04/07/2017 - 07:17

حزب العمل ينتخب رئيسا واستبعاد الحسم من الجولة الأولى

تجرى، اليوم الثلاثاء، الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل، ويتنفس بالانتخابات سبعة مرشحين على أصوات نحو 52 ألف منتسب، وتجرى الانتخابات وسط تراجع متواصل في قوة الحزب الممثل بالكنيست ضمن "المعسكر الصهيوني" بـ 24 مقعدا.

حزب العمل ينتخب رئيسا واستبعاد الحسم من الجولة الأولى

تجرى، اليوم الثلاثاء، الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل، ويتنفس بالانتخابات سبعة مرشحين على أصوات نحو 52 ألف منتسب، وتجرى الانتخابات وسط تراجع متواصل في قوة الحزب الممثل بالكنيست ضمن 'المعسكر الصهيوني' بـ 24 مقعدا. وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن الحزب سيحظى بعدد ضئيل من المقاعد في الكنيست

ويتنافس بالانتخابات على رئاسة الحزب الرئيس الحالي يتسحاق هرتسوغ وعضو الكنيست عمير بيرتس وعضو الكنيست عمر بار ليف  والوزير السابق آفي غباي وارئيل مرجليت، كمن لهم الحظوظ للانتقال للجولة الثانية، وهناك أيضا المرشح أفنير بن زكين والمرشح هود كروبي.  

 وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 40% من الأصوات، تجري جولة ثانية في الثالث عشر من تموز/يوليو، علما أن موعد تقديم الترشيحات ينتهي في الأول من أيار/مايو.

يشار إلى أنه بحسب دستور حزب العمل، فإن الانتخابات لرئاسة الحزب كان يفترض أن تجري بعد سنة من انتخابات الكنيست العشرين، أي بعد سنة واحدة من آذار/مارس من العام 2015. ولكن رئيس الحزب، هرتسوغ، تمكن من تأجيل الانتخابات لمدة تزيد عن سنة.

وتأتي الانتخابات التمهيدية في حزب العمل وسط تواصل تراجع قوته وكذلك معسكر اليسار، والتحديات التي تواجه الحزب بالتعامل مع حكومة اليمين بالقضايا الإسرائيلية الداخلية وعجز الحزب بمواجهة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع غياب أجندة جوهرية للحزب لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأن لوح الحزب بحل الدولتين، ووسط هذه المواقف بالحزب فلا يستبعد أن يواصل الحزب تراجعه، والبعض لا يستبعد إمكانية أن يخسر حتى رئاسة كتلة المعارضة بالكنيست القادمة.

وكان هرتسوغ تحالف مع حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، في خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وحل تحالفهما "المعسكر الصهيوني" ثانيا في الكنيست، بعد حزب الليكود، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وجرت عدة محاولات محلية وإقليمية ودولية العام الماضي، لضم "المعسكر الصهيوني" للائتلاف الحكومي، إلا أنها باءت بالفشل.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، ففي حال فاز هرتسوغ بالانتخابات، فإن تحالف المعسكر الصهيوني سيبقى، ولكن في حال فوز بيرتس فإن هذا التحالف سيتفكك، آخذا بالحسبان الخلافات الشخصية بين الأخير وليفني، وهو ما سيعني نهاية سياسية لليفني التي لا تنوي خوض انتخابات الكنيست مجددا دون تحالفات.

وشهدت شعبية حزب العمل تراجعا مستمرا في السنوات الأخيرة لمصلحة أحزاب اليمين التي  تهيمن على المشهد الإسرائيلي العام.

التعليقات