الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيستاني وساسته... من دمر العراق بقلم عراك الشمري

تاريخ النشر : 2016-07-13
السيستاني وساسته... من دمر العراق
بقلم عراك الشمري
يمر العراق اليوم باسوء فصل من فصول الدم والدمار التي يتعرض لها, بل باخطر مرحلة تهدد وجوده ككيان منسجم وفاعل في المنطقة والعالم . ويأتي هذا التهديد والخطر نتيجة تسلط المؤسسة النفعية في النجف بزعامة السيستاني وتدخلها في امور البلاد بشكل قهري ومصادرة السلطات والصلاحيات كافة!! وياتي هذا الحال نتيجة المؤامرة التي تحاك ضد الوطن بتصفية وجودة وتفكيك مؤسساته وتغيير معالمة من اجل الاستحواذ على ثرواته ومن ثم الحاقة بالمشروع(الفارسي) في المنطقة الذي اعتمد طابع الطائفية غطاءاً لمشروعه التدميري والاستعانة بالادوات النافعة والمفيدة له ولهذا مثل السيستاني راس الحربة في هذا المشروع حتى صار الآمر الناهي بتوافق نادر بين سلطتي الاحتلالين الامريكي والايراني في العراق! ولعب دور العميل المزدوج لهما بالشكل الذي مكنهما من ترسيخ نفوذهما في العراق وحقق لهما ما يصبون اليه من هيمنة وتغلغل على حساب مصالح العراق التي ضاعت وسط هذه المشاريع الاستعمارية. ومنذ تلك اللحظة دارت عجلة الموت في العراق لتطحن الارواح وتبدد الثروات في اكبر حملة تدمير يتعرض لها بلد في العالم. فكانت زعامة السيستاني وهيمنته وبالاً على شعبنا ضحية الصراع الدولي واصبحت عمامة السيستاني مصدر للتجهيل والتغرير فاق مكر الماكرين على طول الفصول ونجح هذا الماكر في تعطيل الشرائع والسنن التي تدعو لرفض الاحتلال والتصدي له لكنه خالفها ومارس خلافها من تحالف وتعاون مع المحتل عندما كان يطلق على قوات الاحتلال(بالصديقة والحليفة والائتلافية)! فكيف يثور من يتبع السيستاني عندما يسمعه يصفهم بالاصدقاء والحلفاء؟!! وبهذا الفعل الشنيع مرت كل جرائم الاحتلال والانتهاكات دون استنكار او رفض فلم تخرج مظاهرة واحدة او بيان واحد من السيستاني يستنكر الانتهاكات والجرائم ولم يكتفي السيستاني بهذا السكوت والخنوع بل راح اكثر من ذلك يدعم ساسة السلطة واطلق لهم اليد بوجوب انتخابهم وعدم التعرض لهم! كل ذلك اسس لواقع العراق اليوم من نزيف دم متواصل. وبنفس الاتجاه سار السيستاني لدعم الاحتلال الفارسي للعراق وولاءه لبلده الام عندما فتح الباب على مصراعيه للتغلغل الايراني تحت غطاء (دعم المذهب) في تكريس قذر للطائفية وتاجيج الصراع الذي ادخل السرور والبهجة على المستعمرين والحاقدين’ وخير مثال (فتوى التقاتل الطائفي) التي اصدرها وحققت للمشروع الايراني حلم العودة للعراق وبسط النفوذ بعد قرون من المحاولات اليائسة. وهذا ما حذر منه المرجع العراقي الصرخي الحسني في لقاء سابق مع قناة التغيير قائلا{ مرجعية السيستاني هي الاسوء والاسوء على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل وربما لا يظهر اسوء منها الى يوم الدين}. مقابل كل ذلك جنى السيستاني ثمار العمالة هذه في الاستيلاء على المؤسسة الدينية ومصادر القرار ونهب الثروات دون حسيب او رقيب يسرق ما شاء حتى اصبحت مؤسسته من اكبر مؤسسات المال العالمية والغير خاضعة للرقابة والمتابعة والقادرة اليوم على تمرير مشاريعها ومخططاتها بيسر ومرونة تقرب من تقرب وتبعد من تبعد!!. وامام هذا الاستعراض الوجيز لدور السيستاني في العراق هل هناك شيء خافي عن دوره في نزيف الدم والفوضى التي تجري؟! وهل هناك تفسير عن سكوته وخضوعه وخنوعه وهو ساكت عن كل هذه الجرائم والفواجع؟! وهل هناك عذر لمن يتعذر عنه ويبرر له ويجتهد لدفع الشبهه عنه؟!! لا والف لا السيستاني هو وراء كل ما يجري وهو سبب مصائبنا وجراحاتنا.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف