عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10 شعبان 1433هـ/29-06-2012م, 03:59 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

الآجرومية
بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص الشرحين المقررين لدراسة الآجرومية [الدروس: مقدمات إلى تعريف الإعراب]
نسبة إلى ابن آجروم؛ وهو أبو عبدالله بن محمد بن داود الصنهاجي [672هـ - 723هـ المغرب]
تعريف النحو
لغة: يطلق على الجهة، وعلى الشبه والمثل "ذهبت نحو فلان، علي نحو محمد"
اصطلاحا: هو العلم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب والبناء ونحو ذلك.
حكم تعلمه: فرض كفاية، وربما تعيّن على واحد فصار عليه فرض عين.
تعريف الكلام
لغة: هو ما تحصل بسببه فائدة؛ سواء أكان لفظا أم إشارة أم كتابة
اصطلاحا: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع
لفظا: أي أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية.
مركبا: أي مؤلفا من كلمتين فأكثر؛ سواء كان هذا الانضمام حقيقة أم تقديرا، ويخرج منه التركيب الإضافي "مثل عبدالله"، والمزجي "مثل سيبويه"
مفيدا: أي يحسن السكوت عليه، فلا يبقى السامع منتظرا لشيء آخر.
موضوع بالوضع العربي: أي أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني.

تدريبات:
1)ضع علامة (√ ) أمام الكلام النحوي فيما يلي وعلامة ( x) فيما عداه؛ مع بيان السبب :
1-إنما ينال العلم بالأدب.
2-الراحة في.
3-إذا جاءالشيخ.
4-أشهدأنَّ محمدًا رسولَ الله.
5-يقول محمد بن آجروم.
6- النحو حلية البيان.
الحل:
1-صح، لأنه لفظ مركب مفيد بالوضع
2-خطأ، لأنه غير مفيد
3-خطأ، لأنه غير مفيد
4-صح، لأنه لفظ مركب مفيد بالوضع
5-خطأ، لأنه غير مفيد
6-صح، لأنه لفظ مركب مفيد بالوضع

2)- حدد نوع الكلمة التي تحتها خط،مع بيان الدليل عليه، وبيان ما يمكن أن تقبله من علامات فيمايلي:
1-قال بعضهم : حرامٌ على قلبٍ أنْ يدخله العلمُ وفيه شيءٌ مما يكره الله – عزَّ وجلَّ..
2-اشدُدْ يديك بغَرزه.

الحل:
1-حرامٌ: اسم؛ لأنه منون (ويقبل: الخفض، (أل)، دخول حرف الخفض)
العلم: اسم؛ لدخول (أل) (ويقبل: التنوين، الخفض، دخول حرف الخفض)
شيء: اسم؛ لأنه منون (ويقبل: الخفض، (أل)، دخول حرف الخفض)
2-اشدد: فعل أمر؛ لدلالته على الطلب (ويقبل: دخول ياء المخاطبة المؤنثة، ونون التوكيد الثقيلة والخفيفة)

3)ضع كل كلمة من الكلمات الآتية في كلام مفيد يحسن السكوت عليه:-
الثمرةُ. الفاكِهة. يَحْصُدُ.
الحل:
سقطت الثمرة على الأرض
الفاكهة مفيدة
يحصد المزارع المحصول


أقسام الكلام ثلاثة
·اسم
لغة: ما دل على مسمى
اصطلاحا: كلمة دلت على معنى في نفسها غير مقترن بزمن
·فعل
لغة: الحدث
اصطلاحا: كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة (الماضي، الحال، المستقبل)
·حرف جاء لمعنى
الحرف لغة: الطرف
اصطلاحا: كلمة دلت على معنى في غيرها

تدريبات:
1)ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية كلمةً يتم بها المعني، بيِّن بعد ذلك عددأجزاء كل مثال، ونَوْعَ كل جزءٍ:-.
(ح)الْوَلَدُالْمؤَدَّبُ ...
(ط) ... السَّمَك في الماءِ.
الحل:
الولد المؤدب محبوب
(الولد، المؤدب، محبوب، جميعها أسماء)
يسبح السمك في الماء
(يسبح: فعل مضارع، السمك والماء: أسماء، في: حرف جر)

علامات الاسم
·الخفض
وهو عبارة عن الكسرة -أو ما ينوب عنها- التي يحدثها العامل
-ما معنى قبوله للخفض؟
أي أن تظهر عليه علامة الجر الأصلية (وهي الكسرة) أو الفرعية (كالياء في جمع المذكر السالم والمثنى والأسماء الخمسة)، فالجر لا يدخل على الأفعال ولا على الحروف، وإنما الخفض من خصائص الأسماء فقط.
·التنوين
وهو نون ساكنة تتبع الاسم لفظا، وتفارقه خطا للاستغناء عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلم.
·دخول الألف واللام
في أول الكلمة؛ والمراد منها التعريف؛ والتعريف والتنكير من خصائص الأسماء.
·دخول حرف من حروف الخفض
وهي: من / إلى / عن / على / في / رب / الباء / الكاف / اللام / حروف القسم: الواو، الباء، التاء
-هل يمكن أن يأتي الجر من غير حروف الجر؟
نعم؛ في حالات الإضافة، أو المجرور بالتبعية الذي يقع نعتا أو توكيدا أو معطوفا.
فنحكم على الكلمة أنها اسم: إذا دخلت عليها حروف الجر، أو ظهرت عليها علامة الجر الأصلية أو الفرعية وإن لم تسبق بحرف جر.
·ومن العلامات أيضا:
-النداء
فالأفعال لا يمكن أن تنادى؛ فالنداء هو طلب الإقبال
-التصغير
فالكلمة التي تصغر نحكم عليها بأنها اسم
= ليس المراد أن تأتي هذه العلامات مجتمعة؛ فيكفي منها علامة واحدة فقط لنحكم على الكلمة بأنها اسم.

تدريبات:
1)ميِّز الأسماءَ التي في الجمل الآتية مع ذكر العلامة التي عرفتَ به اسميتها:-
- {قل إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ العالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمرتُ وَأَنَا أَوَّل ُالمسْلِمينَ}.

الحل:
صلاتي، نسكي، محياي، مماتي (أسماء لقبولها دخول (أل): الصلاة، النسك، المحيا، الممات)
لله (اسم؛ لدخول حرف الخفض)
رب (اسم؛ للخفض بالتبعية)
العالمين (اسم؛ للخفض بالإضافة)
شريك (اسم؛ لقبوله (أل): الشريك)
أول (اسم؛ لقبوله (أل): الأول)
المسلمين (اسم؛ للخفض بالإضافة، ودخول (أل))


علامات الفعل
·قد
وتدخل على الفعل الماضي (بمعنى التحقيق أو التقريب)، والمضارع (بمعنى التقليل أو التكثير)
·السين، وسوف
وتدخلان على الفعل المضارع وحده
·تاء التأنيث الساكنة
وتدخل على الفعل الماضي دون غيره

= علامة فعل الأمر؛ مركبة من شيئين لابد من اجتماعهما معا:
الدلالة على الطلب
قبول ياء المخاطبة أو نون التوكيد (الثقيلة أو الخفيفة)
التعليل:
إذا قلنا دلالة الطلب ووقفنا؛ دخل معها اسم فعل الأمر وهو من الأسماء، مثل: صه، ومه
وإذا قلنا دخول ياء المخاطبة أو نون التوكيد ووقفنا؛ لاشترك معها فيه الفعل المضارع.
فالعلامة لكي تصدق على فعل الأمر ولا يدخل معه فيه شيء، لابد أن تكون مركبة من هذا الشيئين.

تدريبات:
1) بين الأفعال الماضية،والأفعال المضارعة، وأفعال الأمر، والأسماءوالحروف، من العبارات الآتية:-
- {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}.
الحل:
الحروف: قد، حرف العطف(و)
الأفعال الماضية: أفلح، خاب (لدخول قد، وقبوله تاء التأنيث الساكنة أفلحتْ، خابتْ)
زكاها، دساها (لقبولها دخول قد (قد زكاها، قد دساها)، قبولها لدخول تاء التأنيث الساكنة زكت ودست))
** من هنا اسم موصول وليست حرفا، في محل رفع فاعل

علامة الحرف
الكلمة التي لا تقبل شيئا من علامات الاسم، ولا تقبل شيئا من علامات الفعل؛ هي الحرف
فعلامة الفعل والاسم: وجودية؛ أي لا بد من وجود ولو علامة واحدة.
وعلامة الحرف: عدمية؛ أي لابد أن تنعدم فيه كل العلامات المتقدمة، لكي يكون حرفا.

تعريف الإعراب
لغة: الإظهار والإبانة.
اصطلاحا: هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا أو تقديرا.
-ما المراد بكلمة (لفظا أو تقديرا)؟
أي أن تغير أواخر الكلمات؛
تارة يكون تغيرا في اللفظ ظاهرا؛ (لا يمنع من النطق به مانع)، كـ محمد
وتارة يكون هذا التغير تقديريا فقط لا يظهر؛ (أي يمنع من التلفظ به مانع من تعذّر، أو استثقال، أو مناسبة)، وذلك في الأسماء المقصورة تقدّر عليه جميع الحركات للتعذر كـ الفتى، والمنقوصة تقدر عليه الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليه الفتحة لخفتها كـ القاضي، وما كان آخره ياء المتكلم فإنه يلزم صورة واحدة وتقدّر عليه حركات الإعراب الثلاث كـ كتابي.
= أما البناء: فهو لزوم أواخر الكلمة حالة واحدة وعدم تغيرها بتغير العوامل الداخلة.


رد مع اقتباس