الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كاديك من مركز علوم المياه:يجب دعم لبنان لجبه أزمة اللاجئين

A+ A-

عقد السيناتور الفرنسي أوليفية كاديك الذي يزور لبنان ويلتقي عدداً من مسؤوليه مؤتمراً صحافياً في مركز المعلومات والتدريب على علوم المياه في وزارة الطاقة والمياه، في حضور المدير العام للموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير والمدير العام للاستثمار غسان بيضون ومهندسين واختصاصيين وجيولوجيين وإعلاميين.
أشار قمير الى أن المؤتمر يعقد برعاية وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان على أرض الوزارة وفي مركز المعلومات والتدريب على علوم المياه الذي أنشئ بدعم من السيناتور كاديك ومن فرنسا الممولة له، شاكراً كل الجهود المبذولة لتعزيز هذا القطاع وزيادة القدرات التدريبية والتطبيقية في إطار المياه نظراً الى اهمية هذا المورد. ولفت الى أن الجهود "ستتابع في هذا الإطار عبر مشاريع جديدة للوصول الى الأفضل مما يساهم في الأمان والسلام في هذا البلد العزيز لبنان".
بدوره نوه السيناتور بأهمية لبنان على العديد من الصعد على رغم صغر مساحته وقال: "إن زيارتي هذه هي الثانية للبنان وقد اجتمعت في العام الماضي الى الوزير نظريان والمدير العام للموارد وتداولنا بموضوع مركز المعلومات والتدريب على علوم المياه وهذا المشروع كان مدعوماً من وزير البيئة الفرنسي السابق جان لويس بورلو، لذلك كان من الضروري أن ننشىء هذا المركز في لبنان والشرق نظراً الى أهميته الواسعة وهو الآن في وزارة الطاقة والمياه المديرية العامة للموارد وعملت من مكاني في فرنسا للمساعدة حتى أبصر هذا المركز النور وهو مركز للمعلومات وللتدريب على علوم المياه وهو مهم جداً وله دور كبير في المنطقة من خلال الخبرات التي يقدمها في هذا المجال. وقد اكتشفت اليوم أننا ساهمنا في مشروع فعّال عندما ساعدنا في توفير التمويل من الدولة الفرنسية ووجدنا ان العمل قد بدأ بوجود منشآت فعالة على الأرض". وأضاف: "بوجود مليون و600 ألف لاجئ سوري في هذا البلد الصغير، الأمر الذي يشكل خللاً اقتصادياً واجتماعياً وإن مقارنته بعدد السكان في فرنسا البالغ نحو الـ70 مليون هو كإدخال 35 مليون لاجئ الى فرنسا. من هذا المنطلق علينا السعي الى مساعدة ودعم لبنان كما علينا تقدير هذا البلد الذي لم يهادن أو يشترط مساعدته مقابل استقباله لهذا العدد المهول من اللاجئين على أرضه أو حتى لم يقفل حدوده أمامهم على الرغم من صغر مساحته الجغرافية وقدراته القليلة التي لا تكفي حاجات أبنائه".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم