أدانت الهيئة القبطية الهولندية «الأحداث الطائفية التي نشبت بين المسلمين والأقباط بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، السبت الماضي، بسبب مشاجرة وقعت بين مسلمي وأقباط قرية الكرم، أسفرت عن حرق 7 منازل، بسبب وجود علاقة بين مسلمة وقبطي»، حسب بيان صحفي.
واستنكرت الهيئة القبطية الهولندية في بيانها، الخميس، «تراخي وتباطؤ وزاره الداخلية غير المبرر في الوصول لموقع الأحداث إلا بعد ساعات من اندلاع الأزمة، رغم أن محافظة المنيا تعد من المحافظات التي تحتل المركز الأول في الأحداث الطائفية».
و ناشدت الهيئة القبطية الهولندية، برئاسة رجائي سدارك، وجون رسمي، رئيس لجنة السياسيات بالهيئة، الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس النواب المصري ووزيرة الداخلية بـ«التدخل لإنهاء الأزمة التي تهدد وحدة المسلمين والمسيحيين»، حسب بيانها.
واعتبرت الهيئة القبطية الهولندية أن «هذه الأعمال الطائفية تفتح أبوابا جديدة لأحداث طائفية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد بدلا من السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو، وبناء مصر الجديدة، والعمل على بناء نظام ديمقراطي يحقق الحقوق والحريات بين جميع أبناء الشعب الواحد ونشر مفاهيم المواطنة».
و طالبت الهيئة القبطية الهولندية في مذكرة رسمية أرسلت إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب المصري، بـ«المحاسبة القانونية لكل من تورط في الأحداث الطائفية، وذلك حفاظًا على هيبة الدولة المصرية التي تواجه خطرًا هذه الأيام»، حسب تعبيرها.
