عادي
إحباط هجمات انتحارية في الشرقاط ومحاولة تسلل في ديالى

أهالي الموصل يقتلون 12 «داعشياً» والجيش يسترد قرى في محيط المدينة

05:11 صباحا
قراءة 3 دقائق
اشتبك أهالي الموصل مع عناصر تنظيم «داعش» في مواجهة خلفت قتلى وجرحى، وقال الجيش العراقي إنه سيطر على 5 مناطق في المحافظة، وقتل ثلاثة انتحاريين خلال محاولة تعرض فاشلة في مدينة الشرقاط.
وقال مصدر أمني إن القوات العراقية حققت المزيد من المكاسب جنوبي مدينة الموصل باستعادة خمس قرى جديدة من مسلحي تنظيم «داعش». وأوضح المصدر، أن «القوات العراقية تمكنت من تحرير قرى مفرق الحضر وازعيزيعة والأميلح والركعي واصْلبي، التابعة لقضاء الحضر، فضلاً عن قرية جدالة التابعة لناحية القيارة على بعد 60 كيلومتراً جنوبي الموصل».
وكان ضابط عراقي أكد في وقت سابق، وقوع اشتباكات بين مسلحين من أهالي الموصل وعناصر التنظيم المتطرف شمالي المدينة، أوقعت 18 قتيلاً وأربعة مصابين من الطرفين.
والمواجهات هي الأولى من نوعها في المدينة منذ سقوطها بيد «داعش» في العاشر من حزيران/يونيو من عام 2014.
وقال العميد ذنون السبعاوي، من قيادة عمليات الموصل العسكرية، إن «18 جثة وصلت إلى دائرة الطب العدلي بالموصل، بينهم ستة من أبناء الموصل و12 من عناصر «داعش»، إلى جانب إصابة أربعة آخرين من التنظيم جراء اشتباكات عنيفة اندلعت في قضاء تلكيف». وأضاف أن «الاشتباكات اندلعت بعد قيام مسلحين بقتل ثمانية من «داعش» في نقطة تفتيش داخل القضاء، فقام عناصر التنظيم بإغلاق منافذ القضاء كافة، واعتقال شباب بعد مداهمة منازلهم بحثاً عن المشاركين في الاشتباكات». وفي عملية منفصلة، أعلنت خلية الإعلام الحربي مصرع ثلاثة انتحاريين، بعد إفشال محاولة تعرض في مدينة الشرقاط جنوبي الموصل.
وذكر بيان للخلية، أنه تم قتل ثلاثة انتحاريين وتفجير ثلاث عجلات مفخخة بعد محاولة تعرض فاشلة على قطعاتنا في تقاطع الشرقاط، بعد أن تصدت لها وحدات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب.
وتعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية للسيطرة على الشرقاط كاملاً، فيما سيمثل خطوة رئيسية لتحقيق هدف استعادة مدينة الموصل الواقعة على مسافة 100كم إلى الشمال منها من أيدي مقاتلي التنظيم. كما أعلن المجلس البلدي في ناحية العظيم بمحافظة ديالى، إحباط محاولة تسلل لعناصر من «داعش» إلى محيط إحدى القرى المحررة غربي الناحية.
وقال رئيس المجلس محمد ضيفان العبيدي، إن «عناصر من التنظيم حاولوا التسلل إلى محيط قرية الطالعة الأولى (10 كم غرب ناحية العظيم)، إلا أن مقاتلي الفصائل تصدوا لهم وأجبروهم على الفرار». من جانب آخر، أفادت خلية الإعلام الحربي بمقتل ما لا يقل على 12 عنصراً «داعشياً» بضربة جوية لطيران الجيش العراقي في جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي العاصمة المحلية لمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية، إن طيران الجيش وجه ضربة جوية أسفرت عن قتل ١٢ إرهابياً، وتدمير وكر يؤوي عناصر من التنظيم، وقتل وجرح من كان فيه، وتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية في جزيرة الخالدية ضمن قاطع عمليات الأنبار.
إلى ذلك، أكد القيادي بقوات البيشمركة نريمان الصالحي، أن تنظيم «داعش» هو من يقف وراء تنفيذ هجمات باجوان وباي حسن، شمال غربي المحافظة، مبيناً أن البيشمركة والأجهزة الأمنية شددت من إجراءاتها الأمنية على جميع الحقول النفطية.
وقال الصالحي إن «الهجمات التي نفذت الأحد، على محطة تعبئة غاز باجون التابعة لشركة نفط الشمال، وحقل باي حسن، (45 كم شمال غربي كركوك)، نفذها مسلحو «داعش» وتمكنت قوات الأمنية من قتل أربعة منهم، وهم منفذو الهجومين الإرهابيين على الحقول النفطية»، مبيناً أن «التنظيم الإرهابي يحاول من خلال هذه العمليات إثبات وجوده بعد تلقيه ضربات موجعة وكسر شوكته». وأضاف الصالحي، أن «قوات البيشمركة تفرض سيطرة تامة على المواقع النفطية، ووضعت خطة أمنية جديدة لتأمين المواقع المحيطة بالحقول النفطية القريبة من خطوط التماس مع «داعش»». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"