السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"لنتشارك العالم" في رمضانيات بيروتية في البيال من 30 حزيران إلى 4 تموز

رلى معوض
"لنتشارك العالم" في رمضانيات بيروتية في البيال من 30 حزيران إلى 4 تموز
"لنتشارك العالم" في رمضانيات بيروتية في البيال من 30 حزيران إلى 4 تموز
A+ A-

كي يكون رمضان شهراً للمشاركة والتبادل الثقافي والفني، ينطلق مهرجان "رمضانيات بيروتية" في ٣٠ حزيران الجاري وعنوانه "لنتشارك العالم"، في البيال ويستمر حتى الرابع من تموز من السابعة والنصف مساء حتى منتصف الليل، في رعاية ٤ وزارات، هي الثقافة والسياحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد، ودعم من بلدية بيروت، بالتعاون مع عدد من سفارات الدول الأجنبية والعربية. ويهدف المهرجان الى تسليط الضوء على ما يجمع، في شهر أراد المنظمون من خلاله "ابراز تقاليدنا وثقافتنا، لنلتقي حول العديد من القيم التي نتشاركها من خلال إعادتنا الى تقاليد بيروتنا القديمة،كما اوضحت لـ"النهار" رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان السيدة هدى قصقص، والتي عرضت البرنامج كاملا.
"كل يوم يحمل معه مجموعة من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية والاجتماعية والترفيهية والفولكلورية من تنظيم مؤسسة مخزومي، وهو يطال فئات المجتمع كافة، من مختلف الاعمار".
"لنتشارك التذوق" هو طعم بيروت القديمة من خلال موائد الإفطار والسحور التي يحضرها كبار الطهاة. في الاول من تموز سيحضر المائدة طهاة ونكهة اوروبا من فرنسا، اسبانيا، إيطاليا، تركيا، إنكلترا وهولندا من السابعة والنصف الى العاشرة مساء.
في 2 تموز، نكهة الأميركتين الشمالية والجنوبية. الثالث منه نكهة العالم العربي مع مصر، لبنان والسعودية. وفي 4 تموز، نكهة آسيا من الهند واندونيسيا.
وبعد تشارك النكهات، "لنتشارك الثقافات"، ويسلط الضوء على التبادل الثقافي بين الدول ومد الجسور، والتعرف على التقليد من خلال الفولكلور والموسيقى. في اليوم الاول في 30 حزيران حفلة موسيقية التاسعة مساء مع فرقة إسبانية، والعاشرة الا ربعاً عازفة الهارب التركية سيرين بانكاروغلو.
وفي 2 من تموز أمسية مع الفرقة المكسيكية. وفي 3 تقدم فرقة لبنانية عملاً مسرحياً غنائياً مستوحى من "حريم السلطان"، وفي 4 تموز فرقة "مراويس" موسيقى دينية من اندونيسيا ومعها فرقة رقص فولكلورية، مع عرض لفن الدفاع عن النفس.
وفي اليوم الاول أيضاً "لنتشارك الموضة": عرض للعباءات الفخمة التي طبعت عصر السلاطين، وفي ٢ تموز العباءة اللبنانية، وفي الثالث منه العباءة السوداء مع المجوهرات الفلمنك الألماسية القديمة، والرابع منه الساري الهندي.
ويبقى "لنتشارك اللحظات"، من اجمل ما في العرض حيث سيعيدنا الحكواتي ميشال ابو سليمان ابتداء من الحادية عشرة ليلاً الى اجواء بيروت القديمة، تليه أمسية شرقية وأغانٍ من الثمانينات تقدمها فرقة "الغولدن ايدج" مع سامي كلارك وعبده منذر والأمير الصغير. وفي ٢ تموز تقدم عزيزة مع فرقتها أغاني من الريبرتوار العربي الطربي مع موسيقى البوب. والثالث منه أمسية مع جيلبير وعوده، وفي 4 تموز وصلة روحية مع فرقة الإشراق ورقص الدراويش.
ويتخلل المهرجان "لنتشارك الأسرار" مع كبار الطباخين من لبنان والدول المشاركة، وسر تنظيم المائدة. ولتكتمل الفرحة "لنتشارك البسمات" مع عروض مخصصة للأطفال والمراهقين، ويبقى الأهم "لنتشارك القيم" تحت عنوان "الإسلام رسالة سلام"، في ندوات مسائية تبدأ التاسعة والنصف مساء يلقيها عدد من المتخصصين لتسليط الضوء على ارثنا الثقافي في عصر العولمة وماذا فعلنا للبناننا وحوار الحضارات في لبنان.
و"يتخلل المهرجان عرض لمنتجات تراثية وثقافية وأعمال فنية يشارك فيه نحو ١٥٠ عارضاً لبنانيا للدفع بعجلة الاقتصاد وتشجيع المبادرات الفنية. وكذلك زوايا يتحدث فيها الدكتور حسّان حلاق عن المكتبة الوطنية وتاريخها، وعن عائلات بيروت، ومعرض عن الفن الاسلامي مع غاليري اجيال والسفارة الهولندية، وهو يسلط الضوء على حضارة الفن الاسلامي القديم والمعاصر. وتشارك ٣٠ منظمة غير حكومية في معارض لأبرز أعمالها".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم