟ لقد اقرضني اربعين عاما بددتها في الاسفار، فعشت الحكمة في روما، والصبابة في القاهرة، والغم في فاس، وما زلت اعيش طهري وبراءتي في غرناطة

451 pages, Paperback

First published January 1, 1986

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Amin Maalouf

60 books6,029 followers
Amin Maalouf (Arabic: أمين معلوف; alternate spelling Amin Maluf) is a Lebanese journalist and novelist. He writes and publishes primarily in French.

Most of Maalouf's books have a historical setting, and like Umberto Eco, Orhan Pamuk, and Arturo Pérez-Reverte, Maalouf mixes fascinating historical facts with fantasy and philosophical ideas. In an interview Maalouf has said that his role as a writer is to create "positive myths". Maalouf's works, written with the skill of a master storyteller, offer a sensitive view of the values and attitudes of different cultures in the Middle East, Africa and Mediterranean world.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6,109 (41%)
4 stars
6,000 (40%)
3 stars
2,100 (14%)
2 stars
369 (2%)
1 star
78 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 1,321 reviews
Profile Image for Araz Goran.
831 reviews4,251 followers
October 11, 2020

رواية أمين معلوف هذه تعد ربما من أساطير الروايات التاريخية التي تأخذ المسار الأدبي البحت.. رواية تحرى فيها الكاتب الامانة التاريخية والحيادية الشديدة تجاه فترة حساسة من التاريخ الأسلامي وهي فترة سقوط اغرناطة ونهوض الإمبراطورية العثمانية وتغيرات سياسية عديدة شهدتها الساحة الأسلامية حينذاك..

أمين معلوف إستطاع من خلال شخصية (الحسن بن محمد الوزان الغرناطي) والمعروف بـ ليون الافريقي سرد أحداث تلك الحقبة بطريقة ذكية جداً أعتمد فيها على كتاب (وصف إفريقيا) للرحالة ليون وصاغ الرواية بحرفية عالية كأنك تقرأ لأديب عاش منذ عدة قرون..

تبدأ الرواية بإحداث سقوط غرناطة ثم الهجرة إلى مدينة فاس بالمغرب وهناك يبدأ الحديث عن نشأة الحسن بن الوزان في المغرب وتليها الوحلة الشهيرة الى (تومبكتو) ثم الهجرة إلى القاهرة بعد ذلك ووصف أحداث تلك الفترة عن الصراع بين المماليك والدولة العثمانية.. الرحلة الأخيرة هي الاكثر إثارة وهي الرحلة إلى الغرب حيث يم أسره وأقتياده الى روما ثم العودة بعد ذلك الى مدينة (سوسة) التونسية..

الحقيقة نسق الرواية سريع نوعاً ما وغير ممل يشد فيه القارئ نحو متابعة الرواية ومعرفة الرحلة التالية..

الرواية ممتعة جداً وهي من روائع ما قرأت من روايات في هذه الفترة ..

الترجمة كذلك أضافت الكثير للرواية.. ربما أحياناً لم أكن أشعر أن الرواية مترجمة أصلاً.. د. عفيف دمشقية بذل مجهوداً يُحسد عليه في هذه الرواية، من أروع الترجمات بكل أمانة..
Profile Image for Zahrah Awaleh.
54 reviews14 followers
May 15, 2007
Check this out...

'Wherever you are , some will want to ask questions about your skin or your prayers. Beware of gratifying their instincts, my son, beware of bending before the multitude! Muslim, Jew or Christian, they must take you as you are, or lose you. When men's minds seem narrow to you, tell yourself that the land of God is broad; broad His hands and broad His heart. Never hesitate to go far away, beyond all seas, all frontiers, all countries, all beliefs.' (p.360)

Now go and read it!!!
Profile Image for Ahmed.
914 reviews7,716 followers
October 10, 2016
فى ذكرى سقوط الحسين , عايشت فى هذا العمل معنى حقيقى للآية الكريمة ( وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون) , فقد نقلنا الكاتب عبر آلة زمن أدبية مميزة لنعايش سقوط 3 عواصم من عواصم الدنيا ,

فالسقوط المفجع لغرناطة ومعاناة سكانها على يد الإسبان

والسقوط الدموي للقاهرة من يد المماليك ليد العثمانيين
والسقوط المهين لروما فى ايدى أعداء الكاثوليك

مزج بديع بين حياة رحالة و مؤلف لمرجع جغرافي كبير وبين أحداث جسام مرّت على العالم القديم فى تلك الفترة .

بدأ الكاتب بمولد الشخصية الرئيسه له فى نفس توقيت موت غرناطة , حاضرة المسلمين الكبرى والجوهرة الأغلى فى التاج الأندلسى الذى ملأ الدنيا مجدًا لأكثر من ثمانى قرون كاملة , ولتسقط بعدها الأندلس و يُطرد يهودها ومسلميها وتنتشر المذابح تحت مسمى (محاكم التفتيش ) ليصبح القابض على دينه (كالقابض على الجمر) ويضطر الجميع إما للتخلى عن الدين أو الهجرة , فهاجر الكثير .
لتكون حياته هجرة متواصلة ويستقر حينًا فى المغرب وتبدأ جولة رحلاته متنقلًا بين بلدان و ساكنيها , لتتكون لديهكم تجارب متراكمة تؤهله لييكون سجلًا للتاريخ.

قسّم الكاتب روايته إلى كتب عنوّن كل قسم منهم بمكن استقر فيه (الحسن) أطول فترة وعايش فيها أكثر الأحداث حساسية .

فقسم غرناطة : و وجع غرناطة و ألم غرناطة وقسوة غرناطة , لنكن منصفين أن نهاية مملكة المسلمين فى أسبانيا هى واحدة من أكثر فترات التاريخ فجاعة , ولقد استطاع الكاتب بكل براعة أن يُقدم لك تلك الفترة بكامل أطرافها وكل تكامل , تكامل يجبرك على الحزن ومعايشة ألم الأوائل فيما عانوه .

وقسم فاس : عندما لجأ إليها الغرناطيين وكونوا مجتمعهم الخاص لينصهروا وسط المجتمع المغاربى ويكون مجتمع ثرى غنى بتفاصيله وطوائفه المتناحرة , مجتمع عبّر عنه الكاتب ليضعك فى قلبه .

وكتاب القاهرة : (اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى) كأن الكاتب عايش مصر والمصريين , وصف ممتع لأواخر عصر المماليك لمجتمع طول عمره مجتمع كثيف الأحداث غريبها .

تنقل المصريين بسهولة مدهشة من تبعية حاكم لتبعية آخر معروفة ومشهورة ومفضوحين طول عمرنا والحمدلله .

شخصية طومان باى كما صوّرها الكاتب شخصية ممتعة وجميلة , شخصية روائية من الطرا�� الرفيع رغم صغر حجم المساحة الممنوحة لها .

وختم الكاتب أقسام عمله (المدهش) بقسم رومة ليقدم لنا المجتمع الأوروبى حينها ليكون الانقسام هى سمة عصر بأكمله لا سمة شعب أو طائفة معينة , ويقدم لنا توصيف قيّم لبوادر النزاع وتطرفه بين الكاثوليك و البروتسانت وما تكلفته أوروبا من ضريبة دم باهظة .

وبين أندلس مفجوع بأهله و مغرب مُقسم بقبائله و مصر ضعيفة بحكامها و رومة مقدسة بظاهرها فقط , ينقل لنا الكاتب صورة ظريفة جدًا لإفريقيا حينها و قسطنطينيه مبهرة لتكون لنا صورة شبه كاملة لعالم قديم لم نعاصره.

وتكون سمة المسلمين وقتها (غروب شمس فى المغرب و بزوغ أخرى فى الشرق) ليكون بنى عثمان أسود ولكن ليس لنصرة اخوانها ولكن أسود عليهم. ويفقد المسلمين الأندلس ويكسبوا أقسام أخرى فى أوروبا .

أما عن اللغة : فرغم أن العمل مترجم إلا أن اللغة بديعة تدل على عظمة النص الأصلى .

وصف الشخصيات و الأماكن وتوصيفهم لخدمة العمل الروائي كان من الجودة بمكان .
القسم المخصص للقاهرة ذكرنى بشدة برائعة الغيطاني (الزيني بركات ) والعمل فى المجمل شبيه بالغاية بأعمال ربيع جابر , فواضح تأثر ربيع بالكاتب
فى المجمل : عمل عظيم لكاتب عظيم أمتعتنى مقابلته الأولى .
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews1,943 followers
December 28, 2014
لا شك ببراعة الرواية والراوي, وإن كانت متعتها كحكاية تاريخية مسلّية أكثر مما هي معنية بعمق الشخصيات وتعقد الحبكات والأسئلة الفلسفية والنفسية الكبرى (كما هو المزاج الغالب على الرواية الحديثة), ولكن الإشكالي بالنسبة للرواية هو أنها تثير كمّاً من الأسئلة والنقاش الذي يتجاوز التقييم الأدبي, إذ إن أسوأ التحيّزات -أدبيّاً- هي تلك الواضحة, حتى لو كانت تحيّزاً نحو التسامح والتجاوز والتعايش بين "إخوة المتوسط", تحيّزاً ضد التحيز إن أردنا استخدام عبارة بلاغية, هذا عدا عن النقاش التاريخي.
لحظة ملحمية مثلاً, والطبيعي أن تثير صراعاً نفسيا حادا لدى الوزّان, كأن يجبر على أن يصبح مسيحيا, بل حتى أن يخدم المملكة المسيحية مقتنعاً بذلك, وضد العثمانيين حتى, تمر بسهولة ودون أي تعليق يوحي بعدم الاتساق أو الرفض النفسي الداخلي, الهوية المذابة والمعولمة ليست مكتملة هنا, فالوزان أو ليون يعجب بتضحيات الآخرين لبلادهم وبدفاعهم عن مدنهم, ولكنه مستعد لتغيير انتمائه السياسي والجغرافي بسهولة, حتى لو كان بين دينين, مقاربة الدين في الرواية تبدو ثقافوية, وبالأحرى أن الدين تعبير عن الممالك والجغرافيا أكثر مما هو دين, هل كان القصد هو أن الوزان كرحالة منفي خسر بلاده أضحى أقلّ تشبثاً بالهوية نتيجة ذلك؟, ولكن هذه النتيجة نقيض التسامح الذي أراده الكاتب, حين لا يكون هذا التسامح إلا نتيجة ظلم واحتلال.
Profile Image for Wssn.
249 reviews369 followers
October 31, 2010
أعد نفسي محظوظه بقراءه هذه التحف. وخاصه تاريخ الاندلس. ولحسن الحظ إني بدأت بدايه صحيحه لتكوين الخلفيه اللازمه لفهم الاحداث التاريخيه للاندلس. فبدأت ب تاريخ الاندلس المصور ل طارق السويدان - المخطوط القرمزي-راوي قرطبه - ثلاثيه غرناطه - ليون الافريقي. فأحسست بأني تشبعت بتلك الاحداث كأنني عايشتها.ويالها من أحداث رائعه. نقلتني من الشمال الى الغرب ،لاهثه حول متابعتها حتى انه يعتريني القلق مما يحمل المستقبل. متمتمه بيني وبين نفسي قائله : هل سينجو هذه المره ؟
Profile Image for طَيْف.
387 reviews443 followers
December 28, 2012

ليتسع صدر من يخالفني الرأي...فقد أقول اليوم كلاما لا يعجب الكثيرين

أحاول في أي مراجعة للكتب التي أقرأها أن أمنح الكاتب حقه، وأن أركز على إيجابيات أي كتاب قبل سلبياته...فدعوني اليوم أبدأ من الإيجابيات التي تحدث عنها الأغلب في "ليون الأفريقي

اللغة رشيقة سلسة، وأسلوب الكاتب في سرد الأحداث التاريخية وقولبتها بشكل روائي كان موفقا، مما يمتع القارئ ويجعله يقرأ بانسيابية دون ملل..ويظهر بشكل واضح أنه قرأ جيدا الأحداث التاريخية في تلك الفترة ليستقي منها روايته..


ولكن الروايات التاريخية تضعك أمام عدة أمور


أولا: أن كثيرا من الأحداث تحكى بأكثر من رواية، فلكل روايته...مهزوما أو منتصرا...وليس من السهل أن تلغي من لا يوافقك الرأي

وثانيا: أنه ليس للتاريخ قراءة واحدة...فسرد الأحداث أمر وتوجيهها باتجاه معين أمر آخر..فليس كل من درس التاريخ وكتب فيه كان محايدا.

أما ثالثا: فتاريخنا مشحون بالصراعات والخلافات والنزاعات والحروب الداخلية، وكل ذلك سبب من أسباب فرقتنا وضعفنا وغلبة عدونا...وأنه على الرغم من ذلك فهناك علامات مشرقة في ذلك التاريخ لا يستطيع أحد إنكارها.

ورابعا: التوثيق ��لتاريخي - كما تقول رضوى عاشور- أساسي، لأن مادة النص هي بعض تاريخ الأمة الذي لا تستسيغ العبث به أو فيه، ولأن النص لا يخرج عن سياق الرواية الواقعية..فالمادة الوثائقية أداة توظفها في خدمة الرؤية الكلية، ودلالات المواقف..كما تقول صاحبة "ثلاثية غرناطة": أن لكل غرناطته!


من هنا جاء حكمي على "ليون الأفريقي" لأمين معلوف وقد قرأت له سابقا"سمرقند"...ولم أتحدث في مراجعتي لها عن كل ملاحظاتي على الرواية، ولكن بعد قراءة هذه الرواية أستطيع أن أبوح برأيي، والذي قد يخالفني فيه الكثيرين...فلتتسع صدوركم.


- افتتح معلوف ��كاية محمد حسن الوزّان على الصفحة الأولى من الرواية بقوله "خُتنتُ ، أنا حسن بن محمّد الوزّان ، يوحنّا ليون دومديتشي ، بيد مزيّن وعُمّدتُ بيد أحد البابوات ، وأدعى اليوم الإفريقي ولك��ي لستُ من إفريقية ولا من أوروبة ولا من بلاد العرب. وأُعرف أيضا بالغرناطي والفاسي والزيّاتي ، ولكني لم اصدر عن اي بلد ، ولا عن أي مدينة ، ولا عن أي قبيلة. فأنا ابن السبيل ، وطني هو القافلة وحياتي هي أقلّ الرحلات توقّعا...ولسوف تسمع في فمي العربية والتركية والقشتالية والبربرية والعبرية واللاتينية والعامية الإيطالية لأن جميع اللغات وكل الصلوات ملك يدي. ولكنني لا أنتمي إلى اي منها. فأنا لله وللتراب، وإليهما راجع في يوم قريب "
أي أن هويته في النهاية مجموع هويّات...وبالتالي بلا هوية...
لماذا أراده معلوف متنصلا من كل انتماء؟؟وكأن ذلك السبيل الوحيد لترسيخ فكرته عن التسامح وتقبل الآخر...وهو ما أخالفه فيه

- يرتكز أمين معلوف في روايته على شخصية إشكالية...وفي تاريخها فجوة غير معروفة التفاصيل بدقة، ليروي من خلالها أحداثا عاصرها، وكانت محط خلافات ونزاعات وقلاقل.(كما ارتكز على شخصية عمر الخيام في سمرقند)

- عند حديثه عن محنة التهجير من غرناطة، عرضها وكأنها رحلة اختيارية قام بها المسلمون تنفيذا لأمر إلهي بمغادرة دار الكفر، وأن كل ما أصاب المسلمين هو نتيجة حتمية لغدرهم وخياناتهم وتواطئهم وجبنهم..ولم يتوقف عند محاكم التفتيش وما فعلته بالمسلمين من تعذيب يندى له الجبين.

- أما المرأة في الرواية...فحكاية أخرى، الشخصية الأقوى من بين من عرفهم الوزان هي مادالينا اليهودية المرتدة...والتي تفوقت على كل نساء رومة...بل وعلى كل من عرفهن من النساء بدءا من والدته وحتى نور الجركسية.

- و اليهودي مضطهد وقد ساوى بينه معلوف وبين المسلم، بل جعل من قصة طرده وتشريده ما يفوق ما تعرض له المسلم، والذي كان سببا في التحريض على إبادة اليهود الذين طردوا من إسبانيا في واحتي توات وغزارة.

- (مرّة أخرى يا بنيّ يحملني هذا البحر الشاهد على جمبع أحوال التيه التي قاسيتُ منها ، وهو الذي يحملك اليوم إلى منفاك الأول . لقد كنتَ في رومة “ابن الإفريقي” وسوف تكون في إفريقية “ابن الرومي” . وأينما كنتَ فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك وصلواتك . فاحذر أن تدغدغ غريزتهم يا بني ، وحاذر أن ترضخ لوطأة الجمهور . قمسلما كنتَ أو يهوديا أو نصرانيا عليهم أن يرتضوك كما أنتَ ، أو أن يفقدوك . وعندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة ، ورحبة هي يداه وقلبه . ولا تتردّد قط في الابتعاد إلى ما وراء جميع البحار ، إلى ما وراء جميع التخوم والأوطان والمعتقدات).

يوجه ليون حديثه لابنه الأول جوسب"يوسف"...وفي تأكيد ثانٍ على"اللاهوية"...وهو ما لا أتفق معه فيه نهائيا...

- وجدت في الحديث عن الدولة العثمانية الكثير من التركيز على دمويتها وعدم أحقيتها بالخلافة....متناسين دورها في اتساع رقعة دولة الإسلام...ولمن أراد تبين الحقائق فليقرأ للدكتور راغب السرجاني.(كما كان متحاملا على دولة السلاجقة ومحايدا عند الحديث عن الحشاشين في سمرقند).

- الأحداث الأخيرة من الرواية تسارعت بشكل أكبر من سير الأحداث في بدايتها...وباتت شخصية الوزان محيّرة أكثر...لينطبق عليها وصف الإنسان ال"بلا هوية"...فيغير دينه بكل سهولة ويستمر عليه ثلاثين عاما...ويعتبر الصلاة عادة...ويعاقر الخمر ويزني دون رادع ديني بل ويشتهي زوجة أبيه وردة!!!!!!!...كما نجده مبهورا بالبابا المتسامح، مدافعا عنه...معتبرا إياه مثله الأعلى.

- قلت في مراجعتي لروايته سمرقند، أن معلوف يحاول مد الجسور بين الشرق والغرب من خلال روايته، فيقول: (كل ما أكتبه يهدف إلى الخروج من مفهوم الانتماء ومن الخضوع للواجب و التمتع بقدرة على نفض الطائفة و الأثنية و القومية، كل كائن بشري يجب ان يكون نقطة التقاء بين الثقافات والأمم، لا أريد ان أكون منتمياً إلى أية حماية أو أية فئة أو أية طائفة)

وهو ما نراه واضحا أيضا هنا...وأظنه هما يسكنه...ورؤية يتحدث بناء عليها...بالتأكيد ثمة صلة بين الشرق والغرب وثمة روابط تربط بينهما...ولكن دون ذوبان للهوية..

- لم أستسغ بعض العبارات التي كتبها معلوف على لسان شخوص قصته...ووجدت البعض منها مبهما...والآخر له مدلولات بعيدة...ص 341-342

- قرأت أجزاء من كتاب الوزان"وصف إفريقيا"...ووجدت اهتمامه بتوثيق كل ما شاهده...حتى أنه كتب عن الأعراق والأنساب وأصول القبائل...وطبائع الناس...والحيوانات والنباتات والأنهار وما اشتهرت به كل دولة...وبذلك اشتهر بأنه واحد من أهم الرحالة العالميين...ولم أشهد ذلك بوضوح في "ليون الأفريقي"...فقد شعرت بأن تنقلاته مبنية على الأحداث الجارية أو الصدف.
فالحسن قام بمعظم رحلاته إشباعا لشغفه بالكشف والدراسة. وأقطع دليل على ذلك ما تركه لنا عنها من أوصاف مستفيضة دقيقة، لا يمكن أن تكون مستمدة من مذكرات وتقييدات مدونة، لا يمليها إلا مثل هذا الشغف بالدرس والتدوين.
ومما عرف عنه أنه لم يتزوج..بل تفرغ للعلم والكتابة.

- وعذرا عذرا لمن يقارن بين هذه الرواية وثلاثية غرناطة...فالفرق شاسع بينهما!!!


أتراه...الحسن بن محمد الوزان الزياتي..الرحالة المسلم...قد ظلم مرتين؟؟!!!



• منحت الرواية نجمتين...الثانية لأنها فتحت عيني على شخصية رحالة وعالم مسلم مغيبة من التاريخ...لم تمنح ما تستحقه من اهتمام وبحث
Profile Image for Oguz Akturk.
286 reviews580 followers
September 24, 2022
YouTube kanalımda Afrikalı Leo kitabını yorumladım: https://youtu.be/2BNzHTVG6ls

İtiraf ediyorum Amin Maalouf'u vasat ve abartılmış bir yazar olarak bulacağımı düşünüyordum. Ama çok ilginç bir yazar bu adam. Bu kitabıyla birlikte beni popo eden Amin Maalouf'u tek cümleyle özetleyecek olsaydım herhalde "Kızgın kumlardan serin sulara sonra yine kızgın kumlara" diye özetlerdim.

Doğu'nun Limanları adlı kendim için tam bir edebi facia olarak bulduğum kitabından sonra Afrikalı Leo, içinde keşfedilmeyi bekleyen "Aman tadımız kaçmasın Ali Rıza Bey!" cinsinden ayrıntılar ve dönemin akılcılığı yok eden insanlarına karşı göndermelerle dolu. Bir de adamın ilk romanı bu. Şaşılacak iş. Ama kitabın diğer incelemelerinde gördüğüm kadarıyla kitabın içindeki ayrıntılara da eğilen hiç olmamış. O zaman kaçsın bakalım, tadımız...

Geçenlerde Tüfek, Mikrop ve Çelik adlı kitabı okumamın eşliğinde aklımı "Neden yiyecek üretiminin ve siyasi örgütlenmelerin ilk olarak başladığı, bir zamanların en verimli yeri olan Türkiye-Suriye sınır bölgesi (Bereketli Hilal) şu an savaş ve yokluk içinde?" benzerinden sorular işgal etmişti. Zaten herhangi bir olguya, herhangi bir kişiye, herhangi bir nesneye karşı "Neden?" sorusunu yönelttiğiniz takdirde sizi ardı arkası kesilmeyen sonsuz cevaplar döngüsü bekliyor olacaktır.
(Örnek: "Bir kuş ötüyor, neden ötüyor? Dişilerini etkilemek için. Neden dişilerini etkilemek istiyor? Evrimin cinsel seçilim mekanizmaları bu ötme özelliğini seçtiği için. Evrim neden bu özellikleri seçiyor? Canlıların üremesine avantaj sağladığı için. Canlılar neden üremek zorunda? Bir türün sürerlilik sağlayabilmesi için." cevaplarından sonra canlılık, fizik yasaları ve kimyasal reaksiyonlara kadar gidilerek devam edilebilir.)

Her şeyi sorgulayabilmek için kullanılan bu yöntemi bu kitap için kullanalım. Afrikalı Leo kitabı neden yazıldı? Dönemin siyasetindeki ve toplumundaki insanların yozlaşmalarına, Endülüslerin çöküşünün sebeplerine ve psikolojik olarak vefasızlıklarına bakabilmemiz için. Peki neden bu insanların yozlaşmalarını ve vefasızlıklarını okumalıyız? Şu anda yaşadığımız toplumda oluşmuş bazı katı batıl gelenekleri daha iyi anlayabilmek için. Peki neden bu batıl gelenekler var? Zamanın bazı insanları düşünmeyi, aklı ve sorgulamayı savunmadığı için.

Öncelikle Maalouf'un dönem toplumundaki ideal ve ufuk daralmasına ve dönem siyasetindeki sistem tıkanıklığına dair muhteşem bir tespitiyle başlamak isterim:

"İnsanlar kendilerini Frenklerin düşüncelerine ve geleneklerine karşı korumak için Gelenek'i bir kale yapıp kendilerini bu kaleye kapattılar. Granada artık yalnızca yetenekten yoksun, korkak taklitçiler yetiştiriyordu." (s. 40)

Düşünce bildiğimiz düşünce. Ama Gelenek bildiğimiz öyle masum geleneklerden değil işte. Şeyhlerin ve müritlerinin, tasavvufçuların "Dünyayı terk et" anlayışıyla birlikte gelen, bu anlayışın zamanla katılaşıp bir kale haline gelerek "kendilerini bu kaleye kapatmalarına sebep olan" bir anlayış işte bu. Yalnızca yetenekten yoksun, korkak taklitçiler yetiştirilmesinin sebebi de bu. Zaten kitapta Şeyh Estağfurullah adlı bir karakter var. Aman Allahım diyorum tam olarak. Yani Amin Maalouf yazarken bunları düşünmüş müydü bilmiyorum ama şeyh de düşünmeyi ve sorgulamayı savunmayan, tam tersine süpersonik kadercilik faşisti bir adam. Hatta bir cümlesinde şunu diyor:
"Düşmanları yenecek olan askerlerin imanları ve şehadetleriydi."

Peki bir şeyh neden bunu diyor olabilir? Zamanında Mutezile ve devamında gelen Ahi Evren akımının da etkisiyle bol bol okuma, araştırma, deney ve gözlem yapan Yunan filozoflarının evrimleşmiş hali Müslümanlar varken, diğer bir tarafta tam tersine kafası çalışmayan, Töton şövalyeleri gibi tarikatlarla beyinleri yıkanarak savaş alanlarına akın eden Haçlı askerlerinin karşısında yine onlar gibi düşünmeyen ve sorgulamayan Gazali tipi adamların beynini yıkadığı Müslümanların savaştırılması gerektiği için. Çünkü ellerindeki akılcılığı yok eden, Müslümanların yine ta kendisidir. İslam'da Bilimin Yükselişi ve Çöküşü Bu konuyu detaylı merak edenler için önerebileceğim bir kitap olabilir.

Neyse, konumuza dönelim.

Dedim ya, Maalouf ilginç bir yazar. Cidden öyle. Şeyhin haklılığına inanan, başarısızlıklara ve kadere sürekli boyun eğen, entelektüel çöküşün bas bas bağırarak geldiğini bilmesine rağmen hala düşünüp sorgulamayan bir toplum imajı var burada. Kitaptaki mekan sıralaması da Endülüs zamanlarından sonra sırasıyla Fas, Kahire ve Roma'ya kadar gidiyor hatta. Amin Maalouf'un kitabı yazarken düşünüp düşünmediğini bilmediğim bir başka konu, Afrikalı Leo adlı baş karakterin Endülüs Devleti olarak görülüp onun zamanla yozlaşmasını ve dini bir parabol misali Hristiyanların "megalo idea"sının gerçekleşmiş haliyle birlikte karakterin din grafiğinin Müslümanlıktan Hristiyanlığa evrilmesini yansıtmak istemiş olabilir. Yani Afrikalı Leo = Endülüs Emevi Devleti tarihinin reenkarne-ütopya hali bile olabilir.

Akılcılığı terk edip kendini düşünmemeye ve sorgulamamaya adayanlar vardı. Hah işte, bu anlayış zamanla İslam'ın eşitlik anlayışını bir tarafa bırakıp Arapçılık anlayışıyla her toplumdaki Müslümanları Araplarla birbirine düşman hale getirmesiyle sonuçlanmadı mı? Müslümanların salaklaştığını gören Hristiyanlar Asturias, Navar Krallığı ve Barcelona Kontluğu gibi küçük azınlık grupları kurmadı mı? Düşünmeyen ve sorgulamayan adamların başa geçirilmesiyle deneyimsiz otoriteler, otorite boşluğuna yol açmadı mı? Güçlü iktidar + güçlü ordu + kaynaşmış toplum anlayışı zedelenmedi mi? Bölünmeler ve darbeler olmadı mı? Aç oku kardeşim, ben demiyorum tarih diyor bunları: http://dergiler.ankara.edu.tr/dergile...

Düşünmeyi ve sorgulamayı yok eden tarikatların, tasavvufçuların, Endülüs'ün siyasi düzenini yerle bir eden insanların başarısı bir Hristiyan komutana şunu dedirtebilmesidir:

"Biz cesaretin, dindarlığın ve hakkın hep Kurtuba halkı (aslında Endülüslüleri kastediyor) ile birlikte olduğunu zannederdik. Oysa ne görelim, ne dinleri, ne cesaretleri ne de akıllı önderleri var. Onların kaydettikleri gelişme ve zaferler, aslında geçmiş hükümdarları sayesindeymiş. Ne zaman ki bu hükümdarlar gittiler, Endülüslülerin gerçek yüzleri ortaya çıktı."

Müslümanların birbirlerine düşmelerinin ardından gelen sistem tıkanmaları, bölünmelerin başlaması, ufak çaplı darbelerin olması, Müslümanlarda meydana gelen ideal ve ufuk daralmaları da zaten en sonunda kendine "Reconquista" adıyla yer buluyor. Reconquista da zaten siyasi olarak, Endülüs'de veya İspanya'da İslam hakimiyetine son verilmesi. Dini olarak da İslam'ın akılcılıkla birlikte tanık olunan kültür yükselişine engel olabilmek. YERSEN.

Akılcılar savaşmaz ama içlerinden akılları alınırsa onlar da savaşır. Haçlıların istediği de tam olarak buydu. Amin Maalouf'a bunları anlattığı için teşekkür ediyorum buradan. Bravo Afrikalı Leo. Bravo akılcılığı yok edenler. Bu eser hepinizin. Mutezile ekolünün, Ahi Evren'in gerektirdiği okuma, deney, sorgulama ve araştırmayı yok eden Mevlanalar, Gazaliler, dünyayı terk eden muhteşem ilhamcı ve keşifçi arkadaşların hepsinin üzerinde şu Granadalı çiftçinin dediklerinin vebali var:

"Hiçbir halk, Granada Müslümanları kadar acı gözyaşları dökmemiştir. Ben gördüklerimi anlatıyorum, sözümde mübalağa yoktur. Daha dün, üç yüz müslüman kadın ve kızın esir pazarında satılığa çıkarıldığını gördüm. Kadınlarımız tecavüze uğradılar. Bizzat ben, üç oğlumu ve iki kızımı kaybettim; elimde sadece altı aylık şu ufacık kızcağızım kaldı. Ben mazi için ağlamıyorum; zira mazi geçti, artık geri de dönmeyecek; fakat bundan sonra göreceklerimiz için ağlıyorum. Bu gördüklerimize tahammül edemiyorsak, bundan sonra göreceklerimize nasıl tahammül edeceğiz? Bize taahhüdlerde bulunan kralın bizzat kendisi bu taahhüdlerini bozuyorsa, onun yerine oturacaklardan ne bekleyebiliriz?"
Profile Image for Dream.M.
646 reviews90 followers
January 11, 2022
کتاب لئو آفریقایی بر اساس بیوگرافی سیاح معروف قرن شانزده میلادی، حسن بن محمد وزان نگاشته شده است.
این کتاب اساسا شرح زندگی پرنشیب و فراز این سێاح و جغرافیا دان مسلمان از زبان خود او و بعنوان شاهد جریانات و حوادث مهم عصر خویش است. حوادثی چون تسخیر گرانادا (غرناطه) آخرین پایگاه مسلمانان و اعراب در آندلس، به اسپانیا، و سقوط سلسله بنی‌نصر غرناطه بدست سلاطین عیسوی ممالک آراگون (آراغون) و گاستیل (قشتاله)، انقراض سلسله ممالیک مصر بدست ترکان عثمانی، انحطاط سلاطین فاس در مغرب (مراکش) و نیز اختلافات درونی جهان مسیحێت و جنگ و ستیز شـاهان عییوی با حکومت پاپ و فجایعی که از آنهمه در شهر رم، برخاست .
آقای امین معلوف، برای نوشتن رمان تاریخی لئو آفریقایی، از ماده خام اولیه ای که همان دست نوشته های محمد وزان است استفاده کرده؛ و با چاشنی خیال و طبع لطیف، شاهکار آفریده است.
........
خب خب
کتاب لئو آفریقایی به معنی واقعی کلمه منو سورپرایز کرد. موقع خوندنش خیلی اون رو با کتاب "تهران مخوف" اثر "مرتضی مشفق کاظمی " مقایسه کردم ( جا داره دوباره عرض ارادتم رو خدمتشون تجدید کنم). الان میگم از چه نظر.
خب از اونجایی که شما اغلبتون تهران مخوف رو نخوندید و نخواهید خوند، یادآوری میکنم که این کتاب جزو اولین رمانهای اجتماعی ایرانیه و مضمون انتقادی اجتماعی داره.
کتاب لئو آفریقایی یک رمان تاریخی عه. به شدت زبان غنی ای داره. ترجمه قدرت الله مهتدی عالیه به معنای واقعی کلمه. بسیار زبان ادبی و ارکاییک دقیقی داره که با محتوای کتاب به خوبی جفت و جور شده. قطعا زبان خود کتاب همینقدر غنی و عالی بوده اما من کار مترجم فارسی رو کم از نویسنده باارزش نمی‌دونم.
همونطور که میدونید رمان تاریخی بیشتر از اینکه به تاریخ متعهد باشه، به تخیل وابسته اس. توی این رمان هم ما یک پرسپکتیو از وقایع تاریخی حقیقی داریم که از زندگی نامه واقعی لئو آفریقایی بدست اومده، و یک جهان بی انتها از تخیل که چهارچوبی نداره جز محدودیت احتمالی ذوق امین معلوف. فضای داستان بسیار شبیه حکایت های هزار و یک شب عه. داستان هایی که از دلش داستان زاییده میشه و حوادثی که هرکدوم مقدمه حادثه دیگه ای هستن. خودشیفتگی قهرمان کتاب انتها نداره، به شکل اغراق شده ای همه مسحور کمالاتش میشن و آدم خوش شانسی عه. دقیقا مثل حکایت های پند آموز کهن همه چیز صفر و صده. این مضامین به خودی خود کوچکترین جذابیتی نداشتن اگر اون لحن شگفت انگیز کتاب نبود.
خب حالا برسیم به مقایسه اول ریویوو. این کتاب حتی اگر زبان و قسمت تاریخیش رو فاکتور بگیریم، از جنبه جامعه‌ شناسی و بررسی فرهنگی بسیار بسیار بسیار اثر مهمیه. تصویری که امین معلوف از معماری شهری و روستایی قرن شانزدهم ارائه میده بسیار جزئی و دقیقه. جزئیات مسیر راه ها، آب و هوا، کوچه و خیابون ها استثنایی ان. همینطور شرح آداب و رسوم هر منطقه ای که سیاح معروف به اون قدم میذاره ، توصیفاتی که از فضای فرهنگی اون منطقه میده ، همه اینها خیلی دقیق ان و مثل یک پرتره تصویر اون جامعه رو نشون میدن. از این نظر من خوندن این کتاب رو مثل تهران مخوف، مهم و لازم میدونم و به همین خاطر هم خیلی برام جذاب بود.
این کتاب رو با سینوهه مقایسه کرده بودن که باید بگم : چه حرف بدیه میزنید؟ مترجم این کتاب برعکس آقای ذبیح الله منصوری، کتابو به حال دل خودش ترجمه نکرده و داستان سازی نکرده. به متن و زبان کتاب اصلی وفادار بوده. بنابراین با خیال راحت بخونیدش.

در آخر هم میخوام از دوست خوبم که کتاب رو هدیه داد تشکر کنم. چون من متاسفانه آقای امین معلوف رو نمی‌شناختم و اگر هدیه این عزیز نبود ، احتمالا هیچوقت این کتاب رو نمیخوندم و چقدر حیف میشد. مرسی محمد اقا🌞
Profile Image for Hasan Al Tomy.
211 reviews142 followers
December 30, 2023
و أينما تكون فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك و صلواتك. فأحذر أن تدغدغ غريزتهم يا بني ، و حاذر أن ترضخ لوطأة الجمهور ! فمسلماً كنت أو يهودياً أو نصرانياً عليهم أن يرتضوك كما أنت ، أو أن يفقدوك. و عندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة ، و رحبة هي يداه و قلبه. و لا تتردد قطّ في الإبتعاد الى ما وراء جميع البحار ، الى ما وراء التخوم والأوطان و المعتقدات
Profile Image for Kelly.
889 reviews4,528 followers
July 5, 2010
Leo Africanus belongs to several very old traditions of storytelling. It is epic, heroic, and, joins a long line of contemporary political commentaries hidden beneath a thin veil of time and space. It is a tale based on the life of (what we’re almost sure is) a real historical figure. Leo Africanus- or al-Hassan ibn Muhammad al-Wazan as his original name likely was, was a Muslim born in Granada about the time of the Reconquista. His story begins with the voices of others, speaking to him, telling him who he is- we follow his family into the large exile community of Granadans in Fez, Morroco, and then, slowly, follow Hasan himself as his story graduaally starts to become his own. We’re given a rich, wonderfully filled out picture of the Mediterranean and North Africa at the turn of the 16th century- from Al-Andalus to the Maghrib, from Timbuktu to the Sahara, downtown Cairo to wild independent mountain territories of Africa, Barbary pirate controlled port towns to Ottoman Constantinople, to Italy in the prime of the Renaissance. This is the great strength of the book. The reader is given a much more rounded picture of this era than is often typical in the West- one that does not care what the hell Christopher thinks he can find in the West Indies, or the martial squabbles of Henry of England. Maalouf is excellent at showing us a world balanced and mixed between East and West, where it was a very real possibility that a Sultan might rule in Rome, or the Castilians might decide to create an empire in North Africa. Each little place visited has it’s own proud history that matters very much- and who are you over there to think that yours matters more? He does a wonderful job at showing us how absolutely meaningless any kind of border we create is, whether physical or mental. What’s great about Leo(/Hasan/whoever he is at the moment) is that he seems both the essence of his time, in the thick of each development, and yet an escapee from history, able to look like many different people, have many different names (as with all exiles' lit, this book is all about the names) while remaining himself despite it all. Maalouf’s addition to the beatitudes is: ”Blessed are the outsiders,” a blessing that his main character is both tortured and exonerated by. It is hard not to be moved by Maalouf’s movingly expressed ultimate mission of tolerance and peace- especially when we know that the 40 years of bloody, pointless, absurd conflict that Leo Africanus witnesses is a stand in for an ongoing contemporary conflict that has lasted more than 40 years now and shows no signs of stopping. Despite being published in 1986, this book remains, sadly, as relevant today as the day it was published.

However. And it's a very unfortunate however- I do have to detract some points for the technical construction of this novel. It is an epic, as I said, and since it is trying to give us a history of 40 years of this area of the world, our main character is required to be in a lot of places and meet a lot of people. We're never in one place for very long, which for one thing makes the story rather disjointed and underdeveloped, and for another... a real person would need a miracle to make it happen. And so he gets miracles. Lots of them. His progress is frankly ridiculously unbelievable. It requires every other person he meets to “take a special liking to him,” and give him amazing gifts, money, opportunities that allow him to progress to the next unbelievable meeting- he sees everyone from Raphael of Urbino and Pope Leo to the Ottoman Sultan, the pirate Barbarossa, and kings from lands near and far. Unfortunately, our character is not at all developed- one assumes due to time constraints in getting him all over Africa and Europe- so we have no idea why he’s so special, and nor are we given much of a reason to care. We are supposed to like him, as he voices a number of modern approved political opinions, but the dispersal of these feels cheap. And also, I just have to note, his character does a number of despicable things that are hard to forgive- such as repeatedly abandoning his wives and children, and even, on one occasion, having sex with his wife on their wedding night despite the fact that she faints away that the prospect (she's quite sheltered and religious). When he’s taken to task for this by one of his wives, we get some answer about how “you just can’t tie me down, baby!,” that’s supposed to tie into his exile, rootless nature, but really just reads as a cheap excuse for him to get on with the next scene of his life, since Maalouf has said all he wants to say involving the particular storyline that woman is a part of.

There are one or two developed characters- Hasan/Leo’s best friend Hurun, for example, one of his wives, and at one point his father (who serves as more of a representative sample, but it still works), but these are picked up and put down as our Hero needs them to continue on. I love exile lit, don’t get me wrong, but it is at it’s most powerful where we believe that the main character is exiled from something- this particular character doesn’t seem to have much of a stake in anything- he’s able to abandon each thing as necessary and we rarely see him carry over any wounds from one “book” of his story to another. It doesn’t help that the story is told in a very impersonal tone, a tone that struck me as fairly unbelievable most of the time- after all, the story is meant to be him writing down his life for his young son- and only in the “and here’s the message, kids,” interludes between the volumes of his story do we see any of that- like the author himself sometimes forgets his format. I didn’t feel at all emotionally attached to this book, and I really wanted to. It’s just such a shame.

This book should’ve either been much longer, or found a way to give us it’s messages without the “Where’s Waldo?” round Maalouf he had to write before he could make the kind of universal statements he wanted to make here. In the end, I felt like I was being called to witness something when what I really wanted (and what he gave us in those all too brief glimpses) was to get to know someone who had witnessed, and survived.
Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews361 followers
December 7, 2012
لذيذة هى الرواية لمن يأخذها على أنها فسحة أو رحلة للبلدان ..! و فى حسي هي إحدى وسائل الخداع و الكذب

حين تنتهي من الرواية تجد نفسك تسأل : "هل هكذا تم تهجير المسلمين من الأندلس ..؟!! و كأنني أقرأ قصة رحلة سياحية ، لا قتل و حرق و لا تعذيب و محاكم تفتيش ..!ـ

صورة فجة للتسامح الكاذب الذى يريد أن يعيش الجميع فى سلام و وئام ، العدو مع الصديق و القاتل مع أهل القتيل ..!

ما ضيعنا إلا مثل هذه المثالية الزائفة حتى فى عصرنا الحاضر

نرضخ لإسرائيل و هى تحتل أرضنا ، و نلجأ للتفاوض و التسامح و المعاهدات فى حين أنهم ينقضون كل عهد و يقتلون منا و يذبحون !! . و من بنى جلدتنا من يقول أصدقائنا اليهود .. بئست هذه النفوس

الأستاذ معلوف على ما يبدو أنه متأثر جدا بالبلاد الأوروبية التى يعيش فيها - التى لها تاريخ فى قتل المسلمين و تهجيرهم من أوروبا - و فى نفس الوقت هو عربي .. فيقع فى الفخ و يُخرج لنا بطله ليون الأفريقي فى صورة كوكتيل .. كوكتيل مسلم نصراني كوكتيل مهاجر مسلم اندلسي لراهب متنسك لإنسان بلا هوية .. لا صراع إسلام و كفر ، لا صراع على غقيدة و دين .. الجميع عند معلوف أحبة .. يخدع نفسه أم يخدعنا ؟!ـ

ارحمونا و ارحموا تاريخنا يرحمكم الله !ـ
Profile Image for وضحى.
191 reviews327 followers
December 3, 2012
تجربتي الثانية مع أمين معلوف في الرواية! وكما فعل في سمرقند، تركني في حالة خَدَرٍ لذيذ يحدث لي عند وصول أعلى مراتب المتعة القرائية والمعرفة! :)
..
حسن بن محمد الوزان، المعمد باسم يوحنا-ليون دومديتشي، على ظهر سفينة برفقة زوجته مادالينا وابنه جوسف(يوسف) متجهة من نابولي( ايطاليا) إلى تونس. يكتب على متنها قصة سنينه الأربعين التي عاشها متنقلاً من مدينة إلى أخرى ليشهد أحداثاً تاريخية لسقوط امبراطوريات واحتراق مدن واحتضار أخرى! يكتب مخاطباً ابنه يوسف- أربع كتب عن أربع مدن سكنها سنين عدة وكانت تمثل كل مرة منعطفاً جديداً في حياته.
..
١- كتاب غرناطة (1488-1494)
عن السنين الأخيرة لغرناطة المسلمين. الأنفاس المتقطعة قبل احتضار المدينة، مكان مولده . يكتب حسن ما رواه له والداه، محمد الوزان وسلمى. عن النضالات الأخيرة للمقاومات ضد القشتاليين. عن الخنوع والذل الذي أورثه أبو عبدالله للأمة بعد تسليمه مفاتيح غرناطة للعدو. عن محاكم التفتيش والتعميد القصري للمسلمين. عن ذكريات الطفولة. عن وردة الرومية، زوجة أبيه الصغيرة،جرح أمه العميق! ووالدة أخته مريم..
عن الفرار للمنفى والهجرة من غرناطة ،وهو في السادسة،إلى افريقيا أملاً في العودة إليها يوماً ما!
..

٢- كتاب فاس (1494-1513)
تسع عشرة سنة قضاها في فاس. يروي حال المنفيين الغرناطيين في فاس. عن الغيرة التي عذبت والدته وانتهت بطلاقها من أبيه وانتقاله معهاإلى بيت خاله. عن طفولته ومغامراته والتحاقه بالمدرسة وصداقته مع المنقِّب هارون! 
عن المآسي التي حدثت للغرناطيين الذين رفضوا الهجرة وآثروا أن يدفنوا في ثراها على النجاة من بطش القشتاليين ومحاكم التفتيش. تلك التي ألزمتهم التعميد وتغيير أسمائهم ومنع ممارساتهم الإسلامية! عن حفظه للقرآن الكريم  وتعلمه القراءة والكتابة. عن تقربه من اخته مريم والتي في نفس عمره ومساعدتها هو وصديقه المنقب هارون من النجاة من زواج بائس أتبع الخلاص منه مأساة أفضع بكثير! عن رحلته مع خاله إلى جنوب إفريقيا (تومبكتو) وأول تجربة حميمية له مع جاريتة هبة وأول وهج للحب في قلبه! عن أول تجارة له ونجاحها ثم ما لبثت أن أصبحت هشيماً تذروه الرياح..
..

٣- كتاب القاهرة (1513-1519)
في القاهرة يصل حسن في فترة سيئة للغاية وهي فترة انتشار وباء الطاعون وكذلك فترة السلطان الممولكي قانصوه وحروبه في مواجهة السلطان التركي سليم الرهيب. فترة طومان باي الذي خلف قانصوه(قُتل في حلب على يد العثمانيين) وثار في وجه السلطان سليم الرهيب الذي أضحت القاهرة في عهدته خرابا. يروي شجاعة طومان باي حتى آخر ومضة سبقت إعدامه على باب زويلة. في القاهرة أيضاً يقع حسن في حب جركسية تدعى نور.. تُخفي وليدها من زوجها العثماني الراحل خوفاً أن يقتل على يد العثمانيين، عن "حياة" ابنته من نور، ورحلته الأولى مع اسرته الصغيرة إلى الحج.. ثم اختطافه وهو في طريق عودته إلى أهله من قِبل قراصنة صقليين سيأخذونه إلى رومة! 
..

٤- كتاب رومة (1519-1527)
يُساق حسن إلى ليون العاشر حَبْر رومة الأعظم وأمير النصارى، كقربان توبة من قبل القرصان المختطِف "بيترو بوفاديليا" ويُعمده ��اسم يوحنا- ليون دومديتشي ولتمييزه عن أفراد هذه العائلة العريقة أضيف وصف الإفريقيّ لاسمه! تكفل البابا بتعليمه- الجبريّ- على يد عدة معلمين. فعُلّم اللاتينية والتعليم المسيحيّ والإنجيل واللغة العبرية والتركية! وعليه بدوره أن يعلّم سبعة طلاب اللغة العربية..
كانت المرحلة هذه من رومة مرحلة الصراعات البابوية واللوثرية( نسبة إلى مارتن لوثر) والاضطرابات التي تبعتها. فترة محاربة الهراطقة وبيع صكوك الغفران! مرحلة ستقع رومة فيها بين قوتيْن هائلتين : هي القشتاليين في اسبانيا  واللوثريين( المرتزقة الألمان!). يروي عن محاولة كسب العثمانيين كحلفاء لهم. عن اللحظات التي ستعود فيها رومة إلى نكستها الأولى. عن يوحنّا العصابات السوداء وحربه دفاعاً عن رومة-تماما كما فعل طومان باي دفاعاً عن القاهرة..  عن اللحظات الأخيرة لهروب حسن وزوجته اليهودية مادالينا وابنه منها يوسف.. حتى اعتلوا ظهر السفينة التي يكتب على متنها هذه الكتب الأربعة!

..

من الصعب جداً كتابة مراجعة متماسكة عن هذه الرواية المذهلة. إلا أنني أصل في نهايتها إلى فكرة قد يكون أمين معلوف حاول بذرها بشتى الطرق. هي مسألة التعايش مع الآخر والتي أصبحت ملحّة في ظل الهويات المركبة في أغلب البلدان العربية وغيرها وفي ظل الثورات التي لا تنادي بوحدة الدين ولا المذهب ولا العرق! وإنما وحدة الانتماء الوطني وتساوي الحقوق وتحقيق مطالب الحرية والعدل والمساواة..
..
رواية مدهشة جداً.. وكم استمتعت بها!
:)
Profile Image for Mohamed Amin.
254 reviews39 followers
July 23, 2022
ليون الأفريقي - أمين معلوف
————————————-
القراءه الأولي أكتوبر 2017
القراءه الثانيه يناير 2019
القراءه الثالثه يوليو 2022


قراءة روايه لأمين معلوف تعادل قراءة مجموعة كتب تاريخ مجتمعه في صياغه أديه وروائيه بديعه.

يتفوق أمين معلوف في السرد التاريخي لحياة حسن بن محمد الوزان الغرناطي ورحلاته وأسفاره من غرناطه الي فاس الي القاهره الي روما في نسيج ابداعي يحوي العديد من الاحداث والأخبار التاريخيه والشخصيات الحاضره والأفكار المتشابكه. يمر حسن الوزان بمراحل عمريه مختلفه تبدأ من سقوط غرناطه ورحيله مع أهله وتمر بمرحلة النضوج الفكري والعقلي في فاس وبزوغ نجمه السياسي وانتقاله الي القاهره ومعاصرته لاقتحام العثمانيين وانتهاء عصر المماليك الجراكسه، ثم انتهاء بروما حيث تم تعميده باسم ليون تيمنآ بالبابا ليون العاشر.

رحله طويله مليئه بالعجائب والأخبار والتفاصيل الحياتيه لمجتمعات مختلفه وخلال كل تلك الأسفار يكشف لنا عن طريق السرد الممتع مجموعه ضخمه من أسماء المزارات والشوارع والطرق والقري والمدن والمساجد والكنائس مما يمر بها مع الحديث باستفاضه عن ما يواكبه من أحداث تاريخيه مما يشرك القاريء في احداث الروايه بشكل عفوي وممتع.

لا يجب أيضآ إغفال الترجمه المميزه لعفيف دمشقيه والتي أضافت للعمل الكثير من المفردات اللغويه المتميزه والتي تثري النص بشكل مميز. عليكم بها

التقييم العام : خمس نجوم ..
Profile Image for Fatima Zohra Larbi.
375 reviews196 followers
May 12, 2021
قبل الخوض في الكتابة عن هذا العمل اتوجه بالشكر لكل من امين معلوف
الذي حفظ التاريخ في رواية بكل امانة ومصداقية ,والى الدكتور عفيف دمشقية
الذي كان بمقام الكاتب لا المترجم لو لم اقرأ انه مترجم لظننته النص الاصلي .

نعود الى جو الرواية التي تناولت الفترة التاريخية الواقعة بين عامي 1488 و 1527
والتي قُسّمت اجزاءها الى أربع فقرات شملت فترات تاريخية في اهم الممالك اهمها :غرناطة
،فاس،القاهرة وروما ،مرورا بتاريخ العثمانيين والقشتاليين, سقوط ممالك وبزوغ امباطوريات

غرناطة:

تتناول هذه الفترة حياة محمد الوزان والد حسن المدعو بليون ووالدته سلمى
والتي سٌجل فيها سقوط غرناطة في يد القشتاليين الذين عاثو فيها فسادا لتصبح
الاندلس المسلمة نصرانية هٌجر أهلها الى البرتغال وتونس وفاس ،وعٌمّد كل
من أراد الحفاظ على حياته في غرناطة الّا ان التعميد لم يكن الحل اذ قٌتلوا قبل ان يشهدوا
حياتها

فاس:

يروي حياة المنفيين في الغربة والحياة الجديدة وسط تقاليد جديدة،تناولت فترة بلوغ حسن
وبعده عن والده جراء الطلاق وقربه من خاله الذي كان سببا في اطلاع ليون على الحياة خارج
فاس واطلاعه على اسس التجارة وتذوقه الحب والثناء لاول مرة .اضافة الى انها المدينة التي خلقت حسن الناجح الذي حظي بامتيازات اهلته ليكون موضع ثقة لملك فاس وتهافته على جمع
الثروة التي لم يكد يفرح بها حتى نفي من فاس

القاهرة:

بداية رحلته فيها كانت في فترة تفشى الطاعون فيها ليفتك بالألوف وبداية بزوغ الدولة العثمانية
في ساحة الرواية ,تحت إمرة السلطان سليم الذي قام بانقلاب على والده وقتل اخوته
في سبيل الس��طة والحكم والذي قضى على الجركسيين الذي وقع ليون ضحية حب
احداهن وهي ارملة بايزيد اخو سليم ليتزوجها محاولا مساندتها في ارجاع السلطة لولدها
دون نسيان طومان باي الذي قاتل لآخر نفس في سبيل حماية القاهرة من جور سليم ,الا
انه قتل شنقا على بابها

روما:

وما كان سفره اليها بملىء ارادته بل اقتيد اليها رغما عنه ففي رحلته عودة الى تونس اختطف
ليقدم كقربان ،روما التي قلبت حياته حولت اسمه الى يوحنا ليون متبوعا بالافريقي لتمييزه
وتم تعميده الى المسيحية ليصبح اقرب الاقربين الى البابا وتعلم اللاتينية ليصبح معلما بدوره.
فترة روما تعتبر اعقد مرحلة في الرواية لتداخل الكثير من الصراعات البابوية وسقوط روما بين قوتين
واللجوء الى حلفاء على رأسهم العثمانيين الذي كان المنقب هارون صديق طفولة ليون باشا فيها .
وسرعان ما سقطت روما بين ايدي اللوثريين "المرتزقة" ,وتمكن ليون من الهروب رفقة زوجه مادالينا وابنه جوسب بمساعدة عباد الى تونس عودته الى الديار ليختم اخر اوراق رحلته وهو في الاربعين من العمر .

وهنا تنتهي رحلتنا مع ليون لتبقى خالدة بخلود اسم امين معلوف ,وتكون اول رواية استهلك فيها هذا الكم من الاسطر الذي يعتبر نقطة في بحر هذا الابداع .
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
638 reviews627 followers
March 16, 2020
رواية مرّت ثقيلة جداً على قلبي .. من اللحظة التي عرفت بها أن الأحداث تبدأ في الأندلس زمن السقوط أيقنت أني سأمرّ بتجربة سيئة وهذا ما كان ..
من ناحية شخصية أنا لا تعجبني روايات الخيال التاريخي ولا أحبذ دمج الوقائع التاريخية بسير ذاتية وأحداث متخيلة ، فالتاريخ فيه ما يكفيه من الإضافة والتعديل والأهواء الشخصية ولا يلزمه المزيد ، من ناحية فنية فالرواية مملة حتى أشد درجات الملل وتحوي من الشّطحات التي لا تجد لها تعليلاً غير " المخرج هيك بدّو " الكثير.
أمين معلوف يدور في دوامة الهويات والانتماءات في كل ما قرأت له ويسعى دوماً إلى طرح الموضوع ذاته من خلال حالات مختلفة ، بدايةً مع روايته التائهون التي وجدتها ناجحة جداً وأحببتها ووافقت الكاتب في معظم ما عرضه من آراء ، ثم الهويات القاتلة التي وجدتها ضعيفة وليست بمستوى سابقتها ، وأخيراً هنا مع ليون الإفريقي التي كانت الأسوأ .. التائهون كانت كافية ووافية لقول ما أردت قوله يا معلوف وليس من داعٍ لتكرار وضع الصورة ذاتها في إطارات مختلفة الأشكال قد لا تليق بها جميعاً .!
وهكذا ُتطوى صفحة أمين معلوف في دفتر قراءاتي .
Profile Image for Murat.
442 reviews
February 2, 2016
Leo'nun kitabını okumaya ilk niyetlendiğimde lisedeydim. Kitaba yeni başlamıştım ki, nasıl oldu bilmem kitap kayboldu. O sıralar Amin Maalouf'un diğer kitaplarını hayranlıkla okuyup bitirdim, farklı coğrafyalarda gezdim, bilinmedik yollara düştüm; Hayyam'la şarap, Sabbah'la haşhaş içtim. Kum şehrine uğradım, Semerkantta soluklandım. Cenevizden denizlere açıldım, Doğu Akdeniz kıyılarında yüzüncü adın peşinde koştum. Derken, Leo'nun kitabını hala okumamanın üzüncü ve sevinci içinde buldum kendimi. Kış aylarında, sobalı evimizde, çizilmeden önce sayılan kestaneler kebap olduktan sonra 4 kişiye pay edilirdi. Payıma düşen kestaneleri yemeye başlar, bir parça dişleyip çok güzel olduğuna karar verdiklerimi en sona bırakırdım. Leo'yu tabağımdan tekrar aldığımda, 2006 yılı Mart ayıydı. Bir Çanakkale yolculuğunda alınan ufak ısırıktan sonra otobüste unutmuş ve yine okuyamamıştım Leo'nun kitabını. Esasında ömrü hayatında hepi topu 3-5 kitap kaybetmiş biri olarak, Leo'nun kitabını 2 defa kaybetmeyi kendimce yorumlamış ve bu kitabı şu an için okumamam gerektiğinde karar kılmıştım.

Belki de Leo'nun kitabında sonradan okuyacağım gibi "Talihsizliklere saygı göstermeyi ya da verdiği işaretleri çözümlemeyi henüz öğrenmiş değildim.." Belki de böylesi iyiydi. En doğrusunu Allah bilir.

Derken, geçen ay, arkadaşım kardeşim Hasan'ın masasında, Hasan ibn Muhammed el-Vezzan ez-Zeyyati'nin, nam-ı diğer Giovanni leone de Medici'nin kitabını görmemle, yazgının bana gerekli işareti verdiğine kani oldum ve bu kez Leo'yla beraber yollara düştüm.

Endülüsten, Fas'a, oradan Kahire'ye, oradan Roma'ya uzandık. 373 sayfa ve 40 yıl boyunca beni bir kez olsun hayal kırıklığına uğratmadı. Kitabın kapağını kapayıp; bilmiş ve öğrenmiş olarak dönülen bir yolcululuğu sonlandırırken Ankara ufuklarına kayan gözlerim, onu Afrika'ya götürmekte olan bir geminin güvertesinde bir şeyler karalayan Hasan'a çekingen bir selam verdiler.

Allah ondan razı olsun ve biz diğer kullarına da onunkisi gibi türlü yolculuklar ve güzel bir yazgı nasip eylesin. En doğrusunu Allah bilir.

Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,521 reviews3,833 followers
September 27, 2023
سوف تسألني لماذا قلت للناس الذين كانوا هنا عكس الحقيقة. انظر يا حسن. إن جميع هؤلاء الرجال لا يزالون يعلقون على جدران بيوتهم مفاتيح منازلهم في غرناطة. و في كل يوم ينظرون إليها و يتنهدون و يدعون. و في كل يوم تعود إلى خواطرهم أفراح و عادات. و لا سيما زهو لن يعرفوه في المنفى. و السبب الوحيد لبقائهم على وجه الدنيا هو تفكيرهم بأن لن يلبثوا بفضل السلطان الأعظم أو عناية السماء أن يسترجعوا منازلهم و ألوان ح��ارتها. و روائح حدائقهم و مياه بركها. لم يمسها بشر و لا فسدت. كما هي في أحلامهم.
إنهم يعيشون على هذا و سوف يموتون على هذا. و أبناؤهم من بعدهم. و ربما لزمهم من يجرؤ على إفهامهم أن على الإنسان لكي ينهض أن يتقبل أولا أنه ملقي أرضا. و ربما انبغى أن يقول لهم أحد الحقيقة يوما. و أما أنا فلست أملك الشجاعة لذلك.
يأخذنا أمين معلوف في جولة شيقة بين أروقة التاريخ و دهاليز الجغرافيا بين قارتي أوروبا و أفريقيا مرورا بزيارة سريعة للأراضي الحجازية المقدسة.
في الفترة منذ سقوط الأندلس في أيدى فرنادو و إيزابيلا و ما قبل ذلك بقليل و حتى سقوط روما بعدها بحوالي أربعون سنة في أيدى برابرة اللوثريين و جنود قشتاله بعد تخلي الكل عن بابا الفاتيكان و سقوط حليفه الفرنسي و عدم نجدة السلطان العثماني له.
يربط معلوف الأحداث بخيط واهي عن طريق رحالة غرناطي نزح إلى فاس و من ثم ارتحل لتومبكتو ثم تونس و الجزائر و مصر و القسطنطينية ثم أخيرا روما. لم تكن حبكة الرواية قوية و الكثير من مسارات الرواية تم سلقه و لي عنقه لمواكبة حدث تاريخي ما و بالطبع لعبت الصدف الكثير من الأدوار هنا و لم يتم بناء الشخصيات بشكل جيد و لا بعمق يتوازن مع دور كل منهم حتى بالنسبة للدور المحوري في الرواية.
مع كل ذلك فقد جاءت الرواية غنية بالأحداث التي تستفزك للبحث و التوسع في المعرفة و كذلك الشخصيات التاريخية المؤثرة و الأحداث العظيمة كسقوط الأندلس و سقوط دولة المماليك و سقوط روما البابوية و صعود الدولة العثمانية و الامبراطورية الأسبانية و تنامي نفوذ البرتغاليين في الثغور الإسلامية. كما جاءت الأحداث انسيابية بدون ملل أو اجتزاء في أغلب الأحيان و إن لم تكن مشوقة بالقدر الكافي إلا أنها جديرة بالقراءة.
Profile Image for ايمان.
237 reviews2,057 followers
December 10, 2012




ليون لافريقي
ليون الافريقي , أو كما أحب أن أناديه بيني و بين نفسي دائما (الحسن الوزان),المعضلة و الأحجية و الشخصية الجدلية التي أراقت مداد الكثير من الدارسين و أثارت مشاعر متناقضة من الحب و الاعجاب و الاحتقار و الاتهام بالعمالة و الخيانة,من العيب أن تكون شخصية عربية على درجة مهمة من الثقافة المزدوجة و عاشت في فترة حرجة و تظل في اقبية التاريخ العربي و الاسلامي حتى يـأتي مستشرق فرنسي هو لويس ماسينيون ليبعثه من جديد بعد دراسته لكتاب ليون وصف افريقيا *,و الذي نجد له ذكر في رواية معلوف دون التركيز عليه او تقديم اي شروح جانبية و هذا أجده من جانبي تقصير كبير, قدم ماسينيون ليون الافريقي للعرب و العالم من خلال كتابه لوحة جغرافية لليون الافريقي سنة 1906 و هي دراسة تكاد تكون مفقودة و عمدت المكتبة الوطنية المغربية الى اعادة نشرها سنة 2006.
يأتي أمين معلوف من جديد لإحياء ذكراه في رواية بشكل انطباعي لحد ما و رومانسي بالتركيز على حياته الشخصية وحياته الخاصة انطلاقا من الأزمنة و الأمكنة التي زارها و عايشها, يقول أمين معلوف حين سئل عن سبب اختياره لليون الإفريقي ” اخترته لأنه شخصية منسية إلى حد ما …. وأنا اعتبر انه ينتمي إلى التاريخ الذي أنا انتمي إليه ؛ ولذا فاني اشعر بان هناك صلة روحية بيني وبينه . من الضروري أن تقع إضاءة حياة رموز في حضارتنا عرفت بالانفتاح واشتهرت بالمغامرة والتوثب ؛ والطموح إلى كشف المجهول والغامض ؛ وكانت جسورا بين حضارات مختلفة مثلما كان ليون الإفريقي.",فمن هو ليون يوحنا الاسدي أو الإفريقي أو الرومي , من هو الحسن الوزان, الأسماء بداية قد تجعلك تربطه بأمة معينة دون غيرها و سيجيبك معلوف في أول الرواية مانعا إياك من التخمين الذي قد يحول دون الوصول لهدف معلوف وهو التركيزعلى مسألة حوار الحضارات و تقارب الديانات و الثقافات و لعل الحسن الوزان ليس سوى صورة اعتمدها معلوف ذاته و تبنى تفكيره فنجده في الصفحة الأولى بعد الإهداء يأتي بعبارة لشاعر ايرلندي و.ب.ييتس "لا ترْتَب مع ذلك بأن ليون الإفريقي , ليون الرحالة , كان أيضا أنا" , معلوف في أول الرواية يجبرك أن لا تقيد الحسن الوزان في اسم و أمة فيقول "لم أصدر عن أي بلد,و لا عن أي مدينة ,و لا عن أي قبيلة,فأنا ابن السبيل, وطني هو القافلة و حياتي هي أقل الرحلات توقعا." اعترف بأن هذه الجملة أغاظتني جدا و لمت معلوف عنها و تساءلت عن سبب تبرؤ الحسن الوزان من أصله الأندلسي أولا و الإسلامي ثانيا و ما الضير من أن يكون متسامحا كما أراده معلوف و أن يحتفظ بهوته هذا أمر ما زال يثير زوبعة في عقلي,معلوف أراد لشخصيته أن تسبح حرة دون قيود جغرافية أو دينية أو قومية تبتعد بالتالي عن التوصيف الإيديولوجي ,معلوف أراد من الحسن الوزان أن يكون صورة تجسد العالمية المعاصرة لكن أجد من الواجب أن نقدم ترجمة للحسن الوزاني تنفي أي التباس عن اصله و لا أرى أن هذا يتعارض مع عالميته بل يثير مسألة الأنا و الآخر بشكل ايجابي و مثمر.
هو الحسن بن محمد الوزان الرحالة المغربي المشهور باسم ليون الإفريقي. ولد بمدينة غرناطة وانتقلت أسرته وهو صغيرا إلى مدينة فاس حيث شب والتحق للدراسة بجامع القرويين. ثم عمل بعد ذلك لذا السلطان محمد الوطاسي المعروف بالبرتغالي .الذي قربه وكلفه بعدة مهام سفارية، مما جعله يكتسب معرفة كبيرة ببلاد المغرب وإفريقيا وبعض البلدان الشرقية والأوربية. وهو ما شجعه على كتابة مؤلفه وصف إفريقيا.
وأثناء عودته من تونس سنة 1519 من إحدى رحلاته وقع أسيرا في يد قراصنة صقليين قدموه للبابا جون ليون العاشر بمدينة نابولي الإيطالية. هناك تم تنصيره وتسميته بليون الإفريقي أو يوحنا الأسد الغرناطي. وكلف بتدريس اللغة العربية لرجال الكنيسة، كما تعلم اللغة اللاتينية وألف بها عدة كتب منها معجم عربي عبري لاتيني وكتاب في التراجم و"وصف إفريقيا" وهو القسم الثالث لكتاب الجغرافيا العامة الذي ضاع الجزءان الأول والثاني منه
تشير المصادر إلى أن ليون الإفريقي اختفى من روما في ظروف غامضة حوالي 1550 ورحل إلى تونس ليعود إلى إسلامه. ومن تم انقطعت أخباره فلا يعرف أعاد إلى بلاده أم بقي في تونس. ويرجح أنه توفي في نفس السنة.
هذه هي الترجمة التي نجدها في أغلب المصادر التي تتحدث عن الحسن الوزان و التي كون منها بالطبع معلوف مادته العلمية .
الرواية
جاءت الرواية بصيغة المتكلم , و المتكلم هنا هو الحسن الوزان ذاته حيث يقوم بكتابة مذكراته لابنه يوسف و هو في طريق عودته الى تونس المستقر الأخير لرحلته الطويلة التي دامت أربعين سنة,الرواية تاريخية بامتياز في قالب سيرة حياة تصف المكان و الزمان بما يرافقهما من عادات و تقاليد و ثقافات لكل فئة و لكل وطن و كل أٌمة و كل قومية أجاد ليون في تقرير كل هذا بموضوعية دفعت الكثير من الباحثين الى انتقاد كتابه الأول "وصف افريقيا" و من بعده كتاب معلوف ليون الافريقي, للأسف فنحن شعب نقبل بسلخ الذات و لكن لا نقبل بمواجهة أنفسنا أمام المرايا لتجنب السلخ , نحن شعب نحتاج للمآسي ولا نتجاوزها بقليل من الموضوعية بل نكتفي بالبكاء على الاطلال ,عمد معلوف ( أو ليون باعتباره كاتب المذكرات )الى تقسيم روايته الى أربع كتب تختصر رحلته الكبرى من غرناطة و فتنتها و براءتها الى فاس وعذاباتها الى القاهرة و مآسيها ثم أخيرا روما و حكمتها , زرنا كل تلك المدن و غيرها من الأمكنة بعين ليون و تعرفنا على شخصيات التقى بها و على أدق تفاصيلها فليون كان يهتم بالشخص اهتمامه بالمكان و الحوادث فنجده يفرد أعواما (فصول) لشخص معين كعام سلمى الحرة و عام الجركسية و عام سليمان و عام أدريان و غيرهم و هو في هذا كان منصفا و تجنب أن يطغى قلبه و دينه على قلمه,فهل كان ليون خائنا لأمته و دينه كما يعتبره العديد من الدارسين أم فقط رحالة و مؤرخ اضطرته الظروف أن يتنصر , المثير أن الكثير من الدارسين المسلمين يعتبرونه شبيها للورنس العرب باعتبار أنه كتب كتابه وصف افريقيا بناء على طلب الفاتيكان و أن الغرب اعتمد على هذا الكتاب بشكل كبير اثناء الحملات الامبريالية التي استهدفت القارة السمراء و أجد الأمر غريبا أن نتهم ليون ولم تصلنا النسخة العربية من كتابه بل الترجمة الايطالية منه و لا يخفى ما قد يلحق هذه الترجمة من حشو و تغيير,عموما الأمر يحتاج الى تحقيق و دراسة أكبر فلندع أمرها للباحثين و نعود لرحلة الغرناطي عبر المدن الأربع.
كتاب غرناطة :

يبدأ الراوي حكايته بسرد مجموعة أحداث ماضية عن تاريخ ولادته ,فيحكي قصة والدته سلمى الحرة و الغريب في هذه الرواية أن ليون السارد أو معلوف الكاتب فضل ذكر أسماء الأبوين و تخلى عن لفظتي الأم و الأب و ربما هي وسيلة لجعل الكتاب أكثر موضوعية و اقناعا, عام سلمى الحرة قربنا من غرناطة الجنة المزدهرةو بالخطر المحدق بها من جراء تنافس الملوك و اقتتال الابناء و الآباءو مع كل عام نتعرف على شخصيات جديدة و أحداث اكثر فنقرأ عن صراع الفقهاء ( شخصية استغفر الله المثيرة) و العلماء ( الطبيب أبو عمر), كتاب يشرح بشكل مختصر سبب سقوط غرناطة و الذي يرجع ح��ب ليون للتناوش بين آخر ملوك الاندلس ابو عبد الله و أمه من جهة و أبيه و زوجته ثريا من جهة ثانية صراع عائلي انتهى بمأساة طالت أمة بكاملها و هي حكاية توسع فيها انطونيو غالا في روايته المخطوط القرمزي و نجدها ايضا في ثلاثية غرناطة و غيرها من الروايات,في هذا الكتاب لا نجد شخصية ليون حاضرة بقوة لصغر سنه لهذا اعتمد على ما حدَثه به أبوه وخاله فجاء الكتاب فقيرا من ناحية وجهة النظر الشخصية لليون,ينتهي الكتاب بالنزوح القسري للعائلات المسلمة و اليهودية الى المغرب هربا من محاكم التفتيش و ان كان الوزان نزح لسبب آخر و هو الهروب بزوجته الثانية الرومية وردة فتبدأ الفترة المؤسس�� لشخصية ليون بفاس.
كتاب فاس

نجد في هذا الكتاب حضور لشخصية ليون و بداية تكوينه الاجتماعي و الثقافي و الديني.فيصور ليون صراعه النفسي مع ابيه بعد رؤيته في حانة و بعد قبوله لتزويج أخته مريم لشخص سيء, في هذا الكتاب تتطور علاقاته بأمه و زوجة والده و بأخته مريم كما ينشئ صداقات سترتبط بكل حياته, في هذا الكتاب يقوم ليون بأولى رحلاته و أولى سفاراته و سيتولى خاله تعليمه المبادئ الأولى للسفارة فيزور تامبوكتو و في الرحلة نتعرف على شعوب يتميز بعضها بالغنى الفاحش و البعض الآخر يقاوم رعب الصحراء و الفقر, حياة ليون في فاس تسطر آخر العهد الوطاسي و بداية صعود السعديين بالمغرب الذي سيؤسسه فعليا احدى أصدقاء طفولته, و نجد ضمن فصوله قراءة للحياة الاجتماعية للفاسيين بمختلف مشاربهم و دياناتهم فيفرد أعوام كعام الحمام و عام العارفين و عام العرس و أحببت عام الأسدين فعجيب أن أقرأ أنه في فترة كانت هناك أسود بقرب فاس و هو ما يعرف بأسد الأطلس المنقرض حاليا,تتوالى الأحداث في هذا الكتاب دافعة ليون للمنفى الاجباري من جديد فيرحل باحثا عن مغامرات جديدة .
كتاب القاهرة

يدخل الحسن الوزان أو ليون القاهرة و هي متشحة بثوب الطاعون الذي حصد الآلاف و تمنحه الصدفة (التي كثيرا ما كانت بجانبه و هو أمر لم استصغه كثيرا على طول رحلته) فرصة الحصول على ملك يلجأ اليه فيبدأ رحلته الكبرى الثالثة في القاهرة و يصدم لأول مرة بعشق يهز كيانه و أحلامه حين يلتقي بالجركسية نور و أم لابن باحث عن الخلافة قد تهز خلافة العثمانيين و التي يعتبرها الوزان أملا في عودته الى غرناطة لكنه يؤجل حلمه و يختار حماية بايزيد و أمه حماية دفعته الى الرحيل مجددا بعد سقوط القاهرة بأيدي سليم الأول, فيعود لفاس ليجد والده و قد توفي وأخبار مثيرة عن هارون و مريم فيتتبع أثره الى الجزائر.
كتاب روما

في هذا الكتاب تتغير حياة ليون جذريا فيذوق محنة الأسر بعد اختطافه من طرف قراصنة يشتغلون لحساب البابا ليون العاشر هذا الأخير الذي تبنى ليون و عمده باسمه الذي اشتهر به في التاريخ هذا التبني منحه الفرصة لتعلم ثقافة جديدة و لغات أكثر و التقرب من الديانة المسيحية تلك التي أجبرته سابقا على الرحيل من غرناطة لكننا لا نجد هذه المقاربة في الرواية و كأن ليون قد تناسى هذا الأمر و غرق في حياته الجديدة بل أحب من جديد و أنجب الولد من امرأة يهودية, لم أحب هذا الكتاب كثيرا لما فيه من مسح للشخصية العربية المسلمة* لكنه من جانب آخر عرًفنا بالمشاكل التي عرفتها الكنيسة المسيحية في تلك الفترة بين المد الجرماني و اللوثري و الاطماع التركية في اوروبا و هذا أمر حرك مشاعر ليون من جديد لتحقيق حلمه القديم و هو خلافة مسلمة توحد المسلمين لكن يجد نفسه مرتبط بالأرض التي عٌمد فيها و لن يفكر في الخروج منها الا بعد سقوط روما في يد الجرمان.
و تنتهي الرواية بعودة ليون الافريقي لتونس التي سيستقر فيها بعد رحلة طويلة مزقها السقوط المثير لكل عاصمة يدخلها ليون و هو أمر جعله يتساءل عن دوره في هذا السقوط بعد رفاهية و نعيم ويتسائل أيضا عن الهوية الحقيقية و ضياعها في مسميات الآخر كل هذا لخصه لولده في شبه وصية أخيرة في آخر صفحة من الكتاب و كأنه يورث ولده هم الحصول على أجوبة كل ما يحيره



* كتاب وصف افريقيا


*توقيع ليون باسمه العربي و اللاتيني بعد التعميد


Merged review:

رواية تخرج من رحم التاريخ..كاشفة وجه آخر من وجوه أحد الرحالة الذين أثروا بشكل أو بآخر في الأحداث بتلك فترة.
مراجعتي و قراءتي الشخصية الكاملة للرواية تجدونها على مدونتي على هذا الرابط

http://mpoesie.blogspot.com/
Profile Image for Kavita.
805 reviews415 followers
January 19, 2021
Joannes Leo Africanus alias al-Hasan ibn Muhammad al-Wazzan al-Fasi (whew, that name is longer than mine!) was a 16th century traveller, diplomat, and geographer, whose works became quickly famous and for a long time, were a source of information in Europe about the Islamic kingdoms to the East and Africa. Both European and African, Christian and Muslim, Leo was a fascinating man with a fascinating life. He's a subject not many have tackled before, so full kudos to Amin Maalouf for taking it on. It's also interesting that Ibram Kendi blames Leo for the anti-black race theories later formulated in Europe!

Leo Africanus is written in four parts: Granada, Fez, Cairo, and Rome, the four homes of Leo. From his birth till the Sack of Rome, covering a period of around 40 years, Maalouf follows Leo from city to city, country to country, continent to continent. It's a history-rich narrative that really focuses more on the tumultuous events of the 16th century than on Leo. It's evocatively done, and you get a very good sense of not just how these events panned out, but also daily life in Muslim and Christian lands of the time.

Maalouf's research is extensive and he has a pretty good understanding of his historical subjects. But as not much is known about Leo, beyond what he himself had written in his works, the author had to fill in the blanks. He indulges in literary licence to a large extent while doing this. The plot regarding his sister's ordeals appear to be all made up, and serve more as a way to express how certain things operated than to take forward Leo's story. I haven't been able to find out that Harun Pasha existed at all. There were many such instances in this book, and they were designed to give a more rounded understanding of life then.

So despite all the amazing things in this book, it lacks one major component: emotion. Leo keeps travelling on and on, and his relationships with places appear more evocative than those with people around him. The man runs through multiple wives: moving from one to the other with remarkable ease. Though the book is written as a note to his son, Leo simply doesn't appear to have much of a relationship with his children either. The part covering his childhood was better in this respect, but as he grew up, these relationships faded away from the picture.

I think this might have worked so much better in a different format, similar to Elena Ferrante's Neapolitan Novels. With multiple books, Leo might actually have got some character development, and the missing pieces suitably filled. Nevertheless, this is a very good book and I would highly recommend it to anyone.
Profile Image for Ghada Zaki.
22 reviews4 followers
November 30, 2022
رواية فتحت عيني على شخصية رحالة وعالم مسلم مغيبة من التاريخ، ولم تمنح ما تستحقه من اهتمام وبحث ..
الحسن بن محمد الوزان الغرناطي هو شخصية عربية على درجة مهمة من الثقافة المزدوجة وعاشت في فترة حرجة وظلت في أقبية التاريخ العربي والإسلامي حتى أتى مستشرق فرنسي هو لويس ماسينيون ليبعثه من جديد بعد دراسته لكتاب ليون وصف أفريقية -والذي نجد له ذكر في الرواية دون التركيز عليه- فقدم ماسينيون ليون الأفريقي في كتاب اسمه "لوحة جغرافية لليون الأفريقي" في عام 1906. ثم أتى أمين معلوف في عام 1987 لإحياء ذكرى هذا الرحالة برواية "ليون الأفريقي" مركزا على حياته الشخصية انطلاقا من الأزمنة والأمكنة التي زارها وعايشها، وأعيد نشر رواية معلوف باللغة العربية عن ترجمة الدكتور عفيف دمشقية الذي بذل مجهودا يحسد عليه في ترجمة هذه الرواية.

الكاتب أمين معلوف هو صحفي وروائي لبناني يقدِّم انتاجه الأدبي باللغة الفرنسية ويبني مؤلفاته على وقائع تاريخية فعلية ويضيف عليها لمسته من الفانتازيا. يتميَّز باجتهاده في بناء جو مليء بالأحداث والأفكار والفلسفة والثقافة. يركز في كتاباته على منطقة الشرق الأوسط، أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وتعتبر رواياته رحلة عبر الزمن في العالم القديم.

تدور أحداث رواية ليون الأفريقي لأمين معلوف ما بين سنة 1488 إلى 1527 وتبدأ من الأندلس حيث وُلد بطل الرواية وتنتهي على سفينة مُبحِرة إلى تونس عائدة من روما.
جذبتني مقدمة الرواية وشعرت من الوهلة الأولى أنني بصدد سيرة ذاتية. فجاءت الرواية بصيغة المتكلم، والمتكلم هنا هو الحسن الوزان ذاته أو ليون الأفريقي حيث يقوم بكتابة مذكراته لإبنه يوسف أو جوسب وهو في طريق عودته إلى تونس المستقر الأخير لرحلته الطويلة التي دامت 40 سنة. الرواية تاريخية بامتياز في قالب سيرة حياة تصف المكان والزمان بما يرافقهما من عادات وتقاليد وثقافات لكل فئة ولكل وطن وكل أٌمة وكل قومية.

استمتعت على مدار شهر كامل مدة قراءتي لهذه التحفة الفنية فزرت مدن وغيرها من الأمكنة بعين ليون وتعرفت على شخصيات إلتقى بها وعلى أدق تفاصيلها حيث اهتم ليون بالشخص اهتمامه بالمكان والحوادث فنجده يفرد أعواما (فصول) لشخص معين كعام سلمى الحرة وعام الچركسية وعام سليمان وعام أدريان وغيرهم وأعوام (فصول) لأحداث مر بها كعام السقوط وعام العاصفة وعام الاختطاف وغيرهم.

تألمت من كم المآسي والمعاناة التي عايشها البطل والشخصيات المساهمة في تشكيل كيانه وأعجبت بشخصية البطل المتسامحة حيث يترك بسهولة كل ما وراءه وينطلق نحو بناء جديد في بلد آخر تجعلك تشعر بانسلاخ شخصيته وذوبانها الدائم كما لو أنَّه بلا هويَّة وهذا ما جعله يعيش حياة البحث والترحال. أعتب عليه تركه في كل بلد عشيقة وطفل، أيضا تركه لدينه واعتبار الصلاة عادة، ومعاقرة الخمر والزنا بلا رادع ديني.!

وفي النهاية أتوجه بالشكر لكل من أمين معلوف الذي حفظ التاريخ في رواية بكل أمانة ومصداقية والذي أعتبره أبرع من كتب للغرب عن الشرق وسحره، وإلى الدكتور عفيف دمشقية الذي كان بمقام الكاتب لا المترجم فلو لم أعرف أن الرواية مترجمة من الفرنسية للعربية لظننت أنه النص الأصلي ولم أشعر لوهلة ان الرواية مترجمة من الأساس.!
Profile Image for Noor Tareq.
473 reviews84 followers
January 3, 2021
أجد نفسي عاجزة عن ترجمة افكاري و مشاعري بعد قراءة هذا الكتاب الرائع .
لن و لم أجد افضل و اروع من ما خط في نهاية هذا الكتاب على لسان امين معلوف و حسن الوزان أو ليون الافريقي ليعبر عن روعة هذا الكتاب :

مرة جديدة يا بني ، يحملني هذا البحر الشاهد على جميع أحوال التيه التي قاسيت منها ، و هو الذي يحملك اليوم الى منفاك الاول .
لقد كنت في روما " ابن الافريقي " ، وسوف تكون في في إفريقيا " ابن الرومي " و اينما كنت فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك و صلواتك .
فاحذر ان تدغدغ غريزتهم يا بني ، و حاذر ان ترضخ لوطأة الجمهور .
فمسلما كنت ، يهوديا أو نصرانيا ، عليهم أن يرتضوك كما أنت ، او يفقدوك .
و عندما يلوح لك ضيق عقول الناس ، فقل لنفسك أرض الله واسعة ، و رحبه هي يداه و قلبه ، و لا تتردد قط في الارتحال الى ما وراء جميع البحار ، الى ما وراء جميع التخوم و المعتقدات و الاوطان .
Profile Image for لونا.
371 reviews468 followers
February 4, 2013
أثناء قراءتي للرواية لم يفارق "ذلك الكتاب" تفكيري، وعندما هممت بكتابة مراجعتي كان لِازماً إرضاء ذلك الإلحاح الذي لم يفارقني ... كتب "أمين معلوف" كتاب الهويات القاتلة بعد هذه الرواية بسنين وصدف أن قرأته قبلها منذ سنين مضت، يفتتح "أمين معلوف" كتابة بهذا المقتطف:-

منذ أن غادرت لبنان في عام 1976 لأستقر في فرنسا، سئلت مرات عديدة، بأفضل ما في العالم من نوايا، إن كنت أشعر أولاً أنني فرنسي أو لبناني وكنت أجيب دائماً: "هذا وذاك". ليس من قبيل الحرص على التوازن أو المساواة، وإنما لأنني إن أجبت بشكل مختلف لكذبت. أن ما يجعلني نفسي وليس شخصاً آخر هو أنني بهذا النحو على تخوم بلدين، ولغتين أو ثلاث، والعديد من التقاليد الثقافية. هذا بالضبط ما يحدد هويتي. هل أكون أكثر أصالة إن اقتطعت جزءاً من ذاتي؟
وفي الصفحة التالية يقول:- أنا لا أمتلك هويات عدة، بل هوية واحدة مكونة من كل العناصر التي شكّلتها وفق "معاير" خاصة تختلف تماماً بين رجل وآخر


الكتاب أصلاً مدرج في قائمة الكتب التي تحتاج إعادة (لحين الحصول عل نسخة ورقية) لأني ظلمته بقراءته في ظل ظروف من الممكن أنها أسهمت في تقيمي المنخفض له، ولكن هذه الرواية ذكرتني بقوة به ممكن بسبب أنه عن الهوية، وهوية بطل الرواية هنا تثير العجب


كل ما أود قوله هو أنني استشعرت (وقد أكون مخطئة) أن هناك رابط بين الكتاب والرواية وخصوصاً أنه استهل الرواية بقول لشاعر ايرلندي يقول
"لا تَرْتَبْ مع ذلك بأن ليون الإفريقي، ليون الرحّالة، كان أيضاً أنا" ... والصفحة التي تليها يبدأ الرواية "خُتِنْت، أنا حسن بن محمد الوزّان، يوحنّا-ليون دومديتشي، بيد مزيّن وعُمِّدت بيد أحد الباباوات، وأُدعى اليوم 'الإفريقي' ، ولكنّني لست من إفريقية ولا من أوروبة ولا من بلاد العرب. وأُعرف أيضاً بالغرناطي والفاسي والزيّاني، ولكنني لم أصدر عن أي بلد، ولا أي مدينة، ولا عن أي قبيلة. فأنا ابن السبيل، وطني هو القافلة وحياتي هي أقل الرحلات توقعاً"


إذاً روى لنا "أمين معلوف" حكاية الرحالة "الحسن الوزان" صاحب كتاب "وصف أفريقيا" الذي أمضى حياته متنقلاً راغباً أو مرغماً بين غرناطة والمغرب وعدة دول أفريقية وروما قبل أن يعود أدراجة لتونس التي يُعتقد أنه مات فيها .. .. بعيداً عن الرحالات أحسست أن الرسالة أو المكتوب بين السطور هو حكاية الهوية وما يترتب عليها من صراعات ونزاعات دموية قد يتحملها شخص أو دولة معينة .. .. شخصية الحسن الوزان في هذه "الرواية" (مليون خط تحت كلمة رواية) مستفزة جداً، شخصياً لم أحب هذه الشخصية أبداً، فهو شخص حرفياً بلا هوية يذوب في أي مكان يعيش فيه ويتلون بلونه (أحسست أنه يشبه الحرباء بصراحة)، ولاحظت أيضاً أنه بسبب هذه الصفة إن جميع الصعوبات التي تواجهه تنقلب لصالحه (فهو شخص محظوظ جداً) ... هل يجب أن نكون بلا هوية لنعيش مرتاحين البال؟! .. .. موضوع معقد، هي شعره التي تفصل بين الانتماء الضروري لنصبح أسوياء؛ وبين التعصب الأعمى الذي لا تُحمد عقباه، وهنا "الحسن" أو "ليون" لا وجود له مع أي فريق ... وأجمل مقطع يعبر عن ذلك (لأن الرواية كلها عن ذلك) عندما سألته الشركسيه:

من أي طينة أنت لكي ترضى بفقد مدينة بعد أخرى، بفقد وطن بعد آخر، بفقد امرأة بعد أخرى، من غير أن تنافح أبداً، ومن غير أن تندم أبداً، ومن غير أن تلتفت وراءك أبداً؟
ورد عليها قائلاً:
ليست الحياة بين الأندلس التي غادرتها والجنة التي وُعدتها غير رحلة. وأنا لا أقصد أي مكان ولا أطمع في شيء ولا أتشّبث بشيء، وأنا مطمئن إلى شهوتي للعيش، إلى غريزتي للسعادة، كما أني مطمئن لعدل السماء. أليس هذا هو الذي جمع بيننا؟ إني لم أتردد في ترك مدينة ومنزل وعيش لأسلك سبيلك واعتنق عنادك



كلمة "رواية" تريح كاتبها كثيراً، لأنه سيكتب بتصرف، يأخذ حدث أو شخصية تاريخية ليضيف أو يلغي ما يرغب لإيصال شيء معين .. .. وكرواية وجدتها مكتوبة بطريقة جميلة، شيقة جداً، وعرفت من خلالها اسم رحّالة مشهور لم اسمع به من قبل


هذه الصورة يُعتقد أنها لليون الأفريقي

************
Profile Image for Josefina Wagner.
517 reviews
February 2, 2022
Lübnan'lı yazar Amin Maalouf' bu eseri de diğer okuduğum eserleri kadar sımsıcak sürükleyici.Okuyucuyu çağlar öncesine götüren bir dolu maceraları anlatan bu eseri öylesine büyüleyici bir anlatımla bizlere sunulmuş ki, hikayenin içinde olup herşeyi birlikte izleyip yaşıyorsunuz sanki. Muhteşem bir anlatım.
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
720 reviews863 followers
August 7, 2015
مرةً أخرى مع "أمين معلوف" والمترجم المبدع "د.عفيف دمشقية".
إبداعٌ وتألّق يجعلك لا تشبع من كتاباته، ولا تملّ من صحبته.
في هذه الرواية كنت مأخوذًا بروعة "السرد"، وجمال "القصّ" حتى غلبت متعتي هذه استمتاعي بتفاصيل التاريخ الذي تقرؤه نصًا على هامش النصّ.
أربعون عامًا من حياة الوزّاني تصحب فيها تاريخًا يعيش منعطفاته الكبرى؛ سقوط غرناطة الأليم، سقوط القاهرة ومماليكها في يد العثمانيين، وسقوط روما في يد اللوثريين الألمان ومن حالفهم. تعيش في غرناطة فتبكيها، وفي فاس وشوارعها حتى تحبّها، وتومبكتو و مدن أخرى كثيرة في جغرافيا تاريخية مدهشة.
مأخذي الوحيد عليها هو التكلّف الذي ظهر بتحوّل حسن الوزان إلى ليون الإفريقي وتعميده وتنصّره في روما، فقط استجابةً لرغبة البابا الذي حماه و قرّبه. فيما يرينا الكاتب شخصًا رفض حلق لحيته متحديًا السلطة الدينية المتعصبة، وقبل بسهولةٍ تغيير دينه واسمه!! أظنّ أنّ حاجة الكاتب إلى تنصّر بطل القصة لإقحامه في عالم الكنيسة وخلافات البابوات كانت تكلّفاً يمكن الاستغناء عنه، ولم يوفق الكاتب فيه. فلم يظهر له مبرر مقنع، ولا تفاصيل مقنعة، ولا نهاية محدّدة بعد الرحيل عن روما.
وأتمنى أن يواصل معلوف إدهاشي فيما يلي إن شاء الله.
Profile Image for Sue.
1,315 reviews588 followers
February 22, 2014
Leo Africanus is a wonderfully realized, imaginary autobiography of one Hasan of Granada, driven from Spain along with his family at the time of the Inquisition. From there his life was to follow the edges of the Mediterranean in a tale that covers the years from his birth in 1488 through the end of his writing in 1527. He lands in Fez with his family, travels to Timbuktu, Tunis, Constaninople and Cairo. He is involved in education, in trade, suffers horribly and also has wonderful gains---personally and professionally.

And then he is taken by pirates and shipped to Rome where he becomes a gift of the Pope, Pope Leo X. Thus he becomes Leo Africanus of the title.

And what a story Leo tells. The history of the Mediterranean cultures of his time, it is all there to be seen through his eyes and experience. Maalouf makes you feel that Hasan/Leo lived, breathed as you or I. There is one passage in particular that I want to add to the review:


Wherever you are, some will want to ask questions
about your skin or your prayers. Beware of gratifying
their instincts, my son, beware of bending before the
multitude! Muslim, Jew or Christian, they must take you
as you are, or lose you. When men's minds seem narrow
to you, tell yourself that the land of God is broad;
broad His hands and broad His heart. Never hesitate to
go far away, beyond all seas, all frontiers, all countries,
all beliefs.
(p 360)



I will keep this book on my shelf along side my copy of Samarkand and hopefully read them both again. But first I will seek out other works by the author.

Highly recommended 4.5
Profile Image for Eng.Khalid.
285 reviews168 followers
March 3, 2015
رواية ليون الإفريقي وتحكي فصولها الأولى واقع المسلمين في الأندلس وعلى وجه
الخصوص في غرناطة...من المؤلم جدا قراءة حال ماوصل إليه الحكام والرعية في نهاية
ذلك الوقت ... من فحش وخيانة الحكام حيث يتآمرون مع عدوهم على بعضهم البعض
حالة شتات...وهوان الله به أعلم.
أعجبتني الرواية في مجملها وكأنني إبن بطوطة حيث تنقل بنا المؤلف من غرناطة إلى
فاس ثم تمبكتو والقاهرة وتونس ثم روما وكان يصف لك تلك المدن وسكانها بشكل رائع
لاتملك إلا أن تتأمل معاه وكأنك تراه أمامك.
لم يعجبني ماكتبه المؤلف عن تنصر البطل وتغييره لدينه بتلك البساطة...في رأي لم
يحترم عقل القارئ .

حيث يذكر في فصل -عام القديس إنجلو- التالي:
((ي الأمر إلى تخمين ما كان يجعل الساعات مضنية ، كان ذلك أشد من غياب الحرية
وأشد من غياب المرأة ،كان غياب المؤذن. فلم يسبق لي قط أن عشت هكذا أسبوعا
تلو أسبوع في مدينة لا يرتفع فيها النداء داعيا إلى الصلاة محددا الزمان مالئا الفضاء
مطمئنا الناس والجدران)).

كما يذكر في فصل - عام أدريان - التالي:
((لكن مواظبتي في التردد على قصر الفاتيكان مع عنادي في الإحتفاظ بهذه اللحية...وكأنه
إثبات وقح لأصولي العربية.....ثم يقول...فاللحية في بلادي مشروعة وحلقها بعد التزين بها
سنوات طوالا علامة على الإنحدار والمهانة ولم يكن في نيتي قط أن أحتمل مثل هذه الإهانه)).
تتعجب من إنسان ينسلخ عن دينه بسهولة...ثم يرى أن حلق اللحية ذل وهوان...حتى أني
أعجز عن فهم المؤلف فيما أراد أن يوصله للقارئ بذلك...وما الهدف منه.
Profile Image for Mohamed Alemam.
69 reviews10 followers
January 19, 2024
من اجمل قراءاتي

يقول ليون الافريقي في نهاية مذكراته
" اتكون المصيبة هي التي تستدعيني أم انني أنا من يستدعي المصيبة"

تبدأ قصة ليون في رحلة إلى منفى وتنتهي إلى منفى اخر..
رحّاله؟ ام سفيرا كان؟...

كانت الكوارث هي التي اجبرته دائما على تغيير موطنه واتخاذ موطن جديد.. هي كانت مشيئة الله كما كان يردد..

ف من سقوط غرناطة إلى حريق تومبكتو.. ومن نكبة القاهرة إلى خراب روما.. جميعها أحداث تاريخية للأسف عاصرها ليون الأفريقي..

لمحبي الرويات التاريخية ، فلدينا هنا كتاب ممتع جدا لأحداث تاريخية مختلفة ومغامرات رحالة ولغة سلسة جدا..

الكاتب أمين معلوف يبدع في النصوص التاريخية، كنت قد قرأت له (الحروب الصليبية) وهي لا تقل جمالا عن هذا الكتاب، مما يدفعني الى استكشاف مكتبة أمين معلوف و قراءة المزيد له.
Profile Image for ~ ديــدى  ~.
111 reviews2 followers
December 18, 2012
ايؤاخذنى الله الذى خلقنى ضعيفاً على ضعفى فى يوم من الايام صـ35
- تكفى لمحة أحياناً لكى يغدو الشئ غير قابل لأن يُستبدل صـ 251
-أُسفر عن وجهى إذا رغبت فى إعجاب جميع الرجال بـى ,,وأُسدل الحجاب إذا شئت ألا أعجب غير رجل واحد صـ 253
كــتاب رومة
*عباد: لا أطلب قط من الله أن تجنبني المصائب أطلب إليه فقط أن يجنبني القنوط ،اطمئن فعندما يتخلى الله عنك بيد يمسكك بالآخرى" صـ 302
Profile Image for Caterina .
1,029 reviews31 followers
December 10, 2018
Nefes kesici bir seyahat öyküsü. Maoluf'un kurgusuyla dinler, ülkeler arası gezinti, biraz tarih, biraz edebiyat...

Keyifliydi.
Displaying 1 - 30 of 1,321 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.