قد تبدو تلك العبارة "طفولية" الى حد كبير، ولكنها الحقيقة، مثلها كمثل طن العبارات التي يمكنك اقتباسها من الفيلم لتشكل فيلما لكل منها... دون مبالغة.

حرق طفيف للاحداث (لا يمكنك لومي فالفيلم من انتاج التسعينيات):

الفيلم يتحدث عن شاب ساذج الى حد كبير يدعى فوريست غامب، يقع في حب فتاة جميلة، ويقوده ذلك في سلسلة غير مترابطة من الاحداث التي عليه خوضها.
المشي بين الساحل الشرقي والغربي لقارة امريكا، الحرب، الفوز في بطولة البينغ بونغ ضد الصين، وصيد القريدس...

وبالجنون الذي تبدو عليه تلك العبارة التي استخدمتها في الاعلى، الان ان الفيلم اكثر جنوناً، وسيدفعك للضحك، البكاء، والبكاء مجددا... الكثير من البكاء... ولكن الرجال لا يبكون لذا لم ابك انا ._.

حسنا بغض النظر عن هذا وذاك، توم هانكس قدم لنا تحفة تمثيلية بأدائه لدور فوريست غامب، اعطى فيها سحره وعظمته لتظهر على ذلك الدور، وابدع حقا في اظهار الكم الهائل من المشاعر والعواطف المتوفرة في الشخصية.

ان شاهدت الفيلم سابقا ولم يعجبك، انصحك بمشاهدته مجددا، وان لم تشاهد الفيلم مسبقا فانصحك بمشاهدته حالما يتسنى لك الوقت، فهو تحفة لا يمكنك تفويتها.