في تقرير حمل معطيات مثيرة وصادمة، أشارت منظمة "الأبواب المفتوحة" المتخصصة في رصد أوضاع المسيحية في العالم، إلى أن المغاربة أصبحوا أكثر تقبلا لوجود مسيحيين بينهم، مؤكدة أن أكثر من 7 آلاف مغربي تحوّلوا إلى المسيحية، في الوقت الذي حوّل بعضهم بيوته إلى كنائس من أجل ممارسة طقوسهم الدينية. وحسب يومية "المساء" التي أوردت الخير في عددها اليوم الخميس، فإن المغرب غاب عن ترتيب الدول التي يتعرض فيها المسيحيون للاضطهاد بسبب تحولهم إلى الديانة المسيحية، حيث اعتبرته المنظمة من البلدان الأكثر أمانا بالنسبة للمسيحيين مقارنة مع باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحسب تقرير "الأبواب المفتوحة" فإن المسيحيين المغاربة الذين يُقدّر عددهم بأكثر من 7500 مغربي مسيحي، أغلبهم مغاربة تحولوا إلى المسيحية، لا يعانون من تمييز ولا يتعرضون لاضطهاد. واعتمدت المنظمة كثيرا في تقريرها عن تقرير الخارجية الأمريكية الأخير الخاص بالحرية الدينية.