اطلقت نحو 300 شخصية اسلامية في الدوحة الاربعاء "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" الاميركي الاسرائيلي الذي يستهدف العالمين العربي والإسلامي.
وقال منظمو الحملة ان اسلاميين من السعودية والكويت والسودان ومصر وقطر وآخرين من دول اسلامية أخرى يشاركون في هذا الاجتماع. وأشار رئيس المؤتمر التأسيسي لهذا اللقاء، عبد الرحمن بن عمير النعيمي، وهو اسلامي قطري، ان هذه الحملة هي "إطار... لمناهضة المعتدي بالطرق الشرعية الممكنة وبالوسائل السلمية المؤثرة اقتصاديا وإعلاميا وقانونيا".
ومن أبرز الاعضاء المؤسسين لهذه الحملة، الامين العام للمبادرة الشيخ سفر الحوالي وسلمان العودة من السعودية وأمير جماعة الاخوان المسلمين في السودان الشيخ سليمان ابو نارو، والمتحدث باسم الحركة السلفية الكويتية عبد الرزاق الشايجي، وعبد الوهاب المسيري من مصر، والشيخ يوسف القرضاوي من قطر، وفهمي هويدي من مصر، واسحق الفرحان من الاردن، وعباسي مدني من الجزائر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وكان من المفترض ان يشارك نحو 500 شخص في اللقاء الا ان "السلطات السعودية منعت حوالي 150 شخصية من بين المؤسسين من حضور المؤتمر"، حسب ما قال رئيس اللجنة الاعلامية للحملة الفلسطيني يعقوب محمد، مضيفا ان "اقل من عشرة اشخاص سعوديين فقط تمكنوا من الحضور".
ولم يكن الشيخ الحوالي بين الحضور لعدم تمكنه من مغادرة السعودية.
ودعا مشعل الى ان "تتوزع المقاومة على جميع ميادين الحياة لخلق حالة الصمود والممانعة التي تؤدي الى تيئيس العدو". وطالب "بمقاومة اعلامية واقتصادية ودبلوماسية، لان المقاومة المسلحة ليست الوحيدة".
