تشييع جنازة الشهيد الملازم اول «محمد كريم» بمحافظة القليوبية

شيع اهالي قريه اسنيت مركز كفرشكر بمحافظة القليوبيه جثمان شهيدها الملازم اول محمد كريم احمد ضيف الضابط بالجيش الثاني الميداني والذي استشهد صباح امس «الثلاثاء» في هجوم مسلح علي سياره للقوات المسلحه هاجمها 4 مسلحين واطلقوا الرصاص عليها في محافظه الشرقيه.

خرج جثمان الشهيد من المسجد الكبير بالقريه وسط هتافات «لاااله االا الله ..الشهيد حبيب الله» ولاللارهاب.

طالب الاهالي الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالمزيد من الجهد وشن الكثير من الهجمات في اطار الحرب علي الارهاب لتطهير والقصاص للشهيد وزملائه الذين راحوا ضحيه الارهاب دفاعا عن الوطن.

انتابت حاله من الحزن الشديد اهالي القريه خلال جنازه الشهيد مؤكدين ان الفقيد كان يتمتع بالسمعه الطيبه وحسن الخلق بين اهالي القريه.

خيم الحزن الجميع من هول الماساه حيث غرق والده وافراد اسرته في الحزن الشديد و اكد والده احمد ضيف مدرس رياضيات بالمرحله الثانوية ان الشهيد يبلغ من العمر 22 عاما وخريج دفعه الكليه الحربيه هذا العام وهو اكبر ابنائه وكان فرحته المنتظره ولكن القدر لم يمهله مشيرا.

ان للشهيد شقيقان اصغر منه هما امير طالب في اولي هندسه ومهاب في الصف الاول الثانوي وبنت واحده قمر في الحضانه مشيرا انه يحتسب نجله شهيدا عند الله.

وقال: حسبي الله ونعم الوكيل ذنبهم ايه اللي بيموتوا دول «حرام والله كل يوم ولادنا بيموتوا في كل حته في مصر» مشيرا انه كان طيب القلب ودائم البر بالعائله والاسره مطالبا بالقصاص من الجناه الذين اجرموا في حق ابنه وكل الشهداء الذين سقطوا غدرا.

اكد والد الشهيد ان اخر اجازه لنجله كانت منذ 10 ايام وانه كان قد ابلغهم انه سينزل اجازه يوم الحادث عقب انتهاءه من مماموريه مكلف بها.

جيران واصدقاء الشهيد اكدوا انه كان مثالا يحتذي به في الاخلاق واداء الواجب ولم يسمعوا عنه الاالخير مشيرين ان الشهيد فخر لكل شباب مصر الابطال الذين يدفعون الغالي والنفيس من اجل الوطن.

يقول عنه احمد سليمان صديق عمره ان اخر مره تقابلا كان في اجازته الاخيره قبل اسبوعين مشيرا ان كان في قمه المرح والحيويه ولم يستغل نفوذه او سلطته في ايذاء احد وكان يتعامل مع كل الناس بطيبه قلب لاحدود لها.

اما محمد السيد خريج تجاره وصديق للشهيد فاكد ان تلقي خبر استشهاد محمد كريم بصدمه كبيره وخاصه وانه قبل الحادث وسماع الخبر بساعات تحدثا سويا عن طريق الفيس بوك وكانت اخر كلمات الشهيد له انه سيقضي ماموريه وينزل اجازه.